اذا اخرت اخرت المرأة قضاء شهر رمضان الى الشتاء او وقت فراغها كما كانت عائشة رضي الله عنها تصنع من اجل النبي صلى الله عليه وسلم وفي مطلع شهر صفر تبين انها حامل وافادت الطبيبة بمنعها من الصوم وبالتالي لن تستطيع القضاء الا في السنة التالية اي بعد رمضان الاخر. فهل عليها مع القضاء كفارة وهو الحال ما ذكر احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديه وتمسك بسنته. الله. الى يوم الدين وبعد فالاصل في القضاء المبادرة لما وورد في الاحاديث من الحث على المبادرة في الاعمال الصالحة ومنها هل تنتظرون الا فقرا منسيا او غنم مطغية الى اخر الحديث وذكر فيه المرض والهرم والموت والدجال والساعة فكان الاصل المبادرة الى قضاء ما وجب في الذمة وفي هذه الحالة عند من يقول بي ان التأخير الى ما بعد رمضان يرتب الالتزام مع القضاء بالكفارة. يصدق على هذه السائلة اما لو انها بعد رمضان مباشرة تبين انها حامل وان الصيام مضر بالحمل فتوقفت حتى جاء رمضان وهي لم تقضي ويحصل النفاس ولم تقضي لم تكن مرت في ايام تستطيع فيها القضاء فتقول معذورة فلا عليها سوى القضاء واما هذه فهي ملحقة بمن اخر القضاء بعد التمكن منه الى ما بعد رمضان وبالتالي تكون عليها الفدية احسن الله اليكم