يقول ذهبت الى العمرة مع الاهل وبعد العمرة سافرنا الى مدينة جدة. وفي احدى المحطات اعطاني ابي خمسين ريالا لاشتري ما اقيمت اربعة ريالات فاعطيت المحاسب نايم من نقود ومع الزحمة نسي كما اعطيته واعطاني اربع مئة وخمسين ريال وباقي خمسين ريال التي اعطيته اياها وسكت انا عن خطئي واخذت المال وصرفته في مدينة جدة وبعد مرور اربع سنوات ولله الحمد هداني الله الى الطريق المستقيم واصبحت ولله الحمد مؤذن مسجد وانا الان في حيرة من امري ماذا افعل هل علي اثم؟ وهل اعيد النقود الى صاحب تلك المحطة؟ مع العلم انه بالامكان انه قد تغير صاحبها افيدوني افادكم الله الحمد لله الذي هداك ووفقك للتوبة واما المال فيجب ان ترده الى صاحبه وانت تعرف المحطة التي على الطريق واخذت هذه الدراهم منها فتردها الى صاحب المحطة فان كان هو صاحبها ومالكها الحمد لله وان كان عاملا فيها فهو موجود كذلك تعطيه وتذكره بما حصل وان كان تغير هذا العامل فانك تكلم صاحب المحطة ومالك في حطاه وتخبره بذلك ترفع اليه النقود حاصل انه لابد من رد النقود الى صاحب المحطة مهما استطعت الى ذلك سبيلا نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. شيخ صالح فيما اذا وجد العامل قد آآ تغير مكانه ولم يبقى في المحطة. او مالك والمحطة ايضا تتغير. هل تنصحونه بشيء اخر؟ يسأل هل صاحب المحطة اذا كان تغير نعم. يسأل من فيها اين ذهب؟ واين مكانه؟ الله فاذا اهتدى اليه ارسل اليه النقود طيب. طيب. او اه ذهب بها اليه. طيب. المهم ان نوصلها اليه باي وسيلة لها اليه باي وسيلة. طيب. فاذا لم يستطع ولم يهتدي الى مكان صاحب النقود فانه يتصدق بها. على نية ان الاجر لصاحبها الله خيرا. جزاكم الله خيرا