اصحاب الكبائر في خطر المشيئة فيما عدا الشرك الله جل جلاله يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يمت ولم يتب من ذنبه فامره مفوض لربه الزنا القتل السرقة اكل الربا اكل مال اليتيم قزف المحصنات كبائر واصحابها على خطر عزيم يقينا. لكن نحن في الدنيا لا نستطيع لا نحكم عليهم بكفر ولا نحكم عليهم بالنار جزما وخطعا يوم القيامة هم في الدنيا لا يزالون على اصل الاسلام وهذه المعاصي تقدح في كمال الايمان لكن لا تذهب اصله لا تجعله مرتدا البخاري عنوان في صحيفة قال باب المعاصي من امور الجاهلية. ولا يكفر فاعلها بارتكابها الا بالشرك لقول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك من شاء. متى تصبح المعصية ردة بالاستحلال اذا استحل مرتكب المعصية هذه المعصية انتقلت من فسطاط المعصية الى فسطاط الردة يعني الذي يقول الخمر حلال دي جميلة فيها فوائد صحية وفوائد طبية وفوائد نفسية مسلا يعني الشاعر كان يقول ونشربها فتتركنا ملوكا ونشربها فتتركنا ملوكا واسدا لا ينهنها اللقاء خبل هي فيها منافع قطعت فيها بعض المنافع. الله جل وعلا قال هذا. يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير وايه ومنافع للناس التجارة النهاردة خش على اي لوز استيشن اللي عنده المبتلى بالخمرة هيقول لك اكتر سلة عندي بتجيب لي فلوس الخمرة ومنافعه للناس واثمهما اكبر من نفعهما والشيء اذا زاد اثمه على نفعه كان حراما فلو انه استحل الخمر بغير شبهة ولا تأويل هذا الفعل يرد على الاسلام. كفر المرأة التي تكشف ما امرها الله بستره ان استحلت هزا قالت الحجاب تخلف الحجاب ردة حضارية الحجاب اكفان الموتى الحجاب خيام بدوية يلبسها النساء وعلى اجسادهن الى غير هذا من الترهات التي يتقاولون بها في واقعنا المعاصر ويغزيها الاعلام الفاجر. ليل نهار صباح مساء بل مكر الليل والنهار اذ تأمروننا ان نكفر بالله ونجعل له اندادا. واسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الاغلال في اعناق الذين كفروا هل يجزون الا اما كانوا يعملون اهل السنة عندما يذكرون اصحاب المعاصي يأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر الحد الادنى ان يحافظوا لهم على سلامة اصل ايمانهم وعلى سلامة عقد قلوبهم. فيظل الحرام حراما لا يستحل العصاة هذه المعاصي ما دام هناك من يذكر باستمرار ويجلد بالتذكرة باستمرار انه اذا فقد هذا الجانب فقد فقد معه اصل الايمان فلا يتفل اصحاب المعاصي بارتكابها الا اذا اضافوا الى هذا الاستحلال فاصحاب الكبائر تجري عليهم احكام الاسلام بعد موتهم وحسابهم على الله