رحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد. مم. فهذا مجلس من مجالس مدارسة كتاب الامام ابي شجاع الذي هو غاية الاختصار في الفقه الشافعي في ابواب الجهاد وقد اوجز فيها ايجازا لا يفي بالمطلوب ان نوسع الحديث فيها شيئا بعد شيء فيقول مستعينا بالله سبحانه ضمن ابواب الجهاد باب حاصله صيانة الشريعة اه فالجهاد ينبغي ان يكون لاعلاء كلمة الله وايضا تصان عمومات الشريعة ولا تنتهك ولا ينالوا من الاسلام بسبب بافهام قد تكون خاطئة في شأن الجهاد. فعلى سبيل المثال آآ التمثيل بالناس التمثيل بالناس وحرق الناس حرق الاعداء والتمثيل بجاسوسهم والغدر كل هذه اساءات للشريعة للشريعة فالجهاد له ضوابط في هذا الباب. باب صيانة الشريعة اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بريدة لما جعله اميرا على سرية او على غزوة قال اغزوا بسم الله لا تغدروا ولا تغلوا ولا تمسلوا لا تمسلوا بالاشخاص تمسيل بالاشخاص تأتي تقطع اعضاء الشخص على سبيل التمثيل بها اغزوا في سبيل الله اغزوا بسم الله لا تغدروا ولا تغلوا يعني لا تسرقوا من الغنائم لا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليدا ولا تقتلوا في بعض الروايات شيخا كبيرا. لا تقتلوا وليدا ولا شيخا كبيرا ولا فتمسلوا ولا تغدروا. فكل هذه الامور تراعى تراعى لانك اذا اردت ان تحسن للاسلام فتبين محاسنه محاسن هزا الدين الذي تدعو اليه فيه اذا كنت انت اول من يهدم هذا الدين بالمخالفات لشريعتك التي جاءت في كتاب الله وسنة رسول الله فستكون سببا لانفضاد الناس عنك ستكون سببا في انفضال الناس عنك وعن الدين الذي انت جئت به ان هزموا ايضا لن يحبونه لن يحبون هذا الدين ما دام وجدوا فيه الصفات التي آآ تسيء التي فعلتها انت مسيئة اليه. وقد قال الله تعالى ولا تتخذوا ايمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوق السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم على سبيل المثال انت يا عبد الله رجل سمتك طيب تلبس الثوب الابيض تشهد الصلوات في جماعة من اول المحافظين على الصلاة في جماعة وامورك امام الناس طيبة جدا. والحمد لله فاذا جاء رجل من الناس الطيبين او الناس العوام وقالوا يا جماعة البنك حرام انا يعني لن اضع سمة عن البنك حرام من شيخ مثلك وقلبا كحرام انا ساذهب اسمى الاموالي معي. هذا الرجل الطيب التاجر صاحب الثوب الابيض صاحب الثوب الجميل فترك الحرام وجاء اليك مقبلا عليك بسبب اه سمتك وبسبب هديك فانت اخذت منه المال كما هي العادة في آآ مع اكثر المستثمرين الا من رحم الله تعطيه في الشهر الاول ربحا كبيرا في الشهر الثاني ربحا اقل في الشهر السالس خسرت ضيعت كل امواله وقلت له المال زهب ماذا سيصنع هذا الرجل من استصنع هزه المرأة التي كانت تنفق على ايتام وترجو ربح هذه الاموال كي تساعدها على كفالة ايتامها كي تساعدها على معيشتها حتى لا تمد يدها للناس. اذا وجدت شخصا مثلك منزر اليك بعين بعين التقدير والتبجيل والاجلال اذا وجدت سرقتها واكلت منها. كيف استصنع هذه المرأة انها ستنفض عن الدين وبعد ان كانت اقتربت ستراها ابتعدت اميالا وهذا قوله سبحانه ولا تتخذوا ايمانكم عهودكم دخلا بينكم قشا وخديعة بين فتزل قدم بعد ثبوتها بعد ان اقترب من الخير وجد منك هذا النطق يفر منك فما شأنك انت وتذوق السوء بما صددتم عن سبيل الله تكون انت المتسبب في نفير الناس او في نفور الناس عن دين الله عز وجل. فلذلك يلزم لذلك يلزم ان نصون الشريعة لا غدر لا خيانة. لا تأتي الى طفل صغير تقتله طفل صغير ما ذنبه ان يقتل الطفل الصغير لا تقتلوا وليدا شيخ كبير طاعن في السن سبعون سنة ستون سنة ثمانون سنة ما الذي تستفيده من قتله التمثيل ان تقتلش الشخص لما تمسل به لما تمسل به اذا فلا تقتلوا وليدا ولا تمسلوا ولا تغدروا. وفي الحديث عن رسول الله ايضا صيانة للشريعة. وهو يقول لبريضة واذا حاصرت قوما فقالوا ننزل على ذمة الله وذمة نبيه. اعطنا ذمة الله وذمة نبيه. وهم كفار. لكن قالوا هكذا فلا تنزلهم على ذمة الله وذمة نبيه لانك ان انزلتهم على ذمة الله وذمة نبيه ثم لم تفي لهم يعودون الى ان اه اه تحميل الخطأ ليس لك للذي للذين انزلتهم على ذمتهم. سيتهمون رسولك عليه الصلاة والسلام فانك ان تغفر في ذمتك خير من ان تغفر ذمة رسول الله وفي الحديث ايضا اذا حصلت قوما فارادوا النزول على حكمك عفوا فارادوا النزول على حكم الله ورسوله لا تنزلهم على حكم الله ورسوله ولكن انزلهم على حكمك وحكم اصحابك لانك لا تدري اتصيب فيهم حكم الله ولا تصيب فيهم حكم الله اذا قلت انزلوا على حكمي فاذا اجتهدت انت واخطأت لا تتحمل الشريعة اخطاءك التي اخطأتها في هذا الباب صيانة الشريعة لا تغدر لا تغدر هناك فرق بين الحرف خدعة وفرق بين الغدر. غدر تعاهد قوما عهدا وتغدر والله يقول يا ايها الذين امنوا افوا بالعقود ويقول واتموا اليه مهدهم الى مدتهم ويقول فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ويقول تعالى واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء. ان الله لا يحب الخائنين فلا تعاهدهم معاهدة اليوم وغدا اذا بك تبطش بهم اذا بك تبطش بهم تسيء الى الشريعة ولا يثقون بعد ذلك في عهد لاي مسلم ونقض العهود من شئون الكفار فالله قال لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة لا قرابة ولا عهدا لا قرابة ولا عهدا. حافظ على حدود الله مسألة الغدر اتقها وقد كان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من يجاهد مع معاوية رضي الله عنه ولما وكان بين معاوية وبين الروم مهددة لمدة اشهر فقبل ان تنقضي تحرك معاوية بجيوشه قبل الروم فناداه هذا الصحابي المنادي يا ابن ابي سفيان وفاء لا غدرا يا ابن ابي سفيان وفألا غدرا ان سمعت النبي يقول ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة في رواية اخر يقال له هذه غدرة فلان ابن فلان بدرة فلان ابن فلان فوقف معاوية تحريك الجيوش الى ان انتهت المدة التي اتفق عليها الى انتهت المدة التي اتفق على المهادنة فيها فاجتهدوا من هذا اننا نصون الشريعة حتى لا تلوث بافعال سيئة تصدر من بشر وتسببون في الصد عن سبيل الله تبارك وتعالى الايات صريحة اما تخافن من واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء قل يا جماعة انا خايف منكم العهد اللي بيني وبينكم منقضي. خلاص انا الان في حل من عهودي تجاهكم. حتى تستوي انت وهم في معرفة ان العقل ده قد قد انتهى لا تغدر ولا تعتدي في الاشهر الحرم وان كان الاعتداء البداية بالقتال في الاشهر الحرم من العلماء او جمهورهم يقولون نسخت لكن اذكر بانه على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام اعتدى بعض المسلمين على بعض الكفار في الاشهر الحرم فاستنكر اهل الجاهلية كلهم هذا الصنيع. وشنعوا على الرسول في جزيرة العرب انه يعتدي في الاشهر الحرم التي يقول انه ان اصحابه عفوا اعتدوا في الاشهر الحرم وهو يزعم توقيرها وانتشر الكلام في جزيرة العرب ان المسلمين يعتدون في الاشهر الحرم فهذه مصيبة ان ينتشر ذلك في الناس تنازلت الاية يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه. قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام اخرجه اهله منه اكبر عند الله. والفتنة اكبر من القتل فبينت الاية. لكن