بقي فيه او ربما كان لرغبته في ايجاد حل وسط يكذب عن طريقه الغنوسيين علم بان روح المسيح قد خلقت منذ الازل. كذلك ايضا رأيه في نظام الخليقة نشتم منه رائحة غنوسية بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب واليوم نستكمل الكلام عن العقائد الموجودة في كتابات ما قبل نيقيا من خلال قراءة مجموعة من الاقتباسات المأخوذة من كتاب تاريخ الفكر المسيحي للقس الدكتور حنا جرجس الخضر في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. اخر اب تكلمنا عنه في الفيديو الماضي كان تيرتيليانوس افريقي احد اباء القرن الثاني والقرن الثالث الميلادي. سنبدأ هذا الفيديو بقراءة اقتباس عن تلميز ترتيلانوس اسمه كبريانوس احد اباء القرن الثاني والثالث في الميلادي. في الصفحة رقم تلتمية وسبعة نجد الاتي. فاننا لا نرى جديدا في تعاليمه اي تعاليم كبريانوس فهو لا يختلف فيها كثيرا عن ترتليانوس. كبريانوس كان تلميزا من تلاميز ترتيليانوس لا نجد اي اختلاف بين تعاليم كبريانوس وتعاليم ترتليانوس. هكذا تستطيع ان تراجع الفيديو السابق وتستخرج من هذا فيديو العقائد والهرطقات التي وقع فيها ترتيليانوس وتستطيع ان تكون واثقا بان نفس هذه العقائد والهرطقات وقع فيها كبريانوس. سننتقل الى قراءة بعض الاقتباسات عن اوريجيانوس المصري. الذي تكلمنا عنه في اول فيديو خاص بعقائد اباء اما قبل نيقية ولكن هنا سنطلع على اقتباسات جديدة تتكلم عن اوجه جديدة مختلفة للعقائد والهرطقات التي وقع فيها فيها ولجانوس المصري. اولا في الصفحة رقم تلتمية وتسعة نجد ان اورجانوس لم يكن وثنيا ولكنه كان مثقفا ومطلعا على كتابات الوثنيين. وهذا بالطبع اثر على عقائد اوريجيانوس احد اهم اباء القرن الثالث الميلادي. من المعروف ايضا ان اورجانوس تم حرمه من قبل الكنيسة في زمنه. ولكنه لم يحرم بسبب عقيدة التبعية او الخضوع او التابعية او التدني الذي علم بها اوليجانوس بامتياز. ولكن تم حربه لاسباب اخرى متعلقة بعقيدته الخاصة بالصلب والفداء وببعض افعاله الشخصية. فنجد في الصفحة رقم تلتمية وحداشر الاتي. وعندما علم ديميتريوس خبر صيانة اوريجانوس كاهنا غضب جدا واعترض على هذه السيامة التي اعتبرها باطلة. يعني احد الاباء في عصر اورجانوس اوريجيانوس ككاهن ولكن تم الاعتراض على هذه السيامة او هذا التعيين. وعلل الاسقف دميتريوس اعتراضه بان اذ لم تتوفر فيه الشروط التي يجب ان تتوفر في الكاهن وذلك لانه قد خصا نفسه. العجيب والغريب ان اورجانوس منهجه في التفسير بشكل عام ليس المنهج الحرفي. وانما المنهج الرمزي. لكن في هذه النقطة تحديدا نجد ان ان اورجانوس فهم نصا من النصوص المنسوبة للمسيح بشكل حرفي فقام باخصاء نفسه. القصة حنا جرجس الخضري قل قد طبق بطريقة حرفية وعملية في شبابه المبكر كلمات المسيح الواردة في متى تسعتاشر اتناشر لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم. ويوجد خصيان خصاهم الناس. ويوجد خصيان خسوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات من استطاع ان يقبل فليقبل. اورجانوس فهم هذا النص بطريقة حرفية وقام باخصاء نفسه. ايضا في