صاحب سؤال بيقول اثر الردة على عقد زواجي. تلفزت بطرفة فيها استهزاء به بالله وكان موسوسا صاحب وساوس قهرية وقلنا مرارا ان اصحاب الوساوس القهرية لا ينبغي لهم ان يلتفتوا الى هذه الوساوس. ينبغي ان يطرحوها وراء ظهورهم. والا يستسلموا لمحارقها. وان اخرجوا من محرقتها والا يقيموا لها وزنا والا يلقوا لها بالا. من ناحية اخرى من جاء بلفظ كفر او بفعل الكفر حتى ولو لم يكن موسوسا لا لا يبطل عقل زواجه في الحال. عقد الزواج لا يبطل بمجرد الردة. بل بالبقاء على بالموت على الردة او بالبقاء عليها الى ان يخرج من العدة الى ان تخرج زوجته من العدة يعني من جاء بلفظ كفري او بفعل كفري فان زواجه يكون موقوفا في مدة العدة ان استغفر وتاب واناب فهو على زواجه ولا يحتاج الى استئناف عقد جديد ان هو اصر وهذا غالبا بعيد جدا عمن ينتسبون الى الاسلام لان احدهم اذا وقع في لفظ مكفر يبادر على الفور يستغفر ويتوب ويندم ويحزن والندم توبة كما تعلمون. بارك الله