السؤال الاول في هذه الحلقة من شاكية آآ تتألم من مضارة زوجها لها. زوجي يقوم في محاربته. ولا يتكلم معي يهجرني بدون سبب وانا صابرة على ذلك. اسأل هل الله جل جلاله سيثيبني على هذا؟ هل سيحبني ويثيقني على تحمل ما لا طاقة لي به. اقول لها اولا انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. ومن عفا واصلح فاجره على الله ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور. ويوم القيامة يود اهل العافية حين يعطى اهل البلاء الثواب لو ان جنودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض ان اهل العافية يودون حين يعطى اهل البلاء الثواب لو ان جنودهم كانت قد قرضت في الدنيا بالمقاريض كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي عن جابر رضي الله عنه فاستعيني بالصبر والصلاة واصدقي الى الله جل جلاله ان يرده اليك واليه ردا جميلا. وما ذلك على الله بعزيز. عسى الكرب امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب. لكن لا يفوتني في هذا المقام ان اتوجه بكلمة الى هذا الزوج المضاف ان صحت شكاية هذه الزوجة. ان في مقدمة الحقوق الزوجية التي فرضتها الشريعة المطهرة بالمعروف وعاشروهن بالمعروف. فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله في فيه خيرا كثيرا. نبينا عندما وقف في سفوح عرفات في حجة الوداع لكي يخاطب الامة الحاضرة امامه ثم لكي يخاطب من خلاله امة الاسلام القادمة من رحم الغيب الى قيام الساعة لكي يلخص معالم الرسالة. لم يفته ان يضمن هذه المعالم توصية اساسية بالنساء. اتقوا الله وفي النساء فانكم انما اخذتموهن بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله. ثم قال قال اني احرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة. يعني اضيق في زلمهن وفي التضييق عليهن بغير حق اني احرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة. والمرء اذا كان اشد ضعفا كانت عناية الله به اكثر. وكان انتقام الله من ظالمه اشد. لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم اخره يأتيك بالندم. تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك. وعين والله لم تنمي. وما من يد الا يد الله فوقها. وهو القاهر فوق عباده. وما من يد الا يد الله فوقها. ولا ظالم الا سيبلى بازلم. تحكموا فاستطالوا في تحكمهم وعن قليل كأن الحكم لم يكن لو انصفوا انصفوا. لكن بغوا فاتى عليهم الدهر الافات والمحن فاصبحوا ولسان الحادي ينشدهم. هذا بذاك ولا عتبى على الزمن هذا بذاك ولا عتبى على الزمن. احذر ان تصدم من لا يستطيع ان يستنصر عليك الا بدموع عينيه. لا يملك الا دموع عينيه. لا يملك الا سهام الليل التي لا تخطر كبد من توجهت اليك ان دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام يقول لها وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين. ابومسعود البدري كان يضرب غلاما له في المدينة بصوت في حالة من حلال الغضب الشديد فسمع صوت من خلفي يقول اعلم ابا مسعود اعلم ابا مسعود. يقول لم اتبين الصوت من شدة الغضب. سم التفت فاذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقع الصوت من يدي من مهابته. ثم قال اعلم ابا مسعود ان الله اقدر عليك من قدرتك على هذا الغلام وهو القاهر فوق عباده. ان الله اقدر عليك من قدرتك جعل هذا فقلت هو حر لوجه الله يا رسول الله. قال له لم تفعل لسفعتك النار. لو لم تفعل ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون. انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار. الله جل جلاله يقول ولا لا تضاجروهن ولا تضيقوا عليهن. لتذهبوا ببعض ما اتيت الا ان يأتين بفاحشة مبينة. وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا جعل الله فيه خيرا كثيرا. ان المرأة قدمت الى بيت زوجها وقد نقشت على صدرها وصية من النبي محمد صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا. كان حبيبنا صلى الله عليه وسلم اذا دخل بيته من افقه الناس ضحاكا بسا يدخل وتدخل معه الفرحة والبهق والبهجة والانس والسرور والسعادة من افقه الناس ضهارا بساما كان بشرا من البشر كان يرتق ثوبه يقصف نعله يحلم شاته يخدم نفسه كما يخدم احد نفسه فاذا نودي الى الصلاة خرج وكأنه لا يعرفهم ولا يعرفون صلوات ربي وسلامه عليه. لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا