فاذا كانت قراءة الامام ضعيفة او كان يكرر الايات ولا ينوعها حينئذ على ما جاء في السنة فان تأثر الناس بالصلاة يكون اضعف ولهذا قال بعض الصحابة رضوان الله عليهم لما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور او في الفجر حتى بلغ قوله تعالى ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون خلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون. قال كاد قلبي يطير. والاخر يقول سمعته يقرأ والنخل باسقات لها طلع نضير رزقا للعباد. يعني من تأثره بسماع هذه الكلمات. الامام اذا احسن التلاوة واحسن القراءة ونوع على على المأمومين فانهم يتأثرون. ولا شك ان حسن التلاوة مطلوب ولكن التأثير بالتلاوة ايضا مطلوب. التخشع في اثناء القراءة وعدم هز القرآن كهز الشعر بل يكون بين الترتيل وبين الحدر هذا هو المناسب في اداء في تلاوة القرآن وهكذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ في الصلاة لانه قرأ في المغرب مرة للطور وقرأ في المغرب مرة في الاعراف قسمها بين الركعتين وهكذا يدل على حذره للقراءة