الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ثم انتقل الناظم بعدها الى القاعدة الثانية وهي قوله وكل اسم له صفة ومعتن. خلاصتها تقول اسماء الله عز وجل اسماء يعني صفات فالنعت هو الصبا فلا تجد شيئا من اسماء الله عز وجل الا وله صفة فلا يتم ايمانك باسماء الله الا اذا امنت بها اسما لله عز وجل وامنت بصفة التي تضمن ذلك الاسم. فكل اسم فله صفة ويشتق منه صبا. ثم ضرب لك الناظم امثلة على ذلك بقوله كالعزيز بعزتي. اي ان الله والعزيز اسما وذو العزة صفة. ثم قال حي قدير بالحياة وقدرة فالله عز وجل هو الحي يشمل ذو الحياة المطلقة صفة وهو القدير اسما ذو القدرة المطلقة صفة ثم استمر في ضرب الامثلة بقوله ملك حكيم مالك وبحكمة. فالله هو الملك اسما وذو الملك المطلق صفة وهو الحكيم اسما وذي الحكمة المتناهية المطلقة صفة وهو القوي صفتان وهو العلي اسما وذو العلو صفة. وهو القيوم والمهيمن اسما. وذو القيمة والهيمنة المطلقة صفة. وهكذا دواليك في جميع اسماء الله عز وجل. فان قلت ولا الداعي الى ان يقرر اهل السنة والجماعة هذه فنقول من باب الرد على المعتزلة والذين يؤمنون بالاسماء ويعطلون صفاتها. والمعتزلة يقولون الله هو العليم اسما ولكن اصفه بالعلم والله هو الحي اسما ولكن لا نصفه بالحياة. وهذا نوع الحاد في اسماء الله عز وجل كما بينت لكم في الدرس قبله فلضرورة مباينة من ظهرها باهل الحق لمذهب اهل الباطل قرر اهل السنة والجماعة هذه القاعدة والله اعلم