طبعا لقد كفر الذين قالوا اه فان الله ثالث ثلاثة. بقول لقد كفر الشيخ ماضي معروف. مين المعهود هنا عاد؟ مين معهود فرقة من فرق النصارى تقول بالتثليث فعلا فكل مثلث ها يدخل تحت حكم هذه الاية. ليش طيب؟ لانه في نصارى اخرون موحدون. موجودون كانوا ايام النبي موجودين واسمهم ايه؟ الاريوسيون. على مذهب اريوس الاسكندراني. وعلى فكرة في في الصحيح اشارة غريبة جدا. عضلت بعلماء الحديث عبر ولم تفسر الا في هذا العصر لما النبي كتب له هرقل يؤتيك الله اجرك مرتين كذا كذا بعدين ايوا يا اهل الكتاب تعالوا. قالوا فان توليت فان عليك اثم الاريسين فايش قالوا حتى من حجر؟ الاريسيون جمع اريس. وايش الاريس؟ ما فيش فروق عربية اريس. ما في الكلمة هاي بصراحة. قال لك هم الفعالا شو الفعلة؟ هم ايه؟ رجال الارض يعني الفلاحين اللي بشتغلوا في الارض يعني هي رعية اهراق البسكوت فلاحين يعني ما فيش فيها المدن؟ ما فيش كده؟ مش فاهمين القصة ما عندهمش علم اديان مقارنة دقيق كان. على كل حال الاريسين واضحة جدا نبي عارف نبي اكيد من عند الله هذي ثقافة الهية سبحان الله فكر الهي. النبي عارف انه في النطاق البيزنطي وين في بيزنط هاي الدول اه بما فيها كان مصر طبعا والشمال الافريقي وغيره. في ناس مسيحيون موحدون لا اله الا الله. عيسى عبد الله ورسوله. وهم اتباع عريوس الاسكندراني الذي قتل النصراني الموحد. في الحقيقة هذا الخطأ هو من اكثر الاخطاء الاسلامية التي تحرجني شخصيا عندما اراها في كتاب اسلامي او ردا نصرانيا عليه حقيقة الامر محرج بانت تقرأ هذه الامور وترى ردود المخالفين للاسلام. نحن نمنح خصوم الاسلام عقديا نمنحهم فرص ليثبتوا اننا نقول اشياء باطلة واننا نحرف التاريخ نزيف التاريخ او في احسن الاحوال لا نفهم التاريخ قضية ان اريوس كان موحدا دعوة فاسدة باطلة للاسف الشديد لها حتى اثر في التراث الاسلامي حتى حتى سمي عبدالله بن اريوس لا ادري من اين جاءوا بكلمة عبدالله وكتب بعض المعاصرين في هذا مؤخرا يعني في في تأكيد ان الاريوس هي عقيدة توحيدية توافق الاسلام. في الحقيقة الخلاف بين من قالوا ان اريوس عامة من قالوا ان اريس موحد على عقيدة توحيدية اسلامية قبل الاسلام يعني بالتوحيد وما قاله الدكتور عادل ابراهيم في تأكيد نفس المقولة الفرق بينهما ان الفريق الاول كأنه عنده من التواضع يعني يحاول ان يفهم نوع من التريث يعني يعني يخالف بلين. الدكتور عادل ابراهيم يعني يخالف بحدة وشدة. حتى تقع في خلدك ان مخالفه سفيه جاهل وفي حقيقة الامر ما قاله الدكتور عادل ابراهيم هنا هو محض خطأ وللاسف هو لم يتفرد به يعني قاله قال هذا الكلام غيره اريوس اللاهوتي الليبي الذي دعا الى لاهوته في الاسكندرية والاسكندرية هذا الرجل ما كان يعتقد البتة بعقيدة التوحيد كما نفهمها في حدها الاعلى الادنى لم يقل ابدا ان المسيح بشر انه بشر الرسول. لا تجد هذه الدعاوى في الغرب الا عند الكتاب الشعبيين مثل صاحب رواية ديفنشي كود وغيرهم من الكتاب الشعبيين. لكن في الدراسات اللاهوتية هناك اجماع. يعني مثلا هذا كتاب مثلا آآ كتاب نيومان كارينا نيومان آآ الاليون في القرن الرابع الاليون او الاريسيون في القرن الرابع كتاب مثلا دراسات في الاريوسية. دراسات في الاريوسية. كتاب مثلا اريوس هرطقة وتراث مرطقة وتراث كتاب مثلا دوره هيلاري اوفواتيه في الصراع الاريوسي هذه الكتب وغيرها هناك اجماع بين النقاد على ان اريوس لم يقل البتة ان المسيح عبد رسول هذا لم يقع في صحيح النقاد يقولون هناك يعني اشكال في معرفة تفاصيل لاهوت يوسف تفاصيل افكاره بسبب ان كتب الاريسين قد احرقت ولا نعلم عنه شيئا الا من كتب خصومه اساسا يعني واقتباسات الاريوس واتباع من من الكتب الاخرى لكن هذا لم يبرر لاحد من النقاد القول انه من الممكن ان يكون اريس قد قال ان المسيح باشر الرسول عقيدة اريوس هي الاتي او دعني انقل لكم هنا بالقصيم يعني علماء الاسلام لم يكتشفوا انس اليوم. كما قد يفهم من كلام من كلام الدكتور عدن ابراهيم غلب الاسلام قد سمعوا وذكروه في كتبهم. وهناك من اصاب في تصوير مذهبي وهناك من اخطأ شيخ الاسلام ابن تيمية مثلا في كتابه الجواب صحيح. ينقل عن ابن البطريق. وقد يعني يقال ابن البطريق على خلاف يعني وهذا من اثر مؤرخ النصارى وعاشت الحضارة الاسلامية في في بواكيرها يقول في كتابه ابن تيمية ينقل عنه في كتابه نظم الجواهر ابن البطريق يقول ان شارك في مجمع نيقيا بل مجمع نيقيا لم يعقد الا للرد على اروس. وهذا يعني ان امر ارس كان شائع وما يتوصل اليه في امره من معرفة عقيدته سيكون سهل هذا امر عقد له اهم مجمع نصراني يقول يقول ان اريوس قال لقسطنطين اقول في تطوير عقيدته ان الاب او الاب كان اذ لم يكن الابن يعني هناك وقت لم يكن فيه الابن. الذي يسوع المسيح. ثم الله احدث الابن. ثم الله احدث الابن فكان كلمة له الا انه محدث مخلوق. اذا المسيح هو محدث المخلوق ثم فوض الامر اي فوض الله للابن ثم فوض الامر الى ذلك الابن المسمى كلمة فكان هو خالق السماوات والارض وما بينهما بمعنى اخر يوسف لم يكن يقول ان المسيح بشر الرسول انما كان يقول ان المسيح هو الكلمة الذي خلق قبل الزمان قبل ظهور الزمان خلق الابن ثم خلق الله بالابن الكون السماوات والارض وما بينهما. هذه هي عقيدة اليسرى هذه عقيدة اريوس. اريوس الحقيقة عقيدته لم تكن بدعا في تلك الزمان الا في قضية احداث الابن اما بقية ذلك فكان اداء ما قبل نيق عامتهم على مذهب التابعية مذهب التابعية اي ان الابن الاله كان خاضعا للاب وان الاب قد خلق الكون بالانس وهذه عقيدة عامة اباء ما قبل نيقيا وتستغرب ان يقال لك ان المسيح اله ابن الاله واله الابن ومع ذلك مخلوق. لان تصور الالوهية لكن ما هو تصور في الاديان الابراهيمية او تصور الفلسفي المعاصر. الاله في الازمنة القديمة خاصة في بلاد الرافدين وغير ذلك. وفي مصر الاله كثيرا ما يكون مخلوق. بل جله ان لم يكن كل الالهة في بعض الديانات كانت مخلوقة. وكان بينها صراعات وكانت تولد وكانت تموت وغير ذلك ان يكون الابن مخلوقا لا ينفي عنه صفة الالوهية. فكان الاريسيون يعتقدون بالالوهية المسيح وانه مع ذلك مخلوق لكنه مخلوق قبل الزمان يعني قبل المعاصر قبل البيج بانج هذا تصور لا علاقة له البتة القول ان اريس كان موحدا كما نفهمه يعني مثلا اريس نفسه يقول في رسالة ارسلها الى وهذا لاهوتي كبير شارك اريوس في مجمع نيقية يقول له في رسالة مشهورة حتى قال الناقد اوبيتس انها قد كتبت سنة ثلاثمية وثمانية وثلاثين ميلادي