السؤال التالي سائل يقول انا عندي شرف التسويق عقاري بني عميل كلمني ان ابحث له عن شقة وبحثت له عن شقة في مكان لا يعرفه وقد آآ يعني اعجب جدا بهذا المكان الذي لم يصل اليه الا من خلالي وقبل ان ابرم العقد بدقائق قال لي كم ستعطيني من العمولة التي ستدفعه لك الشركة المالكة لهذه الشقة صاحبة الكمباوند قلت له يعني لما اعطيك هو من الذي يعطي العمولة المستأجر ام السمسار قال لي لا انا معروضة علي ان اخذ ان اخذ جزء من العمولة التي آآ تبزل للسمسار من الشركة مالكة الكمباوند مالك العقار طبعا قال لي هذا بعد ان اخذ المعلومات. وبعدين كنا على وشك توقيع العقد قلت له لا اعطيك المعلومة اخذها سيتركني ويذهب الى الى الشركة مباشرة ويبرم عقده معها فافقد كل شيء فقبلت بهذا مضطرا مكرها ملجأ خاصة انه طلب مني ثلاثة ارباع العمولة ليترك لي الربع ايه موقفي الشرعي في هذا اقول له يا رعاك الله مع تفهمي لما تقول ومع تألمي من موقف صاحبك فانني اقول لك ان لما ذكرته نظائر في مناطق اخرى. احيانا يتنافس بعض المسوقين في اجتذاب العملاء يعرضون عليهم التنازل عن جزء من عمولتهم اذا ارتبطوا بهم واتموا العقد من خلالهم يقول المسوق في نفسه ان قليلا من العمولة خير من لا شيء بالكلية وهكذا تمضي الحياة لكن هذا كله مرده الى الاتفاق الصريح او الى العرف الشائع والغالب في منطقة التعامل فان المعروف عرفا كالمشروط شرطا. فاذا لم يوجد شرط ولا عرف فالقول قولك والعمولة وحقك ولكن يا حبيب كسب القلوب اولى من كسب المواقف والدراهم لعلكم تصلون الى حل وسط ترتضونه جميعا وتطيب به نفوسكم جميعا. اسأل الله ان يفتح لك ابواب رزقه وان يعوضك خيرا. وان شاء والقليل يبارك الله تعالى فيه