المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ معاشر المسلمين البلاء الذي اصابنا هو تغيير المفاهيم معاشر المسلمين البلاء الذي اصابنا هو تغيير المفاهيم تغيير المفاهيم التي جاءت في القرآن والسنة جاءت بها الشريعة. فالدين مثلا لم يعد يفهم كما كان يفهمه اولئك النظر الاوائل العبادة لم تعد تفهم كما كان يفهم هؤلاء الالوهية الربوبية ونحو ذلك من الالفاظ ولماذا صار ذلك؟ لاجل اننا ابعدنا عن اللغة وهذا داء قديم. تنبه له بعض اعداء الاسلام فحاولوا قدر جهدهم واستطاعتهم ان يبعدونا عن اللغة تطفح فطفحت اقلام متبعيهم باحياء العامية والدفاع عنها واماتة اللغة اللغة العربية لغة القرآن بل انك لا تكاد لا تكاد تسمع الا لحنا اما بالاسلوب واما للتراكيب واما في النحو وهذا جزء من واقع سبب هبوط المسلمين هذا جزء من واقع سبب هبوط المسلمين. ولذلك ينبغي لنا جميعا واخص طلبة العلم بذلك ان نهتم بلغتنا العربية ايما اهتمام. ونعتني بها ونحتفي بها. فان بها معرفة يعني معاني كلام ربنا جل وعلا اياك نعبد فهمنا انها توحيد العبادة فهمنا انها توحيد العبادة ثم عطفا بعد ذلك جل وعلا فقال واياك نستعيذ والاستعانة هنا هي التوكل على الله جل وعلا والتوكل عمل قلبي يقوم بالقلب توكلا على الله جل وعلا والتجاء اليه جل وعلا وعدم رؤية للامور والاسباب التي قد يعتمد عليها فبرأ براءة من الحول والقوة اياك نعبد واياك نستعين. يقول اهل العلم انه قرن بينهما اياك نعبد واياك نستعين اثباتا لان العبادة ينبغي ان تكون مع التوكل على الله. لان العبادة لا يعينك عليها الا الله جل وعلا. كما انك ينبغي لك ان تتبرأ من حولك وقوتك وانت تعبد الله جل وعلا. بقي علينا اية وهي اهدنا الصراط المستقيم وارجو الا يطول الكلام عليها بعد الصلاة ان شاء الله تعالى مصلى وصلى الله على محمد مرحبا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يقول الله جل وعلا اهدنا الصراط المستقيم اهدنا الصراط المستقيم في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين اذا قال العبد اهدنا الصراط المستقيم قال الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل هذا لعبدي ولعبدي ما سعى انظر وتأمل هذا الفضل العظيم الذي حباك به خالقك ومولاك وربك انزل عليك كتابا فيه هذه السورة العظيمة ثم امرك ان تتعبده بان تقرأها في كل ركعة في الصلاة ثم بعد ذلك ومع ذلك اذا دعوت الله بها قال الله جل وعلا هذا لعبدي ولعبدي ما سأل فاي كرم فوق هذا؟ واي رحمة للعبد فوق هذه الرحمة واي فضل كهذا الفضل هل يعرف العباد حق ربهم عليه خلقك وشرفك بعبادته وارسل لك الرسل يدلوك الطريق حتى لا تضل. ثم بعد ذلك اذا اتبعت الرسل قلت رضى الله ونلت الجنة بعفوه ورحمته فاي فضل فوق هذا الفضل يأمرك بالشيء ويجزيك عليها يا له من فضل يا له من فضل وانعام تنكسر له القلوب وتحن بطاعة خالقها اهدنا الصراط المستقيم الصراط هو الطريق صراط هو الطريق ووصف الطريق هنا بانه المستقيم يعني الذي جمع مع وضوحه القرب قرب الوصول الى البقية فان المستقيم كما هو معروف واقربه او كما يقوله اهل الرياضيات يقولون اقصروه اقصر خط يصل بين نقطتين وهذا حقيقة هو وصفه وصف الصراط بين المستقر. اذ على اول الطريق انت ايها العبد واخر الطريق فيه الله والجنة واقصر طريق يوصلك بل هو الطريق الوحيد هو ماذا؟ هو اتباع الرسل واتباع شرع الله اهدنا الصراط المستقيم. تسأل ربك الهداية هداية التوفيق والالهام للصراط المستقيم وهذا يجعل القلب يتفكر ويسأل السنا مهتدين نحن على خير ان شاء الله فما فائدة هذا السعاق؟ اهدنا الصراط المستقيم تكرره في كل يوم وليلة كذا وكذا مرة ما فائدة هذا التكرار يعلمك ربك انك لا تظنوا ان هذا الصراط انك اذا هديت عليه اول من امر انك لا تحتاج الى تثبيت له تثبيت لسيرك عليه. فان هذا الصراط المستقيم تحتاج دائما الى العناية بنفسك عليه. وان تسأل ربك الثبات عليه. سؤالا حينا بالهداية وسؤالا حينا بالعبادة وسؤالا حينا بالطاعة وسؤالا حينا بالدعوة كل هذه من وسائل التثبيت على الصراط المستقيم. لان هذا الصراط قد انتصب عليه شياطين الانس والجن. لاقعدن لهم صراطك المستقيم. ثم لاتينهم قول ابليس في سورة الاعراف ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن شمعن ايمانهم وعن شمائلهم فلا تجدوا تراهم شاكرين اذا هذا الصراط قد انتصب عليه يعني هذا الدين اتباع الشريعة هذا القرآن هو الصراط قد انتصب لك عليه شياطين الانس يضلوك ويثبطوك عن المضيف فاحذر منه واسأل الله دائما الثبات عليه. اسأل الله دائما وانت تقول اهدنا الصراط المستقيم. اسأله حقيقة لا لفظا اسأله مستشعرا بحاجتك الملحة للثبات على صراط الله والصراط المستقيم هو الاسلام والقرآن والشريعة ونحو ذلك من تفاسير السلف والصراط تنوع في القرآن احيانا يطلق كهذه الاية واحيانا يضاف صراط المستقيم واحيانا يضاف الى الله سبحانه وتعالى كما في قوله جل وعلا في اخر سورة الشورى وانك لتهدي الى صراط مستقيم صراط الله فمرة قال اضافه الى الله قال صراط الله ومرة قال جل وعلا اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم فمرة قالت صراط الله ومرة قال صراط الذين انعمت عليهم. اضافه مرة الى الله لانه هو الذي انزل هذا الكتاب الذي يفسر به الصراط. وهو الذي تعبدنا بالاسلام واضافه حينا الى الذين انعمت عليهم صراط الذين انعمت عليهم لانهم هم الذين يسلكون هم الذين يسيرون عليه يسيرون على صراط الله الذين انعم الله عليهم يسيرون على صراط الله. فهذا تشريف فوق التشريف انهم يسيرون على صراط هو صراط الله هو الطريق الموصل الى الله. اهدنا الصراط المستقيم واعلم ان ها هنا عجيبة دلت عليها هذه الاية وهو ان الله جل وعلا سمى الاسلام وسمى شرعا وسمى دينه وسمى قرآنه صراطا مستقيما كما انه جل وعلا نصب يوم القيامة على متن جهنم طريقا وجهرا سماه صراطا. فهنا في هذه الدنيا هناك صراط هو الاسلام وفي الاخرة هناك صراط منصوب على قطن جهنم اعاذنا الله واياكم منها. واعلم انه لن تعبر ذاك الصراط الذي هو على متن جهنم الا بهذا الصراط اذا سلكته في الدنيا صراط الله الاسلام الايمان لا يعبر ذاك الصراط الا بهذا الصراط وذاك الصراط ايضا جعل الله في جنبتيه تلاليب تخدش تخدش وتخطف من هو؟ سائر عليه يوم القيامة وكذاك على هذا الصراط في الدنيا هناك كلاليب تخطف السائر على الصراط المنصوب على متن جهنم وكذلك في هذه الدنيا اهذا الصراط الذي هو الاسلام او الشريعة او القرآن او التوحيد عليه فيه وفي جنبتي الصراط كلاليب وايضا تخطفك عن السير فيه فتنبه لها انها المعاصي انها الاثام انها حظوظ النفس انها الشهوات انها طاعة الهوى ضعف ابليس عبادته. لان ابليس يعبد بالطاعة. فمن اطاعه فقد عبده عبادة طاعة. كما قال جل وعلا في سورة ياسين انا ما اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان يعبدوني هذا صراط مستقيم. فعبادة الشيطان هي طاعته فهذا الصراط عليه كلاليب في الدنيا هي المعاصي والاثام. فزن نفسك يا عبد الله عند قراءة هذه الاية في الصلاة كل مرة وفي كل فرض زد نفسك بما حصل منك بين الفرض والفرض. وكرره فهل مشيت على هذا الصراط مشيا جادا حديثا ام تخففتك كلاليب؟ فاذا تخطفتك كلاليب بين الفرض والفرظ من من عبادة الشيطان او طاعته او المعاصي فاعلم انك ان لم تبادر بالتوبة فستخطفك الكلاليب هناك هذا حق يجب ان نستشعره ونحن نتلو هذه الاية وعلى قدر سيرك على هذا الصراط في الدنيا يكون سيرك على ذاك الصراط في الاخرة واعلم انه جل وعلا وحد الصراط هنا. فقال اهدنا الصراط المستقيم. يعني هو صراط واحد صراط واحد وسبحانه وتعالى ذكر في اخر سورة الانعام ان غير سبيله سبل غير صراطه سبل متفرقة. فقال جل وعلا اول اية اول الاية اية محفوظة يعني وان هذا صراطي هذا اول الاية وان هذا صراطي هذه الاية كان يسميها السلف او بعض العلماء يقول هي اية الوصايا العشر وهذه هي اخر وصية وانها وان وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا فاذا غير صراط الله فهناك سبل فهناك سبل. فصراط الله جل وعلا واحد صراط الله جل وعلا واحد وسيرك عليه على هذا الصراط الواحد تتجه فيه الى واحد وهو الله جل وعلا فالصراط واحد وانت تتجه الى واحد جل وعلا. لا تفركوا في سيرك معه غيره سبحانه وتعالى. ابدا بل كما ان الصراط واحد فاذا هذا الصراط يوصل الى الى الله جل وعلا وهو واحد وايضا سيرك على هذا الصراط يحتاج الى شيء يحتاج الى امر وهو ان تسير عليه على بينة ان تسير عليه على دليل ووضوح وهذا هو التوحيد الاخر الذي دلت عليه هذه الاية وهو توحيد المتابعة متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي دلت عليه القسم الذي دل عليه القسم الثاني من الشهادة وهو قوله قولنا واشهد ان محمدا رسول الله. يعني ان طريقه طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته وشرعه هو المقتدى وحده لا نقتدي غيره ابدا فاذا كان السبيل واحد وهو الصراط والمرجو والمراد واحد. وهو الله جل وعلا والدليل واحد وهو الرسول صلى الله عليه وسلم. فجمعت هذه الاية بموازنها ثلاثة انواع من التوحيد. فانظر فانظر قلبك كيف اذا كان عالما بهذه المعاني كيف تستشعر وتعظيمه وما يجب له من انواع الجلال والتعظيم. ولذا قال ابن القيم رحمه الله في نونيته فلواحد كن واحدا في واحد اعني سبيل الحق والايمان لواحد يعني لله جل وعلا كن واحدا في قصدك وارادتك في واحد في سبيل واحد وهو طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم قال اعني سبيل الحق والايمان وهو طريق الرسول صلى الله عليه وسلم الكلام على هذه السورة وعلى هذه الايات وما يخطر بالبال عند تلاوتها كثير ولكن لعل قليلا ينفع خير من كثير يذهب فان القلة معها النفع وان الكثرة قد يكون معها الزلل ولذا استغفر الله واتوب اليه في اخر مقالي هذا وادعو الله سبحانه وتعالى