الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم فقوله اسماؤه انفسنا هذه هي القاعدة الاولى اسماء الله كلها حسنى. ودليل هذه القاعدة قول الله عز وجل ولله الاسماء الحسنى. وقال الله وقول الله عز وجل قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى وقول الله عز وجل هو الخالق البارئ المصور ها له الاسماء الحسنى. فان قلت وما سر الحسن فيها؟ فان قلت وما سر الحسن فيها فقل سر الحسن فيها اطلاقها على الله عز وجل. ولانها تتضمن صفات كمال. سر الحسن فيها وقوفها على الله عز وجل. فكل شيء يطلق على الله عز وجل فهو احسن. ولانها اي هذه اسماء الحسنى تتضمن صفات كما لي. والقاعدة ولله الحمد واضحة. وبناء على تقرير ان اسماء الله كلها حسنا شيخ سين فحينئذ ليس في الاصح من اسمائه الدهر. واطلاق الدهر على الله عز وجل في الصحيحين من حديث ابي ابي هريرة في قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر وفي لفظ يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر بيد امر يقلب الليل والنهار فانما هو نسبة اخبار لا نسبة وصف ولا تسمية. فيجوز ان تقول ان الله هو الدهر من باب ماذا؟ من باب الخبرية ليس من باب التسمية ولا الوصف. والمتقرر عند اهل السنة ان مباذا اخبار اوسع من باب الصفات وباب الصفات اوسع من باب الاسماء كما سيأتينا ان شاء الله. وكذلك نقول الاصح عند اهل السنة انها انطلاق القديم على الله لا يجوز اسما وانما يجوز خبرا. ويتوسع في باب الاخبار ما لا يتوسع في باب الصفات ولا الاسماء فاذا قيل لك هل يطلق القديم على الله؟ فقل يجوز اطلاقه خبرا ولا يجوز اطلاقه ها؟ اثما ولا صفة وذلك لان الدهر والقديم ليست تتضمن معان كمالية يوصف الله عز وجل بها ومعناه الزمان والقديم معناه الشيء الذي مضى. فليس هذان الاسمان يتظمنان ها معنى حاليا يليق بالله عز وجل. ولذلك يجوز اطلاق الدهر على الله خبرا لاسما ويجوز اطلاق القديم على الله خبرا الا اسم