كافر او ما تصنيفه ما توصيفه؟ ولما تقاتله؟ فقد سلف ان الشخص منا لا يملك رأس مال الا نفس واحدة ان ضاعت لن ترجع مرة ثانية. فلابد ان توضع في موضعها الصحيح. فالذي قتل عمر ابن تخطب رضي الله عنه يظن انه محسن. الذي قتل عمر يظن انه محسن. وشديد الاحسان ومع ذلك اقدم على قتل عمر ولم يتورع من قتله وهو يصلي. يعني حتى لم يقتله معه الي وطائرة ودبابة وانت معك العصا كلنا اه عملت الذي في عملت الذي في وسعي؟ لا ابدا لابد من النزر في عدد من تقاتلهم. ليس هذا خبر ولا ضعف لكن هو سنن المرسلين الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين. وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد. بارك الله فيكم وحفظكم الله هذا درس من دروس كتاب غاية الاختصار للامام ابي شجاع الشافعي اي المذهب رحمة الله تعالى عليه وكان السلف فقد اورد في كتابه فقه الجهاد لكن بصورة مختصرة جدا ومقتضبة شديدة الاقتضاب لا تفي بالغرض. فرأيت ان ان افصل شيئا ما وقد تم التفصيل في عدد من الدروس قد سبق وهذا بعضه الموضوع متعلق اولا الجهات تلزمه رأيه. الجهاد جهاد الكفار العام تلزمه راية فجهاد الافراد للافراد او الجهاد بالكلمة لا يلزم لذلك راية. انما الراية لازمة في الجهاد المرتب المنظم ضد الكفار. فالرسول يقول الامام جنة يتقى به ويقاتل خلفه. اذا كانت الراية موحدة لا شك ان هذا ادعى الى قوة المسلمين والى تقوية امرهم والى شدة بأسهم. اما قتال الافراد مع بعضهم فله ملابسات اخرى لكن الجهاد العام تلزمه راية وتكون الراية موحدة لا اختلاف بين القائمين عليها الله اعلم وهذا لسنا في حاجة اليه الان ان شاء الله آآ لعله يأتي وقت للتفصيل في ذلك. يلزم ان نعرف حال من نقاتلهم. هذا لازم. هل هم مسلمون؟ هل هم كفار؟ هل هم اهل بدعة هل هم اهل الكتاب ومن ثم الغاية من وراء قتالهم؟ الغاية من وراء قتالها. ذلك ان شخص قد يقتل شخصا وهو يحسب انه يحسن صنعا. وهو اثيم مرتكب كبيرة شديدة تكاد ان ترديه في جهنم. فلابد ان تعرف حال من تقاتله هل هو مسلم او في اي مكان لأ انتهك حرمة المسلم واستباح دم المسلم واستباح حرمة المسجد واستباح حرمة الصلاة وهو يحسب انه يحسن صنعا. الذي قتلوا الذين قتلوا عثمان يزنون انهم احسنوا بذلك غاية الاحسان ويظنون ان هم راحوا الامة من شره. هكذا يظنون. ولذلك اقدموا على قتله لم يتورعوا عن قتله ويقرأ القرآن. كتاب الله بين يديه وهو يقرأ القرآن. والذين قتلوا عليا ايضا اه لم يتورعوا وزنوا انفسهم في غاية من الاحسان. واتباعهم يظنونهم كذلك. حتى ان آآ عمران بن حطان يثني على الخريجي عمران بن حطان الخريجي يثني على عبدالرحمن بن ملجم قال العلي ويقول في ثنائه عليه ثنائه على من؟ على من قتل عليا. يقول يا ضربة من تقي نال بها عند ذي العرش مغفرة ورضوانا. اني لاحسبه حين انظره اوفى البرية عند الله ميزانه افضل واحد في الخلق عنده من قتل علي ابن ابي طالب. واوفى البرية عند الله ميزانا. يعني وصل به الشيطان ركبه هذا الركوب الى ان يقول هذه المقولات يا ضربة من تقي نال بها عند ذي العرش مغفرة ورضوانا اني احسبه حين انظره اوفى البرية عند الله ميزا افضل واحد في الخلق. وهكذا الخوارج الذين يقتلون المسلمين يظنون انهم يحسنون صنعا. فلابد قبل ان اقاتل اعرف من الذي يقاتلهم هل هو مسلم او كافر؟ ولماذا اقاتله؟ وما الغاية من قتاله؟ وما المفسدة المترتبة من قتله؟ وما المصلحة المترتبة من وراء قتله لابد من النزر في حال من نقاتله. ولابد من النظر ايضا في من ناحية عددهم وعدتهم. فلا يتصور مسلا انا اسوق للاخوة في صعيد مصر مسلا مثال ان قبائلهم متعددة. افترض ان هناك قبيلة رؤوس رجالها خمسون شخصا. وقبيلة اخرى رؤوس رجالها حملة السلاح الف شخص. والذين هم خمسون اسلحتهم ضعيفة. والذين هم الف مسلحون بغاية دي اقوى السلاح. هل تفكر القبيلة التي عددها خمسون ان تهجم على القبيلة التي عددها الف؟ لا. لا ابدا ما يرضون يضحون بانفسهم ولا باهاليهم ولا فكروا يقاتلوهم سيبيدوهم. فيدرسون مائة مرة قبل ان يدخلوا في قتال المعمل اقاتل لان اؤجل القتال واحالف قبيلة اخرى كبيرة حتى اقوى عليهم لازم يفكر اما ان يخوض حرب كما يقول القائل للجاهل انا احارب الصين الشعبية ولو كنت وحدي لان الله قال فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك مازا تصنع يعني؟ كيف كيف؟ لا يقول عاقل لا يقول هذا الكلام شخص عاقل. وانت لست اشجع من موسى عليه السلام. موسى عليه السلام فخرج منها خائفا يترقب ما قلق قتل دولة كيف يقاتل موسى عليه السلام؟ ومعه بنو اسرائيل ايضا وهم قبيلة ضعيفة كيف يقاتلون دولة؟ لا انت تحكم على اهلك بالقتل وعلى نسائك بالسبي وعلى اموالك بالضياع وعلى بيوتك بالهدم وعلى نفسك بالقتل فلابد من ان تحسن النظر في عدد من تقاتلهم وعددهم وعددهم ايضا. الله قال يا ايها النبي حرض المؤمنون على القتال. ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين. وان يكن منكم مائة يغلب الفا الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون. كان في اول الامر المسلم الواحد ينازل عشرة. امر ان ينازل عشرة. لكن بعد زلك نسخ الحكم قال تعالى الان خفف الله عنكم. وعلم ان فيكم ضعفا. فان يكن منكم مائة صابرة يغلبون ومئتين. فاصبح الواحد ينازل اثنين. لكن غير كده ممكن لا تنشأ حربة من الاصل. خليك امن الى ان تفكر كيف تقوى وكيف وكيف اه تنهض لهزيمة عدوك. لان القصد من القتال ليس القصد ليس ان اموت ولا ان اقتل القصد انزال النكاية باعداء الله لارجاعهم الى ربهم وامتثالهم لامتثاله كي يمتثلوا امر الله عن الغرض من الجهاد اعداء كلمة الله. ليس الغرض انني اقتل. ليس الغرض نحزن جميعا اذا كتب منا شخص مسلم ظلما فالغرض اعلاء كلمة الله انت اتت حتى بلا قتال الحمد لله هذا افضل النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي يا علي لما ارسله الى خيبر اذهب على رسلك وادعوهم اولا الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فلن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم فيلزم النظر في عدد الذين اقاتلهم وعودتهم ايضا لا اقاتله ولا معي عصا شمروخ وهو معه سيف والي. لا يتصور ان يكون هذا. يعني انت الان متصور انك تقاتل شخص فاسري بعبادي ليلا انكم متبعون. الله قال لموسى خذ بني اسرائيل واخرج من مصر. موسى لا قبل له لا قبل له بفرعون بل للكافرة فهمت هذا الفهم. ان يوما كانت كافرة ملكة سبأ لما جاءت الرسالة وقال سليمان فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها جاءت صغرة جاءت متنازلة عن كرسيها هنالك وجاءت والا بلادها ستدمر. قال