لي ولكم بالثبات على دينه وبالتبصر في طريق الحق وبمعرفة حق الله علينا فان حق الله علينا عظيم فيجب ان نفكر فيه في هذا الحق وكيف نعبد الله جل وعلا ونتذلل له ونخضع له وننكسر بين يديه وتنكسر قلوبنا لله جل وعلا عسانا نكون من الناجين المفلحين فان هذه الحياة ايها ليست بشيء من عاش مئة سنة كمن عاش عشرين سنة عند حلول الممات. ولكن الشأن كل الشأن ما يستقدمه الانسان في حياته رب امرئ غرغر يعني حضرته الوفاء فمرت عليه حياته يود انه يرجع في عمل غير الذي كنت كان يعمل ولما كان الموت والاجل خفيا عنا اوجب لذوي القلوب التي تخاف الاخرة وتعلم حق الله عليها اوجب عليها او بحث من الان وحينا ولكن ما نقول في زمن اذا اتينا فيه للمساجد غط قلوبنا واذا رأينا خارج المساجد قست قلوبنا فنسأل الله العظيم الجليل باسمائه الحسنى وبصفاته العليا ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا. وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا. وان منه ما نسينا وان يعلمنا منه ما جهلنا. وان وان يرزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيه عنا تلاوة فيها التدبر والتأمل ومعرفة كلامه سبحانه وتعالى. اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ننتقي من الاسئلة لان تأخرت عليكم واطلت لكن نرى الذي له اتصال بالمحاضرة والذي فيه فائدة سائل يقول قلتم انه وبعد القول تكسر الهمزة. قلتم انه لا يجوز تقبيل الايدي تبركا فما حكم تقبيل يد العالم او الابوين تقديرا واحتراما لمكانتهم اما الوالدان فتقبل ايديهم احتراما لا تبركا والعالم لا تقبل يده دائما وانما الذي ثبتت به السنة في تقبيل اليد والتقبيل احيانا هذا جائز بشرط ان يؤمن ان يرى المقبلة يده يرى نفسه انه اهل لشيء. فاذا امن ذلك جاز تقبيله حينا وليس دائما يعني ليس كل ما لقي قبلت يده بل يقبل مرة فهذا جاءت فيه السنة كما قبل اليهوديان رجل النبي صلى الله عليه وسلم وكما قبل كعب بن مالك يدا او رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكما قبل بعض الصحابة بطنه. وكما فعل بزيد ابن ثابت حينما قبل يده ابن عباس رضي الله عنه. هذا احيانا يجوز مرة مرتين ونحو ذلك. اما دائما فهو لا يجوز وهذا امر قد تقرر عند اهل العلم لا مخالف لهم من بينهم الا شذاذ اهل البدع الذين ارادوا ان يتكبروا وان يغلوا الناس فيهم. فتقبيل اليد للوالدين جائز لانه من الاحترام ومن البر والاحسان المأمور بهما. واما تقبيل غيرهما فيجوز حينا حينا مع امن خطر التعظيم ومع امن خطر الاعجاب اعجاب المقبلة يده بنفسه او او بعلمه ونحو ذلك بعض الناس يا شيخ صفر التخطيط معه الانتماء صباح ومساء الانحناء عبادة الركوع عبادة من العبادات وصرفها لغير الله جل وعلا ان كان مع قصد التعظيم والمحبة والخضوع فهو شرك وان كان لاجل التحية وهذا ما لا يوجد عند المعظمين ان كان لاجل التحية فهو من الشرك الاصغر المحرم الذي اه لا يخرج من الملة لكن ان كان مع الانحناء او السجود تعظيم ومحبة وخضوع للمسجود له كما يسجد بعض الصوفية يعني بعض المريدين لشيوخهم او نحو ذلك فهذا شرك بالله جل وعلا كما نص على ذلك اهل العلم بعضهم يقول السماوات والارض ما حكم الله سبحانه وتعالى ويكتفى بهذا الله سبحانه وتعالى قال في سورة