نجاوب على سؤال واحد الوقت هل يجوز تكفير المبتدع مع العلم انه يعبد القبور ويقول انه يقربه الى الله يحتج بالاية ابتغوا اليه الوسيلة. طبعا لو سلمت بهذا الكلام ان رجلا يعبد القبور هذا خارج من الملة خارج من الملة لكن عادة بعض السائلين يعبرون باكثر من الواقع يعني الرجل مثلا يذهب الى القبور الى آآ مسل حسين والسيدة وعبد القادر الجيلاني ومش عارف ايه والكلام ده ويظنون فيه البركة. طبعا هذا لا تحل لان هذا من الشرك العملي من الشرك العملي فيبقى فعله كفر لكن هو لا يكفر الا اذا اقمنا عليه الحجة الرسالية التي يكفر تاركها عشان كده يا جماعة هناك فرق بين ان اقول قال كلام الكفر او هذا الرجل فعل فعل الكفر. مش معنى ان انا قلت فعل فعل الكفر يعني كافر خلي بالك من الكلام ده في ناس لا يفرقون في الالفاظ. هناك فرق قد يرتكب الرجل يعمل الرجل عمل الكفر ولا يكفر زي عمار ابن ياسر لما عذبه المشركون وقالوا له سب محمدا ونحن نتركك قال كيف اسب قالوا قل هو هو ساحر هو كاهن هو مجنون فقال كما قالوا من شدة العذاب فتركوه فلما برد جلده ذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له كذا امروني بكيت وكيت وكيت قال يا عمار كيف تجد قلبك؟ قال اجده مطمئنا بالايمان قال يا عمار ان عادوا فعد ان عادوا الى سبي ان ان اخدوك تاني وامروك بسب فسب طالما ان قلبك مطمئن بالايمان. طب سب الرسول ما احنا لسه بنقول كفر اهو يبقى العمل قد يكون عمل كفر لكن فاعله لا يكفر ليه؟ لانه لا يعتقد ذلك بقلبه. يعني اي واحد بيطوف بالقبور. هل لو قلت له الحسين يحي ويميت والمش عارف ايه وتصرف لها العبادة يقول لك لأ ده ربنا الذي يحيي ويميت ومش عارف ايه والكلام ده وهم لا يعرفون الا توحيد الربوبية العالم دول وتوحيد الربوبية وحده لا يدخل احدا في دين الاسلام لان قريشا كانوا يعترفون بالله ربا وليس التهم من خلق السماوات والارض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله وليس لهم من خلقهم ليقولن الله. قل لمن الارض ومن فيها. ان كنتم تعلمون سيقولون لله فهم كانوا يعتقدون ان الله ربا ما شارك الله احدا ما شارك الله عز وجل احد في خلق السماوات والارض لكن قالوا اجعل الالهة الها واحدا ان هذا لشيء عجاب فانكروا الوهية الله التي تتعلق بالامر والنهي افعل ولا تفعل. فكفروا فلما ييجي واحد يطوف حول القبور تقول له انت تعتقد ان المقبور يحيى يميت يقول لك لأ يرزق ومش عارف ايه يقول لك لأه يقول لك خلاص ما هو موحد او لأ مش موحد توحيد الربوبية اللي المشركين كانوا بيوحدوه فلذلك قلنا ان الطواف بالقبور شرك لكن الطائف بالقبر لا نكفره حتى نعلمه. نعذره بالجهل في هذا ونعلمه ونقول له لا يجوز الطواف بالقبور لان لانه كيت وكيت وكيت ونعلمه ان اصر على ذلك يبقى في هذه الحالة امره يعني خطير للغاية في هذه الحالة ان جحد ما يقال له من القرآن والسنة يبقى يكفر خلص لذلك يعني المبتدع السؤال عن المبتدع لابد فيه من هذا الايه؟ من هذا التفصيل