اوسع من الكلام بالقرآن. والقرآن جاء على هذا النحو. لانه الذي يتحمله الانسان. الانس والجن لا يتحملون اكثر منها والا لفار عليهم كلفة الوجه السابع والاخير ان القرآن من صفاته ان الانسان المؤمن كلما ازداد من القرآن ازداد حبا في الله جل وهذا راجع الى الايمان وراجع الى ان صفة القرآن فيها زيادة في الهدى والشفاء للقلوب فالاوامر والنواهي والاخبار التي في القرآن هي هدى وشفاء لما في القلوب كما قال سبحانه قل هو للذين امنوا هدى وشفاء وهذا سلطان خاص على الذين امنوا في انه يهديهم ويخرجهم من الظلمات الى النور. في المسائل العلمية وفي المسائل العملية. لهذا ما تأتي فتنة ولا اشتباه الا وعند المؤمن البصيرة. بما في هذا القرآن. ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم فاذا صفة كلام الله جل وعلا في ان المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعلم حدوده ويعلم معانيه ويعلم معانيه ان عنده النور في الفصل في المسائل العلمية والعملية. وهذه لا لا يلقاها الا اهل الايمان قل هو للذين امنوا هدو شفاء وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. ولا يزيد الظالمين الا خسارة. فهذا اذا سلطان خاص يزيد المؤمن ايمان. لهذا اذا تليت على المؤمن ايات الله جل وعلا ايش؟ زادتهم شهادتهم ايمانا لما فيها من السلطان على النفوس. اذا تبين لك ذلك فكلام الله جل وعلا قديم النوع حادث والقرآن من الحادث الاحادي وقت التنزل. كما قال جل وعلا ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا وهم يلعبون لا هي قلوبهم واسروا النجوى الذين ظلموا الى اخر الاية. يعني ان الله جل وعلا تكلم به. وكلام الله جل وعلا