امراض القلب ده كان يقول ومنها ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يا يقول لك قلبه فعلا بيضلم. هو يشعر بهذه الظلمة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم ازا ادلهم قال فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره يعني مش مش مجرد كلام معنوي ده هو زي ما الدنيا مضلمة هو مش شايف قلبه ايه في ظلام قال فان الطاعة نور الذي ان استمر افسد دنيا العبد واخرته اكلمك عن الزوايا احنا كنا بنتكلم عن الداء الداء اللي هو ايه؟ معاصي يعني انت مشكلتك في الدنيا دي العدو بتاعك الاكبر بعد النفس الامارة بالسوء والشيطان المعصية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما اجتمع قوم يذكرون الله الا ونادى مناد من السماء ان قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات وقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان قال صلى الله عليه وسلم ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر كما يكره ان يقذف في النار وقفة مع قول النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان في امور الانسان يتذوق بها حلاوة الايمان منها ان يكره ان يعود في الكفر كما يكره ان يقعدها في النار فمن الحاجات اللي تخلي الانسان يتذوق طعم الايمان وحلاوة الايمان ان هو يكره الكفر يكره المعاصي يكره ذنب من الحاجات اللي تعين الانسان ان هو يكره المعصية ان هو يشوفها اثر المعصية دي وشؤم المعصية وقد ايه المعصية لها اثر سيء على قلب الانسان قال النبي صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا اذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه يعني الزنب ليه اثر على قلب الانسان سبحان الله يعني انا كنت بحضر في مجلس بعد ما ايه يعني كملت تحضير الدرس خلاص آآ يعني هنتكلم عن موضوع آآ التوبة حتى عنوان المجلس ثم يتوبون من قريب خلصت التحضير تمام وبعدين دخلت اقرأ بس ايه كنت عايز اخد حاجة من كتاب آآ والدواء ابن القيم معنى يعني في اثر الذنوب والمعاصي يعني حاجة تبقى في مقدمة الدرس قعدت اقرأ شوية يعني ان ايه طب ما خلاص احنا نخلي ده ايه نخلي ده الدرس النهاردة هنتكلم عن المقدمة اللي ابن القيم تكلم عنها وبعدين ان شاء الله المرة الجاية بازن الله نتكلم بقى عن ايه؟ عن عن التوبة لان الكلام ده كلام مهم جدا وفيه معاني احنا بنغفل عنها يعني ابن القيم بعد لما بدأ في مقدمة الكتاب قال فصل ضرر الذنوب والمعاصي فقال فلنرجع الى ما كنا فيه من ذكر دواء الداء فبدأ واحد يجيب ايه واحد يجيب خشبة عود عود عود هي دي الصغائر ذنب صغير جنب ذنب صغير جنب ذنب صغير في الاخر هيعملوا ايه قال حتى اججوا نارا عظيمة ذنبك قال تعالى بلى من كسب سيئة واحاطت به خطيئته فالذنب ده الذنب اللي انا بعمله واللي انت بتعمله هو ده ده العدو بتاعك ده اللي انت محتاج ان انت تكرهه ده اللي انت محتاج ان انت اي تتخذوا عدو زي ما انت بتتخذ الشيطان عدو زي ما انت عارف خطر النفس لازم تفهم ان في خطر الذنب ده فقال فمما ينبغي ان يعلم ان الذنوب والمعاصي تضر ولابد يعني اعتقادك في الذنب ان هو ايه لابد ان هو ايه يضر الانسان ابن القيم بيقول فمما ينبغي ان يعلم ينبغي ان انت تعلم الموضوع ده ان ذنبك ده له ضرر له اثر قال ان الذنوب والمعاصي تضر ولابد وان ضررها في القلوب كضرر السموم في الابدان على اختلاف درجاتها في الضرر في ممكن واحد ياكل حاجة فيها فيها سم لكن يكون ايه بدرجة خفيفة فيعني ما يموتش وفي آآ قال كما قال ابن القيم الذنوب جراحات ورب جرح وقع في مقتل يعني ممكن واحد ايه يعمل زنب كبير اوي على حسب على حسب الزنب بيقول ان ضرر الزنوب في القلوب كضرر السموم في الابدان على اختلاف درجاتها في الضرر وهل في الدنيا والاخرة شر وداء الا وسببه الذنوب والمعاصي يعني ده كلام خطير. ابن القيم يقول ان اي شر واي داء في الدنيا اي مصيبة تحدث للانسان لابن ادم هي بسبب ايه شاب معصية ده بالذنب قال تعالى اولما اصابتكم مصيبة قد اصابتم مثليها قلتم انى هذا قال قل هو من عند انفسكم يعني قبل يعني احيانا احنا بنفكر ايه ان في تفكير اه مسلا ممكن البلاء ليقع على الانسان ممكن يكون اه رفعة في الدرجات او اه ان ربنا سبحانه وتعالى يربي الانسان على معاني اه معينة فتلاقي دايما انت تفكيرك ايه؟ انت بتحسن الظن في نفسك. فبتقول اكيد ده رفعة في الدرجات واكيد علشان انا في درجة ايه الناس الصالحين فربنا سبحانه وتعالى بيبتليني بينما اول حاجة المفروض ان انا افكر فيها ايه ان انا اتهم نفسي تقصير مش بنقول للضروري بضرورة ان كل بلاء يقع على الانسان ان هو يكون ايه يكون بذنب لكن خلي ده جزء من التفكير ان انا اتحطيت في البلاء ده في المصيبة دي عشان ايه؟ عشان زنبي يعني انا واقع في معصية علشان زنبي. يعني انا مقصر في الطاعة علشان انا عندي زنوب محتاج ان انا اصدق في التوبة منه فده المعنى لابن القيم بايه؟ بيدندن حواليه بيتكلم عنه فقال بدأ بقى يأصل يقول لك ان الفكرة دي مبثوثة في كتاب الله واحنا مش واخدين بالنا. فكرة ايه؟ ارتباط العقاب بالمعصية فقال بدأ بقى ايه؟ يقول لك اسئلة فما الذي اخرج الادوين من الجنة ايه اللي خرج سيدنا ادم عليه السلام من الجنة قال تعالى وعصى ادم وعصى ادم ربه فغوى يعني اللي خرج سيدنا ادم ايه؟ معصية مخالفة الامر فلقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزم ثم اجتباه ربه فتاب عليه واد فابن القيم يقول فما الذي اخرج الابوين من الجنة دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور الى دار الالام والاحزان والمصائب وما الذي اخرج ابليس من ملكوت السماء وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه فجعل صورته اقبح صورة واشنعه وباطنه اقبح من صورته واشنع اللي طرد ابليس من من الملكوت قال قال تعالى الا ابليس ابى. واستكبر وكان من الكافرين فطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى قال اخرج منها فانك رجيم ملعون مرجوم قال وما الذي وبعدين ابن القيم تكلم؟ لا كلام عن ايه؟ عن طرد الشيطان. وبعدين قال وما الذي اغرق اهل الارض كلهم حتى على الماء فوق رؤوس الجبال هو ماشي معك هنا اهو لسيدنا ادم لحد يومنا يعني سيدنا ادم بعدين اللي طرد الشيطان ماشي؟ وبعدين بعدها سيدنا نوح ايه اللي اغرق اهل الارض قال تعالى مما خطيئاتهم اغرقوا فادخلوا نار يعني بسبب ايه تاب الكفر والذنوب قال وما الذي اغرق اهل الارض كلهم حتى علا الماء فوق رؤوس الجبال وما الذي سلط الريح على قوم عاد حتى القتهم موتى على وجه الارض كأنهم اعجاز نخل خاوية قال تعالى وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا امر كل جبار عنيد اللي خلى عاد تعاقب هذه العقوبة هو ايه؟ معصية ذنب كفر قال وما الذي ارسل على قوم ثمود الصيحة حتى قطعت قلوبهم في اجوافهم وماتوا عن اخرهم قال تعالى الا ان ثمود كفروا ربهم وما الذي رفع قرى قوم لوط عليه السلام حتى سمعت الملائكة نبيح كلابهم ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها. فاهلكهم جميعا ثم اتبعهم حجارة من السماء امطرها عليهم فجمع عليهم من العقوبات ما لم يجمعه على امة غيرها ايه ايه اللي عمل في قوم لوط كده فاحشة. قال تعالى عن لوط عليه السلام قال ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث انهم كانوا قوم سوء فاسقين فهو ابن القيم بيقرر معنى ايه ارتباط العقوبة بايه بالمعصية ودي عقوبات دنيوية يعني ذكري مع مع قومي نوح ومع قوم عاد ومع مع قوم صالح ومع قوم هود عليهما السلام قال قال ولاخوانهم امثالها وما هي من الظالمين ببعيد وما الذي ارسل على قوم شعيب سحاب العذاب كالظلل فلما صار فوق رؤوسهم امطر عليهم نارا تلظى قال تعالى آآ ما شعيب هو ينصح يقول ولا تنقصوا المكيال والميزان معصية وقال وما الذي اغرق اغرق فرعون وقومه في البحر ثم نقل ارواحهم الى جهنم فالاجساد للغرق والارواح الحرق قال قال تعالى كدة بال فرعون والذين من قبلهم كفروا بايات الله فاخذهم الله بزنوبهم بسبب ايه ده بالذنوب الكفر وما الذي خسف بقارون وداره وماله واهله؟ فخرج على قومه في زينته قال انما اوتيته على علم عندي وما الذي اهلك القرون من بعد نوح بانواع العقوبات ودمرها تدميرا وما الذي اهلك قوم صاحب ياسين بالصيحة حتى خمدوا عن اخرهم. كل ده ايه وهو يقرر معنى ان الذنب مرتبط بعقوبة يعني انت لازم العقيدة بتاعتك تفكيرك في المعصية يختلف يعني ده الغرض من مجلس النهاردة الواحد يطلع بيكره المعصية. مش الغرض ان تطلع من المجلس معصوم خلاص يعني ايه انا عرفت ان الزنوب دي حاجة وحشة فانا ايه بقيت معصوم لا والغرض ان انا ان انا بكره المعصية دي انما فاهم ضررها علي ودي يعني دي اول اول مرحلة في العلاج اول مرحلة ان انا افوق ان ابن القيم يتكلم عن معنى في غاية الدقة. هييجي معنا كمان شوية ان شاء الله وبعدين زكر بني اسرائيل الى اخره قال قال الامام احمد حدثنا الوليد ابن مسلم حدثنا صفوان بن عمرو حدثني عبدالرحمن بن جبير بن ابن نفير عن ابيه قال لما فتحت قبرص ففرق بين اهلها فبكى بعضهم الى بعض رأيت ابا الدرداء جالسا وحده يبكي فقلت يا ابا الدرداء ما يبكيك في يوم اعز الله فيها فيه الاسلام واهله فقال ويحك يا جبير ما اهون الخلق على الله عز وجل اذا اضاعوا امره قال بين هي امة قاهرة ظاهرة لهم الملك قال تركوا امر الله فصاروا الى ما ترى ده ايه؟ ده المعنى معنى ان ان ارتباط الذنب بالمعصية دي الوقفة الاولى فممكن انسان يقول لك بس انا يعني انا ما عملتش الحاجات اللي هي الضخمة الكبيرة دي يعني يعني انت دخلت فيا دخلت فيا شمال كده يا عبده؟ قل لي اه اه الشيطان وعاد وثمود وقوم لوط. يا عم لو ما عملتش حاجة هي هي المشكلة ان احنا عندنا افات وعندنا مشاكل لا ننتبه لها ومنها ان الانسان اصلا عنده صغائر كتير وبيحتقر الذنوب الصغيرة دي ومش شايفها حاجة في تقصير في في في الطاعة وفي عندنا ضعف في العبادة وسرحان في الصلاة وعدم خشوع وامراض قلبية كبر وغل وحقد وحسد في حاجات مش واخد بالي منها مش مش حاجة مش لازم تكون ايه يعني انسان مصر على المعصية ومقصر في في حظوظ الله ما بيصليش ينام عن صلاة الفجر وعاق لابيه وامه قاطع الرحم وواحدة مسلا مش لابسة الحجاب. هو على ذنب كبير زنب هو زاهر واضح جالي بالنسبة لي فعشان كده لكن محتاج ان انا افتش بقى فالنبي عليه الصلاة والسلام لما قال في حديث ابن مسعود قال اياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكن قال ابن مسعود وان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهن مثلا كمثل قوم نزلوا ارض ثلاث قال فحضر صنيع القوم فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود والرجل يجيء بالعود حتى جمعوا سوادا واججوا نارا. يعني انت قاعد تقول ده ذنب صغير يعني دي نظرة كلمة انا بهزر ده ما فيش مشكلة يعني حاجات بسيطة وبعدين ايه هو بيضرب مسال بايه النبي عليه الصلاة والسلام ان الناس بدأت ايه هيعملوا اكل ولا هيولعوا نار عشان يستدفئوا بها او هيعملوا النار علشان آآ يعملوا عليها الاكل قال حتى جمعوا سوادا واججوا نارا وانضجوا ما قذفوا فيه قال وفي البخاري عن انس بن مالك رضي الله عنه قال انكم لتعملون اعمالا هي في اعينكم ادق قال هي في اعينكم ادق من الشعر بيقول يعني بيكلم مين بيكلم التابعين بيقول لهم انت بتعملوا اعمال انتم شايفين ان هي ايه يعني يعني يعني ادق من الشعرة قال ان كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات كلام انس يعني يعني هنا اكيد في حاجة غلط يعني يعني اكيد اكيد تصورنا عن نفسنا واعتقادنا في نفسنا اكيد في حاجة غلط لما سيدنا انس بيكلم التابعين ان هو من خير القرون خير القرون قرني ثم الذين يلونهم فلما سيدنا انس بيكلم التابعين بيقول انكم لتعملون اعمالا يعني امور ظهرت لانس رضي الله عنه يقول ان كنا لنعدها هي في اعينكم ادق من ان كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات من المهلكات وقال وفي الصحيحين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عذبت امرأة في هرة سجنته يعني امرأة دخلت النار في هرة وامرأة دخلت الجنة وغفر لها في ايه؟ في كلب امرأة بغيا بغايا بني اسرائيل سقت كلبا فشكر الله لها فغفر لها فادخلها الجنة وهنا امرأة دخلت نار في هرة الانسان ده لا يحتقر معصية. امرأة دخلت النار في هرة قال سجنتها حتى ماتت فدخلت النار. لا هي اطعمتها ولا ساقتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الارض قال عن ابي نعيم عن حذيفة انه قيل له في يوم واحد ترك بنو اسرائيل دينهم قيل لحذيفة في بني في بني اسرائيل في يوم واحد تركوا دينهم يعني الذم اللي في القرآن لبني اسرائيل هو الوضع ده حصل لهم كده ايه مرة واحدة فقال حذيفة لا ولكنهم كانوا اذا امروا بشيء تركوه واذا نهوا عن شيء ركبوه حتى انسلخوا من دينهم كما ينسلخ الرجل من قميصه يعني هي نزلت معهم تدريج. امروا بشيء تركوه واذا نوى عن شيء ركبوه حتى انسلخوا من دينه وقال قال ومن ها هنا قال بعض السلف المعاصي بريد بريد الكفر المعاصي بريد الكفر يعني الشيطان هدف هدفه ان الانسان يقع في الكفر انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير. يعني هدف الشيطان ان الانسان يكفر بالله يخلد في النار فيصل الهدف ده ازاي بالمعاصي الصغائر ثم الكبائر ثم الاسراع على الكبائر. وبعدين ايه؟ يستحل كبيرة من الكبائر فيكفر ويخلد في النار قال المعاصي بريد الكفر كما ان القبلة بريد الجماع والغناء بريء الزنا والنظر بريد العشق والمرض بريد الموت وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته قال ولما يتبع الذنب اعظم من الذنب اذا عملته في توابع المعصية دي فيقول ايه قال قلة حيائك وانت لا تدري قال قال ابن عباس قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وانت على الذنب اعظم من الذنب قل في تفاصيل مع المعصية ان الانسان لا يستحي من الملائكة يقول قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وانت على الذنب اعظم من الذنب وضحكك وانت لا تدري ما الله صانع بك اعظم من الذنب تارك لفرض من الفرائض ولا على معصية من كبائر الذنوب ولا ظالم انسان واكل مال انسان بالباطل ولا مصر على الغيبة والنميمة والبهتان يقع في اعراض الناس وهو مقيم على الذنب ومصر عليه وما بيتوبش منه وقاعد عادي بيهزر وبيضحك وكأن ما فيش حاجة ابن عباس بيقول وضحكك وانت لا تدري ما الله صانع بك اعظم من الذنب لان في حالة من الايه الغفلة غرور قال وفرحك بالذنب اذا ظفرت به اعظم من الذنب يعني هو ايه كان هيموت ويكلم واحدة مسلا يصاحب واحدة ولا ولا يقع في مقدمات الزنا ولا يزني ولا ولا والعياز بالله فاول لما ايه هو بيحاول وعايز يكلم ويحاول ويمشي ويروح ومحاولات واول لما يظفر بالذنب ده يظفر بالمعصية دي يفرح بيقول ان مشاعر الفرح اللي بتبقى في قلب الانسان اول لما يتمكن من المعصية ويخلو بالحرام مشاعر الفرح دي دي دي اشد من المعصية قال وفرحك بالذنب اذا ظفرت به اعظم من الذنب وحزنك على الذنب اذا فاتك اعظم من الذنب صحابه يكلموه يقولوا طلعنا طلعة وفاتتك كان فيها يعني كانت طالعة كده ايه طراوة كلها طراوة فاتتك فيبقى يبقى زعلان ان هو هم خرجوا مع بنات ولا سافروا ولا راحوا ولا عملوا وهو وهو ايه زعلان فاتته الحفلة ولا فاتته حزنه ان الذنب فاته مش يحمد ربنا ان ربنا سبحانه وتعالى اه اه قدر له العافية وصرف عنه المعصية وزعلان ويتفرج على الناس يتفرج على اصحابه عنده على انستجرام ويشوف ده مسافر وده قاعد مع صاحبته وده راكب العربية مشغل اغاني وده ماسك سيجارة وده ماسك اه كاس خمرة وهو ايه هي دي الناس هي دي الناس اللي مبسوطة وهي دي الناس اللي وزعلان ان هو ايه ما هو مش قادر يعمل كده زعلان ان هو مش عارف يوصل للحرام ده فابن عباس بيقول وحزن وحزنك على الذنب اذا فاتك اعظم من الذنب وخوفك من الريح اذا حركت ستر بابك وانت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله اليك اعظم من الذنب دي خطيرة يقول وخوفك من الريح ان هو بيعمل معصية وقافل ايه؟ قافل على نفسه الابواب وبعدين لو لقى كده الباب اتحرك واتهز كده وسمع صوت قلبه ايه يضطرب يخاف خايف من ايه خايف حد يشوفه خايف حد يطلع عليه وهو بيعمل معصية وفي نفس الوقت قلبه ساكن ومطمئن ولا يضطرب وهو يعلم ان الله سبحانه وتعالى مطلع عليه وان الله سبحانه وتعالى يراه فقال وخوفك من الريح اذا حركت ستر بابك وانت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله اليك اعظم من الذنب. يعني قلبك في حال المعصية لا يضطرب من نظر الله اليك قال الامام احمد حدثنا الوليد قال سمعت الاوزاعي يقول سمعت بلال بن سعد يقول ولا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر من عصيت وقال الفضيل بن عياض رحمه الله بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله قال وفي المسند والترمذي من حديث ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المؤمن اذا اذنب ذنبا كانت نكت او نكت في قلبه نكتة سوداء فان تاب ونزع واستغفر توقلق وان زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي ذكره الله في كتابه كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون قالت قال كتبت عائشة رضي الله عنها الى معاوية قالت اما بعد فان العبد اذا اذا عمل بمعصية الله عاد حامده من الناس ذاما ان العبد اذا عمل بمعصية الله اذا اصر على معصية الله وعمي بمعصية وبدل طاعة معصية عاد حامده من الناس ذامة القلوب تتبدل وقال وقال وذكر ابو نعيم عن سالم بن ابي الجعد عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال ليحذر امرؤ ان تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر ثم قال تدري مما هذا قلت لا. قال ان العبد يخلو بمعاصي الله فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر الانسان العبد ان العبد يخلو بمعاصي الله فالله سبحانه وتعالى يلقي في قلوب المؤمنين بغض هذا الانسان ومن عاقبة المعصية قال وذكر عبد الله ابن احمد رحمه الله في كتاب الزهد لابيه عن محمد ابن سيرين قال انه لما ركبه الدين اغتم لذلك فقال اني لاعرف هذا الغم انا عارف البلاء ده وقع علي بسبب ايه؟ اني لاعرف هذا الغم بذنب اصبته منذ اربعين منذ اربعين سنة انا وقعت في معصية وانا اعاقب على المعصية دي قلقان بعد اربعين سنة يعني شوف واحد متنبه لحاله مع الطاعة والمعصية درجة ايه هنا ابن القيم بيقول كلام في غاية الاهمية ده اللي انا كنت عايز اقوله قال وها هنا نكتة دقيقة يغلط فيها الناس في امر الذنب وهي انهم لا يرون تأثيره في الحال فممكن الانسان يعمل معصية ولا يرى ايه لا يرى تأثير الذنب بالضرورة يحصل له اللي حصل ده قال وقد يتأخر تأثيره فينسى زي ما كنت بتكلم ايه مع مع استاز احمد النهاردة كده ان في معنى تلاشي الندم. يعني هو زمان كان بيعمل زنبه ايه وبيندم دلوقتي اتغير بقى بيعمل زنب وايه وما بيندمش ما عدش بيندم الذنوب القديمة اللي هو عملها يعني ممكن يندم مسلا ايه بعدها شوية كده وبعدين شوية مشاعر الندم دي ايه تتلاشى فينسى ينسى ان هو وقع في المعصية هو غافل عن حالي ومش واخد باله هو اصلا ايه؟ هو عايش بس دي ايه دي مش حياة دي مش حياة الايام اللي هو بيقضيها في معصية ده المعنى اللي ابن القيم عايز يتكلم عنه. ايام اللي بيقضيها في معصية الله يعني في واحد ايه واخد بالي ان انا امبارح اغتبت فلان هو مركز واحد عدى اليوم كله كامل كده وما خدش باله هو وقع في ايه تعدى يوم في التاني في التالت اسبوع في شهر هو مش منتبه للذنوب اللي هو بيقع فيها فبينسى المعصية لا يندم عليه. قال ابن القيم وها هنا نكتة دقيقة يغلط فيها الناس يغلطوا فيها الناس في امر الذنب وهي انهم لا يرون تأثيره في الحال قال وقد يتأخر تأثيره فينسى فيظن العبد انه لا يغبر بعد ذلك خلاص كده ايه عدت وان الامر كما قال القائل اذا لم يغبر حائط في وقوعه فليس له بعد الوقوع غبار يعني واحد هد حيطة فلما وقعت عملت ايه غبرت الدنيا ماشي؟ فطلع غبار في السما كده طيب لو الحائط وقع وما غبرش خلاص يعني مش هتعدي عليه كمان عشر دقايق هتلاقي هو خلاص هو الغبار ده بيحصل امتى لما يسقط فبيقول اذا لم يغبر حائط في وقوعه فليس له بعد الوقوع غبار. فيعتقد ان ايه؟ بما ان انا عملت الذنب وما حصلش حاجة بعدها فخلاص عدى قال وسبحان الله كم اهلكت هذه البلية من الخلق وكم ازالت من نعمة كم جلبت من نقم اللي هي بيتكلم عن ايه ان الانسان يعمل الزنب وينسى اصلا الزنب اللي هو عمله. لا لا يرى عاقبة او عقوبة وقعت عليه بسبب المعصية فيعتقد ان الامر ايه؟ مر فينسى ينسى المعصية قال وما اكثر المغترين بها من العلماء والفضلاء فضلا عن الجهال ولو ولم يعلم المغتر ان الذنب ينقضه ولو بعد حين كما ينقض السم وكما ينقض جرح المندمل على الغش والدغل قال وقد ذكر الامام احمد عن ابي الدرداء قال اعبدوا الله كأنكم ترونه وعدوا انفسكم في الموتى واعلموا ان قليلا يغنيكم خير من كثير يطغيكم واعلموا ان البر ان البر لا يبلى وان الاثم لا ينسى وقال سليمان التيمي ان الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته قال ذو النون من خان الله في السر هتك الله ستره في العلانية ثم قال ابن القيم فصل في الاثار القبيحة للمعاصي قال والمعاصي من الاثار القبيحة المذمومة. والكلام اللي فات ده في العموم وبعدين بدأ يتكلم عن باقي تفاصيل ايه الاثار دي هي آثار المعصية قال وللمعاصي من الاثار القبيحة المذمومة والمضرة بالقلب والبدن في الدنيا والاخرة ما لا يعلمه الا الله قال فمنها حرمان العلم من اثار المعصية الانسان يحرم العلم قال فان العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور قال ولما جلس الشافعي بين يدي ما لك وقرأ عليه اعجبه اعجبه ما رأى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه قال اني ارى الله قد القى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية نقول نور العلم ده لا تطفئوا بظلمة المعصية قال الشافعي رحمه الله شكوت الى وكيع سوء حفظي فارشدني الى ترك المعاصي وقال اعلم بان العلم فضل وفضل الله لا يؤتاه عاصي ومنها حرمان الرزق وفي المسند ان العبد ليحرم الرزق مش ذنب يصيبه وقال ابن القيم وكما ان تقوى الله مجلبة للرزق ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب قال فترك التقوى مجلبة للفقر اصراره على المعصية اصراره على الزنا وفعل الحرام وعقوق الوالدين وقطع الرحم مجلبة للفقر سبب الفقر والهم في حياة الانسان قال فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي يعني من الامور اللي توسع رزق الانسان والرزق هنا مفهومي الشامل من الامور اللي توسع رزق الانسان يرزق بسببها ترك المعاصي قال ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذة اصلا معصية اعمل به ميسان ايجاب بينه وبين الله سبحانه وتعالى قال ولو اجتمعت له لذات الدنيا باسرها لم تفي بتلك الوحشة قال وهذا امر لا يحس به الا من في قلبه حياة قال ومالي جرح بميت اله يعني اللي اصلا هو لم يتذوق حلاوة القرب ولا طعم الانس بالله هو ايه مش هيحس بحاجة اصلا مش عارف انت بتتكلم عن ايه نسأل الله العافية بل المعصية تحجب الانسان قال فلو لم تترك الذنوب الا حذرا من وقوع تلك الوحشة لكان العاقل حريا بتركها ابن القيم بيقول لك ايه؟ دي كفاية تشعر بوحشة بينك وبين الله قال وشكى رجل الى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه فقال له اذا كنت قد اوحشتك الذنوب فدعها اذا شئت واستأنس يعني هذه الذنوب هي سبب دي الوحشة فدعها واستأنس بالقرب من الله سبحانه وتعالى قال وليس على القلب امر من وحشة الذنب على الذنب وليس على القرض قال وليس على القلب امر من وحشة الذنب الذنب والله المستعان ظلمات بعضها فوق بعض ان يطلع من ذنب يدخل في ذنب تاني واحشة المعصية بعد معصية. هو بيعالج نفسه من الهم والغم اللي هو وقع فيه بسبب المعصية بان هو ايه ان هو يعمل معصية تانية ولا يزداد الا هما وحزنا وضيقا وغما ابن القيم يقول وليس على القلب امر من وحشة الذنب على الذنب فالله المستعان قال ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس لا سيما اهل الخير منهم فانه يجد وحشة بينه وبينهم وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم يقول لك هو ساب بسبب الذنوب والمعاصي هو مش طايق ان هو يقعد مع حد كويس يقول لك انا لما بشوف الناس اللي هم المتدينين دول خنق مقروف من شكلهم مش مش طايق شكل آآ واحد على السنة ولا واحدة منتقبة مقروء من شكله آآ فيحصل بينه وبين اهل الايمان ايه وحشة ودي عقوبة ليه عقوبة؟ لانه يحرم بركة الانتفاع بهم وبمجالستهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم يعني هو بس يقعد في مجلس الذكر هو لو هو فيه وحشة وفيه نفور بينه وبين اهل الطاعة هيجتمع معهم في في مسجد ولا في جماعة ولا في مجلس علم ولا في ومش طايق يبص في وشهم اصلا وقال ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ولا سيما اهل الخير منهم فانه يجد وحشة بينه وبينهم وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم بركة الانتفاع بهم وقرب من حزب الشيطان بقدر ما بعد من حزب الرحمن كل ما يبتعد عن الصحبة الطيبة ومجالسة الصالحين هيقترب من ايه من مجالسة ايه؟ اهل السوء قال وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم فتقع بينه وبين امرأته وولده واقاربه وبينه وبين نفسه يبقى هو اصلا ايه مش طايق نفسه وولاده مش طايقينه ومراته مش طايقاه وقرايبه مش طايقاه كل ده بسبب ايه هو المسكين مش منتبه ان الزلمات اللي هو عايش فيها بسبب ايه بسبب اصراره على المعصية فحياته في البيت بايظة مشاكل مع مراته مشاكل مع عياله وعياله مش طايقينه وهو مش واخد باله ان ده كله بسبب ايه؟ بسبب الحرام بسبب اصرارها حرام تم مبارزته لله سبحانه وتعالى بالمعاصي والكبائر بسبب ترك الصلاة فقال وبينه وقال وبينه وبين نفسه يعني حتى يصل للحياة ان هو اصلا ايه؟ ينكر نفسه فلو ضاقت عليهم انفسهم قال فتراه مستوحشا بنفسه قال بعض السلف اني لاعصي الله فارى ذلك في خلق دابتي وامرأتي اني لاعصي الله فارى ذلك في خلق دابتي وامرأتي. اللي هي الدابة تغيرت علي مش مطيعة ما بتسمعش كلام يلاقي زوجته ايه تبدلت فيرى ذلك في خلق دابته وامرأته قال ومنها تعسير اموره عليه فلا يتوجه لامر الا يجده مغلقا دونه او متعسرا عليه وكان يعاتب في في ذلك فلا يرجع فلما تشوف بقى حاله وهو بيصلي وهو بيحكي بقى وانت بتكبر تكبيرة الاحرام. كذلك هو بيتكلم ايه عن معصية ده واحد عايش مع خبايا النفس قال تعالى ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا فكذلك اللي يترك التقوى يجد الامور عليه ايه معسرة عسيرة فيلاحق ماشي بيخبط يلاقي الشغل صعب والحياة صعبة والزواج حتى في ظروف في ابتلاءات في الدنيا. يعني مش معنى الكلام مش معنى كلام ابن القيم ان معناها ان الانسان يتقي ربنا فيلاقي الحياة بقت ايه يعني من كل الجوانب ايه آآ وردية يعني في الاخر انت في في دار البلاء. في دنيا وممكن انسان يتقي الله سبحانه وتعالى ويفعل الطاعة ويترك المعصية ويبتلى ماشي لكن لكن في المجمل من الامور اللي تيسر عليك الدنيا مصائب الدنيا والبلاءات زي ما النبي عليه الصلاة والسلام قال عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير وليس ذاك لاحد الا المؤمن هو المؤمن بيتعامل مع مع الدنيا مع البلاء تعامل مختلف هو لا ينزر بنظر اهل الدنيا انها حصلت لي مصيبة فخلاص نهاية العالم خلاص مرض بلاء يبتلى في ولده او في نفسه او في ماله فخلاص دي ايه وضاق صدره واعيت عليه مذاهبه تلاقي مسلا ايه هو حد جابه مسلا قعده في درس ولا حاجة وهو ولا بتاع دروسه تلاقيه قاعد مش على بعضه وقاعد مخنوق ومتضايق وهيخلص امتى خلاص دنيته راحت خلاص لكن المؤمن ينظر بمنظور ايه؟ مختلف. ينظر للاجر الاخرة لرحمة الله سبحانه وتعالى ان ربنا سبحانه وتعالى يبتليه بالبلاء ده بسبب معصية علشان يتوب فقال ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له فقال ومنها يعني من اثار الذنوب والمعاصي تعسير امورها عليه فلا يتوجه لامر الا يجده مغلقا دونه او متعسرا عليه وهذا كما ان من اتقى الله جعل له من امره يسرا احيانا ممكن واحد يبقى هو انسان طيب يعني اه وصلى الفجر في جماعة وجلس مسلا جلسة الضحى وبيذكر ربنا وقرأ الورد واه الاذكار ونازل كده ايه راح يقضي مصلحة حكومية فسبحان الله سبحان الله يلاقي حد آآ يعني على على خلاف العادة يعني يلاقي حد كده ايه يقول له انت يعني يساعده حل له مشكلته او ان هو ايه يلاقي الامور ايه تيسرت دخل بسرعة. يقول لك انا وقفت قعدت اصلي على النبي عليه الصلاة والسلام واستغفر فلقيت نفسي ايه ربنا ييسر لي اموره وخلصت فتلاقي ايه في امور ميسرة ده ايه؟ ده ده مش كلام دروشة بيحصل بيحصل تلاقي امر الشغل تيسر امر الرزق تيسر امر الزواج تيسر في حاجات ربنا سبحانه وتعالى بيكفيه هذه الامور هو هو بيسعى لكن ايه مش مش السعي اللي هو همه كله مجتمع على الامر ده يعني ممكن تلاقي هموم ومجتمعة على على امور تانية من امور الاخرة وربنا سبحانه وتعالى بيكفيه في في في امر في امر الدنيا في شيء بسيط امور يعني يعني انسان ما يعرفهاش غير لما ايه؟ لما يعيشها المعاملة لربنا سبحانه وتعالى مع الانسان قال وهذا كما ان من اتقى الله جعل له من امره يسرا. فمن عطل التقوى جعل له من امره عسر قال ويا لله العجب كيف يجد العبد ابواب الخير وابواب المصالح مسدودة مسدودة عنه وطرقها وطرقها معسرة عليه وهو لا يعلم من اين اوتي يعني يلاقي الدنيا مقفلة في وشه من كل الاتجاهات وحياته هو يعني مش يعني هو مقصر قصر في في في الفرائض مش بنتكلم عن عن ايه عن هم الدين وعن عن حاجات عالية هو ما بيصليش هي مش مش محجبة هو ما يعرفش حاجة عن عن الحلال والحرام. بيتعامل بالحرام ومش واخد باله فيلاقي الدنيا مشدودة وما يفكرش ان هو ايه ان هو يرجع لربنا فكر في كل حاجة في كل الحلول طب اطق فلان يتوسط لي فلان يعمل لي فلان آآ كلمينا الدكتور فلان يشوف لي كزا ويفكر يعني يترك كل الابواب الا ان هو يراجع نفسه ويرجع الى ربه سبحانه وتعالى قال ومنها ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس به ابن القيم ايه بص يعني بيتغلغل في النفس يعني فرق بيني اقول لك ايه الزنوب وحشة وخلاص ولو انت عملت زنب هتدخل النار وبعدين لا ده ابن القيم ايه واحد شارب قرآن والسنة وليه معاملة مع ربه سبحانه وتعالى له حال شف ابن القيم وهو بيتكلم آآ في كتاب حكم تارك الصلاة وهو بيتكلم عن الخشوع في الصلاة ده مش كلام مش كلام واحد ايه مش كلام واحد بيقول كلمتين كده زينا يعني بيقرأ كلمتين في الكتاب يعني ده لما تقرأ بقى في ترجمة ابن القيم وتشوف اصحاب ابن القيم وهم بيتكلموا عن صلاته هم يصفون صلاة صلاة صلاة صلاة ابن القيم ابن القيم رحمه الله اه صلاة ابن القيم رحمه الله بيتكلم ان هو كان يطيل الصلاة جدا والمعصية ظلمة وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته هو مش شايف فقلبه يظلم فلا يرى لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الا ما اشرب من هواه فقال حتى يقع في البدع والضلالات والامور المهلكة وهو لا يشعر يعني دي مهو حالة خطر ان الانسان يصل قلبه يظلم فهو لا يرى لا يرى الحق ولا يميز بين الحق والباطل لا يميز بين الخير والشر قال كاعمى خرج في ظلمة الليل يمشي وحده يعني هو لو اعمى ومشى في في ضوء النهار وما زال اعمى يعني لا يهتدي لا يرى محتاج ان حد يايه ياخد بايده ويمشيه. فما بالك باعمى خرج يمشي في ظلمة الليل وحده بلا قائد ده هيمشي يتخبط ازاي شوف ابن القيم بيكلم حال الانسان للمعصية تتمكن من قلبه حتى يظلم هذا القلب قال وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ثم تقوى حتى تعلو حتى تعلو الوجه وتصير سوادا فيه يراه كل احد ينظر انسان من اهل الصلاح ومن اهل الطاعة ومن اهل العلم ينظر في وجه الانسان يرى فيه بنور البصيرة بنور الله سبحانه وتعالى يرى في ظلمة المعصية وحشة المعصية يلاقي وشه اسود مظلم ظاهر عليه الكفر ظاهر عليه المعصية قال قال عبدالله ابن عباس ان للحسنة ضياء في الوجه ان للحسنة ضياء في الوجه او ان الحسنة ضياء في الوجه ونورا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ان الحسنة ضياء في الوجه ونورا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق دي دي اه اه ثمرات الحسنة ان الحسنة ضياء في الوجه ونورا في القلب وساعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق وان للمعصية سوادا في الوجه ان للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القلب ووهنا في البدن وهن في البدن يعني ايه؟ يعني يلاقي جسمه تعبان ضعيف لا يقع على الطاعة مش قادر عشان يقوم يصلي الفجر كأنه بيرفع الغطا من عليه كانه بيشيل جبل مش قادر يقوم مش قادر ينزل يصلي في المسجد العبادة ثقيلة على قلبه يشعر بوهن في البدن ووهنا في البدن ونقصا في الرزق واه وبغضة في قلوب الخلق قال ومنها ان المعاصي توهن القلب والبدن. قال اما وهنوها القلب فامر ظاهر بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية واما وهنها للبدن فان المؤمن قوته من قلبه يعني مش مش قوة ايه مش قوة جسدية ان المؤمن قوته قوته من قلبه وكلما قوي قلبه قوي بدنه واما الفاجر فانه وان كان قوي البدن فهو اضعف شيء عند الحاجة فتخونه قوته احوج ما يكون الى نفسه قال وتأمل قوة ابدان فارس عروم كيف خانتهم احوج ما كانوا اليها وقهرهم اهل الايمان بقوة ابدانهم وقلوبهم قال ومنها حرمان الطاعة ومنها حرمان الطاعة يعني من اثار الزنوب والمعاصي ان الانسان لا يوفق للطاعة. يحرم من العبادة ان التوفيق للعبادة رزق من الله قال فلو لم يكن للذنب عقوبة الا انه يصد عن طاعة تكون بدله. يعني الذنب ده بيعمل في وقت مدة زمنية فلو لم يكن للذنب عقوبة الا انه يصد او يقطع الطريق عن طاعة تكون بدله يعني في في وقته في زمانه قال ويقطع طريق طاعة اخرى فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة ثم رابعة وهلم جرة كل ما يعمل معصية كل ما يقطع على نفسه ايه طرق ايه الطاعة يعني الزنب كأنه قاطع طريق بيقطع طريق المعصية تقطع الطريق على الطاعة قال فتنقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها يعني لما هو لما هو مثلا يعمل معصية بالليل فينام ويحرم ان هو يقوم لصلاة الصبح في جماعة ايه اللي يعادل الركعتين الفجر اللي فاتوه سنة الفجر مش بتكلم على فرض النبي عليه الصلاة والسلام يقول ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ده ذنب منعه ان هو وهو يصلي ركعة السنة النافلة للنبي عليه الصلاة والسلام قال ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها فيخطأ عنه طرق الخير قال فتنقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها وهذا كرجل اكله اوجبت له مرضاة طويلة منعته من عدة اكلات اطيب منها يعني ايه واحد نفسه راحت لايه؟ يطلب كنتاكي مسلا يطلب كنتاكي ويطلب معه شريط انتيناهي هو ياكل وبعدين يجي له ايه يجي له تسمم ولا يحصل له حاجة وبعدين بعدها ما يعرفش ياكل يمنع من اكلات ايه واحد ياكل اكلة فيها فساد ماشي فعايزين نفتح نضرب ياكلوا فسيخ والحاجات دي مش عايزين يعني نفسد كلام ابن القيم فايه فيقطع عن نفسه ايه؟ بهذه الاكلة اكلات تانية اطيب منها ده اللي بيعمل معصية فيقطع عن نفسه طرق الطاعة قال ومنها ان المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولابد فان البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر وبعدين ابن القيم بقى تكلم ان هل اه اه تقصير العمر ده هل ده على الحقيقة ولا ده ولا ده محق البركة ولا هو بيتكلم يعني ذكر فيها كلام يعني ايه يطول. يعني قال في الاخر وبالجملة فالعبد اذا اعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه ايام حياته الحقيقية لان ايام حياتك هي حياة ايه؟ القلب الصلة بالله غير كده غير كده ايه ربنا قال اموات غير احياء على الكافر وهو بعيد عن طريق الله سبحانه وتعالى وهو معرض الايام دي كأنه ايه كأنه مش عايش قال قال ابن القيم فالعبد اذا اعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه ايام حياته الحقيقية التي يجد غب اضاعتها يوم يقول غبة يعني ثمرة يندم على اضاعة الايام دي. يوم يقول يا ليتني قدمت لحياتي فبيقول ايه بقى؟ ركزوا في الكلام ده خلاص احنا هنختم ان شاء الله قال فلا يخلو يعني الانسان اللي ضيع حياته في المعصية ده مش عايش الحياة الحقيقية فبيقول لا يخلو اما ان هو يكون حاجة من اتنين قال لا يخلو اما ان يكون له مع ذلك تطلع الى مصالحه الدنيوية والاخروية اولى فان لم يكن له تطلع الى زلك فقد ضاع عليه عمره وقد ضاع عليه عمره كله يعني بيقول ايه بيقول لو هو يعني هو ضيع حياته في المعصية لو هو له تطلعات دنيوية هنقول ماشي يعني هو ايه قضى حياته خد ايه اه اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها استمتع بالدنيا لكن هو له طموحات اخروية ولا هو له طموحات دنيوية هو هو عاش يعصي ربنا سبحانه وتعالى فده كانه ايه؟ كانه ما جاش اصلا يعني لو هو استمتع بالدنيا ولا هو ايه فاز بالاخرة قال ابن القيم قال قال ذلك فقد ضاع عليه عمره عمره كله وذهبت حياته باطلة وان كان له تطلع الى ذلك طالت عليه الطريق بسبب العوائق. يعني لو له تطلعات دنيوية ماشي التطلعات الدنيوية بتاعته دي هو هي مع المعاصي اللي هو بيقع فيها تطول عليه الطريق وعسر عليه طريق التوبة قال تعسرت عليه اسباب الخير بحسب اشتغاله باضضادها هو مشغول بالمعصية ومشغول بايه بالدنيا قال وذلك نقصان حقيقي من عمره يعني هو بيعتبر الوقت اللي هو قضاه علشان في الدنيا بس من غير احتساب ومن غير نوايا ومن غير ان هو يستعملها في طاعة الله هو ده لا يعتبره من الحياة الحقيقية ماشي؟ هو استمتع به في الدنيا لكن ابن القيم بيتكلم عن الحياة الحقيقية ان الانسان ايه قلبه يحيا لله سبحانه وتعالى. قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين قال اسير المسألة ان عمر الانسان مدة حياته ولا حياة له الا باقباله على ربه والتنعم بحبه وذكره وايثار مرضاته قال ومنها ونختم بها ومنها ان المعاصي قال فصل المعاصي يولد بعضها بعضا يعني ايه يعني الذنب بيعمل ايه بيفتح لك الزنب اللي بعده وده مشاهد يعني هو اطلق بصره في الحرام نازل الجامعة ايه مشغل ايه؟ الرادار اي واحد معدية يجيبها فالنزر ده يعمل في قلبه ايه يحدث في قلبه اه شهوة اه عشق تعلق فبعدين المرض اللي في القلب ده هو عايز ايه الشهوة دي بدأت تتحكم فيه قلبه هو هو الامير امير الجوارح فيبتدي ايه عايز يشبع الشهوة دي يحاول يمشي واحدة واحدة لحد لما يقع فيه ذنب بعد ذنب بعد ذنب لحد لما يقع فيه كبيرة من الكبائر فقال ومنها ان المعاصي تزرع امثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقته هو هو هو زرع يعني معصية زرعت معصية انا تعبت تعبت في يعني عشان اوصل للمرحلة دي في في يعني انا صارف يعني انا عشان اوصل للمرحلة دي من الانحراف بزلت مجهول يعني كل البنات اللي انا عرفتهم دول والصحبة والسفر والمرواح والحرام اللي انا بعمله ده انا انا زرعته يعني عامل فيه شغل فايه فيصعب عليه مفارقته واحد آآ مسلا ايه؟ هو آآ بدأ ان هو يتعلم مسلا ان هو يعزف وغني ومش عارف ايه وبتاع ماشي بيعمل معصية وبعدين بدأ ايه اه بدأ ينزل اغاني وبعدين بدأ يتشهر بدأ يعمل حفلات بدأ ينغمس في الطريق بدأ يبقى معروف. هو ايه خلاص المعصية تولد تزرع المعصية اللي بعدها. فيوصل لمرحلة معينة بقى صعب هسيب ايه هسيب هسيب الحياة دي ازاي يعني بقى صعب عليه يصعب عليه ان هو يترك الفلوس والشهرة طب ايه اللي حصل بقى؟ يعني هي كانت في البداية ايه ذنب بسيط صغير بالنسبة للي هو فيه دلوقتي فبدأ معصية بعد معصية بعد معصية وصل لمرحلة هو جنى ثمار من الذنب ده يعني شايف من الزنب اسر دنيوي شهرة فلوس جاه فيصعب عنه ايه؟ يصعب ان هو ينتقل عن المعصية دي ده ده قال قال حتى يعز على العبد مفارقته. مش قادر بعد ما قعدنا ماشيين مع بعض وبنحب بعض تلت اربع سنين وماشيين في الحرام وخروجات وتجاوز ومش عارف ايه وبتاع تقول لي حرام بعدين صرفت كتير على رأيي كتير يعني عزيمة هي امني ادفع يعني وهدايا فالنتاين واعياد ميلاد فيعني ايه؟ يعني مش هينفع طب حد طيب ايه يعني انا دفعته فقال ايه فقال كما قال قال حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها كما قال بعض السلف ان من عقوبة السيئة السيئة وان من ثواب الحسنات الحسنة بعدها فالعبد اذا عمل حسنة قالت اخرى الى جنبها اعملني ايضا يعني ينزل يصلي في المسجد هو نازل ما كنش هيصلي السنة فلقى الناس كلها ايه بتصلي السنان لما ايه طلع الكلام السنة فلقى واحد جنبه قاعد بيدعي فانا لما ادعي شوية بين الازان والاقامة صلى وبعدين لقى ان اللي لسه هيقوم يمشي لقى واحد ايه لقى ناس قاعدين بيصلوا ووراه لسه جايين متأخر والناس قامت تصلي السنة انا لما اصلي السنة شوية قعد ايام ما اختم الصلاة ممكن لقى واحد فتح مصحف ماشي دي زيادة شوية خلاص هو هيمشي وهيروح خلاص الطاعة ايه تولد زي راح مسلا ايه يصلي فلقى درس فاتعرف على مسلا الشيخ وبعدين لقى فيه صحبة وبعدين بدأ يمشي في الطريق يصاحب ناس كويسين فبدأ يسيب الحرام وبعدين بدأ يتعلم العلم بتاع ايه ده فيه تحفيز قرآن طاعة ايه تقعد تفتح طاعات تانية بعدها قال قالت اخرى الى جنبها اعملني ايضا فاذا عملها قالت السالسة كزلك وهلم جرا فتضاعف الربح وتلاقي ان ده حتى في نفسك لما مسلا مش قادر تقوم تصلي ركعتين مسلا بالليل وحاسس ان انت جسمك تعبان ومش عارف اول لما تقوم تصلي مسلا وتفتح شوية تبتدي تقرأ وكده فتحس انت ايه صليت ركعتين طب ما ايه طب ما اكمل كمان شوية طب انت في نيتك انت هتقرأ مسلا نص صفحة ولا حاجة هتلاقي نفسك عايز تكمل هي الطاعة كده قال فقال فتضاعف الربح وتزايدت الحسنات وكذلك جانب السيئات ايضا حتى تصير الطاعات والمعاصي هيئات راسخة وصفات لازمة وملكات ثابتة يعني يفضل مقيم لحد لما الطاعة تبقى ايه هيئة راسخة فيه. صفة ثابتة فيه ملكة هو باقي هو اتعود ان هو بيصلي في المسجد مش اتعود بمعناها المزموم ان هو مش فاقد النية لأ هو نفسه اتروضت عن العبادة دي كزلك المعصية في واحد هو هو تعود ان هو يشرب مخدرات يعني ما بيتكلفش هو بقت الموضوع بالنسبة له ايه؟ حاجة سهلة ممارسة في غاية السهول يعني واحد دلوقتي ربنا يعافينا عايز يشرب اعمل ايه يعني انا لو انت طلعت في دماغي دلوقتي ان انت تشرب مخدرات مسلا ربنا يعافيك اعمل ايه؟ اكلم مين هجيب منين؟ يعني مش يعني لسه ايه؟ الموضوع اسير عليك. انما هو تمرس في المعصية هي بقت ايه بقت سهلة اتسهلوا عليه. كذلك الطاعة الانسان اللي بيجاهد النفس في العبادة بيتمرس عليها نفسه بتتروض عليها هو اتعود ان هو يقوم يصلي الفجر اتعود ان هو يقعد من فجر الشروق جلسة ضحى نفسه اتربت على المعنى ده فقال ابن القيم بيتكلم عنه قال قال قال حتى تصير الطاعات والمعاصي هيئات راسخة وصفات لازمة وملكات ثابتة فلو عطل المحسن الطاعات هي ما هي ما بقتش حاجة ايه ثانوية في حياتي فلما يعطل الطاعة ايه اللي يحصل في نفسه يحس ان في حاجة غلط تحس ان هو متضايق عارف مشاعر يحس ان ايه انا النهاردة ايه ما قرأتش الورد النهاردة ما المشاعر دي ده مشاعر الايمان يعني دي مشاعر كويسة هو حاسس ان هو النهاردة ما صلتش. لان هي بقت اصلا ايه بقت ملكة بقى شيء راسخ في النفس. هي نفسه الفت الطاعة دي. فهي بقت محتاجة الزات ده فلما هو يقطع عنها الزاد نفسه تضيق يبقى مدايق ان هو عمل حاجة حرام ولما يأسر في العبادة يأسر في الصلاة يسافر مسلا كام يوم فمعدش بيصلي في المسجد صلي قصر بس فيحس ان هو ايه تحس ان هو متضايق مخنوق كده وحاسس ان المسجد وحشني وحاسس ان انا ما بصليش ده ايه؟ ده لابن القيم بيتكلم عن مين قال فلو عطل المحسن الطاعات لضاقت عليه نفسه وضاقت عليه الارض بما رحبت واحس من نفسه كأنه الحوت اذا فارق الماء حتى يعاودها فتسكن نفسه وتقر عينه قال ولو عطل المجرم المعصية واقبل على الطاعة ايه اللي يحصل؟ لضاقت عليه نفسه قرفان نفسه ايه؟ ضاقت ليه محتاج ايه محتاج وقت محتاج مجاهدة هي نفسك دلوقتي ايه فيها منازعة قال حتى يعاودها حتى ان كثيرا من الفساق ليواقع المعصية من غير لذة يجدها ليه؟ مطاوعة لنفسي يعني هو ما عادش بيجد اللذة من من من الفعل الحرام مسلا من الزنا او من الشرب او من ان هو يقعد يغتاب انسان او انه ما عدش يجد اللزة دي. مش لاقي متعة من فعل الحرام مسلا نظر الاباحية تلاقي المتعة ما عدش يجد نفس اللذة نفس المتعة. ومع ذلك هو يعمل ايه؟ هو بيساكن النفس دي. بيعاود المعصية عشان ايه عشان هي نفسه خلاص هي عايزة ده قال حتى ان كثيرا من الفساق لا يواقع المعصية من غير لذة يجدها ولا داعية اليه الا لما يجد من الالم بمفارقته كما صرح بذلك شيخ القوم الحسن بن هانئ حيث يقول وكأس شربت على لذة واخرى تداويت منها به يعني الاولانية الكاس الاولانية شربت ايه؟ عن لزة فاصابه الهم والندم والحزن شرب الكاس التانية ايه بيتداوى به وقال الاخر فكانت دوائي وهي دائي بعينها كما يتداوى شارب الخمر بالخمر قال ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه برحمته اليه الملائكة تؤزه اليها اذ ركزوا في الكلام ده خلاص اخر حاجة قل لا يزال العبد يعاني الطاعة يعاني دي جاية من ايه معاناة يعني هو يجاهد يجاهد نفسه على يلزم نفسه بالطاعة يعاني الطاعة ويألفها يعني لسه ايه بيولف معها ومش متعود ان هو يقرأ قرآن كل يوم مش متعودة ان هي تلبس خمار ولا تلبس النقاب وتمشي بعباية ده ايه هو لسه بيعاني الطاعة احيانا ممكن يحدث الانسان نفور في بداية العبادة يعني هو قرر مسلا ان هو يطلق اللحية مسلا او ان هي تلبس النقاب مسلا فممكن ممكن آآ بنت انا اعرف اخت مسلا اول لما هي كانت لابسة نقاب وبعدين لبست ادناء حاجة ايه بتبقى زي طرحة واسعة كده تغطي الايه العباية كلها فاول لما اول لما لبستها وبصت على نفسها كده في المراية بتقول ايه انا حسيت ان ان انا نفسي ايه نفسي ضاقت مع انك تعمل طاعة والشيطان جا لي قعد يقول لي انت شكلك وحش كده شكلك وحش هتمشي ازاي كده في الشارع بتقول بدأت ان هي تجاهد الخواطر دي. لحد لما سبحان الله ربنا سبحانه وتعالى حبب اليها الزي ده كزلك اي عبادة ده كلام ابن القيم يقول لا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها عشان مسلا البنت اللي تقول انا خايفة ان انا الحجاب وبعدين بعد كده اقلعه. ده ده من الشيطان انا اجاهد نفسي على الطاعة وبازن الله ربنا سبحانه وتعالى يشرح صدري لها ويسبتني عليها قال حتى يرسل الله سبحانه برحمته اليه الملائكة تؤزه اليها ازا تدفع الانسان كما كما ان الشياطين قال تعالى المتر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين ايه تؤزهم هزة تزعجهم وتحركهم لايه المعصية والكفر فكذلك الملائكة تأتي للانسان المؤمن الطائع ده ايه؟ تأزه ازا قال وتحرضه عليها اللي هي لمة الملك بيسموها لمة الملك. قال وتزعجه عن فراشه ومجلسه اليه قوم تصلي ركعتين كده يقلق كده بالليل قم صل لك ركعتين قال ولا يزال العاصي يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزه اليها ازا. الشياطين ينسى والجن بقى قال فالاول قوي فالاول قوى جند الطاعة بالمدد فصاروا من اكبر اعوانه وهذا قوى جند المعصية بالمدد فكانوا اعوانا فكانوا اعوانا عليه وبعدين ذكر ابن القيم ان المعاصي تضعف القلب. وان المعاصي تسلخ القلب عن استقباحها يعني يصل لمرحلة ان هو كان شايفها قبيحة في البداية بعد كده بعد فترة القلب ايه لا يراها قبيحة ومنها انه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له كلهم ولا الامهم فيه الى الى اخره لاخر كلام ابن القيم ذكر بقى بعدها ان المعاصي من اسباب اللعن وتورث الذل وتطبع على قلب صاحبها موجبة للعن تفسد العقل ذكر ايه؟ اثار ومفاسد للمعصية لكن يعني نكتفي نكتفي آآ بهذا القدر حتى لا نطيل عليكم فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ونسأله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا وان يستر عيوبنا هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين