الصلاة صلاة العيد ولا ينبغي ان يشتغل بشيء قبلها ان اول ما نبدأ به في يومنا هذا ان نصلي ومن اداب ذلك ان من ذهب من طريق فليرجع من طريق اخر ثم بعد هذا السؤال حول احكام العيد ونحن نستقبل العيد في غدنا بازن الله تقبل الله منا ومنكم. وكل عام وانتم بخير الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد من احكام العيد احبابي استحباب الاغتسال قبل الذهاب الى الصلاة والتجمل والتزين في ذلك اليوم وصح عن ابن عمر انه كان يغتسل يوم الفطر قبل ان يغدو كما جاء في الموطأ وفي الصحيحين او في الصحيح حديث عبدالله ابن عمر اخذ عمر جبة من استبرق تباع في السوق فاتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ابتع هذه تجمل بها للعيد وللوفود والامام البخاري بوب على هذا في الصحيفة قال باب باب في العيدين والتجمل فيهما وذلك مأخوذ من تقرير النبي صلى الله عليه وسلم لمقولة عمر هذه. وان عمر كان يعلم من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وسلم ذلك في العيدين وصح ان ابن عمر كان يلبس احسن ثيابه في العيدين وقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة طبعا اهم اعمال يوم العيد وقيل في توجيه هذا وبيان حكمتي قالوا لكي يشهد له الطريقان او لاظهار شعائر الاسلام واظهار ذكر الله عز وجل. وقيل لان الملائكة تقف في الطرقات اراد ان يشهد له فريقان منهم طبعا صارت تعني العيد لا ينبغي ان يقصر فيها الناس. هي من شعائر الاسلام من شعائر الدين واظهارها اظهار لشعائر الاسلام حتى ذهب بعض اهل العلم الى وجوبه على التعيين والصواب ما عليه الجمهور انها سنة آآ مؤكدا طبعا نشهد النساء صلاة العيد ونشد الصبيان صلاة العيد حديث ام عطية امرنا ان نخرج في الفطر والاضحى العواتق والحيض وذوات الخدور واما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين ولما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم احداكما احدانا ليس لها جلباب. قال لتلبسها اختها من جلبابها تأكيدا على حضور النساء حتى تستعر جلباب ان ما كانش عندها جلباب ابن عباس خرج مع النبي عليه الصلاة والسلام يوم عيد فطر او اضحى. والبخاري بوب على هذا فقال باب خروج الصبيان الى المصلى. وفيه حشد رجالا ونساء وصبيانا في مصليات العيد تعظيما لهذه الشعيرة واظهارا لهذه بالمناسبة واحتفالا شرعيا كريما بهيجا بهذا اليوم لو سأل سائل هل لصلاة العيد سنة قبلية ان صليت في المسجد فلا تجلس اذا دخلت اي مسجد قبل ان تصلي ركعتين اما ان صليت في الخلاء والاصل في صلاة العيد ان تصلى في الخلاء في الخارج في اماكن مفتوحة لتستوعب اكبر قدر من الناس ان سميت في الخلاء فليست لها سنة قبلية ولا تحية مصلى. فقد تأتي تجلس وتكبر مع المكبرين الى ان تقام صلاة العيد ثم تجلس بعدها تستمع الخطبة. بارك الله فيك طبعا تعلمون ان صلاة العيد ركعتان في الاولى سبع تكبيرات زوائد وفي الثانية خمس والزيادة والنقص في هذا محل تغافر الاختلاف المروي في ذلك عن الصحابة. رفع اليدين مع كل تكبيرة. وقتها وقت صلاة الضحى بعد طلوع الشمس بحوالي ربع ساعة تقريبا اظهار الفرح والسرور في هذا اليوم لا شك انه من شعائر الاسلام النبي عليه الصلاة والسلام آآ اذن في بيته لجاريتين تغنيان لعائشة بغناء بعاث دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بدفين بغناء بعاذ فاضطجى على الفراش وحول وجهه وجاء ابو بكر فانتهرني وقال امزامير الشيطان في بيت رسول الله فاقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال دعهما يا ابا بكر ان لكل قوم عيدا وهذا عيدنا حافظ ابن حجر في فتح الباري يقول وفيه مشروعية التوسعة على العيال في ايام الاعياد بانواع ما يحصل لهم به بسط النفس وترويح البدن من كلف العبادة. وان اظهار السرور في الاعياد من شعائر ديني التهنئة بالعيد وباي صيغة تقبل الله منا ومنك. كل عام وانتم بخير. اضحى مبارك. الامر في ذلك واسع والحمد لله. ولا ازال ازكر كلمة شيخ السعدي رحمه الله احد كبار علماء بلاد الحرمين اه وهو يقول التهاني في المناسبات الدينية والاعياد الشرعية وما اشبهها مبني على اصل عظيم نافع وهو ان الاصل في جميع العادات القولية والفعلية الاباحة والجوائز مش الاصل التوقيف حتى يأتي دليلي يدل على الجواز لان هذا من العادات وليس من العبادة والقاعدة ان مبنى العبادات على التوقيف لا يعبد الله الا بما شرع الا بدليل العادات مبنية على الاباحة. فلا ينهى عن شيء منها ولا يمنع شيء منها الا بدليل يدل على المنع او التحدي فلا يحرم منها ولا يكره الا ما نهى عنه الشارع. او تضمن مفسدة شرعية وهذا الاصل الكبير دل عليه الكتاب والسنة في مواضع وذكره شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره فهذه الصور اي صور التهنئة المسؤول عنها وما اشبهها من هذا القبيل فان لم يقصدوا التعبد بها. انما هي عوائد وخطابات وجوابات جرت بينهم في مناسبات لا محظور فيها. بل فيها مصلحة دعاء المؤمنين بعضهم لبعض بدعاء مناسب. وتألف القلوب كما هو مشاهد ثم اضاف فقال ثم اعلم ان ها هنا قاعدة حسنة وهي ان العادات والمباحات قد يقترن بها من المصالح والمنافع. ما يلحقها بالامور المحبوبة لله بحسب ما ينتج عنها من مما وما تثمره كما قد يقترن بها من المفاسد والمضار ما يلحقها بالامور الممنوعة وامثلة هذا كثيرة