اي ما يعقب امساكه من رائحة في فمه بسبب خلو معدته عند الله عند اطيب عند الله من ريح المسك. اطيب عند الله يعني في اثابته وفي ما يعقبه على العبد من الخير وليس ان هذه الرائحة الكريهة تكون طيبا عند الله انما عاقبتها عند الله عز وجل انها اطيب من ريح المسك بحسن العاقبة والاثر على الصائم في في الدنيا وفي الاخرة قال المصنف رحمه الله والذي نفسي فيما ساقه من حديث ابي هريرة والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائب اطيب عند الله من ريح المسك. لخلوف بالظم في رواية الاصح والاشهر وبالفتح في رواية اكثر القائلين المتكلمين يقول له خلوف والصواب الظم لخلوف بالضمة والمقصود بالخلوف هو ما يكون من الرائحة اثر خلو المعدة من الطعام والشراب وهنا انبه اثر قلو المعدة من الطعام والشراب اما اثر تراكم الطعام بين الاسنان لعدم التنظيف والعناية بالاسنان هذا ليس مما يدخل هذا هذا مما ينبغي ان يسعى الانسان لازالته حتى يدفع الاذى عن نفسه وعن غيره انما الكلام عن الرائحة التي لا يقطعها شيء من المنظفات بسبب خلو المعدة هذه هي الرائحة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لخلوف فم الصائم