ابو المسمى له قضية يقول فيها ابي تارك للصلاة مع جماعة وفي البيت وانا اسكن معه ومع اسرتي التي تتكون من احد عشر فردا والحمد لله انا على عكس ما هو عليه ابي تماما. اي من باني في المرحلة الثانوية على ابواب التخرج. ما الواجب علي علما باني حاولت معه مرات ومرات. وحدثت بعض الاشخاص الذين يعرفون ان ينصحوه ولكن هيهات وفهمت ما العمل جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. فهذا مما يؤسف كل مسلم حيث الامور فانه كان الواجب ان الوالد هو الذي يأمر اولاده بطاعة الله ويربيهم على الخير اما ان يكون الامر بالعكس وهو ان الوالد هو الذي يتمرد على على الواجبات ويترك الصلاة والولد هو الذي ينصحه ينكر عليه على كل حال هذا شيء طيب من الولد وجزاه الله خيرا وهذا هو الواجب نحو ابيه اذ هو اقرب الناس اليه ولكن كان ان الوالد يكون احرص على الخير وان يكون قدوة حسنة لاولاده. اما ما ذكره الاخ السائل من وضع ابيه وانه في طاعة الله وان الابن ينصحه ويعظه ويأمره بطاعة الله هذا شيء يشكر له ويؤجر عليه ان شاء الله وعليه فلنستمر في مناصحة والده لعل الله ان يهديه فان اهتدى فالحمد لله وان استمر على حاله السيء فان الولد اذا استغنى عن والده فانه لا يسكن معه. بل عليه ان ينفرد بسكن يبعد فيه عن هذا الوالد السيء. بعدما ادى واجب النصيحة وادى حق والده عليه ولكن الهداية بيد الله سبحانه وتعالى فيكون معذورا اذا انفرج عنه في سكن يبعد عن مخالطته وعن مجالسته. نعم