الصفحة رقم تلتمية نشر كلام عن حرمان اوريجيانوس. نجد الاتي ولقد قطع هذا المجمع المعلم العظيم من عضويته في كنيسة الاسكندرية ثم اجتمع مجمع اخر في نفس المدينة سنة متين واحد وتلاتين وقرر قطعه اي شلحه من الكهنوت المقطع كلام عن مجمع تم عقده في مدينة الاسكندرية. طبعا تمت محاولات لارجاع اورجانوس لشركة الكنيسة ورفع الحرب ولكننا نجد الاتي ولكن للاسف الشديد فان الاسقف الصديق هيراكلاس جدد الحرمان ضد اوريجيانوس ولهذا فقد اضطر الى العودة الى قيصرية فلسطين ومن هنا تبدأ المرحلة الثانية في حياته. هناك نقطة اخرى في غاية الاهمية متعلقة كتابات اوريجانوس. الغالبية العظمى من العلماء متفقون على ان اوريجانوس كتب عددا ضخما جدا من الكتابات. ولكن هذا العدد بيت ضخم جدا من الكتابات لم تبقى الى يومنا هذا. وكمية الكتابات الباقية بين ايدينا الان لاوريجانوث لا تساوي شيء بالمقارنة مجموع كتاباته كلها في الصفحة رقم تلتمية وتلتاشر نجد عن كتابات اورجانوس الاتي. ربما يعتقد القارئ اني ابالغ عندما اقول انه لو بقيت كل كتابات اوريجانوس لكان كتاب في حجم هذا الكتاب اي كتاب تاريخ الفكر المسيحي نفسه يكفي لذكر اسماء الكتب والمواضيع التي قام بدراستها ومعالجتها. يجب التنبيه على انك كتاب تاريخ الفكر المسيحي كتاب عبارة في الاصل عن اربع مجلدات. تم طباعتها في طبعة حديثة هذه هي الطبعة الحديثة من او من مجلدين. المجلد الاول ربعميت صفحة وتقريبا المجلد التاني ايضا ربعميت صفحة. فنحن نتكلم عن ثمانمئة صفحة من القطع الكبير لن يكفي لسرد عناوين الكتب والمواضيع التي قام اوريجيانوس بدراستها ومعالجتها تمنميت صفحة فقط لذكر الاسماء والمواضيع. نجد ايضا ان القديس جيروم يعرفنا بان التي كتبها هذا العبقري المصري حوالي الفين كتاب وابيفانيوس يقول ان عدد كتبه يزيد على ستة الاف كتاب. والقصة حنا جرجس الخضري يقول بان هذه الاعداد في الغالب صحيحة اورجانوس غالبا كتب ما بين الفين او ست الاف كتاب. ولكنه لم يكتب هذه الكتب بنفسه. ولكن احد الاغنياء عين بعض الكتبة قاموا بتفريغ كل محاضرات اوريجينيوس وكل دروسه وكل وعظاته وهكذا فبالتالي باي شيء قالوا اوريجانو تقريبا كان يتم تدوينه عنه فاصبحت عدد الكتب المنسوبة لاوريجانوس عدد ضخم جدا وكبير في النهاية نجد التعليق الاتي. القس حنا جرجس الخضري يقول وما نأسف له هو ان هذه اهراماتي العلمية قد اختفت غالبيتها الساحقة. ولم يبق لنا منها الا عناوينها وبعض المقتطفات والاقتباسات التي اقتبسها الكتاب الذين جاءوا بعده. تخيل اوريجيانوس لوحده له تراث ضخم جدا جدا وعريق ولكن النصارى كالعادة لم يستطيعوا الحفاظ على هذا التراث العظيم. الذين يسألون اين ذهب انجيل المسيح الاصلي؟ وكيف يضيع وكيف يختفي؟ اورجانوس كتب ما بين الفين لست الاف كتاب. وهو هو من اباء القرن السالس الميلادي ولم يبق من هذه الكتابات يسميها القس حنا جرجس الخضري الاهرامات العلمية لم يبقى منها الا جزء ضئيل جدا. والغالبية الساحقة من هذه الكتب اختفت وضاعت تماما. في الصفحة رقم كام تلتمية وستاشر نجد كلاما عن بعض عقائد وهرطقات اوريجانوس. فاورجانوس يعتقد انه من المستحيل ان تتحد الطبيعة الالهية بجسد بشري ولكي تتم هذه العملية عملية الاتحاد الالهي البشري كان لابد من وجود وسيط والوسيط الذي يلجأ اليه هو الروح البشرية الموجودة والمخلوقة قبل خلق الجسد فان الروح بطبيعتها تحتل مكانا وسطا ففي استطاعة الروح. الاتحاد بالله لكونها روحا وفي استطاعتها ايضا ان تتحد بالجسد لهذا السبب عينه. اذا نجد ان عقيدة اوريجانوس في موضوع التجسد عقيدة غريبة جدا وفريدة. هو لا يقول ان اللاهوت نزل من السماء في وقت ما ودخل رحم مريم وخلق منها جسدا واتحد بالروح والجسد والنفس مرة واحدة عند حمل مريم بالمسيح ولكنه يقول بان اللاهوت لا يستطيع اصلا ان يتحد بالجسد ولابد ان يكون هناك كائنا وسيطا وهو الروح المخلوقة. فبالتالي قبل خلق الجسد هذه الروح اتحدت طاهوت ثم في النهاية اتحدت بالجسد. نجد ايضا الاتي والاغرب من ذلك في مفهوم اوريجانوس بخصوص ابدية الارواح او وجودها سابق هو ان عملية الاتحاد التي تمت بين اللوجوس وروحه البشرية قد تمت بعد الخليقة مباشرة اذ ان اللوجوس عند تجسده كان لابد له ان يأخذ روحا بشرية. وقد تمت هذه العملية عند التجسد يعني هناك خطأ مطبعي المفترض ولم تتم هذه العملية عند التجسد بل لقد حدث الاتحاد بين اللوجوس وبين روحه البشرية بعد خليقة مباشرة في الصفحة رقم تلتمية وستاشر ايضا نجد الاتي. ولم يوجد بين كل هذه الارواح الوسطى الا روح واحدة قد التصقت باللوجوس بطريقة قوية متينة ثابتة لا تعرف الانفصام. ولان هذه الروح قد التصقت باللوجو بهذه الطريقة القوية فلم تعرف طريق السقوط الذي هوت فيه كل الارواح الاخرى وظلت ساكنة في السماء المتحدة باللوجوس. لاحظ ان هذه الفكرة حولها اختلاف شديد جدا بين الاباء. فكرة لماذا لم يقع المسيح في الخطية؟ بعض الاباء يقولون ان مريم نفسها ولدت بغير دنس او بغير فساد الخطية الاصلية. وهذه عقيدة الكاثوليك. اما الارسوذوكس قصف يقولون بان الروح القدس وقت الحلول على مريم لولادة المسيح الروح القدس طهر مريم عليها السلام من الخطية الاصلية فبالتالي المسيح المتجسد جسده لم يكن فاسدا بفساد الخاطر الاصلية. اما اورجانوس بعض الهراطقة الاخرين كانوا يقولون بان الانسان يستطيع ان يسمو فوق هذا الفساد بمجهوده الخاص او بالتصاقه بالاله او ايا كان وبذلك لن يقع في الذنوب او المعاصي. وهكذا نجد الاتي. هذه الروح التي كانت متحدة باللوجوس قبل التجسد صارت روحا للانسان يسوع بعد التجسد. فهذا تصور عجيب جدا تجسد وطبيعة المسيح. ايضا في الصفحة رقم ثلاثمائة وسبعتاشر نجد كلاما عجيبا عن تصور اوديجانوس لطبيعة المسيح. ما هو نوع العلاقة القائمة بين اللوجوس وبين هذه الروح والجسد اللذين لبسهما. نجد الاتي كان اللوجوس ابن الله يعمل في الانسان يسوع لكي يرفعه ويسمو به. فكان هناك انفصام. هناك اس ابن الله ويسوع المسيح ابن الانسان. واللوجوس ابن الله يعمل في الانسان يسوع لكي يرفعه ويسمو به. هذه عقيدة ايضا في الصفحة رقم ثلاثمائة وسبعتاشر نجد الاتي. يتضح ان اورجانوس يؤمن بان روح المسيح وجسده كان مرتفعان ويتحولان تدريجيا الى درجة اللاهوت فهو يقول ان روح المسيح وحتى جسده تأله باتصالهما بالكلمة اللوجوس. هذه العقيدة تجد ما يشابهها عند اباء عصر المجامع. فكرة تأليغ الانسان بان الله اخذ ما لنا ليعطينا ما له ولكن هناك تفاصيل كثيرة متعلقة بهذه العقيدة. وهذه العقيدة لا تعني بان الانسان يتحول ويصبح الها ولكن لكن هذه العقيدة عند اباء عصر المجامع تعني باختصار ان الاله اعطى الانسان مكانة الاله او مكانة ابن الله يسوع المسيح تحديدا لكن يبدو ان اورجانوس كان له تصور اقرب للتصورات الخاصة بالديانات الشرقية الوثنية. وهي تصورات قريبة للغنوصية تحمل معنى ان الانسان يستطيع ان يسمو بنفسه حتى يرتقي الى درجة الالهة اه تخلص تماما من اي دنس بشري او جسدي. نجد ايضا الاتي وخلال هذه الحياة على الارض كان اللوجوس يمجد ويؤله بالتدريج الروح. وهذه الاخيرة كانت بدورها تمجد وتؤله الجد اسد. وهكذا نجد ايضا في الصفحة رقم ثلاثمائة وسبعة عشر. وهنا يبدو لنا الخطر بل المنزلق الواعر الذي كان يهدد اورجانوس بتأليه جسد المسيح. اي جسد المسيح اصبح الها. ويجب التنبيه على ان اباء المجامع يؤمنون ايضا بتأليه جسد المسيح او بعبادة جسد المسيح. بمعنى ان اللاهوت اتحد بالناسوت لم يعد هناك فرقا بين اللاهوت والناسوت اصبحا شيئا واحدا. فبالتالي عند عبادة المسيح الاله المتجسد لا يتم التفريق بين اللاهوت والناسوت في العبادة. لذلك يقول كيرلس الاسكندري ان المسيح يعبد او يسجد له مع جسده سجدة واحدة. اما اوريجانوس فيبدو انه يقول ان الجسد بالفعل اصبح الها ارتقى الى مستوى الالهة واصبح الها. وهكذا نجد ان الدكتور القس حنا جرجس الخضري يعلق بالاتي. ومن هذا اتضح ان هذا المعلم الذي نشأ في بيئة تشبعت بالغنوصية. هو لم يكن وثنيا او لم يكن من ابوين وثنيين ولكنه تربى في بيئة وثنية وكان خبيرا بكتابات وفلسفات الوثنيين وهذا اثر على عقائده. كان يريد ان يعمل من الغنوصية الوثنية غنوصية مسيحية. كما حاول ذلك قبله اكليميندس الاسكندري. ولاحظ ان اوليمبي الجانوس من اباء الاسكندرية وكليميندس من اباء الاسكندرية والغالبية العظمى من العلماء متفقين على ان مصر كانت وكرا للغنوصية بشكل عام. ثم نجد في النهاية ان الغنصية كانت واضحة جدا في تصور اوريجيانوس خصوصا في طرحه لنظرية الخلق. ايضا في الصفحة رقم ثلاثمائة وثمانية عشر نجد الاتي. كانت لا تزال بعض رواسب الوثنية فكرة ازلية او ابدية الارواح فكرة غلوصية. وتصور اوريجانوس لنظام الخلق ايضا تصور غنوصي وثني نجد ايضا الاتي ولكن التصريحات التي سبقت الاشارة اليها تبين لنا انه يريد ان يرفع جسد هذا الانسان يسوع الى درجة اللاهوت وهذا خطر عظيم. ونجد ايضا والقارئ المدقق لتعليم اوريجيانوس يشتم منها كل انواع الهرطقات الا انه استطاع ان يهرب من الكثير منها. وهذه نقطة عجيبة. بسبب ان العقائد ايد المسيحية الارثوذكسية او العقائد المسيحية التي تم وضعها في عصر المجامع. تحتوي على تفاصيل كثيرة جدا جدا بعض الاباء استطاعوا ان يهربوا بهرطقاتهم من خلال بعض الصياغات المميعة او غير المحكمة التي شرحوا من خلالها عقائدهم. وهذه كانت اشكالية كبيرة عانى منها الاباء عندما