حارب المشركون المؤمنين في مكة بالحرب المالية فحوصر في شعب ابي طالب صار المعروف المشهور حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه يأكلون البالية ويأكلون خبط الشجر ويأكلون الورى لانهم لا يجدون شيئا حتى فرج الله له ولما كان من النبي صلى الله عليه وسلم البحث عن ناصر له وذهب الى طائفية اشد الايذاء حتى لحق السفهاء والصبيان يرمونه بالحجارة حتى ادميت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. والنبي عليه الصلاة والسلام ربه ويسأل ربه داعيا يقول ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي لك العتبى حتى ترضى ولكن عافيته اوسع عليه الصلاة والسلام