فهذه الايات متعلقة بالحديث عن لب سورة ال عمران لب سورة ال عمران متعلق في هذه الايات بانها تحدثت عن قصة زكريا وقصة يحيى وقصة مريم بنت وقصة عيسى ابن مريم فكانت هذه الايات هي التي سميت بها هذه السورة بسورة ال عمران ولذلك نجد ان الايات التي تسمى بها السورة بشكل عام نجد انها متصلة تصل اذا جاءت الايات التي سميت بها هذه السورة نجد انها في الغالب متصلة فلا ينقطع بعضها عن بعض فهو المحور الموضوعي للسورة المحور الموضوعي للسورة وهذا واضح من تأمل القرآن الكريم في سورة البقرة وجد ان الايات متصلة في قضايا متعلقة بسورة البقرة. كذلك في سورة ال عمران سورة النساء والاحكام المتعلقة بالنساء. سورة الماء وقصة المائدة سورة الاعراف وكيف ان القصة ذكرت هذا الموضوع تعرفون ان ان الايات احيانا قد يأتي بعضها يتقطع مع مواطن اخرى لمقاصد عظيمة ومقاصد جليلة لكنها اذا ذكرت هذه الايات نجد انها متصلة مع بعضها البعض حتى اه يكون الكلام فيها اه واضحا ولذلك كان من اسباب هذا ان العلماء اختاروا تسمية السور بمثل ذلك لان هذه الصور بعضها يسمى توقيفي يعني سميت السورة من الله تبارك وتعالى بسورة البقرة او بسورة ال عمران لكن بعض الصور سميت وسماها الصحابة وسماها التابعون رضي الله عنهم وارضاهم فنجد ان بعض الصور سميت بمثل هذه الاسماء ونظروا الى المحتوى الذي ناقش فيه هذه السورة الموضوع الذي اولته اهتماما او ناقشت فيه قضية عظيمة. وقد لا يكون هذا الموضوع كبيرا لا لا يكون هذا الموضوع كبيرا. نجد مثلا سورة المائدة سورة طويلة. لكن متى تطرق الله عز وجل الى المائدة الا في اخر السورة؟ نجد سورة النحل سورة طويلة. لكن متى تطرق الله عز وجل لاية النحل بعد الصفحة الرابعة والخامسة نجد سورة النمل سورة طويلة الى حد ما لكن متى تطرق الله عز وجل الى ذكر النمل في الصفحة الثانية والصفحة الثالثة وهكذا فاذا القصد من الكلام او في الصفحة الثانية. القصد من الكلام ان بعض الصور قد تأتي الاية فيها لكن هذه الاية نجد ان المحور يدور حولها وكل موضوعات هذه السورة تنبثق من معالجة هذه الاية ولذلك لما نتطرق مثلا الى قول الله تبارك وتعالى اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون. هذه بداية السورة اتى امر الله فلا رجله سبحانه وتعالى عما يشركون في اخر السورة نجد ان الله سبحانه وتعالى ذكر في موضوع الصبر وفي وسط الصورة تطرق الله عز وجل الى موضوع النحل من هنا استنبط العلماء من تحدث عن علم المناسبة والاي بان مجتمع النحل مجتمع صناعة الخلية مجتمع صبور المجتمع لا يستعجل اتاه امر الله فلا تستعجلوا. فكأن الله سبحانه وتعالى يلفت لنا الانتباه كما تتفكرون في النحل وكما يكون فيهم الخير ومن عسل ومن كذا. لكن انظروا الى محور هذه السورة اتت تتحدث في موضوع الصبر وهو فعلا الذي تحدثت فيه السورة لتصبير النبي صلى الله عليه وسلم على ما لقيه من اذى من كفار قريش وللعلماء في ذلك طبعا اقوال اخرى. المقصود من الكلام ان ال عمران الاية او الايات التي تحدثت في هذه السورة اتت قطعة متواصلة لكي تلفت الانتباه الى مناقشة المشركين او المناقشة النصارى الذين كفروا برسالة اه عيسى كذلك برسالة محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس