مع الاسف ان بعض الاباء ويظن هذا من باب الشفقة على النساء والذراري تجده لا يأمرهم بمعروف ولا ينهاهم عن منكر يخرج الى صلاة الصبح والاولاد والنساء في فرشهم. اين الشفقة اذا جاء وقت الدراسة او وقت بحزم وعزم وقوة وشدة الايقاظ قبل وقت الدوام بوقت كافي. اين هذا الحرص من الايقاظ لصلاة الصبح او غيرها من الصلوات. بعض الناس يشفق على ولده يقول والله الجو بارد. خليه لين تطلع الشمس ويدفى. لماذا لا يقول مثل هذا اذا حان وقت المصلحة الدنيوية. ولا يدري انه لا يعان على اصلاحهم وصلاحهم الا بالحرص عليهم في دينهم قبل دنياهم. ما الهدف الذي من اجله خلقنا؟ وخلق ابناؤنا وبناتنا. خلقنا لتحقيق العبودية. لله جل وعلا. والعلم الذي لا يعيننا على تحقيق العبودية ليس بعلم. الدنيا التي نطلبها ونلهث وراءها اذا لم تكن عونا لنا على تحقيق الهدف الاعظم وتحقيق العبودية فلا قيمة له. فهي وبال. الله جل وعلا يقول فلا تنسى نصيبك من الدنيا من اجل ايش؟ لانه هدف؟ لا والله الهدف وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. لهذه العبودية فلا تنسى نصيبك من الدنيا من اجل ان تحقق هذا الهدف فريق جوال الخير فريق جوال الخير