شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم. دروس من الحرم الحمد لله رب العالمين على ما واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اما بعد فان الله عز وجل وجعل لنا الدنيا حل لزراعة الاعمال التي منها في الاخرة. فليست الدنيا هي مقصدنا وليست الدنيا غاية امالنا. وانما نأمل في رضا الله وان يجعل منازلنا في الاخرة اعلى المنازل في جنات الخلد ولذلك نعلم ان المكاسب الدنيوية ليس ليست هي الاصل وليست هي المقصد وانما نستعمل هذه المقاصد قاصد العظمى وهي المقاصد الاخروية. والطريق المثلى في ذلك هي السير على هدي النبي صلى الله عليه وسلم. كما قالت تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. ويغفر لكم ذنوبكم. كما قال تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر يرى الله كثيرا. ولذلك بمواطن عديدة يربط العمل الصالح والايمان بالايمان واليوم الاخر. ذلكم يوعظ به من كان منهم يؤمن بالله واليوم ولا يحل لهن ان يكتمن ما في ارحامهن انهن يؤمن بالله واليوم الاخر. في مواطن عديدة من كتاب الله يذكر الناس بالايمان بالله والايمان باليوم الاخر ومن هنا اذا اردنا ان نعمر الاخرة فعلينا بالرجوع الى هدي النبي صلى الله عليه وسلم وطريقته. ثم اذا رجعنا الى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة الى دين الله وجدنا انه ابتدأ الدعوة بالدعوة الى التوحيد تصحيح المعتقد. بمعرفة رب العزة والجلال. معرفة الواجب في امور المعتقد. فقد لبث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا البلد في مكة المشرفة ثلاث عشرة سنة يدعو فيها الى التوحيد. لم تفرض عليه الصلاة الا في السنة العاشرة. عشر سنوات يدعو فيها الى توحيد الله جل وعلا. واستمر النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الطريقة بالبداهة بالدعوة الى توحيد الله وافراده سبحانه وتعالى حتى انه في اواخر عمره صلى الله عليه وسلم كان يبعث ليدعوا بالتوحيد اولا. وقد جاء في الصحيح من حديث ابن عباس ان نبي من حديث سهل بن سعد بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال انك قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه الى ان يوحدوا الله اه وفي لفظ الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله قال فان هم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة ولا يظن ظان ان مسائل المعتقد غير متصلة ببقية مسائل الشرع. بل بقية مسائل الشرع مبنية عليها فمن لم يعرف الله ولم يوحده فلن يتمكن من اداء الصلاة. ولن يعرف حقيقة هذه الصلاة من لم يخف من الله ولم يرجو سبحانه فانه لن يعرف لا قيمة الاحكام الشرعية. ولن يستشعر انها لبناء المنازل. يوم القيامة بالرضا من الرب جل وعلا. ومن هنا فكل دعوة ليست منبثقة من التوحيد فهي ليست الطريقة. التي سارع عليها النبي صلى الله عليه وسلم ولن تثمر في الناس تلك الثمرة العظيمة. لانك اذا التفت الى فسار ولم تلتفت الى الاصول فحينئذ لن تكون دعوتك راسخة في القلوب. ومن ثم فنحن في اشد الحاجة الى اليوم هي اشد الحاجة اليوم الى دعوة الناس الى توحيد الله عز وجل. لا يقولن قائل بان الناس يوحدون الله. لان التوحيد تتفاوت مراتبه والتوحيد يخبو في قلوب الناس من حيث لا يشعرون لان الشياطين تنسيهم اصول هذا التوحيد وهذا المعتقد. واصول الايمان ولذلك لو كان هناك معتقد صحيح امن الناس بان الله قادر على كل شيء. وانه اذا اراد شيئا فانما يقول له كن فيكون. وانه وسبحان مطلع على خفايا الامور. يعلم ما في الصدور لم يخدم الناس على خلق سيء ولم يظلموا احدا من الخلق ولم يكن منهم مخالفة للنهج النبوي. لكن كلما اخص الايمان لحق العبد شيء من هذه الامور. والعصمة ليست لاحد من عباد الله. ولكن اذا كان عند الانسان ايمان صحيح انتقدوا المبني على الكتاب والسنة فحينئذ اذا غفل عن هذا