اقروا على ان القتال في الاشهر الحرم امر كبير ولا ينبغي ان يجوز وان كان صدر على سبيل الخطأ من بعض اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فصيانة الشريعة مطلب والحفاظ على حدود الله مطلب فلا تكن الحرب سببا في ازدراء الناس لهذا الدين وللمسلمين قد يجند اهل الكفر قد يجند الكفر المسلمين جهلة افكارهم منحرفة احيانا لفعل شيء معين ويمكنوه من فعل هذا الشيء قل اللهم اقتل فلان ويسلطون عليه مجرما من يسلطون عليه واحد كافر يضحون به ويمكنونه منه اقتل فلان اشعل فيه النار يشعل فيه النار فبذلك ينالون عاطفة العالم كله ضد هذا الاتجاه الذي انحرف ولم يراعي حدود الله في المسائل ولم يتفطن لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام لا يعذب بالنار الا رب النار فيشوهون صورة المسلمين بافعال سيئة تصدر منهم وهذا عمل الاعلاميين الان عملوا الاعلاميين الان تشويه صورة المسلمين باخطاء فردية تصدر من من من بعضهم او هما او هم في كثير من الاحيان يكزبون ويصورون اشياء انها حدثت وهي لم تحدث لكن سلمنا ان الاشياء حدست وهي خطأ من بعض من بعض الدعاة الى الله ومن بعض اه بعض الناس فيتخذها اهل الباطل زريعة للنيل من المسلمين كما صدر مرارا شيخ يطلع يتكلم كلمة قبيحة على على الفضائيات ويستدل باستدلال خاطئ وليس في محله فيأخذون منك هذا الكلام ويصدرونه للناس انظروا الى هؤلاء الارهابيين ماذا يقولون؟ انظروا اليهم ماذا يفعلون مراعاة او صيانة الشريعة صيانة الشريعة مطلب في الدعوة الى الله ومطلب في الحروب مطلب ينظر اليه بعين الاعتبار حتى اولا نرضي الله لان الله له حدود تلك حدود الله فلا تعتدوها. ومن يتعدى حدود الله فاولئك هم الظالمون. فالله حد لنا حدودا لا نتجاوزها لا نتجاوزها. قد قال الله تعالى في شأن آآ الانتصار من الظالم ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا. قالوا الاسراف في القتل له صور من الاسراف في القتل التمثيل بالمقتول. انت قتلته قتلت خصمك لماذا تأتي تقطع اصابعه وتحمل يده في جيبك تشهر به وماذا يضل الشاة؟ الشاة سلخها بعد ذبحها كما قالت اسماء لابنها عبدالله ابن الزبير فالتمثيل مرفوض تحليق الجثث ايضا مرفوض كذلك كما قال العلماء في تفسير قوله فلا يسرف القتل احدى السور التمثيل سانيا قتل غير القاتل يعني ويا اخوانا الله يغفر لهم في كسير من قبائل مصر واحد من قبيلة واحد منا قتل واحد من القبيلة الاخرى يعمدون الى افضل رجل في القبيلة القاتلة وليس له اي ذنب ولم يقر القاتل. ومستعد للصلح ودفع الديات او القصاص سلمهم للمقتول لا لما يرضون الا باكبر رأس في في القبيلة الاخرى والله يقول ام لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى الا تزر وازرة وزر اخرى معاذ الله ان نأخذ الا من وجدنا متى كان عنده ان اذا لظالمون او تقتل الفرد الجماعة بالفرض. واحد من قبيلتك قتل تقول لا ارضى الا ان يقتل عشرون من من قبيل الاخرى. فهذا ايضا ظلم فالاساءات للشريعة يا اخوان اساءات للشريعة متعمدة من اهل الكفر ضد اهل الاسلام ويستغلون بعض الصالحين بعض عفوا المسلمين الجهلة بدينهم ويبنون على اقوالهم اعمالا كبيرة ويشوهون صورة الاسلام بمثل هذا الصنيع فالحزر الحزر من الاساءة الى الشريعة وللباب تتمة ان شاء الله ولا يخفى عليكم ان النبي قال لا يتحدس الناس ان محمدا يقتل اصحابه حديثهم ان محمدا يقتل اصحابه يثير الناس عليه وكثير من الناس رعاع لم يقودوهم قيادة يدفعهم دفعا الا بكل ما يريد يشوه الصور ويدفعهم دفعا الى حيث يريد بازن الله في الحزر من الاساءات الى الشريعة وبالله تعالى التوفيق والحمد لله رب العالمين