وانه لا شك في هذه الرسالة لانتشار امرها في كتب التاريخ القديم يقول فيها اعري صراحة انه يعتقد ان المسيح قد خلق من غير مادة وانه وان الله قد وانه قد خلق قبل الزمان ما علاقة هذا الفهم بالتوحيد الذي نفهمه للمسيحي. اليوم انه عريس يمثل تصورا اسلاميا لامر تصور اسلامي لامري لامر المسيح يعني مثلا هذا الامر في الحقيقة اضطر رجل مثلا بارد امن رد على هذه القصة في رده على كتاب دافيشي كود. وايضا في امامكم النص الانجليزي لكلامه حيث يقول في على موقعه وبارت امن هذا طبعا هو ناقد معروف جدا في النقد النصيري للعهد الجديد. وايضا معروف جدا كتبه الاخيرة كلها. تقريبا تتعلق بتاريخية المسيح والفرق النصرانية الاولى القضية الفرق النصرانية الاولى للاسف الشديد المكتبة الاسلامية فقيرة جدا بل اكاد اقول هناك عدم فكري في هذا الباب لا توجد لحتى لا اقول لا توجد دراسات جادة البتة في امر النصرانية الاولى. ولذلك اذا دخلت في الفرق على الفرق المسيحية على آآ انواع كثيرة من الفرق كثير منا اليوم قولوا دون تحقيق ولذلك اقول وهذا خطأ ارتكبته انا زمان يعني عندما كنت انقل من المراجع العربية من باب ما من احاله فقد برئ. اقول لكم من احال فالم يبرأ لابد ان تعود من المصادر الاولى وكما بالسلاح المحدثين يعني لابد ان يكون لك اسناد عالي ابتعد عن المراجع الوسيطة الاسناد النازل اذا اردت ان تدرس هذه القضية اقرأ للمتخصصين في الاريوسية. ثم انظر وانت تقرأ في الوثائق القديمة التي نقلت عن الاريسية طبعا ستكتشف انه لم يكن هناك خلاف ابدا بين النقاد في زعم ان اريس قال ان المسيح عبد الله ورسوله المهم بادروا ماذا يقول في موقعه في هذا الامر يقول هذا الخلاف بين ومخالفيه هذا الخلاف قد اسيء فهمه بين الناس اليوم الذين يسمعون كثيرا اشياء خطأ هي خطأ محض مثل اريوس اعتقد ان المسيح بشر وليس وليس كائن الهيا او انه لم يكن حقا ابن الله. هذا خطأ خطأ خطأ. القضية ليست خلافية القضية ليست من قضايا الخلاف حتى وان اختلف العلماء للتحقيق في دقائق عقيدة ارتس الا انهم لم يختلفوا البتة لاسباب كثيرة. الاسباب التي جعلتهم لم يختلفوا البتة في امر عقيدة اريوس في تصوره الكلاسيولوجي تصوره للمسيح اسباب كثيرة منها مثلا اجماع الموافق والمخالف على تصوير عقيدة المسيح في عقيدة اريوس في المسيح على انه مخلوق قبل الزمان وانه خلق الله به السماوات والارض وما بينهما. الجميع كان متفق لم يظهر خلاف هذه نقطة. الثاني غياب الداعي الذي يمكن ان يجعل مخالفي الاريوسيين يتجاهلون انه قال ان المسيح بشر وينسبونه الى القول قول التابعية وان المسيح مخلوق قبل الزمان. لا يوجد لا يوجد سبب. لماذا؟ لانه لو لان اريوس لو قال ان المسيح بشر كان هذا ادعى للتشهير به لانه في القرن الرابع وصل الغلو في النصارى المسيح الى مرتبة بعيدة جدا. فان يأتي مثلا اثناسيوس اهم شخص وقف اريس في مجمع نيقيا لينكر عليه مذهبه في المسيح ان يقف فيقول لاريوس انك تقول المسيح هو اولى من ان يقول له انك تسلب المسيح لاهوته الكامل فتقزم له الامر الاخر الشعبية الهائلة التي حققتها الاريوسية في القرن الرابع كانها امتداد هائل جدا بين النصارى. حتى كان هناك ربما تصور انه لولا مجمعانيقي كانت ستكون ديانة النصارى بعد ذلك هناك اشكال عقيدة بشرية المسيح التي عرفت اساسها فيما سمونا بالمسيحيين اليهود هذه العقيدة ذبلت بصورة كبيرة في القرن في القرن الثاني ميلادي. في القرن الاول معرفتنا بسيطة بالتاريخ بعد كده تاكل معدومة يعني وانما هي يعني في القرن الثاني لاحظنا وجود المسيحية اليهودية التي تقول ببشرية المسيح لكنها كانت في ذبول ونزول. فكيف نكتشف مرة واحدة في القرن الرابع؟ يظهر اريوس ويقول بي بشرية المسيح وينتشر بهذا الانتشار. ما هو الداعي لظهورها عقيدة البشرية مرة واحد في القرن الرابع رغم انها كانت تسير الى الاندثار في القرن الثاني الميلادي. لا يوجد تفسير. لماذا؟ في الحقيقة اريس كان يقول بقول ما ما اباء ما قبل نيقيا ان المسيح اله ادنى من الاب لم يخالفهم تقريبا الا ان الا في قوله ان هذا الابن هو هو مخلوق اهم نقطة في الحقيقة هي الاتي وساختصر هذه المسألة يعني. اهم نقطة في كل المسائل كلها مجمع نيقيا عقد بسبب اريوس. عندنا شهادات من مجمع نيقيا من الذين حضروا ومن تلاميذهم. وعندنا تفاصيل كثيرة عما دار في مجمع نيقيا وعن قرارات مجمع نيقيا وعن نقاشات مجمع نيقيا. عندنا كل هذا التفاصيل عن النقاش الذي دار بين معسكر اريس ومعسكر مخالفيه. لم يقل احد من الذين حضروا او من الذين نقلوا عن الذين حضروا ان اريوس قال ببشرية المسيح على الفهم اليهودي. ما قال احد خلاصة الكلام اذا حتى لا ادخل في دقائق كثيرة يعني يتيه معها السامع القول ان اريوس موحد على الفهم الاسلامي قول باطل فاسد المنكر المخالف للمعلوم من التاريخ بالضرورة. على المسلمين التخلي عن هذا الزعم التخلي يقين. دكتور طبعا الدكتور انور ابراهيم عنده مشروعه في اسلمت طوائف من النصارى ليصل في الاخر الى انه آآ يعني من لم يتابع رسول الله صلى الله عليه وسلم متابعة اذعان في الشرائع واكتفى بالايمان انه نبي هو من الناجين طبعا طبعا كل علماء اهل السنة في هذا القول وغيره هناك من يحاول ان يريد ان يثبت ان الاسلام ليس طارئا على مصر وان العقيدة السائدة في مصر قبل الاسلام كانت توحيدية ولذلك استقبل اهل مصر هذه العقيدة بترحاب تكلف الحقيقة مع حسن الظن طبعا بهؤلاء يعني هذا تكلف التاريخ اجماع النقاد على ان اريوس كان يقول بهذه العقيدة ان المسيح ابن لله اله مخلوق خلق قبل الزمان خلق الله سبحانه وتعالى بزعمهم تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا خلقه السماوات والارض. هذا قول لا علاقة له البتة بالاسلام وعقائده وآآ من الذين آآ انكروا نسبة الى التوحيد موحدون في التاريخ الحديث انه في القرون الاخيرة من النصارى الموحدين يو تايمز. مثلا جوزيف بريسلي. جوزيف بريسلي هذا او مكتشف الاكسجين. لهم مؤلفات جيدة وبسيطة وسهلة الفهم وموجودة على على هذا الرجل عاش منذ قرون يعني هذا الرجل من اصل الموحدين. النصارى ينكر على الاريوسية ويعتبرها ضلالة ويمكن ان تكون توحيدية بل هو لما بلغ سن العشرين تحول من التثليث الى الاريوسية. ثم تحول الى ثم خرج من وحاربها في بريطانيا تأمل العروسية معلوم عند المتخصصين وعند الموحدين فلا تكترثوا بالكتابات الشعبية الغربية البسيطة التي تشوه حقائق التاريخ. لابد ان نكون على بينة من تاريخ الفرق النصرانية الاولى