لها خلي البلاد كما هي رواية. اسلمت اسلمت رب العالمين سليمان صلى الله عليه وسلم. فلابد من النظر في عدد وعدد من نقاتلهم النظر في توقيت القتال نفسه. يعني ممكن واحد شجاع ليس الذي يعلن الحرب على الكفار فرض مهما كان لان القتال لابد فيه من النزر الى التوقيت متى نقاتل. متى القتال يحتاج الى ان يكون عندي مخزون من السلاح استورد كمية سلاح وضعها في المخازن للاستعداد. ليس عندي عشر رصاصات تنفذ. وعدوي معه الرصاص الاف الرصاصات لابد من النزر في السلاح كيف تسليحي؟ من هم الجنود للذين يقاتلون معي وحالتهم النفسية. واذ غدوت من اهلك تبوأ المؤمنين مقاعدا للقتال. مخزون الطعام والشراب في كيف يكون ان سادة مقاتل؟ جاءت ازمة داخلية في القمح مسلا لان القتال سيستلزم ان الدول لا تحرك سفنها ولا طائرتان نحو بلاده فالقمح لن يدخل مصر الناس هتعمل ايه؟ هتحصل لي مجاعة من الداخل هزمت من داخل البلدي وعلى ايدي قومي. فلازم يكون عندي مخزون من كل الاشياء. مخزون من السلاح مخزون من الطعام. مخزون الشراب تأمين جبهة داخلية جهاز اعلامي. يستحث الناس على الصبر ازا ابتلوا يستحز الناس على البذل والعطاء لان ممكن يكون عدوك عنده جهاز اعلامي واصل لناس كثيرين يضللوك. يحكمون عليك بالكفر والضلال تجعل جنودك هم الذين يقتلونك فهذا كله لابد لابد منه لابد من النظر فيه. عندي جهاز اعلامي قوي للمستشفيات اين هي؟ كيف حال المستشفيات؟ هل تسعى الجرحى الذين سيأتي بهم في جرحى في القتال؟ مستشفيات فيها كم سرير للمستشفى تسع كم جريح؟ ما المتوقع من الجرحى؟ كم جريح سيكونون؟ فكل هذا يحتاج اليه قبل النظر في مسألة متى نجاهد. ممكن يكون عدوك رتب لك رتب رتب رتب وانت غافل. ويستفزك يريد من وراء الاستفزاز ان تبدأ وانت مهزوم. لانك ما اعددت اي شيء للقتال وقد اعد عدته. فمن الفقه الجاد النزر في حال من اقاتلهم كم هم؟ من هم مسلمون ام بغاء؟ لماذا اقاتلهم؟ كذلك النظر في عدد من اقاتل الذين اقاتلهم هؤلاء جهلة ولا علماء؟ ممكن يكون ملبس عليهم واحد عرفهم انك كافر فبدأوا يقاتلونك نعلمهم ابذل لهم شيئا من العلم حتى يرجعوا عن ما هم فيه من الضلال. ففي كذا مسألة تحكم مسائل الجهاد في سبيل الله ليس ان تحمل سيفا وتخرج تقتل شرطيا ولا حماقة بكل الانواع احمق بكل المعاني. ان تحمل سيف وتقول انا ساقاتل وتقتل شرطيا تقتل شخص عسكري ما هو الجهاد يحتاج الى الى فقه بارك الله فيكم. الجهاد يحتاج الى فقه فكان واليوم معرفة حال من اقاتلهم معرفة عددهم وعددهم. توقيت الجهاد نفسه له ممكن يكون الشخص المجاهد صالح والامير الذي على المسلمين الصالح لكن يجهل مسألة مهمة وهي متى ابدأ القتال ما يسمون متى ساعة الصفر التي يقولونها؟ لا يسمح لواحد ان يعين وقت القتال وحده ويزور المسلمين الى ويلات ونقول هو طيب وكل شيء لكن قليل الفقه. فلا يصلح ان يعين شخصا واحد بدء القتال ويطالب المسلمين بان يكونوا معه فهادي امور لازمة للجهاد في سبيل الله. نعم هو رجل صالح لكن لا يفقه لا يفقه فقه الجهاد في سبيل الله ولا يملك عددا ولا عددا. واخذته الحمية والشجاعة وهو تهور وطيش في الحقيقة ليس ها؟ اولا تزاعرهم علينا هذه بعض التي احببنا ان نزكرها وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم. والى لقاءات اخينا مع الشيخ محمد حلاوة الكتاب