في زمن نحن احوج ما نكون فيها الى احياء قلوبنا بالعلم والايمان. والثقة بالرحمن ومعرفة سبحانه وتعالى كما ينبغي له كما ينبغي له سبحانه باسمائه وصفاته. فان العلم بالله تعالى هو اشرف العلوم اذ لما كان شرف العلم مرتبطا بشرف المعلوم وكان الله تعالى اشرف معلوم كان العلم به اشرف العلوم ولم يزل اهل الاسلام والسنة يعتنون بتحرير هذا المقام الشريف الخطير وهو مقام العلم بالله تعالى. وينون غاية الاهتمام. ويزيلون عنه ما علق به من شبه واوهام ما زال على ذلك الابدان من علماء الملة جيلا بعد جيل كما جاء في الاثر يحمل هذا الدين من كل خلف لولو ينفون عنه تحريف الغاليين وانتحال المبطلين