لي صديقة تقول ان اخيها لا يكلمها ويستهين بها ويضربها دائما ولا يحترمها. ولهذا السبب قررت بان لا اكلمه ابدا اي لا تكلم اخيها. فهل آآ حدثت فهل حدث الدين الاسلامي في شيء كهذا ام لا؟ الجواب انه لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه المسلم ومعروف معنى اخيه المسلم. اما اذا هاجره لاجل جرمه وارتكابه المعاصي. فهو انما يهجره لله جل وعلا والله سبحانه وتعالى يحب من عبده ان يحب فيه وان يبغض فيه وان يوالي فيه سبحانه وان يعادي فيه لانه لا يؤمن الانسان حتى يحب في الله. ويبغظ في الله. ويعادي في الله ويوالي في الله. فاذا كانت تهجر اخاها لاجل معاصي ارتكبها ومحرمات يداوم عليها فتكرهه لهذا الشيء فهذا امر وان كانت تريد تهجره تريد ان اجره لامور دنيوية فقد جاء النهي عن هجر مسلم لاخيه المسلم فوق ثلاث. وبين النبي الهجر بانه يتقابلان يعرض هذا ويعرض هذا يقول وخيرهما الذي يبدأ بالسلام. وكيف بذوي ذوي الارحام من الاخوة فيما بينهم وابناء العم وابناء خالي ونحو ذلك. فالذي يجب على المسلم ان يجاهد نفسه الامارة بالسوء. وان يتخلى عن الهجران وان يكون دائما متعاونا مع اخوانه على البر والتقوى رجاء الثواب من الله وخوفا من عقاب قطيعة الرحم وبالله التوفيق. اه بس هي حددت في سؤالها انه كان يضربها ويستهين بها ويفعل بها افعال. اذا كان من اجل ضربه لها فقط فلا ارى انه يجوز لها ان تهجره هجرا تتبع السيئة الحسنة. ادفع بالتي هي احسن السيئة. هكذا يقول الله. نعم. اذا الذي بينك وبينه عداوة انه ولي حميم. فاجرها اياه من اجل انه يضربها. لا يجوز. بل الذي عليها ان تصبر. فاذا كانت كلما قابلته يضربها ويؤذيها ولا تسلم من اذاه الا بمفارقته فهذا امر اخر لانها تكف عن نفسها عن نفسها الاذى تمنع عنها الشر فتبتعد عنه لان لا ينالها اذاه. فاذا كان هذا هو الشيء وانما تهجره اي تبتعد عنه. خشية من شره فهذا انما هو اتقاء قل الشر بالله التوفيق