نوره يملأ كل الدنيا روح تبعث كل مواد يخرجنا من احلىك ظلما. نتبصر كل الطرقات لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا لاوضعوا خلافكم يبغونكم الفتنة وفيكم سم ماعون لهم والله عليم بالظالمين سورة التوبة الاية السابعة والاربعون كم مرة استمعت لتثبيت المثبطين واستجبت له كم مرة استمعت لوشايا الوشاة وتصرفت انطلاقا مما سمعت كم مرة استمعت لاحاديث اهل الدنيا وافسحت المجال لها لتلهي قلبك عن ربك يا ليت المشكلة تقف فقط عند الاستماع المشكلة الاكبر انها تتجاوز ذلك الى الاستجابة والاتباع فالاية لا تتحدث عن سامع وانما تتحدث عن سماع يا صاحبي قلبك امانة. انت مطالب حيالها بالحماية والصيانة فلا تعطي اذنك وتفتح قلبك ثم تأتي بعد ذلك تشكو مما حدث له يا صاحبي لم يذكر القرآن لفظة سماع الا وصفا لمن دعاهم الله للخير فرفضوا الاتباع وامرهم بالحق فرفضوا الانصياع قال تعالى ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم اخرين ان لم يأتوك الريفون الكلمة من بعد مواضعه فتجنب صفاتهم لئلا يصيبك ما اصابهم اللهم انا نعوذ بك من شر اسماعنا اللهم عافنا في اسماعنا وبارك لنا فيها. فتلاقاها علما عملا واقبلها دوما بالبشر واقبلها دوما بالبشر كنزا كانت ورسالات نورا يشركوك وقت الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قادرين تسعد قلبي ترفع قدري