الاصل فاقدم على شيء من هذه المعاصي نزعه ايمانه وتوحيده الى ان يعود الى ربه جل وعلا بالتوبة النصوح فاذا علمنا ان التوحيد والمعتقد والايمان اصول وهي الاساس لهذا الدين وللدعوة الصحيحة. اخذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يؤكد على التوحيد ويبدأ به في الدعوة واخذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم حيث لم يكن في اوائل بعثته يدعو الا الى التوبة ومعرفة بان جميع الاحكام مرتكزة على هذا المعتقد من استشعر هذه الامور اولى التوحيد جانبا مهما من جانب دعوته بل جعل جميع دعوته مرتكزة على التوحيد فالاخلاق اذا كانت مبنية على المعتقد والتوحيد بقي واثمرت واما اذا كانت مبنية على استجلاب المقاصد الدنيوية فحينئذ قد تطغى عليها مقاصد اعظم منها وبالتالي تنسى تلك الاخلاق. وهذا في الناس. من كان يستشعر باخلاقه واعماله. جانبا معتقد وانه يخاف من الله ويخشاه ويرجوه ويؤمل في فضله فانه حينئذ لن يقدم الاطماع الدنيوية على توحيده وايمانه وبالتالي لن يكذب ولن ينسب الى الله والى شرعه ماذا يجوز نسبته اليه على وتعالى اراد الله عز وجل ان يعلم الامة مراتب هذا الدين. والفواعل والاسس التي يبنى عليها دين الله وارسل جبريل عليه السلام الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فدخل عليهم ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم ومعهم اصحابه في المسجد. وقد استغربوا من حاله رجل شديد ثيابي شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولم يكونوا يعرفونه. فاتى حتى قرب من النبي صلى الله عليه وسلم وجعل رجله على رجله على فخذه وسأله عن الإسلام فأخبره بالشعائر الظاهرة لما سأله عن الايمان وقال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. ستة اركان ثم سأله عن الاحسان قال ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك ولذلك لما قام جبريل من عند النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم لاصحاب هذا جبريل قد جاءكم يعلمكم امور دينكم. فهذه هي امور الدين وقد اعتنى علماء الشريعة في بيان اركان الاسلام واوضحوها ليبينوا لهم الرتبة الاولى من مراتب هذا الدين. كما اعتنى العلماء بياني اركان الايمان واصول الايمان. انطلاقا من هذا الحديث السابق حديث جبريل وهو في الصحيحين ما هو الايمان؟ وما هي حقيقته؟ اذا نظرنا في النصوص الشرعية وجدنا ان الايمان يستعمل بمعان متعددة فمرة يراد بالايمان امور المعتقد التي يبنى عليها العمل ليجعل عن العمل من اجزاء الايمان. ولذا عرف اهل السنة والجماعة الايمان بانه قول باللسان واعتقاد بالجنان. وعمل بالجوارح والاركان ويدل على هذا عدد من النصوص الشرعية. كما في قول الله عز وجل وما كان الله ليضيع ايمانكم. هذه الآية نزلت في التوجه في القبل من من بيت المقدس الى الكعبة. فانه لما نسخت القبلة وامر الناس ان يتوجهوا في صلواتهم الى الكعبة بدل بيت المقدس. جاء بعض الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله بعض اخوانه بعض اخواننا ماتوا قبل ان تحول يسألون عن صلواتهم السابقة فانزل الله عز وجل وما كان الله ايمانكم ان الله بالناس لرؤوف. فالمراد بلفظة ايمانكم افتداء الصلاة وهي من الاعمال فدل هذا على ان العمل جزء من اجزاء الايمان ومرة يطلق اسم الايمان على اهل الايمان الخالص الذين يدخلهم الله الجنان. كما في قوله تعالى والذين امنوا وعملوا الصالحات سنمكنهم جنات تجري من تحتها لا نهار ومرة يطلق اسم الايمان على كل من التزم بهذا من انتسب لهذا الدين ومن ثم يدخل فيه اهل النفاق. وهذا في مثل النداءات الموجهة لاهل يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة بيوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله. يخاطب بهذه الاية كل ثم الانتسب الى هذا الدين اذا تقرر ان الايمان يدخل العمل في اجزائه. فقد يعترض ويقول ان الايمان في لغة العرب يراد به التصديق. تصديق يكون بالقلب التالي فليس من مفهوم الايمان في اللغة دخول الاعمال والشرع والقرآن والسنة قد جاءت بلسان العرب ويجاب عن هزا بان الشرع له مصطلحات وله حقائق بحيث يجعل عن اللفظ يتغير معناه حسب العرف الشرعي. ومن امثلة ذلك ان الزكاة في لغة العرب يراد بها الطهارة وخصوصا طهارة النفس كما قال تعالى ونفس وما سواها. فالهمها فجورها وتقواها. قد افلح من من زكاها لا يرى بذلك دفع الزكاة وانما المراد تطهير النفس. لكن الشرع نقل معنى نقل لفظ الزكاة الى معنى اخر وهو اخراج جزء من المال لانه يؤدي الى طهارة النفوس. كما في قوله تعالى واقيموا وآتوا الزكاة. ومرة يضيق الشرع في معنى اللفظ العربي. ويجعله لا يصدق الا على بعض اجزاء مدلوله. كما الحج والعمرة. فان العمرة في لغة العرب ايش؟ الزيارة لكن الشرع قد جعلها زيارة مخصوصة. وضم اليها بها اعمالا اخرى من طواف سعي حناء واحرام وهكذا في الحج وهو في عصر اللغة القصد. ثم جعل الشرع معنى الحج ذهاب الى البيت العتيق مواطن المشاعر لاداء مناسك مخصوصة فاذا الشرع يتصرف في الالفاظ ويجعل له عرفا خاصا به. ولا ينافي هذا عربية القرآن وعربية السنة كما ان اهل الفنون قد يصطلحون على استعمال بعض الالفاظ العربية في بعض اجزائها مع ذلك يعد كلامهم كلاما عربيا. ولذا كان اهل العرف يتصرفون في الالفاظ وينقلونها عن الوضع اللغوي ولم يكن هذا تركا للغات العرب كمان لو سلمنا ان الايمان هو التصديق في اللغة فان التصديق ليس منحصرا بما القلوب بل يشمل الاعمال كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم كتب على ابن ادم حظه من من الزنا. مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما النظر والاذنان زناهما السمع. الحديث ثم قال في اخره والفرج يصدق ذلك او يكذبه. فجعل التصديق بالفعل وليس بمجرد القول. فان قال قائل ان الله عز وجل يقول الذين امنوا وعملوا الصالحات. كما في قوله تعالى ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات. يقولون الواو للعطف. والعطف يقتضي المغايرة. فمعناه ان ايمان يغاير العمل الصالح. فنقول هذا فهما خاطئ. وليس من دلالة لغة العرب هذا الفهم بل العطس يقتضي عدم المطابقة. ولا يقتضي المغايرة ولذلك في هذه الاية يقول الايمان والعمل الصالح لا يتطابقان. لكنهما لا من العاطف من عطش احدهما على الاخر انهما متغايران. ويدل على ذلك بقية الاية لانه فيها الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق والتواصي بالحق من العمل الصالح. ثم قال وتواصوا بالصبر. والتواصي بالصبر جزء من التواصي بالحق وكما جاز عطف الجزء على كله بهذين الموطنين فليجوز في الأول وبهذا يتكرر ان الايمان يدخل في مفهومه العمل الصالح الايمان علق الله عز وجل النجاة في الاخرة عليه قال تعالى والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات والذين امنوا وعملوا الصالحات سيدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار. خالدين فيها اخرى وذلك الفوز الكبير. ثم الايمان من اسباب رضا الله العبد ومحبته له ومن اسباب نصر الله للمؤمن قال جل وعلا الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن هدى. اي يحبهم ويجعل لهم محبة في قلوب عباده والثمرات التي بنيت على الايمان كثيرة متعددة. وكان حقا علينا نصر المؤمنين انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد في نصوص كثيرة متتابعة تبين الاثار العظيمة ايمن اصول الايمان يراد بها الاسس التي يبنى عليها الايمان وهذه الاسس ستة اركان ستة اصول بينها النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير الايمان حينما قال الايمان الاول وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره لو حقق الانسان اركان الايمان لكان من القائمين بالدين