سائلة تقول لي ولدان يعيشان خارج بلدي انا اقوم بكل اعمالهم في بلدي مشاوير المرور الاتصال بالمحامين في قضايا قانونية وبيع الشقق وغير هذا الكثير انا ووالدهم نعاني من ضيق في العيش نتيجة زروف معينة واحرج ان اطلب منهما المساعدة رغم انهما يعيشان في سعة فهل يجوز لي ان اخذ جزءا من اموالهم بدون علمهم ولو على سبيل انني اخدمهم اقوم لهم باعمالهم كانه مرتب لي. ولكن بدون علمهم الجواب عن هذا يا سيدتي انه بعيدا عن كل هذه المقدمات وبصرف النظر عن قيامك بهذه الخدمات فان الوالد مسلط على مال ولده عند الحاجة يأخذ منه بقدر حاجته بغير اذنه ولا علمه الوالد مسلط على مال ولده عند الحاجة يأخذ منه بقدر حاجته بغير اذنه ولا علمه لحديث انت ومالك لابيك فعن جابر بن عبدالله النور قال يا رسول الله ان لي مالا وولدا وان ابي يريد ان يجتاح مالي قال انت ومالك لابيك انت ومالك لابيك وفي رواية اخرى اتى اعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان ابي يريد ان يجتاح ما لي. فقال انت ومالك لوالدك ان اطيب ما اكلتم من كسبكم وان اموال اولادكم من كسبكم فكلوه هنيئا ان اطيب ما اكلتم من كسبكم وان اموال اولادكم من كسبكم فكلوه هنيا انت ومالك لابيك اللام في الحديث للاباحة وليست للملك. لا يزال مال الولد ملكا للولد واذا مات لا يكون المال كله للاب اذا كان عنده اولاد بالعكس الاب ياخد اقل من يأخذ اقل من الحفيد ابن القيم يقول اللام في الحديث ليست للملك قطعا ومن قال انها للاباحة فهو اسعد بالحديث والا تعطلت فائدته ودلالته لكن يا ترى هل يأخذ هكذا مطلقا بلا معالم بلا ضوابط يعني قالوا يأخذ ما لا يتضرر به الولد. فاضي ان الواد عيشته على قده بالضبط ما يروحش ياخدوا اللقمة اللي هيطعم بها ابنه ويأخزها هو مسلا لاني ادناك ادناك ان ياخد ما لا يتضرر به الولد ولا تتعلق به حاجته والا يأخذ ليعطي ولدا اخر له في غير ضرورة. ما ياخدش من من الولد ده عشان يدي الولد التاني الا لضرورة للتغاير بين الاخوة فاذا والدي اشعال ومنحاز لاخي التاني. ويدخل ايده في اموالي عشان يدي التاني في غير ضرورة اه بينة ولا حاجة ماسة يؤدي هذا الى اغراء العداوة والبغضاء بين الاخوة ازا حدس هزا في ظل هذه الضوابط ارجو ان لا حرج ان شاء الله