سؤال والله مؤسف في سن في سن المراهقة كنت مشاكسا قليلا من باب مداعبة والدتي واخوتي والدتي رحمها الله وسامحها كانت كثيرة التلفظ بعبارات الله يغضب عليك الله يغضب عليك الله يغضب عليك. كل المحرس اي شيء تقول حتى لو لم اكن طرفا في اي مشكلة مع اخوتي تكون هذه الدعوة من نصيبي الان اجد اثر ذلك على حياتي. فلم اوفق في زواج ولا عمل ولا رزق اصوم اتصدق ادعو له والحال كما هو فماذا افعل؟ الجواب غفر الله لوالدتك وعفا الله عنها ما كان ينبغي لها ان تفعل ذلك لقد نهى النبي صلى الله وسلم الوالدين عن الدعاء لاولادهم عن الدعاء على اولادهم على اولاد الطالب. شخص يدعو لابني بالخير نعم نهاهم عن الدعاء على اولادهم. ففي الحديث لا تدعوا على انفسكم ولا تدعوا على اولادكم ولا تدعوا على اموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم حيز وهو مسلم وحديث ابي هريرة عند الترمذي وابي داوود ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن مظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده او ما يدري الاباء الذين يدعون على اولادهم ان اول من سيتوجع ويتفجع وتذهب نفسه حسرات وتبقى في قلبه الغصص والمرارات والعذابات والجراحات لاستجيب لهم هم انفسهم اذا استجيب لك في ولدك بما دعوت به عليه من غضب الله ولعنته. من ذا الذي من الذي سيبني الحصاد المر والنكد لهذه الدعوات. انت اول من يتوجع به ويتفجع به ويتقطع قلبه وتذهب نفسه على ذلك كحسرات على كل حال لقد مضى ما كان ولقيت ربها عز وجل وما مضى لا يعود لكن استغفر الله من مشاكساتك لها التي حملتها على الدعاء عليك واكثر من الاستكانة والتذلل والتضرع الى الله عز وجل ان يرفع عنك ما نزل بك وهو جل جلاله اهل التقوى المغفرة والله لطيف بعباده