والكتاب والسنة يدعوان الى الاجتماع وينهيان عن الفرقة قال جل وعلا في سورة الشورى لما ذكر الرسل شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليه وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه وقال هنا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وقال وما تفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم باغيا بينهم وهذا ظاهر بين في الملازمة ما بين لزوم الجماعة والنهي عن الفرقة