الشورى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير له مقاليد السماوات والارض. يبسط الرزق لمن يشاء انه بكل شيء عليم. فهذه الايات في سياق توحيد الله جل وعلا. في الصفات وفي الافعال وفي العلم فاذا كان كذلك كان قوله تعالى له مقاليد السماوات والارض خاصا به جل وعلا. ومن زعم ان النبي صلى الله عليه وسلم له مقاليد السماوات والارض فقد رفعه عما اعطاه الله جل وعلا وجعله في مرتبة الالوهية وهذا شرك بالله جل وعلا. وهذا وهؤلاء الاقوام رأوا ما يجب للنبي صلى الله عليه وسلم من حق فرفعوه عنه الى مقام الربوبية وهذا غلو قاد الى الشرك. ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما احب ان ترفعوني عن منزلتي التي انزلني الله اياها فقال في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي اخرجه البخاري في الصحيح في صحيحه لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى ابن مرء عيسى ابن مريم وانما انا عبد. فقولوا عبد الله ورسوله تقول ما هي الكتب المبسوطة المبسطة في العقيدة التي تنصحون بقرائتها؟ وما هي الكتب التي تحذرون منها الكتب في العقيدة كثيرة ولكن اضرب لك مثلا في كل فن منها. اما في توحيد العبادة يعني توحيد الالوهية فانصحك بقراءة بقراءة رسالة العبودية لشيخ الاسلام وبقراءة كتاب كشف الشبهات للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله هذان الكتابان متكاملان يكمل احدهما الاخر. واما بتوحيد الاسماء والصفات فتقرأ العقيدة فانها عقيدة على اختصارها ووجازتها مباركة وفيها علوم كثيرة تحت الفاظها وقد شرحها جمع من اهل العلم فهذه في فهذه الكتب نافعة للمبتدئ الذي يريد ان يسلك هذا السبيل اما الكتب التي يحذر منها فهي كل كتاب ليس على ليس على طريقة السلف ليس على طريقة اهل السنة والجماعة نعم وهي كتب كثيرة. كتب كثيرة لا حصر لها. والمؤمن اذا وجد كتابا لا يعلم عقيدة صاحبه ولا يعلم صحة ما فيه او لا يأمن قراءته فيسأل عنه اهل العلم وهم يجيبوه والا فهي كثر ولا يمكن تحديدها يقول يسأل عن توضيح مسألة الحلف او القسم الحليب او القسم الحلف لا يكون الا بالله جل وعلا او باسمائه او بصفاته باحد احرف الحلف اليمين الثلاثة الباء او التاء او الواو هذه هي اليمين البارة التي تنعقد وتجب في الحنف بها الكفارة اما الحلف بغير الله وبغير اسمائه وصفاته ومحرم وشرك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك والشرك هنا شركا اصغرا شركا اصغر غير مخرج من الملة. وانما هو قائد لتعظيم المحلوف به. ومحبته واعتقاده بان له من خصائص الالوهية شيء. وهذا من الشرك الاصغر. والشرك الاصغر ضابطه كل ما يتوسل به ويتوصل به ويتطرق به الى الشرك الاكبر. فكل وسيلة الى الشرك الاكبر تسمى شرك اخر كل وسيلة الى الشرك الاكبر يسمى شركا اصغر وهذا ضابط جيد يمكن معه الراحة في كثير من المسائل التي يلتبس فيها الشرك الاصغر بالشرك الاكبر بعض الناس وتعظيم الله الحلف اذا كان مع التعظيم فهذا اقترن به التعظيم فيكون صرفا لعبادة اخرى. نعم. فمسألة الحلف قد توصل الى الشرك الاكبر. الحلف بغير الله. ولكن هي باطلاقها فيقال الحلف بغير الله شرك اصغر. لكن قد يقترن مع اي شيء من الشرك الاصغر ما هو ما يجعله من الشرك الاكبر. ولذلك قلنا كل وسيلة الى الشرك الاكبر تسمى شرك اصغر. فالحلف بغير الله وسيلة الى ان يعظم المحلوف ويظن ان له من خصائص الالوهية شيء. فلذلك قلنا انه شرك اصغر. فاذا بلغت الغاية فهي ان ظن ان المحلوف به له من خصائص الالوهية الشيء كان له كان يكون له مقاليد السماوات والارض او عنده مفاتيح الغيب او هو يملك تصرف في جزء من العالم او نحو ذلك فلذلك يقسم به فهذا شرك مخرج من الملة. ردة والعياذ بالله يقول هنا هناك اناس يضعون اسمائهم المشتملة على على اسم من اسماء الله في الدبلة اي الخاتم ويدخلون بها بيت الخلاء. فهل يجوز ذلك لما فيها من مشقة من اخراج الخاتم؟ كلما دخل بيت الخلاء. او ان يكون الخاتم او الدبلة ضيقة الى اخره الخاتم وما شاكله اذا كان مكتوبا فيه اسم من اسماء الله فانه يكره ان يدخل به بيت الخلاء. هكذا يقول اهل العلم. واذا فدخل به بيت الخلاء فليجعل الاسم في باطن كفه يجعل الاسم الاسم من اسماء الله في باطن كفه وكذلك الاوراق ونحوها وكذلك الاوراق ونحوها التي فيها اسم من اسماء الله او نحو ذلك. فانه يكره الدخول بها الى اماكن الخلاء فان استطيع ان تجعل في الخارج مع الامن فهذا لا شك انه افضل واكمل تنزيها باسم الله جل وعلا ان يكون في لكن القذرة وان لم يستطع فان الاثم مرفوع ان شاء الله مسألة اخرى بارك الله هذا سؤال وان كان الاولى به الفقهاء العلماء لكن لعل للسائل حاجة للجواب عليه يقول هل يجوز شرعا ان يبيع الرجل من دمه من غير ان يضره ذلك نظرا لحاجته للمال وهل يقاس ذلك على تأجير الانسان نفسه الى اخره. الدم الدم نجس والنجاسات يحرم بيعها الدم نجس والنجاسات يحرم بيعها. ولكن لاجل الضرورة قلنا بجواز التبرع ونحو ذلك لانقاذ المصابين. اما بيعه فلا اعلم له وجها من الدليل الشرعي لكن مررت عليها لاجل الوقت هذا سؤال يقول ما حكم الاتجار بالعملات النقدية عن طريق البنوك العملات النقدية كل عملة منها نقد مستقل بذاته فلذلك عند صرفها والتبايع بها يشترط فيها شرطان الاول يشترط فيها التقابض يشترط فيها شرط واحد وهو التقابض لاختلافها. ولا يقال ان اصولها واحدة وهي مغطاة بالفضة مثلا او بالذهب مثلا ذلك لان التغطية تغطية النقد اختلفت الحال فيها بين اليوم عشرين او ثلاثين سنة مضت فالان يغطى النقد باشياء اخرى ليس لها علاقة بالذهب قد يكون الذهب احدها ولذا فان الصواب من اقوال اهل العلم في هذه المسألة ان العملات كل عملة مستقلة بذاتها وتعتبر بذاته فلذلك يشترط فيها التقابل فاذا اختلفت الاصناف فبيعوا كيف شئتم اذا كان يدا بيد. حديث المتفق عليه. اذا اختلفت الاصناف كيف شئتم اذا كان يدا بيد. والذي يجري في بعض البنوك بعض الناس يستسهل المسألة ويبيع ويشتري دون بل بالتحاويل ونحو ذلك وهذا وهذا الاولى اجتنابه وتركه لاجل ان فيه نوعا من الربا لان بعض اهل العلم يقولوا ان التبادل بالعملات بالحوالات ونحو ذلك لدى البنوك هي احالة على مليء وهذه الاحالة صحيحة وكأنها عندك يعني كأنك قبضت فيقيم هذه الحوالات مقام القول وهذا فيه توسع قد يكون مع الضرورة لكن لكن الاولى الا تتبع هذه وان اذا اتجر المسلم في العملات فليستلم وليبع بعد القبض ورؤية قال فان هذا انقى لنفسه وانقى لدينه وابين للحلال والحرام واصلي واسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم