لكن اذا كان سفره يرتب عليه مشقة بينة او فوات مصلحة لا يستطيع ان يفوتها ولم يكن مستمرا على ترك الجمعة فارجو انه لا حرج عليه فقد كان الصحابة يأتون على الدواب مسافة اثني عشر ميلا اصحاب المحطات المقيمين فيها الذين يبعدون عن مسجد الجمعة من اربعين من ثلاثين الى اربعين كيلو او اقل من ذلك تجب عليهم صلاة الجمعة صلاة الجمعة مهمة والانسان اذا ادى صلاة الجمعة كانت كفارة له ما بينه وبين الجمعة ثلاثة ايام والميل ليس هو الميل الغربي فان الميل اكثر من الخيل وين وعلى المشي على الدوام يحتاج الى ساعتين او ثلاث رضي الله عنهم وارضاهم وهم القدوة والاسوة في هذا الخير والله المستعان