الذي ينبغي من الادب للذين يسألون اهل العلم ان يسألوا الاسئلة النافعة سواء كانت توافق ما عنده او لا لان العالم هو الذي سيجيب بما دلت عليه النصوص اذا كان راسخا في العلم والهوى بعيد عن اهل العلم وهذا بتزكية الله جل وعلا لهم. ولهذا لا ينبغي لهذا الذي يفرز الاسئلة ان ينتقي على رغبته بل يسأل فيقول للعالم قبل ان يأتي الاسئلة اذا جاءت ما الاسئلة التي تحب انها تعرض وما تعرض؟ فيأتي ويقول له والله الاسئلة اللي فيها كذا وكذا وكذا لا تعرضها لان قد ما يناسب عرضها امام الناس في مسجد منهم من يكون خالي الذهن اصلا عن بحث هذه المسألة هي التي تعرض يطلع على شيء هو في غنية عن ان يطلع عليه. فاذا هذه المسألة بحاجة ان ترعى في الندوات والمحاضرات ان يكون الذي يفرز الاسئلة يرعى ما يرغبه العالم فيما يعرض وفيما لا يعرض والا يتحكم هو بان تحكمه يسبب عبر عدم رعاية توقير اهل العلم لهذا نجد ان بعض المشايخ يعتذر عن بعض الندوات وبعض المحاضرات لم لانها يخشى ان تأتي اسئلة لا يناسب الجواب عليها امام العامة. مثل ما ذكرنا السلف ما اجابوا على كل سؤال في كل مقام. وانما يختلف الجواب بحسب اختلاف الحال. يفصل لي في موضع لا يفصل في موضع يمتنع عن الجواب في موضع الى اخر ذلك