اسباب الفتح في الدنيا والاخرة موجودة في الفاتحة الفاتحة فيها اسباب الفتح ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده والله جل وعلا من اسمائه الفتاح وهو الفتاح العليم والله جل وعلا افتتح كتابه بالفاتحة فمن تأمل فيها وجد اسباب الفتح في الدنيا والاخرة ما هي انا اذكره على سبيل الاختصار ان تكون مبسملا وهذه عبادة عظيمة حامدا وهذه عبادة من عبادات صفة امة محمد صلى الله عليه وسلم من اوصافهم انهم حمادون حمادون ايضا الامر الثالث من اسباب الفتح على العبد ان يكون متذكرا رحمة الله دوما فوالله لولا اعتقاده رحمة الله لم يكن من من الذين يفتح الله عليه لابد الانسان يدرك هذا المعنى الامر الرابع ان يدرك ان الملك لله عز وجل يتصرف فيه كيف يشاء. فحينئذ يتذلل له سبحانه وتعالى الامر الرابع ان يكون عابدا له والخامس ان يكون مستعينا به داعيا اياه طالبا منه الهداية ثم يطلب من الله عز وجل ان يجنبه طرق الغواية الضلالة وهي المغضوب عليهم والظالين