وعن ابي سلمة قال سمعت عائشة رضي الله عنها تقول كان يكون علي الصوم من رمضان فما استطيع ان اقضي الا في شعبان قال يحيى الشغل من النبي او بالنبي صلى الله عليه وسلم. ذكر حديث عائشة في تأخير القضاء قالت رضي الله عنها كان يكون علي الصوم الصوم من رمضان فما استطيع ان اقضي الا في شعبان اي قبل رمضان القادم قال يحيى الشغل من النبي صلى الله عليه وسلم او بالنبي صلى الله عليه وسلم. يعني انها لا تستطيع ان تقضي آآ اشتغالا بالنبي وسلم وحاجته صلى الله عليه وسلم اليها استدل بهذا الجمهور الى ان اخر امد التأخير في القضاء الى رمضان القادم فيكون القضاء واجبا فيكون القضاء واجبا موسعا. ينتهي برمضان القادم فاذا لم يبقى من الايام الا بقدر ما عليه من القضاء مثلا عليه ثلاثة ايام فله التأخير الى ان يبقى على رمضان القادم ثلاثة ايام ثم يجب عليه الصيام فان لم يصم واخر الى الى ما بعد رمضان ان كان لعذر فلا شيء عليه الا القضاء. وان كان لا عذر له فعليه مع القضاء الاطعام كما عن ابن عباس وابي هريرة رضي الله عنهم والصواب ما عليه ما قاله ابراهيم النخعي وذهب اليه الحنفية الى وهو انه لا يجب عليه الا القضاء وان كان اه ينبغي له ان يبادر الى قظاء ما عليه قبل مجيء رمظان القادم