بالاعذار التي تبيح الفطرة للصائم او قبل ذلك او نتكلم عن مفسدات الصوم فلنعرف باذن الله يتعلق بالاعذار المبيحة للفطر ومفسدات الصوم في اللقاء القادم باذن الله عز وجل والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. اياما معدودة فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من من قبلكم لعلكم تتقون. اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام ان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد نواصل ما ذكرناه في مكروهات الصيام وما يكره للصائم فعله حال صيامه. ذكرنا الحجامة والفصل وذكرنا ايضا المبالغة في الاستنشاق. وذكرنا ايضا علك الذي ليس له طعم وليس له اجزاء انت تتحلل انها مما يكره فعله للصائم كذلك يكره الصائم ان يقضي نهاره في النوم ويقضي لها نهاره في اللهو وفي المباحات والاكثار منها وان يغتنم نهاره بطاعة الله عز وجل. ايضا مما يكره للصائم فعله في نهار رمضان هو ان يجمع ريقه ويبلعه فمن الناس من يجمع الريق ويبلعه وهذا آآ لا يفطر عند عامة العلم لكنه مما يكره. وذلك ان بلع الريق وجمعه وتكلف وقصد ذلك من خشي يخشى على صاحبه انه يكون قد افسد صومه فهذا مما يكره ايضا مما يكره ان يجمع الريق وان يبلعه ذلك يكره للصائم ان يبلع نخامته وان يبلع نخاعته وان كان ممن يفطر ببلع النخامة والنخاعه ومنهم من يفطر ببلع والنخاع دون النخامة او العكس يبقى انها مكروهة في كره للصائم ان يتعمد ان يتعمد بلعن خامته او يتعمد بلع نخاعته نخاعته والواجب عليه في ذلك وان يقذف بهذا بهذا القدر وبهذا الوسخ لا يبلعه فان النخامة والنخاعه تأبى النفوس من بلعها وادخالها مرة اخرى. فان دخلت دون قصد او دخلت دون آآ فلا شيء عليه لكن ان يتعمد بلع النخامة او بلع النخاع فهذا مما يكره مما يكره للصائم فعله ايضا مما يكره للصائم فعله التقبيل والمباشرة لمن لم يأمن على نفسه من الترس من الاسترسال في ذلك تحمله او تحمله القبلة المباشرة على الجماع. فمن علي من حاله انه اذا قبل او باشر او اه ظم زوجته انه سيجامعها نقول يحرم عليك التقبيل. وهي تحرم عليك مباشرة. اما اذا امن ولكنه لا يعلم قد يعني يحمله ذاك على على الاسترسال في ذلك فاننا نقول يكره لك ذلك. ان قال لا اعلم انا ساقبل واباشر لكن لا ادري قد تحملني وتقوى شهوتي حتى اقع في الحرم فنقول يكره لك التقبيل والمباشرة. فالتقبيل مكروه والمباشرة ايضا مكروهة لمن لم يأمن على نفسه. اما اذا امن على نفسه وكما قال عيشة كانت وهو صائم وكان املككم لاربه. من كان مالكا لاربه وحاجته. ويأمن على نفسه من من اه التمادي في هذا الباب فلا حرج ان يقبل ويباشر. اما من لا يأمن على نفسه من قبلته مباشرته ان يقع في الحرام فنقول يكره فان علمت انك ستقع في الحرام كان ذلك محرما. فالقبلة والمباشرة ايضا مكروهة للصائم اذا لم يعلم انه اذا لم يأمن على نفسه من قال لوقوعي في المحرم اما اذا امن فانها لا تكره ويجوز للمسلم ان يقبل زوجته وهو صائما يباشرها وهو صائم وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ام سلمة ويقبل عائشة رضي الله تعالى عنهن وهو صائم صلى الله عليه وسلم وكان يباشى نساءه صلى الله عليه وسلم وهو صائم. اذا ايضا النخاعه والنخامة وتقبيل الا المرأة مباشرتها حال الصيام هذا ايضا مما مما يكره فعله للصائم. كذلك ايضا مما يكره شم البخور تعمد شمه وقصد شمه فان هذا ايضا مما يكره لان البخول قد يدخل الى داخل الجوف. ومن تعمد ادخال البخور الى داخل جوفه او ادخال الدخان في جوفه فان ذاك يفطره على الصحيح من اقوال اهل العلم. اما اذا لم يتعمد ذاك وانما يشم البخور دون ادخال. نقول شم البخور لا يفطر لكن لا تدخل البخور الى الى انف الى جوفك او او تتقصد تنشقه تنشقا يدخل معه الى جوفك فان هذا الماء يمنع منه الصائم فيكره لك تنشق البخور وشم البخور لان ذلك مظنة ان يدخل الى الجوف. اما شم الطيب وشم الريحان وشم العطرية فهذا لا بأس به للصائم ولا حرج عليه في ذلك ايضا. كذلك تبخير البيت بالطيب والعود او ان يبخر المكان بالطيب والعود او ان يمر طيب عليه دون ان يستنشقه فلا حرج ايضا في ذلك والبخور ليس من المفطرات على الصحيح لهذا ايضا مما يكره للصائم هو ان يتقصد شم البخور لان من علم من يرى ان شم البخور مفطر من شم البخور المفطر اذا دخل الى الجوف ايضا آآ ذوق الطعام بلا حاجة مما يكره المسلم ان يذوق الطعام او ان يمضغ شيئا لتذوقه دون حاجة فهذا ايضا مما يكره فمن الناس من يتذوق الطعام يأكل يأخذ مضغة من قطعة لحم او مضغة لحم ثم يمضغها ثم ثم يلقي بها نقول هذا مما اما اما اذا كان لحاجة ليذوق الطعام ويعرف اه نضجه من عدمه ويعرف ايضا طعمه من عدمه فهذا لا بأس به وقد جاء ذاك عن ابن عباس ابن عمر تجويز ذلك رضي الله تعالى عنهم اما ان يذوق الطعام دون حاجة فهذا مما يكره وذلك مظنة ان يدخل ذلك الطعم مع ريقه الى داخل جوفه اما اذا ذاقه لحاجة فلا حرج عليه في ذلك اه هذا ايضا مما يكره فعله للصائم. كذلك ايضا استعمال ما يخشى من دخوله الى جوفه. وذلك مثل تطير في الانف بخاخ الربو فاذا كان يستغني عنه في نهار رمضان فانه لا يستعمل النهار فبخاخ الربو الصحيح انه لا يفطر لكن اذا استطعت ان تؤخره الى الليل فهو افضل. كذلك قطرة الانف وبخاخ الانف الصحيح انه لا يفطر لكن كذلك نقول آآ لا لا لا اتستعمله نهارا اذا استطعت ان تؤخره لليل فانه قد يخلص او يدخل شيئا من الامثلة الجوف او يدخل شيئا من آآ يعني من من خاخ الرجل على الفم عندما تبخ قد يصل ذلك الى الى الجوف. واذا كان سائلا ودخل الجوف فانه يفطر. لكن ما دام انه بخاخ وهو عبارة عن الهواء فانه لا يفطر ومع ذلك نقول يكره استعماله في نهار رمضان خشية ان يصل بك الى الى ان يفطرك في صيامك فهذا يمنع منه ايضا اذا القطرة وقطرة الانف والبخاخ الذي يوضع في الصدر بخاخ قربوا كل هذا ايضا مما يكره استعماله للصائم في رمضان الا اذا احتاج لذلك فان احتاج الى ان يقطر في انفه او ان يبخ بخاخ الربو لضيق او ما شابه ذلك فلا حرج فلا حرج عندئذ ان يستعمله. اما دون حاجة فانه يبقى على الكراهة. يبقى على الكراهة. ايضا مما يكره ان تجعل ليالي رمضان ليال للعبث واللهو فان كثيرا من الناس يجعل ليالي رمضان مجالا للكرة وللعب الكرة وما شابه ذلك فهذا ايضا ما يكره اطم من ذلك واشد كراهية من ذلك من يقضي لياليه في التسوق في الاسواق وفي الدخول في الاسواق اه يمضي وقته كله وهو من سوق الى سوق فهذا ايضا مما يكره للصائم فعله في ايام رمضان وفي ليالي وفي ليالي رمضان ايضا كل ما كان مفطرا في آآ في رمضان فان استعماله ايضا يكون مكروها وهو محرم كما مر بنا وما اختلف العلم من المفطرات فان استعماله يكره ايضا. فهناك من يفطر بالقيم وهناك من يفطر بالكحل. فيكره الكحل ويكره آآ التقيؤ عمدا لان هذا عند بعضهم مفطرا لان الكل قال يخلص الى الجوف لكن الصحيح ان الكحل لا يفطر الا يكره ولا يكره التكحل للصائم ولا يكره للدهان للصائم ولا يكره الاغتسال للصائم كل ذاك لا يكره لكن اذا انغمس في الماء يعني من من باب ان ان يبرد جسمه ونغرس الماء فدخل الماء الى جوفه فنقول في حقه يكره لك ان تنغمس بالماء اما اذا انغمس وادخل رأسه الماء وهو ويأمن من دخول الماء الى جوفه فلا حرج عليه فلا حرج عليه في ذلك. فهذه بعض مكروهات الصيام ذكرنا ادابه ذكرنا اداب الصيام وذكرنا شيئا من مكروهاته ومكروهات الصيام قد قد نقول فيها ان كل ما حرم فعله فهو للصائم ايضا ومكروه. اه بهذا نكون قد انهينا ما يتعلق بمكروهات الصيام. ونبتدأ ان شاء الله عز وجل فيما يتعلق