سؤال ايضا بمناسبة يعني حوادس السير هل تعويضات حوادث السير سواء قدمت من جهتي التأمين او من جهة من ثبتت مسؤوليته بنفسه. هل التعويضات مشروعة شاء عندنا التعويض حرام. انت عايز تاخد تعويض؟ حرام عليك. اصبح السقافة شائعة بيننا ان ياخد التعويض لا يحل. وان العوض على الله. هذا كلام جميل في باب مكارم الاخلاق. في باب الندب والمروءات. لكن عند عن مقاطعي الحقوق لا حرج في حصول المتضري ماديا كان الضرر او معنويا على التعويض المالي العام من خلال التقاضي استنادا للادلة الشرعية القاضية برفع الضرر والاستقرار عرفا ايوا قيل المعاصر وينبغي الا يزيد مبلغ التعويض عما هو متعارف عليه بناء على القاعدة الفقهية الكلية العادة كما ومستشار اهل الخبرة كالمحامي المسلم والمنزمات الاسلامية المعنية بهذا الامر. ايضا مما جاء ففي قرار المجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول هذه القضية على المتضررين ان يتقي الله. فلا يبالغ في تقدير التعويض المالي طلبا للمنفعة او انتقاما ممن الحق به ضررا معنويا ولا حرج في قبول التعويض فان زاد عن مقدار الضرر الفعلي حسب تقديره طالما كان هذا هو تقدير جهة التأمين للضرر وما يستحقه مقابله لان معايير تقدير الضرر معايير اجتهادية تختلف فيها التقديرات. ويشفع لاهل الورع التخلص من الزيادة بتوجيهها الى المصارف العامة. اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذاب يوم تبعث عبادك