وان الاخلاق والاحكام تبنى على المعتقد. من لم يكن عنده فقد فلن يتمكن من اداء العمل لان اساس العمل هو وجود المعتقد الصحيح اذا تقرر هذا المعنى فان البحس في اركان الايمان واصوله من اعظم ما ينتفع به الانسان في حياته واخرته. وينبغي بنا ان نبني هذه الاصول اصول الايمان على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. لماذا لان الكتاب والسنة قد تضمنت هذه المباحث الشريفة بالتالي لابد من بما فيهما فان النجاة دنيا واخرة تحصل التمسك بهما. فان قال قائل ما من منزلة العقل في هذا الباب وهل هو من مصادر تلقي الاحكام فيه ونقول العقل الة نتمكن بها من فهم هذه النصوص ومن معرفة مغزاها حقيقتها معرفة الادلة التي تدل على اثبات الاحكام الشرعية الواردة في هذين الاصلين ومن ثم لا يصح لنا ان نعارض بين العقل وبين مقتضى النصوص اذ لا يمكن ان يوجد بينها تعارض. واذا قال اهل النار لو كنا نسمع او نعم ما كنا في اصحاب السعير. كان عندهم عقول او كان عندهم اتباع للوحي وكانوا يسمعون له لحصلت لهم النجاة. فدل هذا على ان العقل لا يمكن ان ما رضى مع ما في النصوص. واما ما يريده بعض الناس من مسائل في هذا ما يعارضون به النص ليس من المعقول. بل هو من الامور الموهومة. التي ليحصل فيها تدبيس وتدليس اذا المعول عليه في هذا الباب هو النصوص الشرعية كتابا وسنة. وليعلم بان الكتاب والسنة ليس خطابا معطيا مجردا في امور المعتقد. بل فيه اقامة للادلة والبراهين التي تذعن لها العقول السليمة فكم في كتاب الله من اية تثبت قدرة الله عز وجل وقائع او باستدلالات او بغير ذلك. ومسألة اثبات القدرة لله مسألة عقدية. يترتب عليها احكام كثيرة ومن هذا المنطلق جاءت النصوص بوجوب تحكيم والسنة قال تعالى وان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا. وقال وتعالى وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله. فعندما يتوحد التلقي فحينئذ تستقيم اقوالنا ولا يحصل عندنا شيء من التناقض. لان المرء قد يرى بعقله في حال استحسان امر ثم يرى بعد ذلك استحالته ومن هذا المنطلق حرص الامام المجدد الشيخ محمد ابن عبد الوهاب على بناء المعتقد على الكتاب والسنة وجاءت كتبه تبني هذا المقصد العظيم على ما فيهما. هذا كتاب التوحيد يا تيفي بتغوي به ثم يأتي بالاحاديث والايات الواردة في ذلك الموضوع وهكذا ما بين ايدينا من كتاب اصول الايمان فانه يجدر فيه التفويب ثم يذكر فيه الاحاديث الواردة في ذلك الموضوع وبالتالي يتوافق مع المنهج الشرعي الاسلامي في رد الناس الى النصوص من الكتاب والسنة في كل كل شيء حتى في امور المعتقد ومن قال نرد ما في الاحاديث لمخالفته مقتضى العقول اذا اخطأت فان الاحاديث لا يمكن ان تتعارض مع العقول صحيحة واذا توهم وجود التعارض فهو اما ليك لعدم صحة سند الحديث او او لكون ما يزعم بانه من المعقول ليس كذلك اذن نحن بين يدي وجبة شهية. وجبة عظيمة النفع. الا وهي ان نتدارس اصول الايمان من خلال الرجوع الى النصوص كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. المؤلف ممن اعتنى بالتوحيد وسعى الى ارجاع الامة الى الاصول الصحيحة لهذا الدين وجهده في هذا الكتاب وتأصيل القضايا الشرعية المتعلقة بالايمان وتقدم معنا ان الايمان ستة اركان مأخوذة من حديث جبريل المتفق عليه ابي هريرة وحديث عمار ابتدأ المؤلف ركن الايمان بالله. وبين كيف نعيد الامة الى مقتضى الاحاديث النبوية لايراد هذه الاحاديث وبجعلها المستند الذي يعتمد عليه في اثبات امور المعتقد ولعلنا ان شاء الله تعالى ان نتحدث عن الركن الاول من اركان الايمان وهو الايمان بالله في الدرس القادم اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة. وان يجعلنا واياكم ابو الهداة المهتدين هذا والله اعلم. صلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط. لا اله الا هو العزيز الحكيم