في عام من الاعوام قمت بتأدية الفريضة في الحج متمتعا بالعمرة واديت العمرة كاملة. ثم تحريت منها واحرمت بالحد من مكة توجهت الى منى وقمت بتأدية مناسك الحج كاملة من ابيكم ووقوف بعرفة ورمي الجمرات وحوض ونحوها وكان ففي احد طلاب العلم فارشدني الى ان اقوم بتأدية طواف الافادة في اليوم الثاني بعد العيد ليكون طواف اجابة فتوات الوداع في عام واحد. وفعلا توجهت الى مؤسسة اليوم الثاني واديت الصلاة وانصرفنا من مكة راجعين الى بلدنا بعد فترة من الزمن جاء موسى هل اديت الثاني ام لا سؤالي؟ الحج كاملا في حالة هذا الطفل وهل هو كامل اذا لم اقم بتقدير وماذا يلزمني لكي يكون حجمي كاملا ان اعيد الحج ان كيف اتصرف جزاكم الله خيرا. اما ما اشرت اليه من ان عن طواف الوداع. فهذا صحيح. طواف الافاضة يجزي عن طواف الوداع بشرط ان يكون اخر شيء من اعماله. من حيث تسافر بعده لانه يشفق عليه انه اخر اهلك في البيت. واذا اخرت طواف الافاضة ووقفته عند السفر بنية الافاضة فانه يغني عن الوداع. اما فذكرت من الشك في السعي فهذا اذا كان يغلب على ظنك انك لم تفعل فانه يجب عليك الرجوع الى مكة والاتمام هل هذا الحج الباغي؟ واذا حصل منك لزوجتك في هذه الفترة فانه يجب عليك ان تذبح فيه حساة في مكة وتوزيعها على الفقراء هناك السعي. اما اذا كان الذي عرض على مجرد وسواس او تشكل فلا تلتفت اليه بعد العبادة او بعد الحرام من العبادة الا اذا بلغت مبلغ غلبة الظن جزاكم الله خيرا. اذا التعب يجزئ عنه الحجة ولا ركن من اركان الحج لابد منه بارك الله فيكم واحسن اليكم