من من الامن من من امن بمعنى صدقه وامن امن بمعنى الامان وامنة بمعنى الامانة الثلاثية دي تعانق هذه الثلاثية. امنت بالله امنت بالله؟ يعني صدقت صدقت ان هو الله سبحانه وبحمده. والنبي قال بشكل واضح وصريح ان هذا شهر ترفع فيه الاعمال الى الله. فاحب ان يرفع عملي وانا صائم. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من هي في الحقيقة آآ رقم برضو كويس جاب خمسة واربعين درجة لكن في الحالة خمسة واربعين درجة دي ما وصلوش لدرجة النجاح. واللي اهم من كده ان فاته خمسة وخمسين درجة. يعني اه ينبغي انه ينظر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ اعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده له لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. آآ اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وهذا اللقاء آآ الذي هو بعنوان اخر فرصة آآ في الحقيقة اول حاجة انا حابب آآ يعني اتكلم عنها النهاردة آآ آآ ان هو اللقاء في الحقيقة كان هو مش مش محاضرة هو بقدر ما هو كانه قعدة يعني. كانه كده ممكن نعتبره لولا بس ان ده مش متاح يعني او يعني مش متيسر. كان يبقى اشبه بنوع من المدارسة او اه كأنها حلقة نقاشية آآ انا اول المحتاجين اليها يعني. يعني فهو الحقيقة يمكن النهاردة انا مش مش شو احكي محاضرة ولا هشرح محاضرة اه بقدر ما انا اه يعني اشعر ببعض الاشياء يعني في داخلي. اه شايف ان انا محتاج ان انا اتكلم فيها آآ خليني اقول ان اول حاجة اول حاجة بالنسبة لي انا شخصيا آآ ان اللقاء ده ليس لكم يعني هو لي هو لي انا بشكل اساسي. آآ اللي هي بشكل اساسي لما ايه لما انا عملت كتاب آآ آآ اسعد ايامي. آآ يعني في سالف الزمان آآ والحمد لله اللهم لك الحمد الحمل يمكن دي نقطة حاضرة ان يعني انا في الغالب مش بالف كتاب آآ الا لما اكون انا نفسي محتاجه يعني اغلب الكتب آآ يمكن ده السبب ان احيانا كتب كده بتخرج مرة واحدة كمية كتب تخرج مرة واحدة كده او كتب تخرج آآ او عدد من كبير من الكتب لان في الحقيقة دي بتبقى رحلتي انا الشخصية يعني انا مثلا اه مقبل على رمضان فانا محتاج ان انا اشوف ما يتعلق برمضان وما يخصه والكلام ده واجهز نفسي انا فيما يتعلق به بيبقى الكلام ده حاضر يعني انا ما بعتبرش ان انا آآ يعني هقعد مع نفسي كده واخترع حاجات لا اكيد الوحي فيه فكنت مسلا باخد رحلتي مع الوحي ان انا اشوف ما يخص الامر ده او كنت بشتغل به. فخلاص مع الوقت بيبقى شبه كتاب يعني. نفس الكلام في العشرة الاوائل من ذي الحجة نفس الكلام في اغلب والكتب حتى اللي احنا عملناها يعني يرجى آآ ان آآ اكون صادقا في اني يعني ما اكتب الا لنفسي اولا آآ وبعد كده اه يعني لقينا فيها الناس من بعد يعني. اه ولذلك حتى يمكن بعد يعني قريت كلمة بعد كده لسيدنا الامام مالك كانت كلمة عزيمة لما قال تعلمت هذا العلم لنفسي. كان هو تعلمه لنفسه. فقال تعلمت هذا العلم لنفسي. يعني ودي برضو من الحاجات الحمد لله ارجو انها تكون نافعة فيما يخص الامر ده. المهم فالشاهد آآ انا يعني لما لما طلع كتاب اه اسعد ايامي هو كتاب يعني او الكلام عن رمضان عندي من فترة طويلة جدا. اه لكن اه لما طلع الكتاب انا الحمد لله اغلب الكتب اللي عندي انا شخصيا باعيد قراءتها وخصوصا الكتب الموسمية. باعيد قراءتها كل فترة فانا آآ لي حوالي شهر او شهرين بحاول اقرأ كتاب اسعد ايامي. آآ علشان انا اجهز او استعد رمضان آآ لكن انشغالات كتيرة آآ الحقيقة آآ عمالة يعني تشغل الواحد مم يعني الحمد لله كتير منها خير يعني آآ وارجو ان تكون كلها خير يعني. بس الواحد مشغول. آآ وآآ ومشغول وخايف ان هو يكون يعني بيضحك على نفسه لان انا في مرة كده انا فاكر ان انا الكلام اللي انا هقرأه دلوقتي انا كتبته في مرة في في مطار اه لان ساعتها اه يعني انا اذكر ان انا اه لما يعني كان المعنى ده حضر جوايا كده فيما يخص آآ آآ رمضان يعني. آآ فانا فاكر اني كتبت ده يعني اسمحوا لي بس اقراه معكم كده آآ آآ كنت بقول في رحلة رمزية لها نصيب كبير من الواقعية حاولت الغوص في داخل الافكار البشرية ومطالعة دائرة اهتماماتهم الحياتية. انا فاكر ساعتها كنت مسافر فين؟ بس كان عندي طيارة بالليل يعني انا فاكر ان الكلام ده كان الساعة تقريبا حوالي اتنين او تلاتة بالليل في وقت التنزل الالهي. وجت في بالي الخاطرة دي وكتبتها كده. لوحدها كانت لوحدها كده يعني آآ ضمنت في الكتاب يعني. فساعتها انا قلت تخيلت كده ان انا في رحلة رمزية لكن لها نصيب كبير من الواقعية لما مشي مع سيدنا الخضر سيدنا موسى مشي مع سيدنا الخضر سيدنا الخضر المفترض ان هو اتفق معه ان انت ايه ما تكلمنيش ما تسألنيش تاني ما تسألنيش عملت كذا ليه ولا تعترض على ايه؟ اهو بشر مع بشر تخيلت ان انا اه باغوص داخل الافكار البشرية افكار الناس وباطالع اهتمامتهم هم يعني كأن انا دلوقتي كده مسلا اه الله اعطاني القدرة اني ادخل جوة اه دماغ كل واحد اشوف هو بيفكر في ايه مهتم بايه افتش جواه. سألت كل واحد منهم ما اكثر شيء تفكره وفيه الان والحقيقة اسمحوا لي ان انا اسألكم السؤال ده برضو. يعني انا بسأله لنفسي وبسأله لكم. ايه اكتر حاجة احنا بنفكر فيها دلوقتي يا ريت كده ناخد لنا نص دقيقة كل واحد يفكر مع نفسه. يعني حضرتك فكري مع نفسك وحضرتك فكري مع نفسك. ايه اكتر حاجة احنا بنفكر فيها دلوقتي ما الذي يستولي على نصيب الاسد من دائرة اهتماماتك؟ آآ لو ان انا اتيح لي او ربنا اعطاني القدرة ان انا آآ اروح كده غوص جوة الافكار آآ انا مسلا هقفز كده وهدخل جوة جوة دماغ حضرتك او جوة دماغ حضرتك واشوف آآ افكارك واهتماماتك والحاجات اللي شاغلاك في الوقت الحالي. آآ وجدت اشياء كثيرة ومتباينة. امال ملهية واحلام مطغية يعني اه الغالب علينا الامل ان احنا مسلا كل واحد يقول ايه نفسي اعمل وعايز اعمل واتمنى اعمل ومش عارف ايه واحلام كتيرة نفسنا نعملها يعني اعتقد ان كلنا دلوقتي كلنا تقريبا وفي اللحزة اللي احنا بنتكلم فيها دي لو قعدنا نفكر كده فكلنا جوانا امال كبيرة يعني يعني احنا متعلقة برمضان ان شاء الله. وعندنا كمان آآ احلام برضو كتيرة متعلقة برمضان اللي جاي. لكن صدمني آآ ان دورا مهما كرمضان ليس في دائرة اهتمامات البعض يعني في ناس اصلا هو مش هياخد باله ان رمضان جه الا اما يقولوا الرؤية يعني يعني او ممكن حتى كمان مش هيحس بالامر الا وهو تقريبا يعني بيفطر في اول يوم يعني. وفي ناس ممكن ما ما بتحسش بان رمضان جه اللي هو بيمشي يعني يبقى البعض اصلا دماغه ما فيهاش اصلا رمضان او مش رمضان. وفي اطراف دائرة اهتمامات البعض. في ناس هو موجود في دائرة الاهتمامات زي ما قلت احنا كلنا دلوقتي عندنا بعض الحاجات بما اننا ناس يعني بنحب ربنا وبنحب نطيع ربنا فاكيد ما حدش فينا يعني مش هيبقى مشغول برمضان او مش هيبقى عنده حاجة بيفكر فيها تخص رمضان. لكن صدمني ان امرا مهما كرمضان ليس في دائرة تهامات البعض وفي اطراف دائرة اهتمامات البعض الاخر خشيت عليهم فصارحتهم اين رمضان هل هذا ما يستحقه ذلك الزائر الكريم من العرفان والتكريم فبادروني فقه الاولويات وضرورة الانشغال وضرورة الانشغال بالامال والطموحات. فقلت هل يستلزم ذلك خسران رمضان قالوا لا نحن لا نخسره. قلت اتتصورون ان خسارة رمضان او خسارة رمضان تنحصر في الحرمان التام من خيراته ان خسران رمضان يعني فوات بركة واحدة من بركاته اه يعني كان في كلام تاني ساعتها كتب بس اللي انا فاكره ان يعني الحاجة اللي حضرتني فيها هذه اللحظة هي آآ ان لو طرحت السؤال ده دلوقتي وقلت اين رمضان؟ اين رمضان من استعدادنا؟ آآ اه اين رمضان اه من اهتمامنا قايم رمضان اه هل هل اه ذلك الزائر الكريم والضيف العزيز؟ هل هو ده ما يستحق من والتكريم يعني سبحان الله من الحاجات اللي دايما تحضرني فيما يخص رمضان ان رمضان ضيف ضيف آآ يعني هو رمضان ضيف ضيف جاي هذا الضيف القادم آآ هذا الضيف الحاضر آآ في الحقيقة هو احنا لما نتأمل في هذا الضيف آآ في بعضنا اصلا مش مش مستحضر هذا المعنى. يعني رمضان مش مجرد يعني رمضان ليس مجرد ضيف. هو رمضان في الحقيقة آآ هو ضيف جاء لاجلنا يعني مش مش ضيف جاء يأخذ منا هو ضيف جاء لاجلنا. المعنى يعني بتاع آآ بتاع كلمة الناس تقعد تقول رمضان كريم ومش رمضان كريم والكلام ده اه يمكن انا دايما النقطة اللي بتيجي في بالي فكرة ان هذا الزائر الذي يزورنا في مطلع كل عام. مش في نهاية كل عام هو في مطلع كل عام لان على الكلام آآ على على نصوص السنة فالسنة في الشريعة بتخلص في شعبان. السنة تنتهي في شعبان وتبدأ في رمضان. لان في شهر شعبان ترفع الاعمال الى الله عز وجل آآ دي ده كده يعني عند ربنا ناحية الاعمال ايوة ممكن نقول بقى ان السنة الهجرية بتبدأ مش عارف ايه وتنتهي بايه ويعني بس في الحقيقة السنة عند ربنا بتنتهي بشهر شعبان ان هو هذا شهر ترفع فيه اعمال العام الى الله يعني يعني احنا بقى ناس بقى ايه يعني هو هو قال له وكيف تصبر على ما لم تحب به خبر ده المعنى التاني. يبقى اللي يسأل عما يفعل لان ده الاصل ان هو يوم شعبان فهو اصلا كده كده ده نهاية السنة تقفيلة السنة اصلا. طيب ده ده نهاية العام. طيب واذا رمضان هيبقى ايه؟ هيبقى بداية عام جديد هو يستقبل به العام القادم. فممكن نعتبر ان هو فرصة احنا بنقفل بها العام اللي فات لكن برضو الاهم ان هو حاجة احنا بنستقبل بيها العام الجديد. وكذلك رمضان يعني لازم لازم يفهم او ينبغي ان انه انه اه يعني اه الناس بتتخيل رمضان وقت جاي في وسط السنة. لأ رمضان مش وقت جاي في وسط السنة. رمضان هو بداية سنة جديدة. ولذلك سبحان الله يعني لو الانسان ما ما قدرش يستفيد برمضان او ينتفع برمضان في الغالب يعني السنة دي ما بتبقاش كويسة. يعني في الغالب السنة مش بتبقى كويسة. آآ لان مفروض احنا بنقفل في شعبان وآآ وكأننا بنولد من جديد في رمضان يمكن ده برضو من اسرار ان الانسان في رمضان يعني يخرج من ذنوبه كيوم ولدته امه. فهو في رمضان كأنه بيولد من جديد يعني كأنه بيستقبل صفحة جديدة من حياته. كأن كل كل ما مر من حياته صفحة طويت وهو مع رمضان استقبل صفحة جديدة. فالاصول بس يا جماعة دي دي او مفهوم اتمنى يكون حاضر عند حضراتكم مفهوم مفهوم حاضر جدا هو مفهوم ان رمضان هو بداية العام وان العام المفروض بيتقفل دلوقتي. خلاص؟ رمضان هو بداية العام. تمام؟ والسنة بتتقفل. فبداية العام دي لو احنا بدأنا بداية كويسة ان شاء الله يعني يقولوا ايه؟ يقولوا من كانت له آآ يعني بداية محرقة كانت له نهاية مشرقة. اللي تكون بدايته فيها احتراق وجهد ونشاط وعمل ستكون له نهاية مشرقة ان شاء الله. وكانوا يقولوا برضه فساد فساد الانتهاء من فساد الابتلاء فمن صحت بدايته صحت نهايته. فاتمنى ان احنا نكون مدركين للمفهوم ده. مدركين لفكرة ان رمضان اصلا هو استقبال عام جديد اه بل استقبال الصفحة جديدة من صفحات عمرنا. بل في الحقيقة المفروض احنا ينبغي ان احنا نشوف عمرنا كالتالي. يعني ما قد رمضان هذه صفحة طويت كلها كلها يعني صفحة بالكامل طويت وما بعد رمضان صفحة بالكامل استقبلت. يعني آآ وكأنها وكأنها يعني نقطة نقطة مفصلية مهمة او محورية مهمة ان ما قبل رمضان وما بعد رمضان. هو برمضان احنا بنفتتح به صفحة جديدة مع الله سبحانه وبحمده فعلا ممكن نخرج من رمضان يخرج الواحد منا بميلاد جديد كهيئته يوم ولدته امه من خطاياه طبعا وفي نفس الوقت وفي نفس الوقت سبحان الله هو بيأثر الصفحة اللي فاتت. يعني يغلق الصفحة الماضية. ويمكن ده اللي حاضر جدا في رمضان اللي كنا احنا بنأكد عليه دايما المعنيين الكبار في رمضان المعنى معنى الخروج من الظلمات الى النور. معنى التطهير ومعنى التطوير. المعنى بتاع التطهير اللي فات كله رمضان ودوره في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات الكبائر والصغائر وكله. تمام؟ ودوره في ان الانسان يقول ميلادا جديدا وانا يمكن كنت شرحت الكلام ده في كتاب رعاية الميلاد الجديد اللي هو ما بعد الحج كنت اكدت على ان الميلاد الجديد ده آآ يعني في رأيي انه ننصرف لامرين. الامر الاول ينصرف للخروج من السيئات يعني كيوم كهيئته يوم ولدته امه يعني ايه كهيئته يوم ولدته امه في معنيين المعنى الاول في كيهاته مولته امه يعني هو هو آآ تخلى عن كل السيئات ما فيش سيئات ما فيش خطايا ما فيش ذنوب ده المعنى الاول. الاول. وفي رأيي برضو ان هو استعاد استعاد كل المؤهلات يعني هو تخلص من كل السيئات واستعاد كل المؤهلات. مؤهلات ايه؟ انا زي ما قلت احنا عندنا كان عندنا قلب سليم نقي. عندنا همة. عندنا عزيمة اه عندنا اه طموح اه اه عندنا اخلاق كتيرة حسنة وامور كتيرة جيدة. كل هذه الامور الانسان بالميلاد الجديد يكون استعادها. يعني انا ببقى استعدتها بالميلاد الجديد ان خلاص طويت صفحة طويت صفحة طويت صفحة السيئات فهذا الميلاد الجديد فيه فيه تخلص من كل السيئات اللي كانت وللانسان وفيه استقبال استقبال واضح للي ايه اه للمرحلة القادمة باستعادة المؤهلات. ان انا اللي ربنا عز وجل كملنا عليه انا انا في اللحظة التي خرجت فيها من بطن امي انا خرجت رزقي كامل لان بسبب الزنوب والمعاصي والتقصير والقصور احنا للاسف خسرنا كتير من مؤهلاتنا من الارزاق. خسرنا زي ما قلنا اقل ما فيها مسلا مسألة الاصرار والعزم والهمة والكلام ده يعني انا قلت قبل كده مرة متكررا ان ان الطفل مثلا الصغير عشان يستقيم ماشيا بيخوض حوالي الف محاولة يعني الاصرار ده احنا مولودين به ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصدق الاسماء حارث وهمام. الانسان بيهم دائما وحارث يعني عنده عنده عنده جلد في مسألة يعني الحرث به. فالمفترض احنا مولودين كده اصلا. لكن تلاقوا ان كتير مننا دلوقتي لما مسلا يحب يعمل حاجة يعني ينجز شيء من المنجزات او يحب يتخلص من شيء من المكدرات آآ محاولة والتانية والتالتة وبييأس وبيحبط. طب ليه؟ ليه احنا كده ليه بقى انا بعد محاولة التانية التالتة بقى ايأس واحبط آآ لان في الحقيقة انا فقدت شيء المفروض ان كان جوانا كلنا. اللي اقصده يعني ان الميلاد في بعدين مهمين جدا. البعد الاول هو بعد التخلص من السيئات كلها. يعني انا هيئاتي يوم ولدتني امي ان انا صحيفتي ما فيهاش اي حاجة. طيب بس كان عندي الم كان عندي مؤهلات كان عندي ارزاق كان عندي منجزات المؤهلات دي بسبب مثلا هنقول ابتلاءات بيئية اتعرضنا لها آآ بسبب ظروف ما بسبب ذنوب بسبب تقصير ايا كان احنا يعني فقدنا حاجات عايزين نستردها. انا عندي مقالة في آآ في الوحي ناحية المجموعة التالتة اسمها اريد ان استردني اريد ان استردني. انا عايز استردني. يعني احنا كتير مننا دلوقتي يقول انا نفسي استرد آآ عزيمتي اللي كان في الوقت الفلاني نفسي استرد مثلا همتي اللي كانت في الوقت الفلاني. نفسي استرد صبري اللي كان في الوقت الفلاني. نفسي استرد مثلا خلقي الحسن الطيب اللي كان في الوقت الفلاني نفسي استرد حلمي اللي كان في الوقت الفلاني نفسي نفسي استرد آآ الطيبة اللي كانت عندي في الوقت الفلاني. نفسي استرد سلامة القلب اللي كانت عندي في الوقت الفلاني. يعني اريد ان استردها في رأيي ان هذا الميلاد الجديد فيه بعدين. البعد الاول ان انا تخلصت من الذنوب والمعاصي والموبقات والنقطة التانية ان انا استرديت استرديت المنح والعطايا والمؤهلات اللي ربنا سبحانه وبحمده اعطاها لنا جميعا واكرمنا به. في منها وفيه منها خاص كما نقول دائما ان المواهب او الارزاق منها عام ومنها خاص. عام لكل الناس وفيه خاص لكل انسان لوحده يعني ايه اللي اقصده آآ اتمنى ان من المعاني انا النهارده حابب ازكر نفسي اولا اولا بمعاني وازكركم بمعاني. المعنى الاول فكرة ان رمضان فعلا هو يعني هو هو يعني نقطة نقطة مفصلية. يعني هو كأنه نقطة من اول السطر. آآ رمضان هو بداية بداية عام جديد هو بداية العام. فمن صحت بدايته صحت نهايته. وفساد الانتهاء من فساد الابتلاء. ومن كانت له تلك البداية المحرقة قل له تلك النهاية المشرقة ان شاء الله. آآ اتمنى ده يكون حاضر بين عنينا. مش بس ان رمضان هو هو هيحدد طبيعة السنة اللي جاية انا في رأيي ان رمضان هيحدد طبيعة اللي جاي من عمرنا. لان احنا برمضان بنطوي صفحة كاملة صفحة كاملة من من من صفحات عمرنا اه وبنستقبل صفحة جديدة من صفحات عمرنا. صفحة جديدة تماما. هذه الصفحة الجديدة التي نستقبلها من صفحات عمرنا. اه في الحقيقة اه احنا بندخلها مولودين من جديد. ندخلها كهيئتنا يوم ولدتنا امهاتنا. استعدنا فيها المنجزات او كل المؤهلات وتخلصنا فيها من كل الخطايا والسيئات وغيرها. تمام المهم فانا كنت دايما بشوف يعني بشوف اه رمضان او غيره من مواسم الخيرات اه هو النبي صلى الله عليه وسلم وصف بانها نفحات رحمة رحمة نفحات رحمة. انا كنت بشوفه في الحقيقة بالنسبة لي شخصيا هو كانه يعني ايه آآ ضيف جاي. ضيف جاي. يعني طبعا يمكن الواحد جرب المسألة لما يكون مثلا بينسق مع بعض الافاضل آآ مثلا آآ رايح لهم في مكان مسافر مسلا دولة من الدول او مسافر مسلا محافظة من المحافظات فيبقى مسلا يقول لك ايه والله الدكتور جاي مسلا بعد شهر الدكتور جاي بعد اسبوع جاي بعد اسبوعين. وكنت بشوف الناس آآ متباينة. في ناس لا بتستعد من بدري وبتجهز نفسها وتقول لا ده الراجل ده جاي آآ يعني آآ يعني اذكر مثلا ان كان آآ لو لما ازور دولة من الدول فكنت لما انسق مع الافاضل والفضليات كنت اقول لهم اه يعني انا حابب ان انا استثمر كل وقتي يعني لو انا اسف في اللفظ وتعرفوا تمصوا دمي مصوا دمي. يعني اللي تقدروا تاخدوه مني خدوه. آآ لان انا عايز ادي كل ما يعنيه ما ما استطيع الرب واحنا ايه واحنا العبيد هو هو احنا ارتضيناه رب احنا هو مؤمن هو مؤمن يؤمن عباده وصادق الوعد. خلاص احنا امناه. ولزلك حضرتك بتقول انا امنت انت بالله امنت بالله امنت امنت من ايه علشان خاطر كل دقيقة يعني ان شاء الله تكون في ميزان حسنات الواحد. وفي نفس الوقت انتم يعني آآ اقصى ما يمكنكم اخذه خذوه. يعني ما ما عند حاجة معينة استفيد ما ما حدش عارف احنا ممكن نلتقي تاني امتى يعني. ان في زيارة قريبة كده كنت بقول كده بقول ايوة احنا ممكن نتكلم في كزا بس عندنا كزا الاطفال وعندنا كزا مش عارف للشباب وعندنا كزا للنساء. يعني خد كل هذا الكلام. اه انا جاي لك بكل هذه الهدايا. انت بقى شف اللي انت عايز تاخده الحقيقة المعنى ده حضر في يحضر في بالي قلت طيب هو رمضان جاي ورمضان يعني ضيف من اكرم الضيوف هو ضيف كريم هو هو نفسه كريم هو زائر كريم. هذا الضيف الكريم او الزائر الكريم القادم. آآ كنت دايما اقول هو وليكن معه مائة هدية مائة هذه المئة هدية آآ كل هدية منهم انا احوج ما اكون اليها وكل هدية منهم للاسف الشديد يعني لو فاتتني انا ممكن ما اعوضهاش بكل كنوز الارض. لان اللي بتفوت مش بترجع تاني يعني اللي ان شاء الله جاي في رمضان الجاي ان بلغنا الله رمضان آآ هو مش اللي في رمضان اللي فات. لا ده دي فرص تانية خالص فاللي هيفوتني كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتكلم عن رمضان ويتكلم عن ليلة القدر تحديدا. قال من حرم خيرها فقد حرم. اللي هيفوتني ما فيش اي حاجة تانية ممكن تعوضني عنها يعني هذا الضيف الكريم لو افترضنا ان الضيف ده آآ اسمه رمضان وهو جاي مسلا بمائة بمائة هدية. هذه المئة هدية اللي هو جاي بها كل هدية منهم انا احوج ما اكون اليه. احوج ما اكون اليها فعلا. ومش عايز اقول ان حاجتي لها اعظم من حاجتي للطعام ماء والهواء والغذاء يعني اعظم من حاجة الانسان للماء والهواء والغزاء. فدي حقيقة. النقطة التانية ان كل حاجة من الحاجات دي طيب حد يقول ماشي يا عم احنا محتاجينها زي ما انت بتقول يا دكتور بس عادي يعني لو فاتت مدركة لأ ما فاتني لا يدرك ابدا ابدا. يعني قلنا مرارا وتكرارا هي كأنها خزانات انا خزانة مرت علي هيمر علي تلاتين خزانة مسلا في رمضان. كل خزانة منهم انا هضع فيها ايه؟ انا هاخد واحط اخد يعني اخد واضع اخد واضع اخد واضع ماذا ساضع في هذه الخزانة؟ واجي يوم القيامة افتح الخزانات دي. فما سيفوتني منها لا يمكن تعويضه البتة ابدا لا يمكن تعويضه باي حال من الاحوال في الحقيقة اه دي النقطة التانية اللي اتمنى ان احنا ننظر لرمضان بهذه الطريقة. ننظر له هو على انه ضيف كريم. هذا الضيف الكريم جاء بمائة هدية كل هدية من هذه الهدايا انا احوج ما اكون اليها بالحاجة اليها فوق حاجتي الى الهواء والماء والغذاء. والله لا ابالغ. لا ابالغ ودعوني اضرب مثال واحد مثلا بالمغفرة المغفرة التي يأتي بها رمضان. قال ربي سبحانه وبحمده لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون يعني اهو يعني خير مما يعني من الدنيا وما فيها. واذا خسر المرء ذلك فهذا شيء لا يعوض اصلا يعني هذا شيء لا يعوض يعني هيبقى في فرص تانية ايوة بس الفرصة دي نفسها خلاص فاتت الانسان يعني لا عودة له لا عودة له. ينظر اليها على ان انا عندي انا عندي مائة هو ضيف جاء بمائة هدية. كل هدية من هذه الهدايا انا احوج ما اكون اليها. والحقيقة انا يعني آآ لا غنى لي عنها ابدا. ومن الصعب تعويضها. طيب وبعدين اه انا بقى لما يكون عندي ضيف بهذه الاهمية لما اقوم اخسر واحدة من هداياه يا خسارة ولذلك كنت بقول من الحاجات المحزنة ان احنا ننظر للامر ازاي؟ البعض يقول طيب هو جاء بمائة هدية يا عم انا فزت بخمسين هدية يعني في الحقيقة في الحقيقة خمسين هدية يعني ايوة لو لو بصيت من من الزاوية دي هي مكسب. انا كسبت خمسين لكن لو بصيت الزاوية دي انا خسرت خمسين اه خسرت خمسة يعني دي برضو نقطة لازم يتم ادراكها. يعني ودايما انا كنت بشبهها مثلا بالثانوية العامة. لو طالب في البكالوريا او في الثانوية العامة. هو مثلا عنده ممكن يحصل مية في المية. فحصل منها خمسين هو الناس ما بتبصش تقول ما شاء الله جاب خمسين درجة من مية في الحقيقة الناس بتقول ناقصه خمسين درجة. هو ده الاشكال الكبير يعني مش مش ايوة حاجة كويسة انه جاب الخمسين من مية. او خليني اقول جاب تمانية واربعين في المية. جاب خمسة واربعين في المية. يعني شوفوا بقى خليهم خمسة واربعين في المية اصلا يعني الامر هكذا يمكن دي من نقطة احنا اشرنا اليها مرارا متكرر وهو مفهوم الخسارة اللي تكلم عنه الوحي. الوحي الخسارة او الخسارة ما تكلمش عنها عن انها آآ ان انا آآ ما دون ما دون الخمسين بالمائة. لأ يعني ما دون المرتبة القصوى كل خسارة. لان العبد يوم القيامة سيتحسر يعني ما حسر العبد يوم القيامة حسرته آآ على ساعة مرت لم يذكر الله عز وجل فيها يعني انا هتحسر على الساعة اللي ما ذكرتش فيها ربنا طيب امال الساعة اللي عصيت فيها ربنا؟ احنا متصورين ان انا اتحسر بس على الصعل عن الساعة اللي عصيت فيها ربنا. آآ كده اللي هو تحت الخمسين في المية الخسارة لأ في الحقيقة مش كده يعني انا اتحسر على الساعة اللي يعني ما ذكرتش فيها ربنا يعني ما جبتش فيها المرتبة القصوى يعني ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. المهم يعني الشاهد اللي اقصده ان الضيف الكريم اللي جا لنا ده اللي جاء بهذه الهدايا المئة طيب ما هو انا انا اي خسارة اي خسارة من هذه الهدايا المئة آآ لو خسرت هدية اتنين تلاتة اربعة خمسة عشرة يا خسارة كبيرة هو بما انه ضيف كريم فتقريبا ما حدش مش هياخد حاجة. يعني ما حدش مش هياخد حاجة آآ اي حد اي حد هيتصل به هياخد زي ما ممكن نقول كده مسلا القرآن كتاب كريم. كتاب كريم اللي هو اي حد اتصل بالقرآن اي نوع من الاتصال لو حتى شايله تمام لو حتى حطه في شنطته لو بص لو نظر فيه بس لو قرأ حروفه اي نوع من الاتصال بالقرآن الكريم لانه كتاب كريم آآ ربي اودع فيه هذا الكرم والاكرام فاي اتصال به الانسان هياخد حاجة. بس هل السؤال هل هل اللي خدناه ده يعني احنا نعتبره مكسب هل اللي احنا يعني هل الانسان يفرح بهذا الذي اخذه؟ وكذلك الامر بالنسبة لرمضان هو هو رمضان آآ كشهر اي واحد هيدخل على رمضان في الحقيقة اي واحد هيدخل عليه رمضان اكيد هيخرج بحاجات. اكيد هيبقى في حسنات كتيرة ان شاء الله هيعملها. آآ دعوات هيدعوها. آآ حاجات كتيرة هيصوم تلاتين يوم على اقل تقديراته دي حاجة عظيمة. طيب ماشي دي حاجة كويسة. ما هو كده كده خد هدايا بس هو لو خد خمس هدايا ميت هدية لو خد خمس نفحات من من المئة نفحة التي جاء بها التي جاء بها رمضان اعتقد انها اكيد هتبقى خسارة زي بالضبط اللي الطالب اللي مسلا عنده مادة داخل امتحانها في السانوية العامة وهي المادة من مية. مثلا وليكن مادة اللغة العربية. وجاب عشر درجات من المادة دي طب ما هو هو ايوة هو جاب عشر درجات هو هو عرف يحل عشرين سؤال. بس في الحقيقة هو ساقط برضو. يعني واضحة المسألة فيعني ها فوق خمسين كده نقول ماشي او لو درجة النجاح من سبعين فوق سبعين نقول ماشي بس يعني انا هعتبره جاي يعني مسلا الناس حتى لما اختارت الاصطلاحات اللي تعبر بها فبقوا مسلا تحت الخمسة وستين يعبروا يقولوا يقولوا مقبول. يعني هنقبله. مسلا فوق الخمسين يقول لك جيد هم جيد جدا امتياز انت انت يعني ليه بقى بنرضى نفسنا عند ربنا نكون مرتبة الضعيف او الضعيف جدا يعني او يرضى المرء مسلا مرتبة المقبول مسلا او مرتبة الجيد حتى انت جيد كويس يعني مزيان انما طب ليه ما يبقاش جيد كده؟ ليه ما يكونش امتياز؟ ما احنا ما احنا لو لو واحدة النهاردة اه سألت في جوزها قالت له اه وكيف انا بالنسبة لك كزوجة؟ يقول لها مقبولة مش هتقبلها لو قال لها ضعيف. ضعيف جدا مش تقبل ما تقبلش اصلا يتقال لها كده اقول لها جيدة مش هتقبل برضو كده مش هتقبل حتى لو قالها جيد جدا. يعني مش دايما المتلامس واحنا برضو كرجال اه سواء كنا ازواج او اه او اباء او حتى ابناء ما نحبش ان احنا نبقى واخدين واخدين يعني مرتبة اقل من امتياز اكيد ممكن نقبل جيد جدا ممكن نقبل جيد بس ان ان يتقال مقبول دي مش يعني ما بتجيش معنا مش جاية معنا خالص ان احنا نتوصف بان احنا مقبولين. مش جاي مع ان يتوصف بان هو ضعيف او ان هو ضعيف جدا. يعني مش جاية مع الانسان اصلا هذا النوع من الاوصاف. ليه بقى الواحد فينا بيرضى مسلا ايه يبدأوا يغلقوا حوانتهم ويمسكوا مصاحفهم يعني يبدأوا يتخففوا شوية كده من الانشغال بالدنيا. تمام يبدأوا يتفرغوا اكتر للاخرة ويمسكوا مصاحفهم. يعني كانهم بيايه يعني النسخة التجريبية. نسخة تجريبية كان واحد ايه بيعمل فيما يخص مثلا مواسم الخيرات دي انه يكون مسلا في زمرة اللي هم بتوع المقبول او في زمرة بتوع الجيد. آآ بصوا الامتحانات البشرية امتحانات البشرية اا وارد يكون فيها مشاكل وارد يكون فيها قصور يعني عادي هي امتحانات بشرية في الاخير يعني ممكن الامتحان البشري ده ميكونش مراعي مش عارف الزروف بتاع الناس الامتحان البشري ممكن ما يكونش اه مثلا الناس اتأهلت كويس للامتحان. امتحانات البشرية فيها قصور. ومش ممكن ابدا تكون عادلة مية في المية بس احنا احنا مش ارباب. احنا بشر في الاخير. لازم يكون عندنا قصور. ففي الامتحان البشري ممكن انا اجيب مقبول او اجيب جيد كن معذور عند الله ونستاهل امتياز عادي. انما كونوا على يقين ان الاختبارات الربانية الاختبارات الربانية هي ربنا سبحانه وبحمده يعلم كل خلقه ولما لما وضع اختبار او او اتحط امتحان الاختبار اللي اتحط ده او الامتحان اللي اتحط ده في الحقيقة كله كله جاهز يجيب فيه مية في المية كله جاهز جاهز انه يجيب مية في المية. في يتقبل ان تسعين خمسة وتسعين تمانين بس كله مستعد يجيب كده. منين جبت الكلام ده يا دكتور؟ قال رب ربي سبحانه وبحمده لا يكلف الله نفسا الا وسعها. يعني دائما نقول يعني ما اعطانا الله من القدرات والامكانيات اوسع بكثير بكثير. مما طالبنا به من التكليفات اوسع بكثير مما طلبني من التكليفات. فنفترض مسلا انها بالضبط كده ممكن تكون التكليفات دي اشبه بحلقة في فلاة الحلقة هي التكليفات والفناة الفلاه الفلاة هي هي القدرات والامكانيات والمؤهلات والملكات والممتلكات اللي ربي اعطاها لنا. يعني بالضبط ممكن نقول وسعت وسعت قدراتنا وامكانياتنا وملكاتنا وممتلكاتنا التي اعطانا الله وسعت تكليفاتنا التي كلفنا بها الله. وسعتها يعني لا يكلف الله نفسا الا وسعها. يعني ربي سبحانه لما بيكلف حد مننا بيدينا بيدينا قدراته وامكانياته اوسع من من هذه التكلفة. مش بس كده لا ده انا قلت ان الله سبحانه وبحمده لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها يعني ربي سبحانه وبحمده ما يكلفنا بشيء الا ونحن نفعله يعني اعطانا كل المؤهلات اللي تساعدنا على القيام به. الا ونحن نفعله بالاساس. يعني ايه؟ والا فدي حقيقة زي ما قلت لكم كده يمكن اللي فجر عندي الموضوع او ذكرني به يعني هذا العام اه ان كان عندي زيارة قريبة يعني لمكان لدولة اخرى وسبحان الله في في هذه الزيارة احنا كنا نرتب قبلها بشهرين. وبعدين لما قربنا شهر رتبنا وبعدين لما قربنا مسلا تلات اسابيع اه قلنا لأ لازم نعمل لقاء ونرتب. وبعدين في حد معين بقى بيرتب بتفاصيل اكتر فلما رتب يراجعني واراجعه ويراجعه ويراجعني ومش عارف ايه بحيث ان انا كل ما في الامر انها كانت مسلا فترة قصيرة سبع ايام ولا حاجة هذه السبعة ايام الفكرة باختصار انا كنت عايز اقول يا جماعة في السبع تيام دي اللي انت تقدر تاخده مني خده. انا جاي لك بهدايا مش بهدايا عينية آآ او هدايا مادية ممكن تكون هدايا ايمانية ان شاء الله وهدايا قرآنية يا اما خد يا عم اللي انت تقدر ايه آآ تاخده تمام ففي الحقيقة يعني انا فكرت في ان طب طب ليه احنا مش عاملين كده لرمضان طب ما هو رمضان ده ضيف جاي هذا الضيف اللي جاي ضيف هيقعد معنا تلاتين يوم. آآ التلاتين يوم دي كل ثانية منها كل نفس منها يعني بقيمته يعني بقدر كبير قوي اه ففي الحقيقة يمكن ده اللي خلاني افكر في ايه اه في ان طيب احنا عايزين نستعد يلا نستعد. المفروض مسلا بنستعد من اول السنة لأ يعني مش للدرجة دي حضرتك مش للدرجة طب خلاص نستعد مسلا اول ما دخل رجب يعني خلاص نبدأ نستعد شوية. طيب آآ شعبان شعبان المفروض يعني ايه خلاص بقى يعني المفروض شعبان ده يعني هو هو اصل الاستعداد بقى. يعني هو شعبان احنا بنقفل به عام ماضي. وبنستقبل به العام القادم. يعني وخصوصا كمان ان هو النبي صلى الله عليه وسلم مثلا كان يصوم فيه آآ يعني اكثر مما يصوم في اي شهر في العام. يعني يكاد يكون آآ شبيه برمضان يعني مسلا سبعة وعشرين خمسة وعشرين تلاتة وعشرين يوم بيصومهم يعني عدد كبير من الايام صايم يعني والنبي وكان وحتى كتير من الصالحين نسخة تجريبية كده قبل ما يدخل على النسخة الاساسية. لان في الحقيقة هم كانوا مدركين قد ايه النسخة الاساسية دي خطيرة ومهمة اوي. وما فيهاش مجال الواحد يجرب اه الحاجة التانية اللي جت في راسي في الحقيقة هي اه حاجة كانت بتحصل معي يعني انا شخصيا في فترات يعني لغاية ما خلصت الماجستير كده على ما اعتقد يعني. ان بعد كده بدأت مرحلة البلطجة بقى. آآ ودي حاجة خاصة بي ممكن ما ما تناسبش حد تاني او يعني انا ما ما بقولش لحد ان هو يعني يقتدي بي فيها. اه لان كل واحد له نظامه يعني او كل واحد هيئ لامر ما في الغالب يعني انا مسلا كنت بزاكر اخر شهر. يعني سايتوسع قوي كان يبقى اخر شهرين لما تبقى حاجة مهمة جدا. فيما قال زلك ما مش بعرف ازاكر كنت ببقى مشغول بحاجات تانية ايا كان الوضع بس كنت المذاكرة المذاكرة بتبدأ المفروض قبل الامتحان بشهر آآ او شهرين يعني ما تزيدش عن شهرين ابدا وفي الغالب مش بتقل عن شهر. آآ في الحاجات اللي هي المهمة يعني مسلا بقى زي ما قلت كده الكلية والماجستير وآآ يعني في الدكتوراه الامور لأ ما كتش كده خالص يعني. طيب بس المهم اللي انا فاكره كويس جدا من نفسي في مسلا في السانوية العامة في تانية مسلا وتالتة آآ ان انا خلاص انا الثانوية العامة هذاكر اخر شهرين. او هذاكر اخر شهر. طيب وليكن انا هذاكر هبدأ مذاكرة مسلا الامتحان واحد سبعة انا هبدأ مذاكرة مسلا كده المفروض واحد خمسة. طيب واحد خمسة المفروض هبدأ المذاكرة الفعلية. من تجاربي مع نفسي في السنوات اللي قبلها كنت بقول بلاحز ان انا لما ببدأ ازاكر آآ في الحقيقة بيروح مني وقت كتير جدا بلاقي نفسي مش داخل في المود بلاقي نفسي بنام كتير آآ الخطة اللي انا عاملها ما بتمشيش اصلا. آآ ليه؟ لان انا جاي من الفراغ او جاي من من من حاجة لحاجة لازم في فترة كده هي ممكن نعتبرها نسميها او نسميها فترة انتقالية. هذه الفترة الانتقالية ما بين المرحلة اللي انا كنت فيها بقى اللي انا مأنتخ فيها او مش مأنتخ يعني يعني مش في الجو ده مش مش في المود يعني ما عملتش احناء اللي هو اللعيب اللي قاعد على الدكة آآ هو مش قاعد هو بيتابع الماتش ممكن بيعمل حاجة مهمة بس بقى هينزل الملعب يعني فمحتاج احماء. ما فيش الاحماء ده. الاحماء الايماني بقى كنت باسميها دايما اللياقة الايمانية. اللياقة الذهنية اللياقة العلمية اللي هو ان احنا مسلا فترة بنبقى فاصلين عن حاجة ونيجي مرة واحدة مسلا هنيجي نبدأ نذاكر او نبدأ نستعد بنلاقي نفسنا لأ لان طبعا في عامل اخر بيضاف اللي هو التوتر ده هم تلات تيام وانا راسم الخطة بقى ان النهاردة لازم اخلص ليلة المنهج. او اخلص مسلا واحد على عشرة من المنهج. فما خلصتش فببدأ ادي يعني ولزلك دايما يعني في المهام دي كنا نقول مسلا انت عايز تبدأ واحد خمسة ابدأ من خمستاشر اربعة. لان في الحقيقة انت في الخمستاشر الاربعة دول آآ انت انت بتعمل احماء احماء ذهني بتعمل اه بتعمل احماء قلبي بتعملي احماء ايماني علشان رفع رفع اللياقة الذهنية اللياقة الفكرية للتعلم والتعليم. رفع اللياقة الايمانية ماشي؟ رفع اللياقة القلبية ارفع اللياقة بتاعتي. فلما انزل اعرف اؤدي كويس. من اول دقيقة من اول يعني هو اللعيب ده لو ما عملش احماء هيقعد اصلا يعمل احماء في الملعب هياخد عشرة خمستاشر دقيقة من الماتش مضيعها وهو الماتش كله على بعضه خمسة واربعين دقيقة شوط اول خمسة واربعين دقيقة شوط تاني يعني فيعمل احماء براحته ولذلك مسلا المدرب ناوي ينزل اللعيب ده مسلا بعد نص ساعة آآ يبقى خلاص يقول له ابدأ يا احمد احمق من دلوقتي عشان هينزلوا اخر ربع ساعة في الماتش فيبدأ يعمل احماء ويجهز. احنا بقى ما بناخدش بالنا من مسألة الاحماء دي. انا كنت في الغالب يعني بصورة شخصية قبل كده بعمل الاحماء ده قبل ما ادخل في اللي انا عايزه يعني يعني مسلا هزاكر واحد خمسة هعمل احماء من خمستاشر اربعة. طيب آآ لزلك انا قعدت افكر في الموضوع آآ اه لقيت انا انا شخصيا انا شخصيا محتاج محتاج ان انا اه اولا الحق استعد بسرعة بسرعة لهذا الضيف الكريم علشان سبحانه وبحمده انتهى الكلام خلصت القضية. ما فيش مجال لهذا الامر فالحقيقة هو جوهر جوهر هذه القضية كلها. جوهر ان انا ارتضيت ربنا. فله سبحانه وبحمده ان يفعل ما يشاء. لا يسأل عما يفعل وهم ما ياخدنيش منه حاجة وفي نفس الوقت الحق اعمل الاحماء بتاعي انا ولذلك سميت المحاضرة دي اخر فرصة لان لما انتصف شعبان آآ الدنيا قربت قوي. قربت قوي فعلا فبقت اخر فرصة. اخر فرصة في رأيي اخر فرصة للاستعداد للضيف ده ان انا ارتب جدولي وارتب ازاي استفيد منه وآآ واحط خطتي من دلوقتي ده حتى ولو ولو خطة بسيطة ولو خطة بسيطة مش لازم تكون خطة يعني معمقة يعني في اوقات اصلا يعني التعقيدات بتاعة الخطط ومش عارف ايه والكلام ده كله بتعمل لنا اكتئاب او بتكئبنا اكتر. يعني هو ولزلك سبحان ربي يعني انا قعدت اسأل نفسي كده هو ليه ايه يعني ليه القرآن ما ما استعملش كلمة التخطيط يعني ما يستحملش كلمة تخطيط ويحط خطة والكلام ده كله. آآ لكن استعملت كلمة الايه؟ الاستعداد. ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير. يعني فكرة الاستعداد التأهب. هو هو ده او هو ده المفهوم المطلوب. المفهوم المطلوب ان احنا احيانا واحنا زمان كنا يعني الامر ده مشغولين به لما كنا بندرب بقى على التخطيط الاستراتيجي ومش عارف ايه والكلام ده كله انا الحقيقة حاليا اللي انا مقتنع به جدا يعني مش فكرة التخطيط التخطيط المعمق اللي هو واحد بقى ماسك ورقة وقلم وبيعمل بالدقيقة لأ يعني لدرجة حتى لما كان حد يسألني يقول لي يا دكتور طب آآ طب انا بعمل الخطوة وما بمشيش عليها بقول له هو فيه حد بيعمل خطة عشان يمشي عليها يعني الاصل ان انت ما بتعملش الخطة في رأيي انا الشخص ممكن يكون مصيب او مخطئ. الاصل انك ما بتعملش الخطة عشان تمشي عليها. انت بتعمل الخطة عشان انت بخطة احسن منك بدون خطة بس ان انت الخطة رتبت دماغك شوية. خلتك يعني الى حد ما بتفكر في مدخلات ومخرجات وقياسات يعني الدنيا نوعا ما وقفت مع نفسك وقفة آآ الواحد برهن لربنا على على رغبته الحقيقية او صدقه في طلب الشيء ده اه عامل شوية استعدادات انما كخطة محكمة محكمة انا ما بقللش من شأن الناس اللي بتعمل وفي انواع من الاعمال محتاجة خطة محكمة طبعا لا شك واه وفي ناس ماهرة في هذا الامر ناس ماهرة في هذا الامر يعني. آآ وما بقولش ان التخطيط ده حاجة وحشة. حاجة كويسة جدا. بس اللي اقصده يعني كلنا مرنين يعني الناس حتى اللي اشتغلت في التخطيط الاستراتيجي او اللي كانت بتتكلم في كتير هم نفسهم بعد وقت من التجربة هيجدوا ان عشان خاطر اعمل يعني اعمل نسخة نسخة كده عامة من البلاننج او اعمل يعني آآ آآ يعني زي ما بيقولوا كده لو لو صح التعبير يعني اللي هو ايه؟ ممكن نقول التداول كده التداول التداول الاجتماعي لمفهوم التخطيط او البلاننج يفضل ونوصله لغاية الاستعداد انه بس الاستعداد. اللي هو ان انا هقعد مع نفسي قاعدة كده الموضوع يستحق ان انا مسلا اقعد ساعة. اقعد ساعتين او تلات ساعات اقعد نص يوم اقعد اقعد بفكر بفكر مسلا لمدة تلات اربع تيام. بفكر بيجي في دماغي بفكر بس. ان انا ناوي اعمل ايه رمضان الجاي هعمل ايه في رمضان؟ هستفيد من رمضان ازاي؟ ايه الحاجات اللي انا ناوي اعملها؟ يعني ايه الاهداف ايه اللي انا عايزه من رمضان اللي جاي الضيف اللي جاي ده ايوة هو جاي معه ميت حاجة بس ايه في المية دول ان انا لو خسرتهم او اكتر حاجة في المية دول انا محتاجهم السنة دي يعني ممكن اكون مثلا انا السنة دي آآ لا يعني قصرت جامد جدا وحاسس ان ذنوبي كتيرة اوي وكده لأ انا انا مركز اوي اوي اوي اوي على على فكرة المغفرة مغفرة ممكن واحد يقول اه لحد ما ارتكبتش كبائر او ما عنديش حاجات ضخمة من دي. بس عندي صغائر كتير عندي سيئات كتير. تكفير السيئات. واحد يقول لا انا بقى بصراحة يعني مش عارف انا زهقت من الدنيا وزهقت من الحياة والكلام ده كله وحاسس ان انا قربت اموت. حاسس ان انا يعني مش عارف يعني فطب ليه آآ يعني ما يبقاش رمضان ده بالنسبة لي لو صح التعبير خبطة العمر. العتق من النيران اخرج بعين ربنا اعتق رقبتي من الاربعوش. حد يقول لأ انا انا عايز اعمل ريستارت لحياتي. حد انا مش عارف انا انا الدنيا عندي بايزة. انا عايز عايز اعيد ترتيب آآ اولوياتي. عايز اعيد ترتيب البيت من الداخل تاني. قلبي انا من الداخل وايماني وفي حاجات محتاجة وقفة كله موجود الهدايا موجودة وموجود في الكتاب كتاب اسعد ايامي موجود الحاجات دي كلها. آآ فيعني مبدئيا مثلا يعني انا انا ما بطالبش بخطة ما بطالبش بخطة آآ معمقة ودقيقة ومش عارف ايه والكلام ده وكان طبعا ده الاحسن والاكمل ورمضان يستحق ذلك واكتر من ذلك يعني. بس على قلة تقديرات بطالب بقعدة. قعدة كده ولو ربع ساعة نص ساعة. لأ ربع ساعة دي صراحة قليلة قوي يعني ولو ساعة مسلا ساعة كده اقعد مع نفسي فيها واسأل نفسي اسئلة وتصوروا اللي انا بحكي ده بالضبط كده هذا الضيف الكريم الذي جاءني. طيب انا انا هستقبله ازاي طب انا ايه اللي ممكن اعمله عشان استعد ليه قبل ما ييجي طيب انا اه انا محتاج منه ايه؟ يعني اكتر حاجة انا محتاجها منه اللي هو انا لو لو يعني لو ما خرجتلهاش يبقى انا خسرت خسارة كبيرة. في في حاجات في حاجات آآ ربنا نبهنا لها والنبي نبهنا لها. زي مثلا لما النبي بيقول رغم انف امرئ وفي رواية خاب وخسر. من ادرك رمضان ولم يغفر له. يعني يبقى ده الحد الادنى من الهدايا اللي هنخرج بها من الضيف الكريم ده اصلا. الحد الحد الادنى من الهدايا اللي هو ويعني يعني اللي ما يحسش به اللي على اقل التقديرات ما يمسحش الصفحة اللي فاتت ما يطويش الصفحة اللي فاتت لا يبقى بيهرب بقى يبقى يعني رغم انفه التصق انفه بالتراب كناية عن عن خسارة. آآ والرواية التانية توضحها خاب وخسر. خاب وخسر يعني ففي الحقيقة في حاجات تتقال لي عليها طبعا في حاجات اتقال لي عليها. لكن مثلا انا لما اقعد كده ويكون مسلا رمضان فيه ستين فرصة عتق من النيران. ستين فرصة بصريح العبارة. ان ان ان الله سبحانه وبحمده له في كل يوم وليلة عتقاء من النار في رمضان. في كل يوم وليلة يعني اليوم ده في عتقاء والليلة فيه عتقاء. احنا مسلا النهاردة ليلة الثلاثاء آآ ليلة الاربعاء فيها عتقاء. ونهار الاربعاء فيه عتقاء. رمضان كده. يعني فيه حوالي ستين فرصة اتق من النيران. انا الستين فرصة دول يعني يفوتوني الستين يعني مسلا يعني ما افوزش بفرصة فرصتين تلاتة اربعة يعني ما مكنش الامر ولو حتى فرصة يعني فاللي اقصده الضيف ده جاي بالحاجات دي كلها. يعني ان انا الامر حتى على اقل تقديرات نمسك ورقة وقلم واقعد اقول لنفسي يعني انا ما الذي احتاجه من هذا الضيف الكريم؟ انا محتاج من الضيف ده ايه هو الضيف جايب ايه اصلا؟ الضيف والله جايب واحد اتنين تلاتة اربعة. ماشي؟ مرحبا. اللي هو جاي به ده بقى. انا انا هل اقدر اخد اخد كله منه هل اقدر اخد كل اللي هو جا به ودي يمكن نقطة انا اشرت اليها قبل كده مرة وتكررت هل انا اقدر اخد كل اللي جابي؟ ايوة. هو ده اللي اللي اتمنى الناس تدركه. ان كل ما جاء به هذا الضيف انا اقدر اخده كله. عشان كده لما كنت بقول ان يعني ما دون المائة بالمئة خسارة ان انا كل اللي جاب الضيف اقدر اخده. هو جاب مية اقدر اخد مية. كلنا نقدر ناخد. وسبحان الله حتى اللي ما يقدرش ياخد آآ من لا يستطيع ان يأخذ بعمله يأخذ بنيته وامله من لا يستطيع ان يأخذ بعمله يأخذ بنيته وامله. ودي ودي بركة الاستعداد بقى. ان انا لما استعد وانهي حاجة ويعرض لي شيء. يعني شغلني عنها او حال بيني وبينها ان شاء الله باذن الله دي مكتوبالي. دي مكتوبة لي. فانا اقدر اخد الميت هدية اللي جاب بها الضيف الكريم ده بعون الملك سبحانه وبحمده وربنا ربنا يسر المئة المئة هدية اللي جاء بها مثلا هذا الضيف الكريم يسرها لكل الناس لكل الناس يعني ممكن ممكن لو صح التعبير كده لو لو هنقرب المشهد نقول ان في مسلا عنده باقة اساسية يعني هزا الضيف الكريم معاه باقة اساسية وفي عندو باقات اضافية في باقة اساسية باقة اساسية لكل الناس. يعني دي انت تقدر تاخدها. باقة اساسية اللي اللي هياخدها فعلا هتبقى يعني سعادة الدنيا والاخرة. باقة اساسية مهمة جدا. وفي باقة باقة اضافية. او باقات اضافية لو صح التعبير. فيه باقة اضافية بقى للناس في في في في الصيام آآ مسلا الصيام ما هو ما هو في صيام عن المفطرات ده كده يعتبر صائم. وفيه وفيه صيام عن المحرمات ده ده مستوى تاني من الصوم وفي صيام عن المكروهات آآ في صيام اعلى عن انشغال القلب بما سوى الرب يعني ويوم لقاكم ذاك فطر الصيام يعني فله بقاء يعني فيه باقة اساسية اللي هو اللي هي نعتبرها الركن اللي ينعقد بها الصوم. يعني نسأل الله العافية لو ان واحد مثلا فعل محرمات في رمضان هو هو المحرمات دي مش هتبطل صوم من الناحية الايه؟ من الناحية الركنية ركن الصوم جاء به. اللي هو النية مع الامساك والنية مع الامساك عن المفطرات آآ في في الوقت في الزمان المحدد. المهم المفترض المحددة. ايوة ماشي ممكن نعتبر يعني الناس تقول لك ايوا يا عم الصبي صحيح وكل حاجة طب مشي معصومك صحيح بس بس معنى الصوم بقى ما تحققش اصلا. المهم فنعتبر دي باقة ان اللي صام هذا كتب صائما طيب كتب صائما خلاص بس الباقة الاساسية فيها حاجات مهمة زي ايمانا واحتسابا. يعني دي حاجة مهمة جدا ايمانا واحتسابا. المهم يعني فهذه الباقة الاساسية التي جاء بها رمضان مثلا في الصوم في باقات اضافية بقى. في واحد لا ممكن عنده رتبة تانية. ان ازاي هو ناوي ناوي في رمضان ده؟ عنده محرم من المحرمات يمسك عنه يمسك عنه ومش ناوي يمسك عنه عشان رمضان بس لان بعض العلماء زي شيخين تيمية مثلا قال ايه؟ قال ده مش تائب عن الذنب ده تارك للذنب في رمضان. وفي فرق ما بين ما بين ما بين نائب عن الذنب والتارك له في رمضان تارك له في رمضان وناوي يرجع له بعد رمضان. اما حاجة عزيمة ويؤجر عليها طبعا لان يعني ده من تعظيم شعائر الله سبحانه وبحمده. لكن تائب عنه هو تارك ليه خلاص بقى يعني ولزلك انا بستغرب جدا من اللي هو يعني يقول لك نوقف عشان رمضان طب يا ابني الناس انت مش ضامن تعيش بعد رمضان يا بنتي الناس انت مش ضامن تعيش بعد رمضان طب ما تتوب ما تقول دي نهاية الموضوع ده خلاص. فان جاء المرء بعد رمضان ويعني وغلبته نفسه يبقى اللي فات ده كان اسمه محسوب له توبة مشترك يعني فدي نقطة مسلا ينبغي الانتباه ليها الشاهد فواحد واحد مسلا هياخد في رمضان من هزا الضيف الكريم يقول له انا عندي الباقة الاساسية بتاعتي لو صح التعبير هي الباقة الاساسية اللي هي الامساك عن المفترض. طيب ماشي. طب بقى فيه امساك عن المحرمات؟ لأ انا ناوي اخد باقة اضافية امساك عن المحرمات في محرم ما كنت افعله انا ان شاء الله هستعين بالصوم الذي قرعه الله سبحانه وبحمده في ان انا امسك عن هذه المحرمات والظروف مواتية والامور احسن طب في ناس تانية لأ هتقول بقى انا لأ في عايز عايز امسك عن عن مكروهات ما هو المحرمات يا جماعة ممكن تبقى زنب بيتعمل زي اي كذب زي غيبة زي نميمة زي شرب مش عارف ايه زي زي سماع اغاني افلام مسلسلات ممكن ذنب بيتعمل او تقصير في طاعة تقصير في فريضة تقصير في واجب ترك لواجب ما هو ده بردو ذنب يعني دي ده محرم فواحد يقول انا لأ انا حاطط في الباقة هاخد هاخد الباقة دي معي. هاخد الباقة دي معي خلاص؟ آآ في في واحد آآ يقول لا انا يعني انا مش هاخد كده بس ده انا هاخد فوق بقى في المكروهات والمستحبات. انا هاخد ترك المكروهات يعني انا امساك عن امساك عن المكروهات المكروهات دي ممكن تبقى مكروهات مكروهات حاجات ربنا يكرهها. او ترك مستحبات ممكن يكون كده. فيه حد تالت هيقول لأ انا انا يعني ناوي اقوم عن فضول المباحات في حاجة من المباحثات ايوه بس انا منشغل بها بزيادة واخدة مني وقت زيادة قوي آآ مش عارف مستهلكة عايز امسك عنها مم في واحد يعني عايز يعلى قوي فوق ده ويقول انا عايز عايز اتدرب على امساك القلب عن الانشغال بمسوعة الرب ان يعود القلب مرة اخرى عرشا للتوحيد يعني ان انا اعيش اعيش الحالة بتاعة ان يكون ربي هو قبلة قلبي. وان يكون الله بالنسبة لي هو محور الحياة اللي هو ده يعني اعادة ترتيب الدنيا في ان يمسك ذاك القلب عن الانشغال بما سوى الرب. عايز اعيش الحالة دي عايز اعيش هذا النوع من الامساك. الامساك عن الانشغال بما سواه الرب. امساك القلب يعني الانشغال بما سواه الرب. فكل دي باقات اضافية في معنى الامساك اللي هو الصوم يبقى هذا الضيف جاء مثلا بباقة اساسية وعنده باقات اضافية يعني الله اودع في هذا الضيف آآ امور تخلينا فعلا آآ يعني آآ نكون احسن تساعدنا على ذلك. تساعدنا فعلا يعني الظروف مهيئة لذلك. خلاص؟ آآ في مثلا في باقة اساسية في قرآن وفيه باقات اضافية اه باقة اساسية مسلا تخص القرآن ان احنا اه يعني على اقل التقديرات المرء يقرأ او يسمع من كتاب الله في هذا الشهر. على الاقل تقديرات يعني شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن. يعني معروف ان اللي هي مسلا في في التراويح اللي هي باقة باقة كده حاضرة. لا واحد هياخد باقة اضافية ايه اكتر واحد ياخد باقة اضافية اكتر واحد ياخد اضافية اكتر في التعاطي. فيه في الذكر فيه في الجود والخير وغيرها من الامور الباقات واضحة يعني رمضان يعني الامر ما يمكن انا بقول احنا رمضان مش هنعيد انتاج العجلة من الاول يعني احنا مش هنقعد نقول نتكلم كلام كتير عارفينه بس احنا عايزين نقف على الحاجات اللي احنا محتاجين نقف عليها او او المعاني المهمة اللي محتاجينها انتبه لها. الخلاصة يعني كلام متمحور حوالين فكرة ان احنا امام ضيف كريم هذا الضيف الكريم يستحق الحقيقة ان احنا نستعد له يا نستعد له مبكرا آآ يستحق ان احنا نعمل شوية كده احماء احماء كده عشان نكون عندنا لياقة. لياقة قلبية ولياقة ايمانية ولياقة ذهنية وفكرية آآ تمكنا من ان احنا نقدر آآ نتعامل معه ونستفيد منه بشكل كويس. آآ مش عايز اقول ان احنا كمان عايزين ما هو ابعد ومن ذلك نحنا من بروفة صغيرة لو صح التعبير او نعمل تجربة صغنونة كده ان نعيش يوم حتى يومين كده كأنهم رمضان قبل ما ندخل على رمضان مباشرة لان احنا اما بنعيش يوم او يومين زي بالضبط اللي بيعمل بروفة ويجرب فلما بيجرب بيكتشف حاجات يوه ده الصوت ما كنش شغال كويس ايه ده! ده احنا كان عندنا مشكلة في الاضاءة كويس ان احنا عرفناها. قبل ما نخش في اللحظة. ففكرة انك تعمل بروفة او تعمل يعني مثلا انا اذكر كان بيبقى عندنا مثلا حفلات اه اه للحضانة اول حاجة في الاطفال هيطلعوا يعملوا فقرات فيقعدوا يدربوهم قبلها بفترة ويعملوا لهم بروفة على الحفلة بروفة يعني الولد قبل ما يدخل يبقى خلاص جاهز بحيس خدنا بالنا في المشكلة التالية في المشكلة التالية فاعتقد ان هذا الضيف الكريم يستحق ان احنا نعمل الكلام ده ولزلك انا قلت دي اخر فرصة اخر فرصة لان يعني هو هو كان هو لو هيتكلم على اخر فرصة اخر فرصة اخر فرصة محطوطة في الشريعة هي شهر شعبان اخر فرصة في الحقيقة هي شهر شعبان آآ فهي فات الشهر يعني منتصف الشهر كمان. وانتصف الشهر وده ايذان بان خلاص الشهر العد التنازلي بتاع الشهر ده بيخلق بيبدأ بتاع النص التاني حتى منه وان خلاص آآ الدنيا بتقترب جدا من رمضان وكل كل دقيقة قربنا من رمضان اكتر فاعتقد ان ما فيش فرص بعد كده وخصوصا ان احنا لما نقول هنبدأ ممكن ما نبدأش دلوقتي ما نبدأش بكرة ما نبدأش بعده. فالانشغال الذهن بالمحاولة البدء او الاستعداد من بدري دلوقتي لعله يساعدنا على على الامر ده. ده اللي انا اللي انا حسيت ان انا محتاجه. بصورة اساسية. واللي حسيت ان ان ان غيري محتاجه. محتاج ان هو ينبه له ويوجه له. آآ من من من الحاجات الحقيقة برضه المهمة اوي فيما يخص هذا الشهر الكريم. آآ معنى استحضار استحضار فكرة آآ سبحان الله حكمة ربنا فيما يخص الدنيا والزمان والمكان. يعني آآ انا كنت في محاضرة بقول لهم والكلام ده لعله يكون مناسب ان يذكر هنا يعني. آآ ممكن الواحد يعني قبل قبل مسلا ما ما يفكر في الايه انه تقييم شوية على الطاعة اه يعني الواحد لسه لم يرزق بعد الاستقامة الكاملة. اه او حتى انه يبقى مستقيم. نسأل الله ان اه يهدينا الصراط المستقيم بنحاول لكن اه قبل حتى الواحد ما يفكر في سلوك الطريق اه يعني الواحد كان ممكن نقول شخصية تجريدية شوية او شخصية مسلا يعني مرتبطة يعني ممكن ممكن يعني عشان شخصية سينتفك آآ او شخصية علمية بتاع قراءة فانا يعني الى حد كبير خلينا نقول بشكل واضح شخصية مادية يعني. مادي مش مادية بتاع الفلوس. لأ شخصية بيبقى فيها يعني يعني فكرة ان انا المعنى بتاع آآ ان فيه زمان كده بيتحول فيه الدنيا وبيكون زمان غير الزمان وان في مكان كده بيتغير فيه الدنيا ويكون مكان غير المكان يعني مسلا مسلا فكرة مكة والحرم. يعني ايه اللي هيحصل يعني؟ ده حد الحرم. ايه جوة الحرم بيخلي غير برة الحرم يعني ايه اللي حصل في الارض؟ ما فيش حاجة حاصلة في الارض يعني. آآ هي التربة هي التربة والحاجة هي الحاجة يعني آآ يعني فكرة ان انا كنت يعني ان يعني اتقبل موضوع آآ ده زمان خالص يعني الحمد لله فكرة ان انا اتقبل ان ان ده ده الارض دي بقت فيها بركة بركة مفهوم البركة ده كده يعني يعني ايه فيها بركة يعني؟ يعني يعني منزهة عن ماشي يعني يعني مثبت الخير ثابت فيها يعني فيها نمو زيادة. المعنى ده يعني مش مش جاي معه. مش جاي معه لانه معنى معنوي. يعني هو مش مش جاي معه احساس بس جاي معي اعتقاد يعني طالما ربنا بارك الارض دي خلاص انا انا بالنسبة لي هي مباركة. وايه الواجب علي يعني؟ ايه الواجب علي؟ الواجب علي ان انا في الارض دي مسلا اللقطة بتاعتها لا تلتقط وان مش عارف ايه فيها احكام تخصها اني اهلا وسهلا. ما عنديش مشكلة خالص. الصلاة هنا في الحتة دي جوة هنا بميت الف يعني يعني احنا كنا مرة خارجين من آآ على ما اذكر كان عندنا طيارة وخارجين من آآ من آآ من مكة ورايحين يعني جدة فكنا هنصلي الصبح فسبحان الله! فصلينا قبل حد الحرم على طول. يعني ده حد الحرم اهو واحنا صلينا قبله كده. قبل حد الحرام مثلا بتلاتة متر صلينا. الصلاة في الحتة دي بمية الف صلاة والصلاة بعد الحتة دي على على رأي يعني من اراء العلماء يعني وانا شخصيا مقتنع به الصلاة في الحتة دي ان مكة كلها حرم وكل حتة فيها ميت الف. الصلاة في الحتة دي بميت الف والصلاة بعد مترين بصلاة واحدة. يعني يعني برضو ايه يعني انا نفسي المفروض ان انا هنا في وهنا في احكام اكيد اكيد المعنى المعنى الاعزم والاكبر في ده هو هو اه اه اختبار ارتضاء الله ربا تعظيم تعظيم شعائر الله تعظيم حرمات الله اكيد اكيد ده المعنى الاكبر والاهم طبعا وده وده لازم يكون حاضر في قلوبنا كلنا. والحمد لله ده لازم يكون حاضر عندنا يعني. انا انا هو هو انا برضه وانا ما ليش ان انا اتدخل. هو ربنا قال لي هنا بمية الف وهنا بواحد. خلاص انا يعني اعمل اللي هو قال لي عليه انا ما قال لي مسلا هتدي مسلا الصدقة اديها لفلان. ما تديهاش لفلان مصر رحاب واديها لفلان لأ اللي اديها لفلان فلان ده احق ده غني مش محتاجة ده فقير هو اللي ياخدها اه وان كان حتى الفقير ده بتكرهه. الغني ده بتحبه. يعني حاجات كده ايه يعني هي يعني مش مش هقول مش معقولة اه يعني الموضوع ما لوش دخل بالايه؟ هو مش فكرة ان انا انا عايز او حابب. لا فكرة ان انا آآ زي ما قلت قبل كده ان الحكمة الاعظم من كل التشريعات آآ اللي هو اختبار ارتضاؤنا لله ربا. انا انا رضيت بالله ربا. انا رضيت به رب. رضيت به رب يعني انا رضيت به حكم انا رضيت به مشرع رضيت به امر وناهي خلاص فالموضوع خلص. انا انا كان فيه تعاقد ما بيني وبين الله كان في تعاقد ما بيني وبينه كان في عقد بيني وبين الله في عهد بيني وبين الله في ميثاق اخذه الله عليك الست بربكم اخذ علي الميثاق خلاص. وانا انا انا اتاخد علي الميثاق ده. وانا وانا اعطيت الوعد ده. وعاهدت العهد ده خلاص خلصنا يعني خلص الكلام. يعني ومن نكث فانما ينكث على نفسه. خلاص. انا اعطيت انا اتاخد علي الميثاق واعطيت العهد والوعد بايعت بايعة ربي سبحانه وبحمده على ان انا هو ربي زي بالضبط كده واحدة قالت انت خلاص جوزي. آآ خلاص جوزي يعني خلاص يعني لازم هي تتفهم فكرة خلاص انت جوزي. جوزي يعني يعني انت هتقول لي روحي هنا ما تروحيش هنا هتمنعني من ده هتقول لي كزا هتوديه كزا عليك حاجات هتقوم بها وانا علي حاجات لازم اكون ملزمة بها. خلاص هي العلاقة كده. يعني خلاص انا بيت وزوج انا ارتضيت فلانة زوجة خلاص يبقى اصبح انا مطالب بحاجات حيلها ما فيهاش ارتضيت فلان ده اب. ارتضيت دي ام هي الحياة كده. ارتبطيت ده معلم خلاص. آآ احنا بقى عندنا اشكال ان احنا ايه يعني عاملين زي العيال. يعني دايما يقول اسميه اشكال العيال. اشكال العيال. ويا ريتوا حد زي العيال مش عارف اقول ايه يعني انا اسف اسف في اوقات اسميه اشكال الانذال. مش اشكال العيال. اللي هو انت يا عمي مش اتفقت معي على حاجة؟ بترجع تمدل تاني ليه ليه لا يسأل عما يفعل؟ لان احنا ابتداء ارتضيناه ربا ده ده ابتداء يبقى ما اسألوش بقى ما اقعدش اقول له بتعمل كزا ليه بتعمل كزا ليه بتعمل كزا ليه؟ يعني آآ يعني خلاص بقى ما ما هو هو سيدنا موسى يعني واحد يقول لي بص بص احنا ان شاء الله اه هنروح مع بعض المشوار ده وانا معك انت قلت لي مين انت خبرتك اكتر وانت وانت وانت وطبعا عقليا وقلبيا وكل حاجة اكيد انت اللي اولى ان انت لما تختار حاجة احنا مع بعض. وراك فيها معه كمان ولا يهمك. طيب ماشي. وبعدين بعد شوية الاقيه يقول ايه؟ لا لا على فكرة انا مش عارف انا راجع عن كلامي. انا هعمل كزا كزا. او افاجأ به بان هو بيعمل حاجة مسلا من ورايا او يحاول يستغفلني يعني اشكال العيال ده او اشكال الاندال ده. يعني انا اسف في اللفظ ده يحصل من بعضنا احيانا مع ربنا يا ابن الناس يا بنت الناس احنا لازم نفهم ان انا انا ازاي ازاي انا باقول له باقول له يعني آآ آآ ربي الله ان الذين ربنا الله ربنا الله مش قال وخلاص كلام حلو ان الذين قالوا رب ربنا الله ثم استقاموا. بس استقام اتمام ودواء اتموا المطلوب واداهموا عليه. ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقام بس مش بالكلام ما هو قالوا قالوا ايه؟ قالوا قلبيا ربنا الله ربنا الله ربي وقبلة قلبي. ارتضيت يا رب. وقالوا قالوا قوليا ماشي؟ ثم استقاموا دي كانها قالوا عمليا. ان الذين قالوا ربنا الله. انا قلت ربنا الله ثم استقاموا. فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولكم فيها ما تشتهي انفسكم ولهم فيها نزلا من غفور رحيم ايه كل ده؟ ايه كل ده؟ ايه كل ده؟ لانه معنى خطير اصلا معنى محوري في الحياة. معنى فارق فارق بين المؤمن والكافر؟ بين الصالح والطالح. بين اللي بنسميه ملتزم او مستقيم وغير المستقيم. اللي اللي اله ومولاه واللي الهه هو اه اللي ربه الله هو الذي ربه غير الله. اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. سيدنا عدي بن حاتم يسمعها من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بيقول يا رسول الله ما اتخذناهم اربابا. قال ان يكونوا يحل لكم الحرام يحل لكم الحرام فتحله ويحرم عليكم الحلال فتحرموه قال لا في تلك عبادتهم اياهم خلاص شكرا لما واحد يكون هواه نصبه نصبه هواه هو اللي بيقول الحرام والحلال يا جدع لأ حاسب بقى اعوز بالله ده ربنا لأ ما هو انت انت عاجبك ده بتعتبره حلال وبتعمله وبتستحله. وانت عاجبك ده لأ مش مش عاجبك ده بتاع تدابير حرام وما بتعمليهوش معلش ايه تاني يعني ماذا ترك لله؟ لما العبد يحل ويحرم ولزلك التشريع والحكم والسيادة والتحليل والتحريم هذا حتى حصري على الله سبحانه وبحمده ما يجوزش لاي حد في الارض. ما يجوزش لاي حد في الارض اصلا ومين ده اللي ينصب نفسه وينصب نفسه حكم مع الله ولا لا امير ولا وزير ولا ولا ولا مدير ولا اي حد في الدنيا. ولا ولا انا نفسي حتى انا ما نصبش نفسي حكم مع الله. دي دي قضية دي قضية حصرية على رب سبحان الله وبحمده اذا صح التعبير هذا حق خالص لله وحده سبحانه وبحمده. باي منطق النهاردة ده احنا قلنا يعني لمجرد ان واحد بس يقول لواحدة انت عليها كظهر امي يعني انت انت يا تنازع ربك في التشريع هتنازع ربك في التحليل والتحريم هتحرم على هتحرم يعني واحدة بالنسبة لك هي زوجتك رحت انت قلبت الوضع وخالتها زي امك! لا لا بقى ده انت تؤدب على هذا الذي فعلت. تؤدب عليه! باي منطق دي مسألة خطيرة ومنكر من اكبر المناكير. فالشاهد يعني اللي اقصده الناس مش ليه مش قادرة تدرك؟ ليه ليه احنا عندنا اشكال الاندال ده او اشكال العيال ده ليه ليه الاشكال ده؟ ليه اشكال ان احنا مثلا لما بنتعامل مع ربنا؟ انا خلاص اتعاملت مع ربي انا انا ارتضيته ربا. يا رب ارتضيتك رب خلاص ارتضيته ربا يعني هو هو مصلحا مربيا ومدبرا مصلحا مربيا ومدبرا ملكا مالكا مليكا ليه الملك التام والملك التام الخلق والرزق والاحياء والاماتة يعني خلاص ارتضيته ارتضيته مصلحا ارتضيته ملكا ارتضيته سيدا مطاعا له الامر والنهي والتشريع والسيادة الاله الخلق والامر ليه الامر الكون؟ وليه الامر الشرعي الامر لا امر يعلو فوق امره لانها يعلو فوق نهيه. انتهت القضية. ارتضيته ربا خلاص يبقى ارتضيته سيدا. كنت مشرعا رضيته حكما. رضيته امرا يعني اللي هو بقى المخيف في الامر ان آآ لو الانسان ما عملش كده يعني ان هو يعني يبقى الجانب التاني ده. ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم. وقيل اقعدوا مع القاعدين. فآآ امنت بالله ربا صدقت انه رب. تيقنت انه ربى. وايه امنت امنت بالله من الايه؟ من من الامن اننته سبحانه وبحمده. امنت في المعلومة اللي بيخبرني بها. امنت جانبه سبحانه وبحمده. امنت بشعر معه بالامان تمام؟ وقام وامن من الامانة. هذا التعانق بين هذه الثلاثية الامانة لا انما ده خلاص انا انا اعلم ان ربي سبحانه وبحمده هو مش مش هيخبرني بحاجة ما فيش في تعاملي مع الله بقى خيانة ولا ربي هيخدعني ولا يضحك علي ولا الكلام ده كله. وانا وانا في تعاملي مع الله سبحانه وبحمده ييجي مني ده بقى. يجي مني التصديق ويجي مني ان انا يؤمن جانبي ويجي مني ان انا ايه ان انا ان انا افهم احمل الامانة. ابقى مدرك انها امانة. ما فيهاش معنى الخيانة. ده في اصل المادة في لغة العرب. يعني تمحورها حوالين هي دي حوالين التصديق معنى التصديق ومعنى ومعنى الامان ومعنى الامانة معنى الامانة الالف والمم والميم والنون كده ماشية كده. فانا امنت به ربا خلاص انا امنت لأ لأ انا اصلا مش من حقي اسأله عما يفعل. لا يسأل عما يفعل. وبرضو انا المفروض بقى المفروض مش بس كده يعني وكيف تصبر على ما لم تحيط به خبرا يعني ازاي انا اقعد اسأل ربي اسأل ربي سؤال استشكال وانا اساسا انا ما احطش بالامور. انا نفسي ما نيش عارفني. انا نفسي ما نيش عارف كل اللي يخصني. باي منطق انا انازع ربي بقى واقعد اسأل ربنا وقل له انت عملت كزا ليه؟ وعملت كزا ليه وعملت كزا؟ لا يسأل عما يفعل سبحانه وبحمده. مش لا يسأل عما يفعل الشيخ سبحانه وبحمده عشان بقى عشان الجبروت والزلم ملقاه حاشا وسبحانه وبحمده علشان هو يعمل اللي هو على مزاجه حاش سبحانه وبحمده لأ ليسأل عما يفعل لان اولا اولا هو هو الرب هو السيد المطاع. وانا وانا ارتضيته انا ارتضيته خلاص ارتضيته ربا مطاعا. خلاص خلصنا انا بعبده بعبده يعني ايه؟ يعني يعني انا احبه مطيعا واطيعه محبا اطيعه محبا له واحبه مطيعا له. مش باحبه خلاص لا انا باحبه واطيعه ومش بطيئه على غير حب لأ انا احبه مطيعا واطيعه محبا خلاص انا ارتضيته كده سبحانه وبحمده اسأله ليه؟ يعني اسأله ليه عما يفعل؟ اسأله في سؤال الشكل ليه اصلا؟ اعترض ليه طب طيب المعنى التاني المعنى التاني اللي وراها لا يسأل عما يفعل ليه لا يسأل لا يسأل عما يفعل؟ لان انا اساسا انا قدراتي في العلم والمعرفة والادراك والاحاطة انا ما حطتش بكل حاجة اصلا. هو انا احاطت بكل حاجة عشان اقدر اقول ده انا نفسي ما ما بحيطش بمسألة تخصني انا شخصيا ما احطش بكل حاجة ما احطش بكل كلمة وجاي كان لسه اخت يعني فاضلة يعني احسبها على خير في امر ما كده حصل اداري يعني فهي يعني فهمته بشكل ما وجا لها من زاوية ما. يعني كان لها موقف ما كده زعل شوية. فبعتت يعني تعاتب فانا شرحت اوقف في خمس دقايق شرحته كله على بعضه. هو الموقف ده جاي من كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا. انا اسفة انا اسفة سامحوني مش عارف جزاه الله خير يعني ليه يعني هو موقف اهو في حياة الانسان بس ما احاطش به من كل جوانبه. وفيه بني ادم تاني زيه احاط طب بقى الرب سبحانه وبحمده المحيط فهي لا يسأل عما يفعل نقول ان احنا في الحقيقة احنا احنا ما بنحيطش بكل حاجة يعني احنا هو هو ربي احاط احاط بكل شيء علم يعني تاخد خطوة اتمنى ان تكون الحلقة دي ان شاء الله يعني برهان آآ صدق. لي ولكم ان شاء الله في ان احنا فعلا راغبين في يعني في حسن استقبال هذا الضيف الكريم. والانتفاع به. آآ وسع ربي كل شيء علما. سبحانه وبحمده. برضو لا يسأل عما يفعل. لان احنا احنا مطمئنين ليه سبحانه وبحمده. لا يسأل عما يفعل لان انا مش محتاج اسأله مش محتاج مش هشك فيه. ما فيش حد يا جماعة الخير احنا ممكن نطمن له زي ربنا. انا دايما كنت لدرجة ان ان انا كنت اقول لا امان الا مع الرحمن يعني ما فيش حد انت بتبقى مطمن له خالص كده طمأنينة مطلقة الا الله يعني الله وحده سبحانه تطمئن له الطمأنينة المطلقة ليه؟ هو مؤمن اسمه المؤمن سبحانه وبحمده. فانت مطمئن احنا مطمئنين له طمأنينة مطلقة مطلقة فانا ما اسألوش عشان انا مطمن مطمن واسأل ليه؟ انا ايه ايه اللي قالقني اصلا؟ ايه اللي يخليني ايه اللي ايه اللي مشككني يعني؟ انا ايه مشكلتي اصلا؟ اسأل ليه؟ انا ما اسألش حد يقول له طب مش هتسألني هنروح فين ؟ يقول له هو اسألك ليه يا عم ما انا عارف ان انت ان شاء الله مش يعني فاحنا عشان احنا لا يسأل عما يفعل عشان احنا مطمئنين ليه واثقين فيه مؤمنين بها مؤمنين ان ما حدش بيحبنا زيه ولا حد يريد لنا الخير زيه ولا حد يعني هينفعنا زيه. ويحجب عنا ما يضرنا زيه سبحانه وبحمده ولا حد برضو احنا مطمئنين ليه من الناحية دي الشخصية مطمئنين لرحمته مطمئنين لحكمته مطمئنين لعلمه يعني مطمئنين لقدرته فخلاص طب انا اسأله ليه؟ انا انا اسأله ليه؟ فالشاهد يعني اللي اقصده يبقى الاصل معلش انا استفدت في هذه النقطة واسترت بس عشان دي نقطة عظيمة جدا ليه؟ لانها انا عارف ان اللكنة دي بتيجي في دماغي ببعض الناس او يعني اللقطة دي بتيجي في دماغ بعض الناس. ربي سبحانه وبحمده قال المكان ده فيه بركة يبقى فيه بركة. الزمن ده فيه بركة الزمن ده هيتحول هيتحول. الشيء ده هيتغير هيتغير. فسبحان ربي انا كنت مؤمن بي الايمان العقلي. عشان ما اكدبش عليكم اللي هو الايمان العقلي يعني اللي هو يعني اقصد به آآ اللي هو انا ما شعرتش بالمعنى ده. ما حسيتوش يعني انا ما حسيتوش ايوة انا عقليا دي دي هنا كده حرام هنا حرام. هنا وكنت دايما افسر بقى الحاجات اللي هي بعض الناس يقول لك سبحان الله لما دخلنا مش عارف مكة حسينا بايه وانا بحس ان في بركة في المكان ده وفي بركة في الرزق والفلوس وفي بركة مش عارف ايه خصوصا مفهوم البركة ده بالزات. آآ والزمان ده زمن مبارك انا الحقيقة ما كنتش بحس بها قوي ايه يعني انا ما بحسش بها آآ زيهم لان انا يعني يمكن الفكرة مش مش جاية معي اوي عقليا بس جاي معي معنا الحمد لله رب العالمين معنا بتاع الايمان ان هو انا باعزم اللي ربنا طلب مني يعزمه من الشعائر واعزم الحرمات وتمام وزي الفل وربنا الف بركة في بركة بس انا انا مانيش حاسسها او يعني ممكن في اوقات كنت يعني ربنا يسامح الواحد كنت ممكن احسها كده يعني هي نوع من الايه يعني الجماعة اللي هم طبعا اللي هم المحبين قوي آآ او انا اسف في اللفظ احيانا بقى اللي هم بيعيشوا حالة مش حقيقية هو بالوهم يعني. دي الوهم يعني لو صح التعبير فهو بيوهم نفسه ان ان الزمن ده بقى مبارك فبقى مبارك. ان المكان ده بقى مبارك فبقى فيه بركة لكن سبحان ربي اكتر حاجة اكتر حاجة بقى يعني انا انتبهت لها ان انا ما كنتش بحس بالبركة دي وانا داخل كنت بحسها من خيرك يعني ما كنتش بحس بالفارق وانا داخل كنت بحس بالفارق وانا خارج. وده معنى هتحسوه او في رمضان. احنا ما بنحسش ببركة رمضان واحنا داخلين لان احنا داخلين احنا لسه ما اتنضفناش لسه ما احنا ما اتنضفناش. يعني فعلا آآ داخلين برمضان بعجرنا وبجارنا ومشاكلنا القلب ده مصدي مش مش عارف يستشعر حاجة اصلا لكن واحنا خارجين بنبقى يعني تطهرنا كده والدنيا بقت احسن فبنحس سبحان الله ان فعلا يعني انا يعني كنت دايما وانا خارج من مكة اول ما اخرج حد الحرام فعلا انا لأ ده مش وهم بقى مش وهم ده مش اللي هي الحاجات بتاع الناس اللي هم يا جماعة لأ دي حقيقة انا بحس فعلا ان الجو اتغير الجو اتغير يعني مم الدنيا اتغيرت فعلا الدنيا اتغيرت آآ الزمن البركة اللي فيه ما بقتش زي الاول الجسد البركة اللي فيه حاجات كتيرة قوي يعني ممكن الواحد ما يحصرهاش بس فعلا بحس ان او يعني حقيقتها اجد ان هذا المكان لأ انا انا فعلا كنت في مكان مبارك مش انا دخلت مكان مبارك اول ما بحس بيها لأ انا كنت في مكان مبارك حقيقة كنت في مكان مبارك نفس المعنى الواحد بقى الحمد لله بيحسو في رمضان اكتر حاجة بنحسها واحنا خارجين من رمضان قد ايه رمضان كان زمان فيه بركة قد ايه سبحان الله كان فيه همة كده وفيه عزيمة ورغم مثلا ان الانسان ممكن بعد رمضان يكمل برضه يعني كم الحاجات كان بدأها في قبل رمضان وتبقى نفس الزروف يعني كنا مسلا ممكن نقول ايه والله بنطيع عشان معنا ناس هم الناس معنا برضه طب اصلي مش عارف عشان خاطر آآ اصل آآ النهار قصير. هو لسة النهار قصير ما طولش. اصل مش عارف اتعودنا خلاص على ما احنا لسه احنا متعودين بنا شهر. متعودنا اهو بنصلي وبنصوم ناكل ايه اللي بيحصل يعني ايه اللي بيحصل ده؟ لا فعلا البركة دي يعني فعلا هذا التحول اللي بيحصل في الزمان اللي حكى عنه آآ الحبيب صلى الله عليه وسلم لما قال اذا كانت اول ليلة من رمضان. اول ما يعني مع بداية رمضان بسم الله الرحمن الرحيم مع اللحظة الاولى رمضان لأ فتحت ابواب الجنان غلقت ابواب النيران آآ يعني صفدت مردة الجن ان هذا منادي يا باغي الخير اقبل يعني الدنيا متهيئة للخير. يا باغي الشر اقصر الدنيا متهيئة اوي ان الانسان يترك الشر. يعني اودع رب في هذه في هذا الزمان كل هذه الاشياء. اذا فهمتم هذا تفهموا بقى اللي هو الناس اللي يقول لك ايه؟ لا ازاي ما لازم المسلمين كلهم يكونوا كله بيبدأ مع بعضه مش لازم رمضان كله يبدأ مع بعض عن كل المسلمين يعني على الراجح من من اقوال العلماء ان كل اهل محل لهم رؤيتهم. خلاص؟ او الناس على الاقل بتشترك في جزء من الليل. بس فكرة ان كل المسلمين في كل العالم بيبقى عندهم مش لازم. ليه؟ لان ربي النهاردة احنا احنا اخذنا بالتدابير الشرعية وقلنا يا رب احنا كده جاهزين احنا جاهزين لرمضان خلاص يبدأ رمضان عندكم. يعني سبحان الله كنت بحسها آآ كان عندنا الاختبارات اللي عدت دي بتاعة دبلومة العلم والعمل وغيرها فكان كان فيه زي يعني غرفة مركزية كده للامتحانات للاختبارات. فكانوا يقولوا يا جماعة الخير الناس اللي في القاهرة آآ جاهزين نبعت لكم رابط الامتحانات؟ قل له جاهز. افتح لك الروابط. فتحنا لك الساعة كم؟ آآ تلاتة وآآ الساعة حداشر ونص. خلاص هنقفل عليه واحدة ونص يا جماعة الخير انتم اه فاهمين اه انتم انتم الوقت ده اه انتم جاهزين في في مسلا في في الاسكندرية امتى؟ يقول لك والله احنا ان شاء الله اتناشر الا تلت خلاص يا جماعة نفتح اتناشر مدينة. يبقى دول لا الامتحان عندهم شغال من حداشر ونص. طب احنا هنعمل كده كبشر يعني. ايه الغريبة؟ آآ بس الناس تتفهم او تتصور المعنى بتاع ايه؟ ازاي؟ وهو الواحد يتعمد بقى في الدين وواحد كده دماغه خربانة انا اسف في اللفظ يعني يقول لك بقى والمسلمين يقولون ليلة القدر طب هي ليلة قدر ايه وليلة قدر ايه الهبل ده! يعني ايه الهبل ده! عادي هو الموضوع ويقعدوا بقى يطعنوا على الدين بالحاجات زي دي زي كده واحد يقول لك في قلبي حرج وعندي شك وفي اشكال وهزا التناقض الزي في الدين يا ابني لأ هي مش تناقض ولا حاجة هي فكرة ان ربنا سبحانه بحمده. الزمن زمنه. يعني الزمن ده زمن ربنا. الانسان احنا كلنا كده بيد الملك سبحانه. هو انت متخيل يعني ان ربنا مثلا بقى هيقول معلش يا جماعة اصل احنا مش مستعدين حاشاه سبحانه وبحمده اقول آآ اقول معلش يا جماعة اصل احنا انتم اخرتوا علينا فمش هنقدر نفتح لكم الجديد لأ ما فيش الكلام ده انما امرنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون. الله اكبر. كن فيكون خلصنا. يعني هو انت متخيل ايه انت يعني احنا متخيلين ايه اصلا! ما هو ايدين قضية ان احنا متصورين ربنا زينا. غالب الاشتباهات اللي بتيجي في الراس من تصور ان ربنا زينا. ربنا ازينا يا جماعة الخير ربنا مش زينا يعني لازم نفهم المعنى ده ربنا مش زينا فعادي جدا ايه المشكلة ان انا النهاردة احنا شفنا احنا شفنا الهلال هنا في مصر وما شافوش مسلا في المغرب ولا ما شافهوش مسلا في في السعودية ولا ما شافهوش مسلا في قطر ولا في تركيا ما شافهوش. وآآ ما عندهمش رمضان واحنا عندنا رمضان. الله سبحانه وبحمده خلاص بالنسبة لاهل مصر فتحت ابواب الجنان غلقت ابواب النيران صفدت مرة الجان. آآ سبحان الله! ينادي مناد خلاص ياللا ياللا برضو ليلة قدرهم تنزلوهم ليلة قدرهم. ايه المشكلة؟ ليلة قدرهم دول تبقى سبعة وعشرين ودول يبقى خمسة وعشرين عادي. او هي هي تبقى خمسة وعشرين مثلا هنا وتبقى في ربعة وعشرين وفي مكان تاني تبقى ستة وعشرين عادي برضو يعني ايه المشكلة؟ يعني يعني مش غريبة يعني. انما فكرة بقى طب هو ازاي بقى ومش ازاي؟ لأ هو ليلة معينة ليلة معينة بيحصل فيها حاجة في وقت معين بيحصل فيه حاجة. ايه المشكلة؟ ربنا بيودع في هذا الوقت او في هذا الزمان هذا الشيء. فاللي اقصده ان يتفهم هذا الامر. يعني ايه يتفهم هذا امر ان حقيقة حقيقة لما بيجي رمضان بيبقى الزمان غير الزمان مش بس الزمان غير الزمان الانسان غير الانسان. يمكن رمضان ما هيغيرش في الامكنة مش هيغير في الامكان بس بس لأ في تحول حصل في رمضان التحول ده ان الزمن ما بقاش هو الزمن ان الانسان انا انا ما بقتش انا انا بقيت دلوقتي صفدت مردة الشياطين اللي حواليا. اقبالي على الخير زاد. ورغبتي في الشر قلت وابواب الجنة مفتحة كلها وكأني اجدي ريحها ابواب النار مغلقة علي فالانسان بقى غير الانسان انا انسان بغير بورك الانسان بورك هذا الزمان بل بورك هذا المكان الامكنة زاتها اللي هي فيها يعني الارض بقت مختلفة الارض بقت مختلفة الارض بقت حاجة تانية مفتحة فيها ابواب الجنان في اماكن كتيرة ومغلق فيها ابواب النيران ومصفدة فيها مردة الجان. اكيد المكان برضو بقى غير المكان. ما الدنيا بقت مختلفة. فانا انا كانسان دلوقتي انا كانسان لازم ابص لرمضان كده ابص رمضان اللي جاي ده لأ حاجة مختلفة ولزلك الوصف النبوي العزيم الرائع لامثال رمضان لما يقول ايه نفحات رحمة نفحة رحمة هلت على على على الكرة الارضية خليت الدنيا مختلفة. اكيد بقى الضيف اللي جاي ده اللي اللي باذن ربي بحمله سيحدث كل ذاك الذي سيحصل في في الارض. ما هي ما ينفعش انا ما كونش جاهز يعني. ما ينفعش انا ما اكونش جاهز. ما ينفعش تكون الارض نفسها بتتهيأ ويكون كل حاجة يعني هتتهيأ وتستحيل شكلا اخر. وانا اللي اكون انا لسة انا ما اتغيرت. انا انا ما خدتش بالي لسة ما فقتش ما انتبهتش اصلا. فيدخل الانسان رمضان ولا يشعر ببركته. لا يكاد يشعر ببركة رمضان. انا شخصيا يعني آآ باعود بالذاكرة كده سبحان الله آآ الحاجات في رمضان لأ سبحان الله يعني الواحد يشعر فعلا مش متخيل ان في رمضان كان حصل كزا وكزا وكزا وهذه البركة وهذا الخيط. مش معنى كده انسان مش هيقصر او مش احسن منه حاجة بس لأ بس الزمن مختلف. الزروف مهيأة بشكل كبير الدنيا احسن آآ يعني اللي اقصده اللي اقصده النقطة اللي انا فتحت فيها دي هي نقطة ايه؟ نقطة ان احنا آآ الزمان فيه بركة؟ ايوة فيه بركة. آآ الزمان هيبقى مختلف يبقى مختلف الدور ده جاي فعلا جاي حقيقة وانا لازم اكون مؤمن بكده وانا ارتضيت الله ربا فربي سبحانه وبحمده لو ان مثلا مثلا لو افترضنا جدلا ان رمضان هيكون يوم التلات او هيكون يوم الاتنين من يوم التلات من ليلة الثلاثاء هيحصل حاجة في الدنيا هتبقى متغيرة. انا انا لازم اكون جاهز ولازم اكون مستعد لهذا الكلام. يمكن الكلام الطويل ده او الكتير ده يمكن كان لو نسيتوه كله او يعني يعني زي ما باقول كده آآ اختلط عليكم الكلام آآ لو لو سمحتم ما تنسوش معناه ان دي اخر فرصة يمكن العنوان بتاع اللقاء ده او الايفينت ده لو صح التعبير اه فكرة اه ان دي اخر فرصة. اخر فرصة لايه اخر فرصة للاحماء ما قبل الدخول في رمضان. للاحماء للاحماء علشان خاطر رفع اللياقة رفع اللياقة الذهنية انما ذهني صفاء الذهن والفكر والدماغ تبقى حاضرة رفع اللياقة القلبية اللياقة الايمانية رفع اللياقة. آآ ففرصة للاحماء فرصة كبيرة اخر فرصة للاحماء. ان انا ما ادخلش رمضان اعمل احماء في رمضان. فضايعانة اسود فساعتها مش هحس ببركة رمضان اه هيبقى بدأ رمضان وحد يقول لي انا انا مش يعني دايما الكلمة اه اللي هو ايه اللي كان بعض الناس يقولوها لي يقول ما اعرفش رمضان متغير السنة دي. لأ رمضان ما بيتغيرش تقول لك مش عارف حاسس كده ان الكعبة متغيرة. الكعبة ما بتتغيرش. احنا اللي متغيرين. يعني احنا داخلين عليها متغيرين. انا دايما كنت اقول ما حدش يقول لي رمضان آآ متغير لأ احنا احنا داخلين داخلين رمضان آآ احنا اللي داخلين مغيرين. احنا مش داخلين جاهزين مش داخلين مستعدين. انما انا لو انا داخل جاهز ومستعد على قلة التقديرات يا جماعة الاستعداد الفكري الاستعداد العقلي الانشغال الانشغال راسي مشغولة به عارفين انتم اللي هو الاحساس بان انا فيه ضيف جاي لي وضيف مهم وانا مشغول به وعمال افكر وعملتم ايه ورحت ولا لأ وجبت ولا لأ ومش عارف واتصرفت ولا لأ. يعني هذا هذا له من الانشغال بالضيف. انما انا يوه ده الضيف جاي بكرة. يوه رديت على الباب يعني مش معقولة يعني مش معقولة يكون كده فتبقى اخر فرصة للاحماء ده واخر فرصة لرفع اللياقة دي على قد ما اقدر عشان خاطر ما ندخلش احنا رمضان ونبقى فعلا آآ ساعتها باننا نعمل احماء ولا نحاول نرفع لياقتنا الايمانية. فرصة برضو لتجربة لتجربة يعني تجربة كده يعني تجربة آآ في فيما يخص بص رمضان نجرب يوم كده او نجرب يومين او نحاول كده نبدأ نمسك مصحفنا آآ نحاول نبدأ يعني ندرب نفسنا علشان خاطر ما يبقاش رمضان هو ايه؟ اصل صعب قوي لو هو واحد مش عنده هينزل الملعب هيجري ساعة الا ربع زي الفل صعب يعني برضه ده ده يعني نجرب ان انا فرصة للتجربة اخر فرصة للتجربة. اخر فرصة لحاجة تانية برضه كنت حابب يعني كنت اقصدها بكلمة اخر فرصة. اخر فرصة لطي الصفحة اللي فاتت. هذا شهر ترفع فيه الاعمال الى الله سبحانه وبحمده قال ربي سبحانه وبحمده اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه آآ والعمل الصالح يرفعه آآ المفسرين على قولين. اما ان الهاء دي تعود على الله سبحانه وبحمده يعني ويرفع الله العمل الصالح او ان الهاء دي تعود على الكلم الطيب. يعني العمل الصالح يرفع الكلمة الطيبة فلذلك الاعمال الصالحة الاعمال الصالحة بتساعد على رفع الاعمال. ولذلك لما مسلا النبي يقول شهر ترفع فيه الاعمال الى الله. ترفع يعني ايه؟ يعني كلما اكثر الانسان فيه من الصالحات فده كانه يعني ايه بيعين اكتر على رفع اعماله الى الله سبحانه وبحمده. فطبعا ده شهر بترفع فيه الاعمال يعني وكأن لو صح التعبير كده يا جماعة ان احنا آآ عملنا كلها احنا عمالين نشحن كل اعمالنا طول السنة. من صيام لقيام لصلاة لذكر لقراءة قرآن اي طعم الطاعات ماشي؟ شحنا كل الحاجات دي شحناها كلها وجاهزة. عايزين بقى نرفعها نرفعها. فتيجي بقى تيجي الاعمال الصالحة هنا ترفع بقى كل الاعمال الصالحة بقى يعني الاعمال الصالحة كلها. طبعا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم تحديدا كان بيكثر من الصيام. وقال ان اكتر حاجة هترفع الصيام يعني اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. النبي صلى الله عليه وسلم لما قال هذا شهر ترفع فيه الاعمال الى الله فاحب ان يرفع عملي وانا صائم طيب وانا صائم؟ اذا في معنيين. المعنى الاول ان الصوم وغيره من الاعمال الصالحة مما ترفع الاعمال. المعنى التاني ان اعمالك ترفع وانت على حالة كويسة يعني يعني يبدأ ولذلك نبدأ الامساك من دلوقت مدرب اللي ناوي يتوب عن زنب واللي ناوي يتوب عن تقصير في امر ما دي اخر فرصة ان هو يبدأ علشان خاطر آآ يختم له يعني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالخواتيم. ربي كريم سبحانه وبحمده. وانما الاعمال عنده بالخواتيم. انا لما يرفع عملي وانا متنزه عن هذا الذنب ان شاء الله اكتب كده عند ربنا رب كريم سبحانه وبحمده. يعني حاجة كده اشبه باللي العلماء بيسموه ايه؟ النصاب. يعني انا مثلا لو ان النصاب عندي عشر تلاف يصاب اخراج الزكاة. مثلا فانا كان معي عشر تلاف آآ انا بدأت في شهر مثلا آآ شهر خمسة فكان عندي عشر تلاف في شهر خمسة نزلت بقت تسعة في شهر سبعة بقت تمانية في شهر تسعة. بقت تلاتة في شهر اتناشر آآ لكن جت في شهر خمسة اللي بعده بقت عشرة تاني فطلع الزكاة عليها خلاص هي كده يعني ما ضرهاش انها نزلت وطلعت على النصاب. فيعني حاجة كده بيقرب بها المسألة يعني ما يضر وكأن عندنا فرصة انما ان احنا طالعين ونازلين وطالعين خلينا على الحالة اخر فرصة ان احنا نبقى على حالة لما تصعد الاعمال تصعد واحنا يعني في احلى حالة ممكنة فاتمنى اتمنى يعني آآ ان بردو ينتبه لهذا المعنى. يعني ده من من مقاصدي في في كلمة اخر فرصة. آآ من من مقاصدي الحقيقة في كلمة اخر فرصة برضه فكرة انها اخر فرصة يعني لاعداد خطة. خطة صغيرة. يعني بعد كده الوقت هيداهمنا ومش هيبقى عندنا يعني مش هنلحق نعمل ايه؟ يعني اعداد خطة صغيرة كده يعني ان احنا زي ما قلت يقعد الواحد مع نفسه كده ويفكر انا ممكن اعمل ايه الحاجات اللي انا ممكن اخد بها آآ كنت الحقيقة اتمنى في اللقاء ده ان انا استعرض معكم كتاب اسعد ايامي. آآ لان يعني في رأيي ان لعلها تكون اخر فرصة لقراءة الكتاب ده اصلا لان يعني هو الحقيقة انا انا بصيت عليه النهاردة كده يعني الحمد لله يعني ممكن في نص ساعة او ساعة لو حد يعني كده ممكن ان شاء الله يخرج منه بحاجات طيبة او حاجات مفيدة آآ لكن آآ اعتقد انها ممكن تبقى اخر فرصة ان احنا نقرا الكتاب. آآ علشان حتى يعني بصوا يا جماعة نبدأ نبدأ هيئة القلبية اي الاستعداد القلبي ماشي؟ يعني نبدأ بالاستعداد القلبي. نبدأ بالاستعداد بيجي بعديه الاستعداد الفكري. ان انا قلبي نفسه الملك انتبه فالملك لما انتبه لان في حاجة مهمة جاية الملك ده عمل ايه يعني هو هو صحصح الباقيين ايقظ الباقيين فايقظ الفكر خلى الفكر ايه؟ طب نفكر بقى ها عايزين نفكر نعمل ايه؟ الحاجات اللي احنا ممكن نعملها فهيبقى في خطوات والحقيقة احنا طمعانين في كرم الله سبحانه وبحمده انشغالنا حتى بالاستعداد من دلوقتي يعني يكون برهان ان احنا فعلا يعني طابقين في طلب الفوز في رمضان لان يعني الناس تقول اللهم بلغنا رمضان. انا في رأيي ان شاء الله اللهم بلغنا اللهم بلغنا رمضان. واجعلنا فيه من الفائزين. الشكر ده انا بلغت رمضان كان يبلغ رمضان. انا ما كنتش فيه فائز اصلا يعني آآ يعني ممكن ايوة نبلغ رمضان. لكن آآ اتمنى اتمنى ان احنا فعلا نكون في من الفائزين ان ربنا لا يحرمنا فيه يعني خيرا من خيراته ولا يغادر لنا بركة من بركاته. آآ فهي دي الفكرة فكرة ان انا آآ لعل الله وسبحان وبحمده لما يراني من فوق سبع سماوات انا من دلوقتي آآ وان كنا مأخرين بس آآ بحاول استدرك ما فاتني يعني لسة العبر بما سبق العبرة من صدق بحوالي صدرك ما فاتني وبحاول ان انا حتى على الاقل اقرا كتاب آآ اخد لي ساعتين تلاتة اقعد اقرا فيهم كتاب. آآ او آآ حتى محاضراته. اه حتى الجلسة دي يعني انا نويت بها ان ربنا سبحانه وبحمده لما يراه ينفق سبع سماوات اه يعني انا مقصر في الاستعداد لرمضان ومشغول عنه يعني ايا كان ما يشغلني عنه. اللي هو كان انا كده بقيت ببعت رسالة قل لأ انا وان كنت مشغول مهما كنت مشغول بس انا مش ناسي آآ كأن انا بابرهن عمليا انا بابرهن عمليا ان يا رب ايوة انا انا مشغول ايوة ويا رب انا في آآ حاجات واخداني. لا بس يا رب انا مش ناسي مش ناسي ان ان رمضان قرب مش ناسي ان انا ينبغي ان انا استعد وباحاول استعد وهاحاول استعد زي بالضبط زي ما قلت لكم كده ان انا مسلا عندي ضيف جاي لي بعد فترة وبعدين انا ما اتصلتش عليه ولا سألت ولا رتبت معه حاجة ولا عملت اي حاجة. فحس يعني كما لو كنت انا كما قلت لهم لأ فبقول له بتصل بقول له السلام عليكم اخبارك ايه؟ عامل ايه ومش عارف ايه معلش اكلمك بس عشر دقايق هو بص احنا انا يعني مش ناسي ما تقلقش معك ان شاء الله مش ناقص ان شاء الله منتزرك بازن الله. آآ انا برتب بس شوية حاجات ولنبدأ فعلا نرتب يعني آآ يعني فلزلك يمكن المحاضرة دي او حتى الجلسة اللي انتم هتقعدوها الواحد يحاول يرتب فيها اموره او ياخد خطوة انا ما بطالبش اكتر من من ساعة ساعة ونص ساعتين تلاتة ما طالبش اكتر من ساعتين تلاتة كده يعني تاخدوها من بكرة من بعد بكرة الاسبوع ده تقعدوا فيها يعني ان ان دلوقتي بنقول يا رب احنا احنا ايه احنا يعني جاهزين او او احنا لأ احنا منتبهين واخدين بالنا اا فتبقى ده برهان صدق ان لما ناخد خطوة ده برضو برهان صدق. وهنحتسب النوايا فيمكن نموت قبلها في كتب لنا كل الكلام ده. يمكن احنا نيجي شيء يشغلنا في رمضان. لان نيت المرأة ابلغ من عمله. اذا مرض العبد او استغفر كتب الله من اجره كما كان صحيحا مقيما فيكتب لنا ان احنا اردناه والحقيقة ده ده الجانب الجميل والمشرق في الامر. الجانب المخيف في الامر فكرة ولو ارادوا الخروج ليعدوا له عدته ولكن كره الله انبعاثهم وقيل اقعدوا مع القاعدين واعتقد برضو ان ان اصلا ان الانسان ربنا ينبهه لهذا الامر وييسره له اه ابن الجوزي كان يقول علامة الاذن التيسير. فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى اه يعني ان ربنا ينبه الانسان لهذا الامر وييسره له ان حتى يقعد قعدة زي دي يسمع ينتبه يحاول يستعد ده ان شاء الله باذن الله باذن الله يعني يعني بشرى من الله سبحانه وبحمده آآ لان هو عنوان محبة من الله ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان الا لمن احب فهو ان شاء الله عنوان بشرى من الله سبحانه وبحمده بالنسبة لنا ان شاء الله ان احنا يعني نكون من الفائزين في في هذا الشهر الفضيل القادم اه ولذلك ولذلك ولذلك يعني اه يعني اللي يهمني في في في نهاية المحاضرة دي هو هو العمل اللي احنا هنقوم به اللي يهمني انا كنت حابب آآ انبه نفسي اولا وانبه حضراتكم ثانيا لفكرة ان دي اخر فرصة يعني يعني كنت انا حابب ننتبه للمسألة دي ان آآ فكرة اخر فرصة يعني ما ينبغيش انها تفوت آآ وينبغي انها تهتبل كما ينبغي وزي ما قلنا اخر فرصة لايه بالضبط. وكنت حابب ان احنا يعني نفهم ان ما ما عدش فيه وقت تاني للتخطيط ممكن يجي حاجة تشغلني بكرة بعده مش عارف ايه الليلة بعد ما نخلص المحاضرة يبقى يا سلام اجمل حاجة. آآ امسك انا كده ورقة وقلم واقعد اشوف كده اقرا الكتاب ومن خلال الكتاب كده احط اطلع لنفسي صفحة كده صفحة حاجات اخرج بها انا. مش عايز اصعب الامور زي ما قلت انا بس الكتاب بيحاول يساعد الناس. بنبه بننبه الناس لنفحات الرحمة والتيسير اللي في شهر رمضان. وبننبه الناس للنفحات اللي التطهير والتطوير والخروج من الزلمات الى النور اللي فيه اه بنبه الناس تشوت حاجات تستعد تنتبه لها في الاستعداد وفكرة ان هو يكون رمضان مودع وفكرة يعني شوية حاجات كده اعتقد انها قد تساعدنا يعني ان شاء الله! آآ وزي ما قلنا يعني وكأن هو الكتاب مأكد قوي على فكرة المتروك مش المتروق يعني الحاجات المطروقة معروفة بس المتروك ده برضه القلب ده محتاج يتهيأ يعني يتهيأ يبقى فيه يبقى زي ما بنقول دايما يعني يكون فيه يكون فيه سداد النية يكون فيه ادراك الاهمية يكون فيه حضور الدافعية ده ده يكون حاضر في القلب يعني يكون انا في قلبي الدافعية دي حاضرة الدافعية دي هتيجي من حتى نشوف يعني ما يقدمه لنا رمضان يعني الضيف ده جاي بايه وزي ما قلت احاول احصر اللي رمضان بيقدمه لي واحاول ارتب اولوياتي انا عايز ايه من رمضان وخصوصا في في هذه الفترة واشوف بقى شوية حاجات احنا نبهنا عليها هنا اه اه يعني مقومات الاستعداد يعني مقومات النجاح والفوز في رمضان والفوز في رمضان. اه شوية اللصوص اللي ممكن تحرمني انا من ان انا استفيد. اه يعني في دورة فيها شرح لهذا الكلام آآ اللي هي اسعد ايامي آآ رمضان. وآآ او اسعد رمضان وان احنا وشها في الفترة دي او يعني بنشايرها. والكتاب موجود اه يعني موجود الحمد لله على اغلب الصفحات. فيا ريت كده نقعد مع نفسنا قعدة كده ويعني ولو نص ساعة او ربع ساعة آآ نجهز حاجتنا ونقعد لنا كده ساعة كده نحط خطتنا بحيس نشوف احنا ازاي ممكن آآ نستفيد من رمضان القادم ان شاء الله وازا كان في عوائق او حاجة او فيها مشاكل نحاول من دلوقتي واخيرا اخيرا يعني آآ ادعي ربنا ندعي ربنا ندعي ربنا ان ربنا يبلغنا رمضان. ندعي ربنا ان احنا فعلا كنا فائزين في رمضان. آآ وده برضو من علامات الاستعداد ان مش معقولة نكون الواحد فينا يعني عامل اللي بيعامل زي ايه زي يعني ان شاء الله هييجي رمضان آآ تمام ما فيش مشكلة اه بازن الله هبقى كويس لا يعني الامر مش كده. يعني الامر اللي هو ان برضه ليه ما افتقرش الى الله وانطرح على باب الله ان يا رب يا رب اعني يا رب ساعدني. يا رب يسر لي الخير يسر لي الطاعة دي. يسر لي يعني والله يا جماعة فرصة عمر يعني حقيقة فرصة عمر هو انا المجال مش منتسى ان انا اتكلم الحقيقة عن قد ايه دي فرصة عزيمة وقد ايه دي حاجة مهمة جدا جدا جدا اا وتستحق بس بس الخلاصة او او يعني ما اختم به آآ رمضان يستحق رمضان يستحق يستحق ان احنا نستعد له نستحق ان احنا نفكر فيه. آآ يستحق ان احنا نتهيأ رمضان حقيقة يستحق. اتمنى يعني ان شاء الله الناس آآ آآ فنسأل الله سبحانه وبحمده ان يبلغنا رمضان ويجعلنا فيه من الفائزين وان يعيننا فيه على ذكره وشكره وحسن عبادته. وان يجعلنا اسعد الناس به وآآ ان لا يغادر لنا خيرا من خيراته ولا بركة من بركاته وان يبلغنا ليلة القدر ويجعلنا فيها من الفائزين. آآ والا يؤاخذنا ذنوبنا ولا يحرمنا الرزق بشؤم معاصينا. آآ في الحقيقة احنا يعني الواحد ما يستحقش هذه النفحة من نفحات كرام الله سبحانه وبحمده ورحمته. لكن ربي الكريم سبحان الله وبحمده ما اكرمه. اهتم به بس اخير آآ اللي اقصده من الكتاب النسخة الجديدة. هذه الطبعة الجديدة. آآ هذه الطبقة دي اللي اقصدها هي الطبعة في مية تمانية وعشرين صفحة. ماشي؟ فلو كان اللي مرفوع او اللي الناس بتشوف منه هو حاجة غير ده فمش هي دي النسخة يعني. يا مية تمانية وعشرين صفحة ان شاء الله تتصفح كده في الساعتين ولا حاجة ان شاء الله. تقرأ قراءة سريعة. آآ فدي النسخة اللي انا اقصدها آآ يا ريت هي هي متوفرة الحمد لله متوفرة في آآ في آآ يعني مكتبة العلم والعمل سواء كان فرع مصر او فرع المغرب اه متوفرة في مكتبة الرشد كتاب اسعد ايامي. وبرضو حتى انا اوصي الناس يعني اه حتى احنا نفسنا لو مش يعني اه نهديه لغيرنا يعني نهديه لغيرنا وبرضه الصراحة حتة الكتاب الالكتروني والكلام ده الناس بيبقى عندها كتب كتير انما لو الواحد كده مسلا يحتسب انه يشوف مسلا حد كويس كده ويجيب له الكتاب آآ ويتواصل معه به. يعني يجيب الكتاب ويقول له طيب آآ ده هدية ويا ريت تقراه انا الناس لما حد بيدوم هدية على الاقل بيبقى عندهم نوع من الاهتمام به. اعتقد هو سعره الحمد لله اسعار كتبنا كلها ما فيهاش مشاكل يعني. فدي فرصته في يعتبر ده موسمه يعني انا بس حبيت انبه الناس للكتاب وانها حتى يهدوه بعضهم بعض يعني او حد ممكن يهديه لحد بيعمل دروس او حتى لو حد بيعمل دروس للناس وبيشرح لهم او بيكلمهم يحاول يقرا معهم الكتاب ده اه وجميل جميل جميل جميل انه يتعامل حلقات اه يعني مدارسة للكتاب. يعني لو كل مسلا اربع خمس اخوات كل تلات اربع اخوات اتفقوا ما بينهم احنا ان شاء الله هنحدد الموعد الفلاني مسلا على الزوم. آآ نقرا مع بعض الكتاب. فكل واحدة تبقى محضرة فصل مسلا من فصول او محضرة جزئية وتقولها. آآ الناس برضه ولان الواحد لوحده ممكن يكسل ممكن ما ينتبهش. اه هنسمع اية هنسمع حديث هيجي معنى والناس تتواصى في الاخر كده ممكن نعمل ايه يا جماعة؟ ايه الخطة اللي احنا ممكن نعملها في البيوت يعني سواء كان في المساجد ممكن نعمل كده آآ ممكن حلقات على الزوم زي ما قلنا لو ناس بيكلموا حد ممكن يخصصوا يوم للكتاب يستعرضوه كده معهم. آآ حتى زي ما قلت في في البيوت. يعني ممكن آآ في كل بيت مسلا خلاص يا ولاد احنا عندنا معاد ان شاء الله هنتكلم هنستعد للضيف الكريم ان شاء الله. آآ المعاد بتاعنا مسلا يوم الجمعة الجاية مسلا مش عارف بعد صلاة العصر او يوم الجمعة الجاية مسلا بعد صلاة العشاء او بين المغرب والعشاء او يوم مش عارف السبت امتى خلاص الناس تقعد مع بعضها وتقعد مع بعضها وآآ وفي آآ اه وتبدأ تقرا مع بعض الكتاب اه تحاول تستفيد به يعني او يقولوا على بعض الحاجات حتى منه ان شاء الله هو ممكن يتلم يعني في اه في مرة آآ بحيس تبقى يعني اهي برضه احنا مش بس مش بس آآ يعني هناخد اجر ان احنا نبهنا غيرنا. آآ او ساعدنا غيرنا على الاستعداد. لا والاهم ان احنا هنكون وساعدنا نفسنا انا نفسي انا مسلا بالاعلان عن محاضرة زي كده انا ذكرت نفسي قبل ما اذكركم يعني وانا كنت عايز انبه نفسي قبل ما انا عايز انبهكم يعني. آآ وفي نفس الوقت لعل ربنا لما فوق سبع سماوات احنا مهتمين كده بالضيف اللي هو هيرسله لنا ان شاء الله لان ده ضيف من عند الله يعني وتعظيمه من تعظيم الله واكرامه من يعني من حبنا لله وتوقيرنا لله سبحانه وبحمده. فلما ربنا يرانا احنا انت فين بالضيف بتاعه كده؟ ويرانا سبحانه وبحمده آآ يعني مشغولين بان احنا ننبه الناس لمجيء هذا الضيف الكريم فهو اكرم من ان هو يحرمنا من ان احنا يعني نكون من اسعد الناس بهذا الضيف الكريم. آآ باختم كلامي آآ جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك