عن اه قتل الضفدع للدواء فنهى عن ذلك فنهى عن زلك الحديث ايضا لا يسلم من علة نعم قد حسنه بعض العلماء الا انه ليس بذاك السالم من العلة. فالذين حسنوه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد فما درس من دروس كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد عفوا ما درس من دروس كتاب غاية الاختصار للامام ابي شجاع الشافعي رحمه الله تعالى تحت باب من ابوابه الابواب المتعلقة بالاطعمة والباب معقود للاطعمة المحرمة تقدم قدر كبير منها تقدم قدر كبير منها من الابواب ابواب الاطعمة المحرمة واليوم الباب معقود لمسألة دار فيها الخلاف بين العلماء وسبب الخلاف كما هو المعهود في كثير من الاحيان الخلاف في صحة الحديث وضعفه فالباب معقود لبيان حكم اكل لحم الضبع حكم اكل لحم الضبع وردت في الضبع احاديث اشهرها حديث جابر رضي الله تعالى عنه حديث جابر في اكل الضبع اختلف فيه اختلف فيه مرة عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومرة عنه عن عمر موقوفا على عمر رضي الله عنه والراوي عن جابر لهذا الحديث رجل ليس بالمشهور من اصحاب جابر وان كان قد وثقه ابو زرعة والنسائي لكنه ليس بذاك الرجل المشهور من اصحاب جابر فجابر له اصحاب كعطاء ابن ابي رباح على سبيل المثال كان محمد بن المنكدر رحمه الله تعالى محمد ابن علي غير هؤلاء مشهورون بالرواية عن جابر رضي الله تعالى عنه يشعرون بالرواية عن جابر رضي الله تعالى عنه لم يروي اصحاب جابر شيئا من ذلك لم يروي اصحاب جابر شيئا من ذلك الا ان عبد الله بن ابي عمار عمر عبدالرحمن بن ابي عمار عذرا وهو رجل غير مشهور بالرواية عن جابر انفرد بها وبهذا اعله بعض العلماء وحسنه بعضهم بناء على ان ابا زرعة وثقه ان النسائي وثقه هذا سبب الخلاف فضلا عن كوني والا بالوقف مرة على جابر ومرة على عمر رضي الله تعالى عنه وان كانت هناك بعض الترجيحات لكن الخلاف في لحن الضبع قائم وهذا احد اسباب الخلاف وسبب اخر ان الضبع من ذوات الانياب من السباع من ذوات الانياب من السباع والنبي حرم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير حرم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير فبهذا استدل المانعون استدل المانعون من اكل الضبع بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام انه حرم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير واستدل بعضهم بقوله تعالى يحرم عليهم الخبائث قالوا انه يأكل قزر والمجوزون استدلوا بحديث جابر المنازعة فيه ووجهوا حديس تحريم كل ذي مخلب من السباع وكل زناب عفوا كل ذي ناب من السباع وجهوه بماذا وجهوه وجهوه بانه ليس يفترس او لا يفترس بانيابه نعم له ناب لكن لا يفترس بانيابه والحديث لم يقيد اذا كان ليس التعليل انه يفترس بانيابه او لا يفترس انما قال الرسول او حرم الرسول صلى الله عليه وسلم كل ذي ناب من السباع كل ذي ناب من السباع حرمه رسول الله بدون تعليل فلهذا رجعنا وجهة القائلين بتحريم الضبع لكونه من ذوات الانياب ولان الحديث المجوز منازع في ثبوته والله اعلم فبقينا مع الاصل الثابت وهو تحريم ذوات الانياب من السباع فضلا عن كونه يأكل القدر ويأكل بعضه بعضا ايضا. القيلونة بالجواز الشافعي على غير عادتهم في مثل هذه المسائل وقول شهير عن الحنابلة والمانعون الاحناف والمالكية في احد الاقوال فقول للمالكية بالكراهة وقول المالكية بالتحريم والله اعلم هذا باختصار في شأن الضبع من له سؤال يطرحه ننتقل الى الضفدع نعم اتكلم في الضبع الاول ما احنا ماشيين واحدة واحدة كده الضفدع ما ورد في شأن اكله شيء انما ورد شيء في قتله ورد حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل منعوا القتل وبيتبع منعوا الاكل اذا كان ممنوع ان تقتل فممنوع ان ان يؤكل لما ملأوا القتلى منعوا الاكل هذا باختصار شديد وبالله تعالى التوفيق هذا باختصار شديد وبالله التوفيق. المجوزون بنوا على الاصل ان الحديث فيه مقال فجوزوا ذلك من المجوزين ما لك والمنعون الجمهور هذا باختصار شديد والله اعلم اما النعامة فقد اجمعوا على جواز اكلها. والاجماع حجة الضفدع كثيرا ما يفعل للتشريح لانه اشبهت انزاجه وانساج بعض الادميين فهذه ضرورة يصلنا اليها من باب الاضطرار والحاجة. وقد فسر لكم ما حرم عليكم الا ما اضطرتم اليه والله اعلم اه الان بارك الله فيكم اه اغلق هذا الدرس ويفترض اننا مع درس اخر لكن لعل عذرا آآ اعتذر به الاخ المناقش الليلة كان في السبق