ويختص بها للاسف اني خارج بلاد المسلمين المعنى ده مهتمين به جدا الهدية التي تقدم الا لرئاسة الدولة وهو هو في رئاسة الدولة كلها بتروح الى الخزانة العامة. ما يستقل منها لنفسه بشيء تقال حول حكم الاكرامية اللي بياخدها العمال في المطاعم من الزباين مع العلم ان صاحب المطعم يمنع هذه الاكرامية تمام الجواب عن هذا ان ما منعه صاحب العمل لا يحل ينبغي تجنبه اما ما سمح به فهو على اصل الحل الاصل المقرر عند اهل العلم ان من تولى وزيفة عامة او خاصة يحرم عليه قبول هدية او مكافأة او اكرامية جاءته بحكم عمله في تلك الوزيفة الا اذا اذنت له جهة العمل التي وظفته بقبولها فيعني الهدية للموزف التي ما جاءت له الا باعتباره موزفا وليس باعتبار شخصيته العادية لا تحل ويدل على هذا ما ورد في حديث ابي حميد الساعدي رضي الله عنه قال استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الازد يقال له ابن قتيبة على الصدقة. يعني عامل يجمع الصدقات من الناس فلما قدم بالصدقات قال هذا مالكم وهذا اهدي الي يا بكتلتين. هذا ملك وهذا اهدي الي فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصعد على المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال ما بال العامل نبعثه؟ فيأتي فيقول هذا لكم وهذا لي هلا جلس في بيت ابيه وامه فينظر ايهدى اليه ام لا والذي نفسي بيده لا يأتي بشيء الا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته ان كان بعيرا له رغاء او بقرة لها خوار او شاة تيعر حافز ابن حجر يقول بين له النبي صلى الله عليه وسلم ان الحقوق التي عمل لاجلها هي السبب في الاهداء له وانه لو اقام في منزله لم يهدى اليه شيء فلا ينبغي له ان يستحلها بمجرد كونها وصلت اليه على طريق الهدية فان ذلك انما يكون حيث يتمحض الحق فيه لكن حافظ ابن حجر انما يضيف الى هذا فيقول ومنع العمال من قبول الهدية. ومحل ذلك اذا لم يأذن له الامام في ذلك مسؤولا لما اخرجه الترمذي من رواية قيس ابن ابي حازم عن معاذ ابن جبل قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليمن فقال لا تصيبن شيئا بغير اذني فانه غلول لا تصيبن شيئا بغير اذني فانه غلول نعم وقال المهلب فيه اي بهذا الحديس انها اذا اخذت تجعل في بيت المال اكرامية للقدوة العامة تجعل في بيت المال. ولا يختص العامل منها الا بما اذن له فيه الرسائل الهدايا اللي تؤدى الى رؤساء الدول وهي حدث ولا حرج هل اوديت اليه باعتباره آآ في علاقة شخصية خارجة عن محل الرئاسة وخارجة عن وضع الرئاسة وهذه تفوت على الدولة مليارات لكن احد الشعراء كان يقول في بلاد الكافرين في بلاد المشركين يبصق المرء بوجه الحاكمين فيجازى بالغرامة نعم ولدينا نحن اصحاب اليمين ينزف المرء دما بين ايادي الجلادين ويرى يوم القيامة لانه ينفر العطر وما الورد بدون اذن فوق وجه امير المؤمنين بينشر العطر بس ما استأزنش يعني نعم ولدينا نحن اصحاب اليمين ينزف المرء دما بين ايادي الجلادين. ويرى يوم القيامة لانه ينثر العطر وماء الورد بدون اذن فوق وجه امير المؤمنين الى الله المشتكى وانا لله وانا اليه راجعون اه يا