اه اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات حدثني عني حديث الرحمن عن الانسان في القرآن والان احنا وصلنا تقريبا للمرحلة اللي عايزين نعمل اطلالة عامة على حديث الرحمن عن الانسان في القرآن وفي الحقيقة لما نبص لحديث الرحمن عن الانسان في القرآن في ضوء الكلام اللي احنا قلناه في الحلقات الماضية نقدر نقسمه لنوعين الاول ادوات ومنهجيات والتاني معلومات بالرحالة يا دكتور ادوات ومنهجيات وبعدين معلومات. يعني ايه ادوات ومنهجيات يعني ربنا اه مش بس ادانا المعلومات اللي تخصني كانسان وهنقسم المعلومة دي تقسيمة تانية لسه بعد شوية ان شاء الله لأ ده بنبهني لادوات ومنهجيات مهمة في التعامل مع المعلومات دي اه مش قصدك يعني اللي هو العلم والعمل والمنهجات العامة اللي انت بتتكلم فيها دي لا لا دي منهجيات خاصة لان احنا دايما بنقول المنهجات اللي بيديها الوحي نوعين. في منهجيات عامة عامة زي مسلا ان انا اعلم واعمل زي ان انا آآ افهم واتدبر واتبع دي منهجات عامة بس في منهجات خاصة. يعني ايه منهجات خاصة؟ قصدك ايه منهجات خاصة؟ يعني مثلا في القصص يقول لك لابد من اسمها الاعتبار لقد كان في قصصهم عبرة يعني من ايه منهجيات خاصة يا دكتور؟ يعني مثلا يقول لك في اسماء ربنا وصفاته لابد من عبودية اسمها النظر نظر. فانظر الى اثار رحمة الله ولابد من عبودية اسمها الدعاء فادعوه بها اه اه فهمت فهمت قصدك ولابد مثلا في فيما يخص الامثال من عبودية خاصة طبقا ركز في الحتة دي عشان مهمة طبقا لتنوع المحتوى بيكون تأكيد على منهجيات خاصة يعني لما يكون المحتوى قصص ايوة في المنهجيات العامة العلم والعمل والكلام من ده لأ بس في لقطة مهمة في عبوديتين هنا في منتهى الاهمية التفكر والاعتبار ولما يكون المحتوى عبارة عن اسماء الله وصفاته يقول لك لا في حاجة مهمة هنا في عندك انظر الى اثار رحمة الله فادعوه بها في حاجة اسمها الاحصاء جت في السنة اه لما يكون المحتوى امثال لما يكون المحتوى وهكذا كل ما المحتوى يتغير كل ما يكون هناك منهجيات خاصة بيتم التأكيد عليها يعني عايز تقول ايه؟ عايز اقول مسلا ما خدتش بال حضرتك من حاجة ان لما ربك بيأمرك انك تحاول تتعرف على نفسك من خلال كلامه بيوصيك بحاجات كده. يعني اسمعوا معي كده لما ربي يقول ايه فلينظر الانسان مما خلق ايوة يعني انا اتعرف على خلقي لا لا لا انظر انظر يا عم عادي اعرف يعني لا لا لا ما هو لو اعرف كان قال لك فليعرف الانسان مما خلق مما خلق اه يعني مثلا لما ربك سبحانه وبحمده يقول لك او لم يتفكروا في انفسهم؟ ايوة ايوة ماشي يعني انا اعرف نفسي واعرف اه خلقي تكوينه وكده. ما لك يا سيدي بيقول لك اولم يتفكروا فلما الله سبحانه وبحمده يقول اولم يتفكروا في انفسهم يبقى بس ربك مش بيأمرك انك تعرف المعلومات لا لا لأ انت تتعامل معها بمنهج التفكر لما ربك سبحانه وبحمده بيقول وفي انفسكم افلا تبصرون يبقى مش ربك بيقول لك انك تعرف المعلومات وخلاص ده ربك بيأمرك انك تتبصر يعني تتعامل مع المعلومات بمنهاج التبصر يا دكتور مش عارف انت بتقول كلام كده وتقعد تعقرب الامور الامور بسيطة لا مش بسيطة يا سيدي. لان اقولها لك بشكل بسيط اوي. ومعلش سامحوني مقاصد الغايات تاني بالراحة يعني المعلومات موجودة فين؟ موجودة في القرآن. في الوحي. موجود معلومات كتيرة تخص الانسان. وهنتكلم عن انواع المعلومات دي لكن لكن هذه المعلومات اللي موجودة انا محتاج ادوات يبقى استعمل كده كتير لان مجال التخصص احنا مثلا في الطب ما احنا بنتعرف على الانسان ما انا بتعرف على انسان تشريحيا واتعرف عليه فسيولوجية وبتعرف عليه باثولوجيا واتعرف عليه كتشريح ان ده صابع وفيه وفيه وفيه وفيه وبتعرف عليه كوظيفة وظيفة الكلام ده ايه؟ واتعرف عليك يعني الامراض اللي بتصيب الكلام ده ايه؟ انا بتعرف على الكلام ده كله بس المعلومات دي ما جيناش في مرة ووقفنا معها بمنهاج التفكر. يعني ايه التفكر مين اللي اوجد الكلام ده مظاهر العظمة اللي حاضرة فيه التفكر في حالنا التفكر في محل ماذا اذا غاب هذا الكلام لما انا بيجي لي حد ولذلك انا اذكر كده بعض الزملا واحنا في سنة ستة طب طلب مني ان انا اعمل كتيب كده للزملا يعني فسميته قبل ان تبدأ الرحلة. وعملت فيه فصل كامل اسمه الابعاد الغائبة في الحياة الطبية مش بس عندنا احنا كاطباء حتى عند عند جماهير المسلمين. احنا عارفين معلومات بس المعلومات دي ما تعاملناش معها بمنهج التفكر. ما فكرناش فيها ما نزرناش هقول لكم حاجة بسيطة اوي اوي اوي اوي اوي يعني ما تفكرناش حتى ماذا اذا حرمنا منه اللي بيسميه العلماء توهم الحرمان ما حصلتش اصلا. فكرة اني اتوهم ان يا عم علي بشوف وبسمع وباكل وبشرب وبقوم وبقعد وزي الفل. ماشي. هل توهمت في لحزة كده انك محروم الكلام ده تفكرت كده ماذا اذا الكلام ده ما يبقاش موجود وده سبب ان احنا ما بنشكرش النعم. ليه؟ لان الجنيد كان له كلمة لطيفة. يقول لك الشكر الا ترى نفسك اهلا للنعم انما احنا شايفين نفسنا اهل للنعمة واحد زينا زي اي حد. طب نشكر عليها ليه يعني ببساطة شديدة جدا انا النهاردة لما اشوف نفسي ما استحقش الوزيفة دي والاقي والاقي يوم اعطوني الوزيفة. باقعد اعمل ايه؟ باشكرهم. جزاكم الله خيرا. بارك الله فيكم. احسن الله اليكم. كتر خيركم. ليه؟ انا شايف نفسي مش اهل النعمة. انما لما اكون شايف نفسي على فكرة انا اشطر واحد وانا الاول على الدفعة وانا ابن رئيس مجلس الادارة ومش عارف ايه واستلم الوزيفة بعتبر عادي يعني انما حق مكتسب ليه بنتعامل مع نعم ربنا انها حق مكتسبة ليه يعني اصلا؟ ليه بتتعامل مع نعمة ان عندك زوجة صالحة انها حق مكتسب وان عندك ابن الحمد لله صالح في الجملة انه حق مكتسب. وان عندك صاحب صالح انه حق مكتسب. وان عندك معلم ياخد بايدك للخير انه حق مكتسب. ليه بتتعامل على ان انت عندك ودن وعندك عين وعندك الانسان على انه حق مكتسب ليه حق مكتسب؟ دفعت ايه عشان يحصل الكلام ده؟ دي كلها منن ربي اسمه المنان بيعاجلنا بالنوال قبل السؤال. ربي اسمه الوهاب يعني يعطي بلا عوض ولا غرض ليه حق مكتسب يعني هل تفكرت مرة في نفسك كده ؟ انت فكرت في انك بتقف وبتقوم وبتقعد وبتتكلم وبتروح وبتيجي وبتفكر هل تعاملت مع مع المعلومات اللي عرفتها عن نفسك بمنهاج التفكر عرفتوا قد ايه المسألة مهمة وخطيرة ربنا مش بس بيدينا معلومات بينبه على ادواته ومنهجيات الحقيقة الادوات والمنهجيات دي بتأكد على نقطتين انا شخصيا كان دافع لي اني اعمل السلسلة دي ده في عينيك تعمل السلسلة اه اصل ربنا ما تركليش مجال اختيار. يعني ايه يا دكتور ما تركلكش مجال اختيار ربنا قال لي فلينظر الانسان مما خلق. امر يبقى لازم انزر مما خلقت. لازم اتعرف عليه لما ربي سبحانه وبحمده يقول وفي انفسكم افلا تبصرون برزق ما تبصر. لما ربي يقول سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى تبين لهم ان يبقى لازم خلاص ادور على الايات دي لما لما ربي سبحانه وبحمده يقول اولم يتفكروا في انفسهم؟ خلاص لان التفكر النظر التبصر كل ده بيجي بعد ايه بعد العلم والمعرفة اعرف طب انا اصلا مش عارف انا ما نيش عارفني عشان كده كان لابد من حدثني عني. عشان اعرفني بس انا مش عايز اعرفني عشان اعرفني مش عايز معلومات للمعلومات. انا عايز معلومات استعمل فيها المنهجيات انا عايز ولزلك دايما نقول انها ادوات منهجية. يعني ايه ادوات منهجية؟ هي ادوات ومنهجيات. بنستعملها في المعلومات علشان تحقق تقول لي اتعامل معها ازاي فالادوات دي اللي هي اسمها الادوات المنهجية. لو قمت باستعمال الادوات والمنهجيات في المعلومات تحقق المقاصد والغايات مقاصد غايات ايه يا دكتور؟ يعني من الحاجات اللي لازم تلتفتوا لها ان تقريبا ربنا كل ما بيكلمنا عننا بينبهنا على حاجة مقصرين فيها قوي وهي الشكر يعني الرب يقول ايه؟ وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون. بس برضو ما شكرتوش ليه؟ لانك ما تفكرتش اصلا في النعمة دي. ربنا ما قلش وجعل لكم الاذن جعل لكم السمع. ربي ما بيتكلمش عن الاناة ومن التشريح. رب بيتكلم عن الفسيولوجي الوزيفة جعلكم الاذن لان الاذن ممكن تبقى موجودة وما بتسمعش لأ ده قال لك السامة السامة الامام الايمن اهو الايجاد والاعداد والامداد والاسعاد انت ما نظرتش في ده. نظرة واحد متفكر انت انت ما تبصرتش بالنعمة دي فطبيعي مش هتشكر طبيعي مش هتشكر اصلا فمتى لا تتحقق المقاصد والغايات يعني كل الزيطة دي يا دكتور عشان اجي في الاخر اقول الحمد لله لا حول ولا قوة الا بالله. هي دي الاشكالية. انك تتصور ان الشكر بس قولي. الشكر تلات انواع. شكر منه وقوله. ومنه قلبي ومنه وعمله يعني انا النهاردة حضرتك اسبت الي معروف وحبيت اشكرك انا مش ممكن اصلا اروح اجيب لك هدية وانا كده شكرتك بالقول انا مش ممكن اصلا اروح اقضي لك مصلحة كان نفسك تتقضي بدون ما انت تعرف وده اسمه شكري عملي هو انا اصلا ممكن يكون عندي ضيق زات يد مش عارف اشكرك على ايه واكون مش عارف اقابلك ولا اشوفك ولا ابعت لك شكر قولي. بس قلبي من جوة يشعر ناحيتك بالعرفان والامتنان ده مش شكر قلبي؟ شكر قلبي الشكر القلبي شعور القلب ده بالعرفان والامتنان لله سبحانه وبحمده وتعظيمه لربنا وحياءه من ربنا وتقديره لنعم ربنا حق قدرها. شعور القلب القلب ده بانه ما يستاهلش في نعم ربنا بمنية ربنا عليه. شهود المنة زي ما بيقول ابن القيم شهود منة ربنا عليه الشكر القولي التحريف بنعمة الله سبحانه وبحمده وذكر الاء الله والثناء على الله سبحانه وبحمده. ولذلك اوعى تتصور ان الحمد لله المطلوبة هي الحمد لله بتاع اللسان. لأ قبلها الحمد لله بتاعة الجنان الحمد لله النابعة من هنا ده الناس النهاردة احيانا تقول له عم يقول له الحمد لله. ايه يا عم ده انت بتتسخط على الله مش بتحمد ربنا الحمد لله المطلوب الحمد لله طالعة من هنا الحمد لله بتاع الجنان مش بس بتاعة اللسان شكر قولي شكر قلبي شكر عملي يعني بالله عليك يديك النعمة تستعملها في معصيته ازاي تبخل ازاي انك تستعملها في طاعته ازاي اعملوا ال داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور لان الشكر القولي كتير والشكر القلبي كتير لان الانسان ما يملكش ما يشكرش ربنا مع النعم اللي يعني التي لا لا تكاد تعد ولا تحصى بها انما للاسف التقصير كله في الشكر العملي اه اه فهمتك فهمتك يا دكتور. يبقى انت كده بتقول ان الادوات الادوات والمنهجيات لما نقوم نستعملها احنا في المعلومات تحقق المقاصد والغايات اه فهمتك كده. يعني المهم مسلا المعلومات اللي انا اللي انا عرفتها دي اتعامل معاها بالنظر والتفكر والتبصر وغيرها يجي الشكر يعني ايه يجي الشكر؟ يعني احنا كنا دايما نقول ايه نقول الفكر يجيب زكر والذكر يجيب شكر يعني انا لما اتفكر اتذكر فلما اتذكر اشكر هي القضية كده لما انت قعدت تتفكر هتذكر وتتذكر فهتشكر تشكر نعمة ربنا عليك تشكر تشكر اصلا ان ربنا حدثك عنك اصلا انه عرفك بيك اصلا. تشكر هذه النعمة طيب يبقى باختصار باختصار حديث ربنا او حديث الرحمن عن الانسان في القرآن ممكن نقسمه لنوعين كبار حديث عن ادوات ومنهجيات مهمة بالتعامل مع المعلومات الموجودة ومعلومات معلومات صريحة في كزا وكزا وكزا وكزا وكزا تمام؟ واحنا مطلوب مننا نستعمل الادوات المنهجيات دي في المعلومات عشان تحقق المقاصد والغايات. لان ربنا ما ذكرش الكلام ده كده لمجرد الذكر لأ اكيد في مقاصد وغيتها للكلام ده اكيد ده لامر ما وانا شخصيا قلت ان الادوات والمنهجيات دي صراحة دفعتني ان انا طب انا فين من الكلام ده ده من اوائل ما امرت به نتعرف على نفسي هو انا ليه مهمل القضية دي ؟ يعني وخصوصا احنا بناخد سورة الطارق فلينظر الانسان مما خلق ولذلك حتى خاطبت بعض اخوانا الاطباء قلت لهم انتم بتسألوا امام الله انتم لازم تبرزوا للناس اول ما ينبغي ان يتفكر فيه المرء اول ما ينبغي ان يفكر فيه انه يتفكر في نفسه بخلق انا رامي فلينظر الانسان مما خلق ادي امر اهو امر من هاج لما ربي سبحانه وبحمده يقول وفي انفسكم افلا تبصرون الامام اليوم تتبصرش لما ربي يقول سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسنا حتى يتبين لهم انه الحق بل بقى الصورة اللي احنا يعني بنستصحبها دايما في السلسلة دي في سورة القراءة. اقرأ ولو تفتكروا ده ثاني مقروء اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان. اقرأ باسم ربك خلاص كده انا عرفت ايوة اقرأ ده المطلوب مني. باسم ربك ايوة منهجية القراءة او مقومات النجاح في القراءة. طيب ها ميدان القراءة ايه ايه اللي مطلوب مني اقراه ميدان يخص الرحمن وميدان يخصك انت كانسان انت مطلوب منك فدي اوامر منهجية. اول حاجة اول حاجة ربك امر. ولزلك لما حد يقول لي يا دكتور هو ليه حدثني عني؟ ليه السلسلة دي؟ لان ربنا امرني وامرك اصلا امرنا نعمل كده امر ما ينبغيش ان احنا نتخلف عنه ونتركه ونهمله اصلا. احنا مأمورين بكده اساسا ولولا ضيق المقام كنا استعرضنا الايات اللي بتتكلم في الكلام ده اصلا بس كده؟ لا ده تنبيهات منهجية مهمة وعظيمة وخطيرة. يعني لو اتعاملت مع المعلومات دي بمنهج النظر والتفكر ومنهاج التبسط ولذلك نظر تفكر نظر تبصر ان شاء الله ان شاء الله يكون وراه تطهر وتطور وزكر وشكر يحصل الكلام ده ولزلك انا انا مش عايز حضرتك تمشي في الرحلة كده وانت مش فاهم انت رايح فين ولا مستصحب في ايدك ايه. انا عايزك تكون فاهم. طيب يبقى المحور الاول محور ومنهجياته المحور التاني محور معلومات ايه بقى المعلومات اللي لما القرآن اتكلم عن الانسان قال عنه ايه؟ هل ممكن يعني ننزر الامر كده نزرة عامة؟ آآ انواع المعلومات اللي كانت عند انسان يعبر عن ايه بالضبط؟ ده اللي نتعرف عليه في الحلقات القادمة ان شاء الله ان قدر الله اللقاء والبقاء اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك