رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدري واسق حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم حلقة جديدة اذا من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال هون في ضوء السنة النبوية وكنا بنتكلم في آآ مسألة مهمة وهي مسألة آآ معالجة فوق وآآ المنهاج السليم في هذه المسألة وكنا بدأنا نستعرض مواقف لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كنا بنستخرج منها في غاية مية تأسى بالنبي عليه وسلم فيها وانها نحطها في حيز اختبار وما يبقاش منها مجرد الانبهار والاكبار كنا بنتكلم عن كلام سيدنا انس عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب نكمل ان شاء الله مع سيدنا انس بيقول وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من احسن الناس خلقا اه جميل قوي ده بقى يعني في نوع من الناس هو ما بيضرش بس ما بينفعش يعني ممكن يكون هو فعلا اخلاقه مش مش سيئة لكن آآ ويعني ما بيأزيش الطفل بس اخلاقه مش حسنة ممكن ما بيضربوش ما بيعملش مش فاضي له اصلا ان هو مش في دماغه. يعني مش مركز معه. فلزلك مسلا بعض الناس يقول لك اه بابي مش عارف ايه ومامي مش عارف هو مش فكرة ان هم مش مركزين معه اصلا ما بيشوفوش لكن هو اصلا صاحب خلق سيء لكن هنا النبي صلى الله عليه وسلم بنجد ان الاحتكاك الشديد اللي حاصل بينه وبين سيدنا انس اه لدرجة زي ما قلنا في الحلقة الماضية هو بيصف النبي صلى الله عليه وسلم يقول آآ صاحبي ليس كل امري كما واحبي ان اكون عليه اه ورغم كده بيقول ان هو لم يرى خلقا كخلق النبي تعبير سيدنا انس بكلمة احسن آآ الاحسانية فيها الكمال والجمال الجمال والجمال المالية والاجملية لو صحت طيب وكمان فكرة تعبيره بانه خلق اشارة الى انها مش مرة وبتعدي او حاجة ومرت لأ لأ اه هو بيؤكد على فكرة انها هيئة ملازمة لنفس النبي صلى الله عليه وسلم بتصدر عنه السرية الخلقة فيه آآ هيحكي لنا حاجة حصلت يدلل بها على الكلام اللي كان بيقوله ده كله بيقول ارسلني يوما لحاجة النبي صلى الله عليه وسلم ارسل سيدنا انس فقلت والله لا اذهب وفي نفسي ان اذهب لما امرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم فخرجت حتى امر على صبيان وهم يلعبون في السوق طيب المهم النبي صلى الله عليه وسلم ارسله لشيء ما تعالوا نتخيل المشهد ويمكن انا قلت الكلام ده في بداية الحلقات لو تزكره بداية السلسلة يعني اللي بنتكلم فيها عن اصول التعامل تعالوا نتخيل المشهد كده لو اننا مكان النبي صلى الله عليه وسلم واحنا قدام سيدنا انس الان وانت ارسلت ابنك او الطفل اللي معك او الطفل اللي عندك في الحلقة ارسلته لحاجة واكيد لحاجة ضرورية من الشيء مش كلام فاضي ما قلتلوش مسلا رح هات لي باتنين جنيه لبان ولا اشتري لي مش عارف بخمسة جنيه لب يعني حاجة مهمة طيب فايه اللي حصل هو عدى في الشارع لقى اطفال بيلعبوا قاعد يلعب معاه نسي الحاجة اللي انت بتتكلم فيها فنيته تانية تالتة طبقة خمسة حاجة مهمة جدا وانت مستعجل عليها لا انت اللي رحت آآ قضيتها ولا هو اللي قضاه مش كده بس بدأ يساورت القلق عليه هو اتأخر ليه من ده فبيحصل احيانا ما تضايقش على ان المهمة ما انجزتش بقدر ضيقتك على ان او خوفك وقلقك عليه ان هو ما راعاش خوفك ولا قلقك ولا القصة دي المهم خرجت بتدور عليه او خرجت انت تقضي المصلحة فبتبص لقيته عمال يلعب مع الاطفال في السوق او في ازاي حضرتك هتتصرفي صافي الكلام ده يعني قل ما فيها نحن بغضب وشدة ومش عارف وايه ونيجي شادينه وتعالى من الحاجات المحزنة ان احنا هنا ما هنفسرش الموقف آآ على ما هو عليه هنفسره بطريقتنا احنا وده يعني بنقول اصل كبير بيستصحب دايما معنا في كل اصول التعامل مع الاطفال تقدير طفولتهم تقدير طفولتهم طبيعي انك تقدر تقدر طفولته ومن الطبيعي انك تضع نفسك مكانه يعني انا قلت ان كتير من الاشكاليات التعاملية كتير من الامور التواصلية وحل تماما لو ان احنا وضعنا اسنا مكان الطرف الاخر حط نفسك مكان الطفل فكر بعقليته مم تعامل بنفسيته بلاش عقليتك انت وبلاش نفسيتك انت. اولا اولا هو فكرة التكاليف ومش التكاليف ما بياخدهاش على محمل الجد زي احنا بناخدها ككبار ثانيا فكرة الحاجة اللي انت بتبعث لها الطفل ما بتقعدش تحكي له وتقول له حصل واصل دي مهمة عشان خاطر كزا الفاكس ده عشان الشركة عشان كزا هيترتب عليه كزا ما بيعرفش تفاصيل خليه يعني يشعر ان الموضوع مهم اوي للدرجة دي بطبيعة الحال الطفل ده هو بيحب اللعب بشكل لا ارادي لدرجة انه لما يشوف اللاعب ينسى اي حاجة تاني فعلا ممكن ينسى اي حاجة تاني. هو دي حاجة ركبت فيه. ميله للعب وحبه لله. وخصوصا الاولاد. يعني يمكن غير البنات البنات شوية اللاعب بتاعهم كده اللي هو في البيت اللي مش عارف الكلام ده. لما فكرة بقى في الشارع ولاد بيلعبوا في الشارع والقصة دي كمان فكرة ان هو الطفل بيراهن على ايه؟ على ان انا هلعب شوية وخلاص هروح اقضي المصلحة فما بياخدش باله فكرة النسيان لو اضاف لها بعد النسيان انه ما بياخدش باله ان الوقت ايه مروا ان الموضوع عدى وفجأة. ايه ده فانا كنت كنت هنا بعد العصر المغرب ازن العشاء ازنت كمان ازاي؟ مم ما بينتبهش لمرور الوقت طالما هو مبسوط وبيلعب اللحزات اللي بيلعب فيها واللي هو مبسوط فيها بيبقى بيذهل عن كل العالم حواليه مش مركز فيه اصلا طيب آآ الطفل ده برضو احيانا بيطمعوا في كرامنا حسن تعاملنا برضو عادي فهو بالقصة دي وشايف ان الموضوع هيعدي ومش عارف ايه والكلام اه الموضوع عنده مش عدم احترام ولا نكترث ولا تعمد مخالفة اعتقد ان لو بس فكرنا بالشكل ده ردة فعلنا تختلف اعتقد لو ضيفنا للكلام ده الكلام اللي احنا اتكلمنا عنه في الحلقة اللي فاتت هو فكرة ان انت طالب تعامل اه اخطأت التعامل مع اخطاؤه برفق واعالجها بحكمة طالب ان انت آآ تعالجه مش تقتله طهروا مش تدمروا مطالب ان انت خد بالك ان ان انت الله اقدر عليك منك عليه حديث اعلم ابا مسعود قدرت ليه شوية حاجات هتخليك لأ كل الكلام ده هيفرملك وهيخليك تتصرف تصرف سليم طيب تتوقعون كيف تصرف النبي بيقول سيدنا انس فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفايا من ورائي من ايه؟ من قفاه هنا رقبته من الخلف مسكوه طيب اه متوقعين بقى ايوة متضايق منه ومسكه وهيدوس على رقبته اه يخنقه ويموته زي ما بيحصل في بعض الناس ده في في ناس مجانين مجانين بجد والله تحس ان هو مريض يعني يمسك الطفل هيقتله هيموت الطفل اه انتم ما بتحترمنيش مش عارف ايه مجنون وللاسف الشديد كتير كتير التصرفات اللي بتمارس مع الاطفال دي بسبب انه انسان ضعيف وانسان جبان اصلا هو مش قادر يعمل كده في اللي بيظلمه ولا اللي بيضطهده ولا اللي بيعمل فيه ولا مش قادر حتى يقول كلمة لكن يجي على هذا الطفل الضعيف آآ اللي هو بقى عنده قدرة عليه ويظهر بقى فتوته ولذلك فعلا مش مش راجل اللي يمد ايده على ست الراجل اللي يمد ايده على بنت مش راجل اللي يقعد يخبط في طفله وينتقم منه وينزل فيه باللي بيعمله النوع ده من الناس حتى لما بييجوا بقى يقابلوا بقى رجالة ولا يبقى فيه مشكلة ولا كلام من ده كله تراهم كالنساء ممكن تبقى المرأة كمان يعني ارجل منه لان هذه ليست رجولة. ولو حتى بيعمل كده مع الرجال برة ومش عارف بيعمل وبيتخانق في دبان وشه هذه ليست رجولة بالمرة يعني وين وين صحة القصة ان كان فيها كلام ده ده الكفار كفار وبيعمل حاجات غريبة جدا ورهيبة جدا متوقعة خالص من من هو في مثله سنة لأ وبقى مقصودة بقى ان تندب يعني بقى بيعملها رغم ان هو ممكن ما يكونش بيجد فيها او او سعادة اما هو مش عارف في حمأة الغضب لطم السيدة اسماء آآ اكتموها عليه وهو مجرم وكافر وضايع ابو جهل يعني يعني فكرة ان هو يتطاول على امرأة ولا يمد ايده على امرأة ولا مش عارف يتخانق مع امرأة يعني رجل ما ينبغي ان يكون هكذا اصلا طفل هذا الضعيف ما ينبغي ان الانسان يستطيل عليه بقدرته المهم قبض على قفايا من ورائي. ايوة. هم. على الاقل بقى ها يشدوا كده ويبصوا له مم طيب هه هنشوف هيبقى عامل ايه قال فنظرت اليه عن النبي صلى الله عليه وسلم بيضحك ليه؟ سبحان الله! يعني انه فعلا يعني مقدر لطبيعة الطفل ده انت يا اخي ربي ما تعرفش يا ابني تمسك نفسك عن اللعب شوية وبعدين بقى مش يعني احنا هنقعد بقى كل شوية هذه اوقع في نفس طفل هات من طب هتقعد تقول لي برضو الكلام ده قال رسول الله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا ما تصدقش انا بصوا انا مش مش هقول لكم بقى ان انا تمام وزي الفل ومية مية. انا انا اول المقصرة الواحد حتى ما يحبش ان غيره يقصر كما يقصر مم انا آآ اتمنى ان انا وانتم يساعدنا الكلام ده ان احنا نتخلق بهذه الاخلاق الجميلة على الاقل التقديرات يا جماعة لو سددنا مفاهيمنا حدثنا وقع في غلط بيعرف يصلحه يقدر يعالجه يبقى فعلا مقتنع انه غلطان ما يقعدش يكابر حد في انه غلطان المهم احنا في اوقات كتير بنتصور ان احنا عملنا التصرف الامثل. ما نقبلش حتى كلام اللي يقول لنا الكلام ده. ما هو لزلك الكلام ده انا ما كانش مناسب. ولذلك اصلا الموضوع بيبدأ من ايه؟ من تزيد المفاهيم نفسها. طيب تبدأوا النبي صلى الله عليه وسلم طبعا النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ما نزع ما وضع الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا ماشي عن ما هو اصل ده موقف ما ينفعش فيه ومش هيجي ما هيجيش الا بالعنف لا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ليعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف اهي بقى خلاص حاسمة بقى يعني اللي مش هييجي بالرفق مش هييجي بالعنف مع الاطفال تيجي بالرفق مش هيجي بالعنف ولذلك كنا دايما نقول احنا محتاجين اه جيم رفق بلا ضعف محتاجين حزم بلا عنف هي هي الصورة كده الفكرة اللي احنا اتكلمنا عنها دايما هي فكرة ايجاد المحبة والهيبة ايجاد ان يكون الانسان محبوبا مهابا المحبة والهيبة المهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الضحك منه تبسم منه ده العتاب لون من العتاب ده نوع من المعاتبة لون من المعادلة فقال يا انيس فذهبت شوفوا يا جماعة والله العظيم دي قوة بقوة لزلك حد سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بيصحح مفهوم القوة ما تعدون القوة فيكم مين القوي قالوا الذي يصنع الرجال فالنبي صلى الله عليه وسلم ليس القوي يا ديدو سرعة عباس لأ بالسرعة ما بيأسر عغيره لكن جديد او القوي من يملك نفسه ده ده ميزان قوة ومعيار قوة كتير مننا بينتبهش لها متصور بس ان القوة دي قوة ايه قوة عضلات فكرة قوة التحكم في الانفعالات تحكم في الانسان في مواجهة العضلات هو عنده مفهوم القوة العضلات تحكم في قدرة على ادارة الذات ان انا اقوى على ادارة ذاتي تحكم في نفسي ان فرمل وقت ما افرمل واعمل وقت ما اعمل زي ما انت كده عضلاتك تقدر تتحرك زي ما انت عايز تيجي عايز تكسر تكسرها او مش عايز تكسرها ما تكسرهاش عايز توقف اجداد افا وعايز مش تضعف عن انك تقدر توقفها وانك تكسرها بعضلاتك برضه نفسك ايه قوة زاتك عندك من قوة الذات اللي انتم ده بيتحكم في الانفعالات افهد فرملها زوادها تنقصها انت نفسك انما ان الانسان يكون غير قادر حتى على سياسة نفسه غير قادر ان يتحكم في ذاته انه يهذب سلوكياته المهم بقوة قوة قوة عظيمة من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قدرته على انه يتحكم في واتحكم في انفعالاته موقفي ضيق جدا جدا ويغضب جدا او كمان وكمان النبي صلى الله عليه وسلم لأ بدل ما احنا متوقعين عقوبة او عدوان تشوف ترفق واحسان المهم بيقول فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفايا من ورائي قال فنظرت اليه اه فكان في حاجة اسمها يعني آآ في العاب اشبه بالالعاب الجنسية هم الاطفال هم لا يعوا الكلام ده لا يعيه يعني هو مش قصده هو يعني هو بيعملها ولزلك هم مسلا ده بيسموها عريس وعروسة ولكن لاعب عريس وعروسة وهو يضحك فقال قل له ايه بقى؟ خلاص بقى يبقى اكيد النبي صلى الله عليه وسلم طالما بقى ما ضربوش طالما ابتسم في وشه بس بقى يدي له كلمتين كده بقى في العضل بقى. يعني يقول له بقى انت عملت ووديت وجبت ومش عارف ايه. وانت يا ابني انت وانت قاعدين مش عارف ايه وانت كزا قال يا بني اذهبت حيث امر ومذهبش والنبي الغالب يعني لكن ايه لون من التذكير هي دي بقى لون من الكذب لون من العتاب يمارسه النبي صلى الله عليه وسلم الحاجات الجميلة يا جماعة برضو اللي نتعلمها ان انت اللي قلناه دايما اللي هي الاستبانة قبل الادانة قبل ما تدين اكد انك او لتعلم او تفهم قبل حاسب او او تعاقب او تقوم النبي صلى الله عليه وسلم قال يا انيس ذهبت حيث ذهبت حيث امرتك لانه ممكن يكون راح فعلا ورجع فبيلعب مع الولاد احتمال قائم انشئ ما نبادرش فقلت نعم انا اذهب يا رسول الله فنعم يعني مش عملتها لا انا هروح دلوقتي اعملها وان شاء الله ماشي مشكل اه الحقيقة الموقف بتاع سيدنا انس وموقف سيدنا انس كتيرة الحقيقة معنا يعني هو زي ما بنقول هو بطل آآ عزيم من ابطال الحلقة دي اه بتنبيك ان النبي صلى الله عليه وسلم عنده اصول وقواعد مهمة جدا في دليلنا جدا في التعامل آآ ببساطة شديدة لو قلنا ان احنا ينبغي في ابتداء نقدر طبيعة الطفل نبقى متفهمين الطفل بنقدر نتفهم فاهم ميكانيكية الخطأ او فسيولوجيا الخطأ او الصفة الخطأ عند الطفل خطأ يعني نحسن تفسير اخطاء الاطفال دي حاجة مهمة نحسن تفسير اخطاء الاطفال اه ان احنا ما نفسرهاش بتفاسير اه الحقيقة فيها تضخيم ولا فيها تقزيم لا تهويل ولا فيها تهوين. افسرها تفاسير منضبطة آآ صحيحة ان احنا برضه آآ نكون مدركين ان لو احنا آآ نتعامل مع طفل لازم نوطن نفسنا على ان يكون في اخطاء وده طبيعي ان احنا لا نكثر اللوم ولا نكثر لعتاب آآ ان حدودنا تكون ضابطة ما تكونشي باغطة آآ ان احنا ما نقعدش نتكلم كتير في الماضي نركز على الحاضر والمستقبل ما نسجنهوش آآ او نضعه اسير في آآ في سجن اخطاء الماضي آآ ان حنا يعني من الحاجات المهمة الاستبانة قبل الادانة آآ من الحاجات المهمة الرفق آآ يعني حاجات بردو اللطيفة آآ يعني مجموعة حاجات تعلمناها من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المواقف اه طيب يا انس طيب هيبدأ يحكي لنا آآ صحابة تانيين الحاجة التانية نتابع مع بعض اه لانها حاجات الحقيقة مهمة يعني مثلا سيدنا المسور آآ ابن مخرمة بيقول اقبلت بحجر احمله ثقيل وعلي ازار خفيف ان هو بيحمل حجر آآ الحجر تقيل بس عليه ازا احنا عندنا الرداء اللي هو العلوم للجسم بالاظهار اللي هو بيغطي الناس قال فانحل ازاري ومعي الحجر هل الازهر هو شال الحجر لم استطع ان اضعه حتى بلغت به الى موضعي. يعني هو شايل الحجر يعني ممكن يقع منه ممكن يروح ما يقدرش ينزله. عشان ينزله اشيله تاني. فانحل ايه؟ ازاره وهو غلام صغير. حل ازاره فلما نحل الازار ده فهو اضطر يفضل يمشي يمشي كام خطوة عشان يعمل ايه اه يضع الحجر في مكانه خلاص بقوا يرجع يجيب ثوب وخلاص طيب ده كده خطأ آآ يعني صدر من سيدنا المسور ابن مخرم النبي صلى الله عليه وسلم هيتعامل مع الخطأ ده ازاي تصور نفسك انت الهم مكان النبي صلى وصل يعني انت مش عارف ايه يا كزا يا كزا ده انت ولد مش كويس ومش ما عندكش ولزلك في تفسيرات للتصرف بتصدر من الاطفال فعلا تفسيرات ويل شديد بلغة بشعة جدا جدا وخصوصا في امور العورات والامور اللي من النوع ده يعني انا اذكر بعض المعلمات بعض الاخوات بتفسر حاجات بتصدر من الاطفال على تفسيرات ايه على عقول الكبار ترشأ العقول الكبار لدرجة يعني انا انا اسف انا اسف في اللفظ احنا كنا بندرس الجزء ده في آآ كنا كانوا بيكلمونا في مسألة التطور الجنسي او النمو الجنسي بتاع الطفل اللي هو ايه كزا كزا كزا كزا والبنت كزا كزا كزا كزا معلش انا اسف لكن الله لا يستحي من الحق لا هذه ولا تلك طيب الموقف برضو محرج شوية بابن زوجته واحيانا بعض الناس اه تحرج عشان خاطر اصل والدته ممكن تزعل واصل ده يتيم برضه ممكن يجعل يعني على خاطره هو مش اه مش قاصد انا ممكن مع اخته اللي انا العب عريس وعروسة وتصوره بقى العريس والعروسة. يعني ممكن في وقت تصوره للعريس والعروسة ده ان هو قابلها وحضنها وجا بايسها في خدها او جه بائسها يعني هو الطفل ما عندوش من الشهوة اللي يخليه يعمل الكلام ده اصلا طب ده جه منين؟ هو بيشوفه بقى في كارتون بيشوف ما هو ده للاسف احنا سايبينهم الحاجات اللي بتدمرهم دي ونقول ايه انا اتصدمت انا مش عارف ايه طب ما هو لازم هيجي له منين هو مش مولود كده الكلام ده هيجي له منين لازم ده يفهم فمن ضخمش الحاجات دي احنا بنتصور بقى الولد ومدمن وبقى مدمن وهيبقى قليل ادب لأ وممكن احيانا اا يعني احنا اا ككبار ننظر الولد ده الواد ده مش محترم مش كويس يبقى قليل الادب ممكن الولد مسلا هو حابب بنوتة صغيرة مسلا ست سبع سنين حابة الجواز والفستان والفرحة ممكن يبقى واحدة عندها تمنتاشر تسعتاشر يبقى عندها واحدة عندها اتنين وعشرين خمسة وعشرين سنة ويبقى نفسها في الجواز عشان فستان الفرح وعشان خاطر الصور اللي هتاخدها مع صاحباتها وعشان السيلفي مش عارف ايه عشان الفرحة بتاع الفرح والهيصة ومش عارف وكزا وهي قاعدة في الكوشة يعني حاجة يعني عادية انما الابعاد الاخرى بقى اللي هي الابعاد مش عارف كزا اللي تخص الزواج دي ومش عارف ايه والكلام ده. لأ الطفل ما بيفكرش بدماغتنا فتيجي بنوتة مسلا تقول انا عايز اتجوزها يا بابا انا نفسي اتجوز مش عارف فلان مسلا يعني احنا ممكن نهذبها نقول لها يا بنتي لأ ما ينفعش الكلام ده. لأ ممكن تلاقي مسلا واحدة البنت دي مش محترمة وممكن بقى لما تكبر هناك يبقى عندها مسلا واحد وعشرين سنة ويجي ابنها يخطبها تقول له لا دي بنتي مش محترمة ده انا فاكراها لو هي صغيرة وهي عندها خمس سنين قالت كزا كزا كزا كزا او الولد ده مش محترم او خلي بالك ده ولد مش محترم والطفل اصلا الكلام ده لان احنا فيه عندنا مرحلة اسمها اللي هو التميز الجنسي اللي هو امتى الطفل يبقى متميز جنسيا فرق حتى ده ممكن ده ده في مراحل هو ما فيش فرق عنده بين الولد والبنت يعني مسألة عورة الولد وعورة البنت ومش عارف ايه وشكل الولد شكل البنت ايه ما عندوش فرق اصلا الولاد زي البنات وفي الغالب ده بيكون قبل السبع سنوات يعني في المتوسط وان كان طبعا بيختلف بيئات لبيئات يعني بس في المتوسط هو ما عندوش فرق بين ده ولد وده بنت وان حتى عزرا دي عورة والديه عورة بنت مش الكلام ده مش فارق معي فضلا ان يكون عنده شهوة وانه يكون قاصد الكلام ده وانه عنده رغبة وانه مش عارف بيتفرج على مش عارف افلام ايه وانت شكلك بتتعاطى مش عارف نقصه قل يتعاطف يجرأ يعني حاجات بيقولوا كلام ضخم ومش عارف معلمة انا منهارة وامي انا منهارة وابن وابا انا منهار. لأ يعني يا جماعة هي في النهاية للاسف الشديد بيبقى الطفل ده بيقلد حاجة شافها او حاجة سمعها يعني نسأل الله العافية بيبقى للاسف الشديد بيبقى تم التحرش به بهذا الشكل او تم التحرش بالبنت دي بالشكل ده وهو او بيقلد الكلام ده هو الكلام ده اصلا ما لوش مش في دماغه اصلا خالص بيصل برضو يعني برضو معلش بما ان المسألة فتحت بيصل حتى لمسألة ايه؟ لمسألة حاجات اشبه بالشذوذ ونقعد نقلق وخايفين والولد ده هيبقى شاذ وهيبقى مش عارف ايه وكذا ومش عارف ايه ودماره. وانهارته ومش عارف يجي له لا وهو اصلا ولا في دماغه لان هو يعني هم بيحاولوا بكل ما اوتوا من قوة انهم يشرعنوا مسألة الشذوذ دي ويحاولوا يصوروا ان هو حاجة طبيعية وانه آآ اه يعني تنوع او تباين في الاهتمامات لكن لا هو اجرام اجرام اجرام وبيحاولوا بقى يزيفوا الحقائق ويلبسه على الناس ويقولوا اصل هو مولود جنين كده واكتشفوا ان الجينات بتاعته فيها ارتباط لأ ما فيش الكلام ده يأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين لأ ربنا ما خلقش ذكر يمين للذكر ولا الانثى تميل للانثى ما خلقش كده انحراف واضح هذا الانحراف ده كتير جدا بيمارس كده عادة عادة وخلاص يمكن حتى العلي صاحبه اصلا لا يتلذذ به يعني ولعل حد يكون ممكن بيتلذذ بحاجة زي كده بس يمنعه دينه يحجبه دينه يعني بس هو فكرة ان انا بقى ده انا كده وغصب عني وانا مدفوع طب ما بالشكل ده بقى بعد شوية ما هم زي ما شرعنوا الزنا اه بس غصب عنه اصلها حلوة اصلها عجبته اصلها اغوته اصل هو اغراها بعد شوية بقى السرقة غصبن عنه يا جماعة اصل هو عنده مش عارف ايه بالرغبة في السرقة مولود جينات السرقة. بعد شوية بقى جينات القتل يعني اللي بيقول لك كده ويقول لك اصل مش عارف هو عنده الجينات مش عارف كزا فمضطر غصب عنه يا جماعة هو معزور بقى عدم يقولوا كده خلاص يبقى اللي هيقوم يقتلك ولا اللي يقوم يسرقك ولا اللي يقوم يشتمك ما لكش انك تلوم عليه قل دي ميوله كده مع الوقت بقى نشرع ان كل الانحرافات المهم ما علينا يعني مش موضوعنا بس اللي اقصده الشايب ايه انت كاب او انت كام ما تقلقوش لما تلاقوا حاجة من النوع ده لأ هو الولد مش مولود كده ومش مدمن ولا مش مدمن ومش هيستمر على كده. احنا بس لو ركزنا معه في الامر ونبهناه وعرفناه خطورته وتابعناه كويس خلاص بينتهي النصر ما ينفعش يستمر كده. هو فطريا ما ينفعش يكون كده اصلا ده للاسف الشديد نسأل الله العافية بيكون تم التحرش به يعني الكلام ده ارتبط او ارتبط بنظام مكافأة معين وحاجات معينة في راسه كده ما علينا فاللي اقصده ايه؟ التهويل الشديد للمسائل دي. او التهوين بقى ان مثلا امة تشوف بنتها بتعمل حركات كده غريبة جدا اب وتقول يعني عيلة صغيرة ما تكبروا دماغكم. يعني بعض الاباء والامهات ما بينتبهوش ان يعني في اولاد موجودين اه للاسف الشديد وسائل الاعلام كرتون كرتون بتاع الاطفال. يعني فيه ناس كانت متتبعة كده الجرائم الجرائم الجنسية اللي موجودة في الكرتون حاجة حاجة بشعة جدا جدا جدا ان انت تيجي تقول اهم عادة ده عيال صغيرين ده كرتونة ما بيجيش في راسه كل الحاجات القد الحاجات الغريبة الحاجات اللي هي مش مألوفة بالنسبة للطفل هو ليه انت ابنك لما يمشي في الشارع وهو متربي في بيئة محترمة وجميلة ولطيفة ليه يسمع لفز مش كويس تلاقيه عمال يردده في البيت عشان هو متربي وهو في بيئة نضيفة في اي حاجة غريبة بيلقطها. انما اللي ليل ونهار بيسمع الكلام ده. عادي ممكن تلاقيه قاعد ما بيتكلمش في الكلام ده اصلا فاللي اقصده ان طبيعي الطفل هيلقط الحاجات دي. احنا بنتصور عادي ده مش عارف ايه ومش مقصود بلا تهوين ولا تهويل ترى النبي صلى الله عليه وسلم هيتصرف ازاي مع سيدنا المسعود ابن لما حصل الكلام ده رأى هيقول عادي ده مش مقصودة عندي الى ما فيش حاجة باين وخلاص وهي ولا لأ النبي انت ازاي تعمل كده ومش عارف ايه وما ينبغيش ومش عارف كزا وكزا وكزا لان في ناس ممكن تلاقيهم مترفقين على مستوى الاخطاء بتاع الاطفال اللي هي من نوع الايه اه الاكل والشرب وكسر حاجة وكلام من ده. بس يجوا في النوع ده من الاخطاء وتلاقيهم ردود افعالهم مبالغ فيها بزيادة ماشي انا ما بقولش ما فيش ردود افعال وكل حاجة فعلا كل خطأ يقدر بقدره وياخد حجمه بس اللي اقصده ما تبقاش ردود فعل مبالغ فيها ممكن مش هقول بس يعني تدمر الطفل ومنتزر انها تطهره لأ للاسف الشديد ممكن تضعه في اطار تحطه في اطار تفرض عليه اطار يفضل طول حياته محطوط جوة الاطار ده للاسف الشديد يعني في الزمن ده اللي مليان تنمر ومليان تحرش يعني يعني بقى للاسف الشديد الاطفال فيه ضحايا ضحايا يعني اغلب الاطفال حتى الطفل اللي ممكن يكون بيمارس حاجة من الحاجات دي للاسف الشديد هو ضحية قبل ما يعمل كده ضحية لحد عمل فيه كده من الكبار ضحية لحد من الكبار في الرجوة ولا حاجات زي كده. ضحية لاب وام مهملين. ضحية لبيئة وضحية برضه في النهاية مش بدافع عنه ولا بقول اهملوه بس اللي بقول لازم تتفهمه هو لا يزال اقرب الى الفطرة النقية قابل للعلاج والدنيا سهلة وبسيطة تلقاه يتم تهويل امثال هذه الاشياء ولا يتم التهوين منها. يعني انا اذكر ان في طفل والدته عادي اه بس مش عارف ايه وتعدي لكن ده ما منعش النبي صلى الله عليه وسلم من ان يحسن اليه بالتوجيه هي دي القضية يا جماعة مش المشكلة ان احنا نعلق المشكلة ان احنا ان احنا نتكلم لدرجة الولد وصل لمستويات صعبة جدا. هي اكيد الام والاب دول بيشوفوا حاجات او ربما يعملوا حاجات مش كويسة قدام او يعني حاجات مش مناسبة مسلا قدام اطفالهم وهي مش متخيلة ان الطفل ده فيبقى الطفل مسلا عنده ست سنين ولا عنده خمس سنين ولا عنده سبع سنين آآ او لذة عذرا لكن بقى بيعملها بيمارسها اعتادها وخلاص الله المستعان فماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال ارجع الى ثوبك خذه ولا تمشوا عورة النبي صلى الله عليه وسلم قدر فكرة ان سيدنا المسور مش قاصد دي اول مسألة اللي ما قلوش انت ازاي وعملت ووديت ما عدش وبكته ولا قعد يكدره ليعايروا بخطئه النبي قدر ان هو مش قاصد ده ابتداء في حاجة النبي قدر كمان انه حسبها غلط يعني سيدنا المسور حسبها غلط يعني قال انا لسه بقى هنزل الحجر واقعد اعمل الثوب تاني وممكن مش عارف يقع مني تاني. وكزا وممكن هتأخر عن المهمة اللي مش عارف فدي نقطة مهمة برضو ان احيانا احيانا يغفر للشخص انه انه يكون متأول تقول مش قاصد يعني هو تأول هو شايف ان ده لعله هو الانسب ويمكن يكون هو الاحسن اه فقد ده يكون ادعى انه يغفر له من اللي هو بقى قاصد ومش عارف ايه او عارف ومتعمد يعمل كده احنا قدام حد هو مش قاصد خالص آآ فالنبي قدر دي وقدر ان هو حسبها بشكل ما وقدر انه حريص على انجاز اللي هو بيقوم به ومش مسلا تكاسل منه او آآ او رغبة منه مسلا في انه يتعرى او غيرها وجهوا هذا التوجيه فقال ارجع الى ثوبك فخذه ولا تمشوا عراة اكد على المسألة دي ان ده ما ينبغيش انه يتم فما مررهاش ما هونش من شأن الامر رغم انه خطأ غير مقصود بس برضو نبه عليه واكد عليه. ما هو ده بقى في انواع اخطاء اهو رغم ان مثلا النبي صلى الله عليه وسلم هنا في ده اللي كان بيقوله سيدنا انس لفكرة انه ما بيلومش وبيقعد يعاتب ويعاقب ويعمل ويودي لأ يعني يوجه ينصح اللي بنأكد عليه دايما ان هو ان هو يعلم يبين ويعلم قبل ما ما يعاتب او يعاقب ويقوم المهم آآ ما هونش من شأن الامر وما هونش من شأنه برضه. انت ازاي ومش عارف وايه وكزا. انت شكلك بتحب مش عارف ايه وشكلك مايل المبالغات اللي بتصدر من بعضنا للاسف الشديد طيب ننتقل مع بعض نشوف موقف تاني برضو آآ قلنا آآ سيدنا عمر ابن ابي سلمة عمر هو ابن السيدة ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه آآ سيدنا عمر بيقول كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني غلام صغير. طيب في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو طبعا ربيب النبي صلى الله عليه وسلم بينب ومرت معنا يعني فهو في حكم ابن النبي صلى الله عليه وسلم فاكلت يوما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما للاسف الشديد اللي احنا بنشوفه النهاردة ان مثلا امرأة تربي ايتاما وتزوجها رجل وسامحه الله او قاتله الله بدل ما هو مثلا يعامل الاولاد دول كاولاد وياكلوا معه ويشربوا يبا للاسف الشديد لأ ما ياكلوش معي ما يشربوش ما يعملوش كان يخالطهم يعني وعاملهم كما يعامل اولاده قال فاكلت يوما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما فجعلت اكل من نواحي الصحفة في رواية فجعلت اخذ من لحم حول الصحفة. وفي رواية وكانت يدي تطيش في الصحف هو عمال ايده مش في الصحفة بيعمل حاجات كده ده برضه اهو كل اللي احنا بنتكلم فيه ده مشاكل اتعرضنا لها تخص ولادنا وهو بياكل عمل حاجات غلط وهو بياكل حاجة ايه يعني ما التزمش بحاجات بالحدود المناسبة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا اكل. هيعمل ايه النبي صلى الله عليه وسلم هل هيقول لأ ده عيل صغير وهعديها ومش عارف ايه وبتاع ده يعني من من يعني ما نرخمش عليه فيهون من شأن الموقف او يقزمه يعديه ولا النبي صلى الله عليه وسلم هيضخمه ويهولوا وازاي؟ وانت كزا وكل كويس ومش عارف كزا ما تقعدش تقرفنا بقى مفروض كزا انت المفروض ما تبقاش طماع المفروض كزا المشكلة ان احنا يعني آآ نقدر نتكلم بطريقة ما تخليش الطفل يتألم نتكلم بطريقة تخليه يتعلم نتكلم واحنا هدفنا ان احنا نقوم دي ايه دي انا مش فاكر ان احنا ما نتكلمش نتكلم ويبقى هدفنا ان الطفل يفهم يعني ما فيش مشكلة ساعتها ان احنا نتكلم انما اللي اه مش لا ما نتكلمش بقى خلاص ما لوش لازمة بقى الكلام. طيب فماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن يا بني تعال حبيبي قرب مني يا حبيبي يبقى اول لقطة ان انت برضو ايه لازم نراعي بعد التأليف بعد التقريب ان الانسان لما بيخطئ بيبقى يشعر بالخجل وبيبقى خايف ومضطرب قال ابن يا بني وفي رواية يا غلام وفي رواية ناداه باسمه يا عمر ابنه حبيبي تعال تعال يا حبيبي دي اول حاجة ادن تعالى قربوا منه ودي برضو في اوقات ان انت الكلام نفسه لما تكلم ومش عارف ايه وحده كانك بتعمل ايه بتطلق سهام من من من فمك يعني بتتراشق معه بالاحجار لما تقربوا كده كونوا في ايه؟ اه في تلاطفه وتضمه وتبدأ توجهه لأ هو بياخد التوجيه على انه دي برضو مسألة مهمة لازم احنا نزهر الرفق بلطف طيب قال ابنه يا بني وسم الله قل بيمينك وكل مما يليك قال فما زالت تلك اكلتي بعد قال تنمي الله وكل بيمينك وكل مما يليك الله! النبي صلى الله عليه وسلم هنا عشان خاطر ما يعلقش على حاجة معينة قال له ايه؟ كل بيمينك وكل مما يليك. هو كان ايه المشكلة اللي بيعملها المشكلة ان هو ما بياكلش مما يليه فده اللي بيسموه جواب الحكيم. النبي صلى الله عليه وسلم برضو دي مسألة مهمة لما تيجي تكلم الطفل عن خطأه لأ يعني لو لو في لوازم لهزا التعليم والتقويم يعني ممكن حاجات انت مش بس تبين الخطأ لا تبين انت بسبب الخطأ ايه وازاي اه ما نقعش فيه تاني وكزا ولو حاجات شبهه او قريبة منه برضه ننبه عليها بالمرة فالنبي صلى الله عليه وسلم قال سم الله كل بيمينك وكل مما يليك. والنبي صلى الله عليه وسلم رغم ان خطأ سيدنا عمر ابن ابي سلمة كان آآ في في الاكل مما يليه بصورة اساسية. لكن النبي صلى الله عليه وسلم تبلوا الحاجات ترتيب الاهمية فبردو ما حطش حاجة يعني في حاجة ضخمة قال سم الله وكل بيمينك وكل فعلا تسمية الله هي الاهم الاكل باليمين هي الاهم يليها الاكل مما يليه فالنبي صلى الله عليه وسلم رتب برضه يبقى ترتيب لما لما نيجي حتى نوجه الطفل لازم ننتبه ان احنا ما نقدمش الاقل في الاهمية على المهمة نفس في الوقت برضو منزومة تبقى منزومة بعضها. سم الله بسم الله وكل بيمينك. يلا بينا كل بيميننا وناكل مما يليك اللقطة برضو المهمة في رأيي ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كترش عليه. قال له استنى بقى تعال نحكي اداب الطعام بقى. واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة ستة. ولزلك انا كنت بقول مين قال ان مناسب للطفل هنقعد نعمل له مسلا خمس ست صفحات عشرين صفحة في اداب الطعام قلنا احكي له المفروض تعمل المفروض تعمل لا طب ماشي العشرين دول مش هياخدهم يعني ممكن ياخدهم بس يبقى ايه الجرعات قليلة الجرعات قليلة الاصل في تعليم الطفل كده ان انا لو حاجة كتيرة هو ليه حتى في الصلاة قلنا كده في طال النهاردة مكن التكبير بكرة مكن الركوع بعد مكن السجود فهنا شفنا النبي صلى الله عليه وسلم لما اخطأ سيدنا عمر ابن ابي سلمة ازاي يوجهه برفق وبلطف وبلين ونصحه بالحاجات المهمة ورتب له الحاجات المهمة وعلمه هي دي فكرة ان هو ان هو يعلم يعلم قبل بان يفكر في ان يقوم وسيدنا سيدنا عمر ابن ابي سلمة بيقول فعلا فما زالت تلك اكلتي بعد خلاص اهو ده اللي كنت بقوله بقى ما تزعلوش مني مع احترامي احنا فشلنا احنا اخفقنا بافراد المناهج الارضية افلست مش عارف الشرق والغرب والتربية الايجابية والتربية السلبية والتنمية البشرية ومش عارف وايه الكلام ده كله افلس خلاص والنبي صلى الله عليه وسلم احنا بنشوف بنفسنا كيف نجح يعني صنع صنع نماذج مشرقة خلاص يعني خلينا نسير وراء الناجح ما نهدرش وقتنا ونضيع وقتنا كتير في اللي نجح هنا وما نجحش هنا. واتكلمنا عن الكلام ده في اول الحلقات ده كان موقف سيدنا عمر ابن ابي سلمة في عجالة وكان فيه فوائد آآ همة تعلمناها من النبي صلى الله عليه وسلم في معالجة شوفوا دي ميادين اخطاء مختلفة. اهو. انما يدين خطأ في مس في الاكل ومش عارف ايه والكلام مع الناس برضو النبي ما ضخمش الموضوع وبعدين وكله مش عارف وايه نفس الوقت برضه عندنا ميدان مش عارف حاجة تخص العورات. وعندنا ميدان مسلا احنا نبعته لمصلحة ومش عارف يعمل ايه معه. يعني ما هي دي متنوعة الاخطاء احنا بنتعلم من النبي صلى الله عليه وسلم فيها ده يتم معالجة كل خطأ وان شاء الله واصل عن هاجس سليم المتعلق بمعالجة الاخطاء اهدأ يا مصطفى يا رحمن