كانوا يحاورون الاريوسين. فان الاريوسيين كانوا بصياغة عقائدهم بشكل مميع او بشكل غير محكم. فبالتالي عندما يتم طرح هذا التصور الغير محكم على الارسوزوكس كانوا لا يجدون تصريحا بالهرطقة. ايضا نجد في الصفحة رقم تلتمية وتمنتاشر الاتي. ان اللاهوت طغى حتى كاد يخفي الناس تماما. عقيدة اوطاخي ان الناسوت ذاب في اللاهوت كما يذوب الخل في الماء ان اللاهوت طغى حتى كاد يخفي الناسوت تماما. فمع ان الناسوت كان ظاهرا امام العين المجردة العقيدة دوستية ولكن في تعاليم اوريجانوس نكاد لا نرى الا اللاهوت او ناسوتا في طريقه الى التألم ايضا نجد الاتي اننا لا ننكر فضل اوريجانوس في ادخال عقيدة الروح في التعاليم الكريستولوجية. بمعنى ان اورجانوس كان من اوائل الاباء الذين شرحوا فكرة الروح ضمن موضوع الفداء والكفارة والخلاص. فلقد كان الاول الذي علم بهذه التعاليم في الكنيسة الشرقية عندما قال ان مخلصنا اراد ان يخلص الانسان روحا وجسدا ثم نجد الاتي ومن افكاره الغريبة ايضا ان الخلاص هو خلاص يشمل الجميع كونيا. فالمسيح فادي لا يفدي الجنس البشري فحسب بل حتى الملائكة الساقطين بما فيهم ابليس. وهذه عقيدة من ضمن العقائد التي حرم اوريجيانوس لاجلها. في الصفحة رقم تلتمية وعشرين نجد الاتي. وبالرغم من رائحة الهرطقات العديدة التي يمكن ان نشتمها عندما نقوم برحلة في حدائق كتاباته فقد كان اوريجانوس لاهوتيا عظيما فهو الذي ادخل في التعاليم اللاهوتية الشرقية عقيدة روح المسيح. ونجد ايضا وهنا ايضا قد تطرف في فهم نظرية اذ انه ظن بان عملية الخلاص مقدمة للكون كله والفرصة متاحة للشياطين ايضا وهو يعتقد ان الكون كله سيخلص في النهاية ولكن بما ان الامر متوقف على حرية الخلائق واختبارها فيكفي في ان تحدث حادثة عصيان وعدم قبول الطريق الذي يؤدي للخلاص فتبدأ عملية الخلق من جديد وهكذا تستمر هذه العملية. اي خلق علم جديد ثم سقوط ثم فداء سم خلق عالم جديد وهكذا دواليك دون نهاية. الكون الدوري عند اوريجيانوس هذا تصور وثني بعد تحت في الصفحة رقم تلتمية واحد وعشرين نجد كلاما عن حرم تعاليم اوريجانوس. على ان السنودس او المجمع الذي عقد في في سنة خمسمية تلاتة واربعين اصدر قرارا بخمسة عشر حرما على البعض من تعاليم اوريجانو ولقد وقع على هذه الحرمانات البابا فيجل وكل البطارقة. ايضا في الصفحة رقم ثلاثمائة واحد وعشرين نجد الاتي بالرغم من كل هذه الاخطاء اللاهوتية وبالرغم ايضا من خلطه ببعض التعاليم الغنوصية والرواقية والاساطير الوثنية بتعاليمه المسيحية فقد كان لاوريجانو تأثير عميق على كنيسة القرون الاولى. ننتقل الان الى قراءة بعض الاقتباسات المتعلقة باحد اهم اباء القرن الثاني والثالث الاب هيبوليتوس الروماني. نجد في الصفحة رقم ثلاثمائة وستة وعشرين الاتي. كتاب من اهم كتب هيبوليتوس التقليد الرسول وهذا الكتاب ذو اهمية عظيمة. فهو يحتل الدرجة الثانية بعد الديسكولية لان الكاتب يصف لنا نظام الكنيسة القديمة فيتكلم عن النظم والفرائض التي كانت تمارسها الكنيسة في هذا الوقت. العشاء الرباني العماد الدرجات الكهنوتية. وبخصوص كتاب التقليد الرسولي كانت له مقالة قديمة. استخرجت منها كل النصوص المتعلقة بالمسيح والعقيدة في المسيح والثالوس وهكذا. لا نجد ابدا في هذا الكتاب التقليدي الرسولي. اي اشارة الى لاهوت المسيح او الى عقيدة الثالوث. ولا يمكن ابدا لاي قارئ لهذا الكتاب ان يتصور ان مؤلف الكتاب كان يؤمن بعقيدة تلوث او حتى بعقيدة الوهية المسيح. في الصفحة رقم ثلاثمائة سبعة وعشرين نجد الاتي. سلك معلم روما نفس الطريق الذي سلك اكو يوستينوس وتاتيانوس واثيناغورس وثيوفيلوس وترتليانوس واوريجانوس وباقي اباما قبل بشكل عام. في تعليمه عن يسوع المسيح الا انه شدد اكثر منهم جميعا على عقيدة التابعين انا اقول انه لم يسدد اكثر منهم جميعا هو اصلا لم يؤمن ابدا بالوهية المسيح او والثالوث. ويجب التنبيه على نقطة في غاية الاهمية ان بعض كتابات الاباء حال مخطوطاتها افضل من كتابات اخرى. بمعنى ان ممكن نجد في بعض الكتابات في بوليتوس الروماني اشارة او بعض الاشارات الى الوهية المسيح او كذا. ولكن في كتابات اخرى لها مخطوطات اصح واقدم لا نجد مثل هذه الاشارات. فهذه نقطة في غاية الاهمية يجب وضعها في الحسبان عند الاطلاع على كتابات الاباء المختلفة. في الصفحة رقم تلتمية تسعة وعشرين نجد الاتي. والخطأ الاول الذي وقع فيه بوليتو بص هو اعتقاده بعملية النمو او التطور في شخص اللوجوس. الاقنوم الثاني كان ينمو ويتطور ونجد ايضا في نفس الصفحة والخطأ الثاني الذي ارتكبه هيبوليتوس هو تعليمه بان ميلاد اللوجوس او انبثاقه هو عملية حرة كخلق الله للخليقة. وهذا نفس اعتقاد اريوس. في نفس الصفحة ايضا نجدها الاتي هيبوليتوس يعتقد ان اللوجوس لم يدعى بطريقة صحيحة ورسمية ابنا لله الا بعد فكرة قريبة من فكرة التبني. ونجد ايضا ان لقب الابن لم يعطى بصفة رسمية وحقيقية الا بعد التجسد. نجد ايضا في الصفحة رقم ثلاثمائة وتسعة وعشرين وثلاثمائة وثلاثين الاتي. ولم يستطع معلم والهروب من الخطأ الذي سقط فيه الكثيرون من المدافعين والمعلمين الذين سبقوه. فقد انزلق كسابقين في منحدر التابعية ونجد ايضا الاتي فلكي يثبت لهم ان الاب ليس هو الابن وان هذا الاخير ليس هو الروح القدس وان الله الواحد هو ثلاثة اقانيم. وان الاقاليم الثلاثة متميز الواحد منهم عن الاخر بالرغم من انهم وحدة واحدة وجوهر واحد. فلكي يبرهن على هذا التميز القائم بين الاقاليم تلاتة اضطر الى ان يقول ما معناه ان اللوجوس ليس فقط اكنوما متميزا عن الاب ولكنه اقل منه لانه ما هو الا صوت الاب. وما هو الا انعكاس النور السماوي. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو هكذا نؤكد مرة اخرى ان الغالبية العظمى من اباء ما قبل نيقيا حتى لو وصلوا الى درجة التطور الذي كان موجودا في القرن الثالث اي قبل عصر المجامع مباشرة وصلوا الى فكرة وحدة الجوهر الا ان هذا التصور لم يكن بنفس اكتمال التصور الذي كان موجودا عند اباء عصر المجامع. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجابك ولا تنسى ان تشارك هذا الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتي احنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته