آآ القرآن او تعليم القرآن. هل يدخل في ذلك تفسير القرآن تعليم الجواب كل العبادات لا يجوز ان يؤخذ عليها يا اهل كل بلاء منها ما جاء النص العام اه يدخل في المصنع عمق العبادة وكل ما كان دينا. كمثل قوله تعالى وما امروا الا مخلصين له الدين. وكذلك قوله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. اما الاية الاخرى فتحتاج الى شيخ الشرف والايام ما ذكره علماء التفسير فقوله تعالى فمن كان يرضي الله ربي فليعمل عملا صالحا. قالوا العمل الصالح فهو ليس عملا صالحا. وهذا قد جاءت فيه احاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بقوله في الحديث المشهور والمعروف في صحيح عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من احدث في امرنا هذا الرجل بالموت فهو رد والاحاديث في هذا المعنى معروفة ان شاء الله في ذكرها. فقوله تعالى وتغير تلك العبادات من غيره تبارك وتعالى. والاحاديث التي تأمر سبيل للطاعة والعبادة. في عظم كثيرة واجور فهذا من النصب القرآني بعد شرعه مع النص الاول الى هنا نص عام الا بشرط على وجه السنة لوجه الله تبارك وتعالى. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فهذه فهناك ان نشرها واصحها قوله عليه الصلاة والسلام عاهدوا هذا القرآن وتخلوا به قبل ان يأتي مقام النور. يتعجلونه ولا يتأجلونه يتعجلونه اما لا يزاحم في الاخرة فلهذا قريب سائل يوصي مسلم ان يبتغي امراء عبادة لقومها فمن الله تبارك وتعالى اليست القضية المتعلقة بتلاوة القرآن فقط وخص على الذي وصل اليها بعض القراء اليوم حيث صدق فيهم قبل ان يأتي ولا يستأجرونه على مسألة القرآن ويأخذ خيرا. وبين من يعلم القرآن ويأخذ عليه اجرا. وبين من يفسر القرآن ويحفظ عليه ليله وبين من يعلم التدليس ويدخلهم عليه ايضا. وبين من يقوم ويؤمن ويخطب المسجد بكل ما هذه العبادات ان يبتغي وراء ذلك اجرا الا من عند الله تبارك وتعالى هذه الحقيقة وهي حقيقة لا ينبغي ان اقول وكدت ان اقول لا خلاف بين كيف نقول خلاف فيها؟ ثم لم اقل لانني تذكرت خلافا في جزئية الا وهي القرآن الكريم. فان بعض المذاهب المتبعة اليوم يقول يجوز اخذ الاجر على القرآن ولهم في ذلك حجة صحيحة رواية وليست صحيحة دراية اما انها صحيحة رواية فلانها في صحيح البخاري. اما انها ليست صحيحة في راية لا يصح الاستبداله بهذه تلك الادلة القاطعة بخاصة وبعاصمة انه لا يجوز اخذ الاجر على اي عبادة وبخاصة القرآن الكريم. ذلك الحديث هو قوله عليه الصلاة والسلام ان احق ما اخذتم عليه خيرا كتاب الله وانما صبرنا على انه لا يجوز الاستدلال به دراية مع صحته رواية لان الامام الحديث مناسبة. آآ جاءت تطلعون الى مع الرواية في السياق وهو في صحيح البخاري كما قلنا في رواية ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه كان في سوريا مع جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم امروا العربية وبعيدا عنهم فقدر الله تبارك وتعالى ان ارسل عقربا بلغته فلدغت اميرا فارشد احد اتباعه الى هؤلاء الذين ارادوا ان ينزلوا عليهم وقال انظروا لعله من اهل الخبر فيأرجو ذلك الامير اه عرض عليه ان يعالجه. ولكن اشترط عليه وهو رئيس قبيلة وغني فقبل ذلك. فما كان منه الا الرصاص بالفاتحة. قال اللدغ فكأنما تريد هكذا يقال في الحديث فاخذ الجملة واتى فيه الى النبي صلى الله عليه واله وسلم لعله لا يجوز يستفيد منهم فقال له عليه الصلاة والسلام الليل السابق ان الحق من خفتم عليه ليمد امره فاختلف العلماء هل يخبر اخذ الحديث مفسرا بالسبق والشافعي اخذوا بالحديث دون نطقه وهذا هو وينبغي ان يكون معدولا لدى كل من الضروري جدا لمن اراد التفقه ليس في السنة فقط بل وفي القرآن ايضا فليعلم اسباب عيون الايات واسباب وعود الحديث فقد ذكر علماء التفسير ان معرفة السبب نزول الاية. يساعد الباحث على معرفة الاية في النصف الثاني يخالف. هل علم اللغة وما يتعلق بشاب معدة الشريعة ذلك نختبس من هذا فنقول ايضا كثير من الاحاديث آآ لا يمكن فهما صحيحا الا مع ربطها باسباب وعودها. منها هذا الحديث وهناك احاديث كثيرة ايها لا يمكن ان تفهم صحيحا الا بربط الرواية مع سببها حينما فصل الحديث الا حقا على خادم اجراء كان الاجر مقابل التلاوة او كان مقابل تعليم القرآن او القرآن وهكذا الحديث عام. ولكننا اذا ربطناه بسبب الورود فخصص هذا اعراض بجوار وهذا ما ذهب اليه. آآ يقول العلماء وبخاصة منهم علماء الحذفية حينما هذا الحديث احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله في الرؤيا اعطاكم هذه اه يبلغ في الرقية اخذا من سبب غرور الحجيج وهذا الاخ لابد منه لكي لا يصطدم التفسير اذا كان من النوع الاول من بعض الاحيان وبعض الاحاديث هذا من القواعد الاصولية الفقهية. انه اذا جاء نص سواء كان قرآنا او كان سنة فلا يجوز ان يؤخذ على عمومه. الا منظورا اليهود من النصوص الاخرى التي قد يقيد ادانته او تخصصه هذه هي القاعدة داخل بل العلماء المسلمون جميعا وانما اما ان يرد الحديث مطلقا الى غافل او ان ينزل اليه مطلقا قال دون السبب الذي معناه كما نحن في هذا الحديث بالذات ولعله يحسن ان نضرب مذهبا اخر آآ ان له علاقة بكثير مما يثار عنده حوله ويستدل عليه لقوله صلى الله عليه وآله وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فلو غيرها من عمل بهذه يوم القيامة دون ان ينقص اجورهم شيء الى صلاة الا جماهير العلماء اليوم وقبل اليوم بضع قرون يفسرون هذا الحديث تفسيرا على خلاف ما يدل عليه الشباب فيقولون معنى الحديث من سن في الاسلام سنة حسنة اي من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة وعلى ذلك يضطرون ان يخصصوا عموم قوله عليه السلام في الحديث ذكره من احدث في امرنا هذا فليس منه يفعلون اوضح على عمومي وجمهوري الذنب لكل بدعة هذا قوله عليه الصلاة والسلام كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار حينما وقعوا في تأويل الحج في السابق من سن سنة حسنة. ليه؟ من ابتدع بالإسلام بدعة حسنة بين ذاك الحديث وهذا المطلوب للحديث ولا اقول لانه في الحقيقة لا تنعبر ولا تنافي بينهما. وانما جاء التنافر ليس ذلك الحديث العام الذي لا يفيد فيه كل بدعة ضلالة. وكل ضلالة نعم وبين الفهد الخاص في من سلم الاسلامي اين ابتدع في الاسلام مئة حسنة؟ فقال قوله كل بدعة ضلالة من العام المقصود وعند العلم يكون معنى الحديث فما هو معنى الحديث اذا؟ الذين اولوه بالبدعة الحقيقة اننا نستطيع ان نبلغ الحديث فهما لا يتسافر مع العموم المذكور النفس التي اولا ثم نبتغي تعمل في هذا الفهم بسبب وجوده وذكري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما قال في الحديث من سن في الاسلام سنة وسترى في الطرف الاول من الحديث في حسنة. وفي الطرف الثاني يشترط عن ذكره لغته في ايضا هذا الحديث سنة حسنة هنا يأتي السؤال ما هو سبيل معرفة السنة الحسنة؟ والسنة السيئة هو العقل والرأي المحظوظ ام هو الشرع مرة ان قائلا يقول هو العقل والرأي وان لا الحق نفسه ولا اقول نلحقه بالمعتز. معتزلا الذين العقليين هؤلاء المعتزلة ام تميمة ومنذ انذروا قرنته واشاعوا بقوله ان العقل هو الحجر اما استحسنه العقل فهو الحسن. وما استقبحه العقد فهو القبيح. اما رد على الشيء واللمعان الظلم فانما هو على الحسن ما حسنه الشرع والخبيث ما قبحه الشرع. اذا حينما قال عليه الصلاة والسلام من سن في الاسلام حسنا اي شرعا ومن هذه لان معنى الحديث من سلك الاسلام سنة حسنة اذا حسنة فنقولها لنتعلم منها حسنا هذه انها حسنة وانما من الشرع كذلك ان جئت بالدليل على تلك البدعة الشرع هو الذي حكم فيه انها سيئة وليس فهذا الحديث اذا بالنفس كلمة حسنة وسيئة تأخذ انه لا يجوز تفسير الحديث والبدع السيئة. التي يبلغها الرأي والعمالة ثم ينزعم هذا الفهم الصحيح. في هذا الصحيح في العودة الى سبب وجود النبي الحديث جاء في صحيح مسلم ومسند في الامام احمد وغيرهما من دواوين السنة من حديث جرير ابن عبدالله البجدي رضي الله تعالى عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه واله وسلم فجاءه اعراب مجتابي النمار متقلدي السيوف عامتهم النظر بل كلهم مضار فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تنهر وجهه اي تغيرت ملامح وجهه عليه الصلاة والسلام حزنا واسفا على فقرهم الذي دل عليه ظاهر امرهم وخفض فيه الصحابة ولكن قوله تعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت. من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ربي لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق واكن من الصالحين ثم قال عليه الصلاة والسلام تصدق رجل بدرهم بديناره بصاع برجه شعيره تصدق هو فعل ماضي لكن هذا من بلغة اللغة العربية. اي ليتصدق. فاقام البعثة مقاما لا للامر في اشارة الى انه ينبغي ان يقع ويصبح ماضيا ليتصدق احدكم في غمه بديناره اليه. وبعد ان انتهى عليه الصلاة والسلام من خطبته قام رجل ليعود وقد حمل بطرف ثوبه ما تيسر له من الصدقة من طعام او او دنانير وضعها بين يدي الرسول صلى الله عليه واله وسلم فلما رأى اصحابه الاخرون ماذا فعل صاحبهم؟ قام كل منهم ليعودوا ايضا بما تيسر له من الصدقة. قال قد اجتمع امام النبي صلى الله عليه واله وسلم من الصدقة كامثال الجبال قال فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فنور وجهه انه مذهبة قالوا في تفسير هذا التشبيه كانه مذهبة اي كالفضة المطوية في اول الامر لما رآهم عليه الصلاة والسلام قال تمعر وجهه اسفا وحزنا لكن لما استجاب اصحابه لموعظته بسم الله. فلما استجابوا له عليه الصلاة والسلام نور وجهه كانه مذاقا وقال من سن في الاسلام سنة حسنة الى اخر الاحاديث الان نقوله لا يصح بوجه من الوجوه ان يفسر الحديث بالتفسير الاول. من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة. لاننا نقول اين البدعة التي وقعت في هذه الحادثة وقال عليه الصلاة والسلام لمناسبتها من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة لا نرى هناك شيئا من هذا القبيل اطلاقا. بل نجد ان النبي صلى الله عليه واله وسلم خاطبهم امرا لهم بالصدقة مبكرا لهم باية في القرآن الكريم كانت نزلت عليه وقد وهي انفقوا مما رزقناكم واكد ذلك في بعض حديثه تصدق رجل بدرا ابي بديناري بصاع شعيره اذا ليس هناك الا الصدقة. والصدقة عبادة تارة تكون فريضة. تارة تكون نافلة فاذا لا يجوز ان نقول معنى الحديث من ابتدع لانه لم يقع هنا بدعة ولكن لو رجعنا الى في اللغة العربية للمسنا منها شيئا جديدا في هذه الحادثة. لكن ليست هي البدع. الشيء الجديد هو قيام هذا الرجل الاول فكل شيء وانطلاقه الى داره ليعود بما تيسر له من صدقة فاصحابه الاخرون فعلوا وليس بفعله فسن لهم سنة حسنة. لكن هو مسن بدعة. سن لهم صدقة. والصدقة كانت مأمورة بها من قبل كما ذكرت الهة قد اكون اطلت علينا او شهيرا ولكن ارى ان هذا البيان لابد منه لكل طالب علم ليفهم النصوص الشرعية سهلا صحيحا حتى لا يضربا بعضها ببعض. فقوله عليه الصلاة والسلام الذي ان اخذ بظاهره بعض العلماء اباحوا اخذ الاجر على القرآن مطلقا لا يصح على هذا بل ينبغي ان نربطه بالسبب وهو الرقية. فلا يكون فينا ذاك اخذ الاجر المنصوص في الحديث لمجرد تلاوة قرآن او تعليمه بل للرقية بالقرآن الكريم ويؤكد اخيرا ولعلي اكتفي بهذا الذي سأذكره ان رجلا علم صاحبا له في عهد النبي صلى الله عليه وسلم القرآن. فاهدى اليه قوسا ولكنهم عودا الى حديث ابي سعيد. لماذا توقف ابو سعيد للاستفادة من الاجر اخذه من امير القبيلة. وهذا الرجل الثاني لما اهديت له القول توقف حتى سأل الرسول عليه السلام لماذا توقف هذا؟ لانهم كانوا فقهاء حقا وكان كانوا يفهمون مثل الاية السابقة. وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. ابو سعيد قرأ القرآن ولو ان مقرونة بالرقية وهذا الاخر علم صاحبه القرآن. فخشي ان يكون ذلك منافيا. للاخلاص في عبادة الله عز وجل فكان من ذلك ان ابا سعيد تورع عن الانتفاع من اجل الذي اخذه مقابل الرقية حتى قال له عليه السلام اسمعتم؟ اما هذا الرجل الثاني الذي علم صاحبه القرآن لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم وذكر له بانه علمه فاهدى اليه قوسا قال ان اخذتها قودت بها نارا يوميا يا الله فاذا تعليم القرآن اذا بهذا الحديث والحديث الاخر يتعجلون ولا يتأجلونه. لا يجوز اطلاقا. الى هنا اكتفي بما سبق من بيان ان القرآن تعليما وقراءة لا يجوز اخذ الاجر عليه ككل العبادات ولكن هنا ملاحظة لابد من ذكرها ولو بايجاز الاجر كما تعلمون حق مقابل العمل يقوم به الانسان هذا النوع من الاغذية المسمى لغة وشرعا اجرا هو الذي يحرم شرعا ولكن الى كان هناك نوع من المال يعطى لمن يقوم ببعض لنقل الان بالعرف الحاضر الوظائف الدينية. من قبل الدولة او من قبل بعض الاثرياء والاغنياء وما اقلهم في هذا الزمان الذين يشعرون لان عليهم ان يمدوا يد العون والمساعدة لبعض الفقراء بل هو الاتقياء يرحمك الله. الذين تفرغوا لخدمة الاسلام بعمل ما خدمة للاسلام. فتعطي لهم الدولة لا يجوز اولا للدولة ان تسمي هذا اجر ولا يجوز للاخذين بهذا الشيء ان يأخذوه اجرا. وانما يأخذوه بمعنى اخر هو مثلا الهبة او الجعالة او العطاء في مكانهم في السلف الاول حينما كان الاسلام قويا وكان جهاده في سبيل الله قائما ومنشورا وكانت المغانم تملي خزائن خزائن الدولة الدولة تولع على الناس حتى من لم يكن موظفا منهم فيها فهذا هو المخرج ممن كان اماما او مؤذنا او خطيبا او في المدارس وكان آآ علمه علما شرعيا دينيا لا يجوز له وهو ان يفقد عليه اجرا عليه ان يأخذه بغير معنى الاجر فيما ذكرناه من الادلة القاطعة التي توجب على كل مسلم ان تكون عبادته خالصة لوجه الله تبارك وتعالى ولكن الحق والحق اقول ان مثل هذا الامر يحتاج الى نفس مؤمنة قوية جدا. بمعنى انه لا فرق عند هذه النفس المؤمنة يقوم بوالده الديني اي علم كان ابتغاء وجه الله حقا لا فرق عنده هو في لا يأبى الله لانه انما يعمل لوجه الله تبارك وتعالى وبهذا انهي الجواب عن سؤالك؟ والاضافة التي الحقتها لازالة حرج قد يجده بعض الناس في نفوسهم وقد لا يشعر به الاخرون فيقعون في اثم الاكل للماء اجرا في عبادة لا يجوز لهم ان يأخذوا مقابلها اجرا. اذا كان الاستاذ ابو يوسف عنده الان شيء اه اذا البيت القدس اسأل سؤال عميق اه الاساتذة فقد جاءك اليوم فجاء بالجواب تنكروا تنكروا تنكروا هذا الكشف؟ شكرا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة