فالمسألة دي مسألة الخالقية وتوحيد الخلقية. ما فيهاش نزاع طيب من الذي خلق هذا الانسان؟ الله وحده سبحانه وبحمده طيب سؤال بقى لما يجي حد يتكلم فيما يخص الانسان ده ممكن آآ حد تالت يقول لأ انا مش هعمل كده بس هعاقبه يقول له خلي بالك بكرة ما فيش مش عارف آآ مصروف وما انتش رايح مش عارف فين ومش عارف هيحصل ايه كزا آآ ممكن حد ما يعاقبوش ماديا آآ آآ ما يكلموش خالص مش هتعامل معه وانت اصلا بتبقى تحترمني يبقى اتكلم والقصة دي آآ ممكن واحد يغرمه ماليا على المهم كل واحد هيبقى ايه رحمن يا رحمن واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. حلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن وكنا اه في في المنطقة اللي بنتكلم فيها عن اه المتعلم وسمات المتعلم ويمكن في الحلقة الماضية اكدنا على قضية مهمة جدا وهي ان احنا عايزين نتعرف على اصول التعامل وقواعد التواصل مع المتعلم اللي هو الطفل المسلم سواء كان تعليميا او حياتيا. يعني احنا مش بس عايزينها تعليميا عايزينها تعليميا وعايزينها حياتيا لان العملية التعليمية هي جزء من المسألة الحياتية يعني حياة الانسان ككل. تمام ولزلك احنا ان شاء الله رب العالمين هنشرع باذن الله في ابتداء من الحلقة دي والحلقات القادمة نتكلم عن اه اصول التعامل وقواعد التواصل آآ مع الاطفال آآ تعليميا بصورة اساسية وحياتيا يعني يعني حاجة مترتبة على هذه المسألة اللي احنا اتكلمنا فيها طيب فنبدأ ان شاء الله آآ على بركة الله بكلمة اصول او كلمة قواعد يمكن انا اممني اكتر اصول التعامل مش تفاصيل التعامل يعني مش هيخفى على شريف علم حضراتكم وحضراتكم ان احنا عندنا دايما الامور فيها اصول وفيها تفاصيل حقائق ودقائق آآ زي ما بنقول دايما منهجاته احد معلومات بس هي من هنا اصول وتفاصيل الاصول دي اللي هي الحاجات الحقائق الثابتة اللي هي ما يبنى عليها غيرها يعني يمكن تعريف الاصل كده ما يبنى عليه غيره فالاصول احنا عايزين الحاجات اللي هي الثابتة الراسخة آآ اللي هي هيبنى عليها غيرها من الامور. ولذلك هي بتبقى اصول في الغالب جامعة. ممكن يتفرع عنها واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة وغيرها النقطة التانية ان بتبقى مش بس جامعة لأ هي بتبقى الى حد كبير بتبقى ثابتة يعني ما فيهاش برضو خاصية التغيير انها بتتغير من مكان لمكان والزمان لزمان وانسان لانسان ونوعية بال نوعية بيان لأ في الغالب هي بتبقى فيها يعني محور الثبات ده يبقى فيها انها جامعة لغيرها فيها انها برضه الثبات آآ كمان من الحاجات المهمة انها بتهتم اكتر بالمنهجيات اه ممكن نقول اكتر بالمقاصد بالغايات عن المنهجيات في مواجهة احاد المعلومات والمقاصد آآ اه والغايات في مواجهة الاليات والهيئات فهي آآ يعني بمعنى ادق ايه الاصل بيبقى فيه القاعدة كده للجامعة بس بقى التفاصيل التشغيلية الكلام ده هيتم ازاي وامتى ومش عارف ايه ودي ليه ليه نزرة معينة للتعامل مع الموقف او المشهد اللي احنا فيه؟ طيب لو لقينا ولي امر نزل فلقى ابنه بيعمل كده فجاء منادي له وجا ابتسم كده في وشه الى حد كبير دي احنا بنقول عليها التفاصيل الاصول والتفاصيل اه والانسان سبحان الله في الهداية بيحتاج لهدايتين. هداية للاصول وهداية للتفاصيل. يمكن حتى ابن القيم كان في انواع الهداية في حديثا او هداية. كان تكلم عن الناس تهدى الى الطريق يعني اعرف ده الطريق اهو اهو هو ده الطريق بس لا يهدى في داخل الطريق كنا بنقول هداية للاصول ده الاصل اهو. وهداية للتفاصيل للهداية اللي في داخل الطريق وكذلك دخل الطريق دي كانها هداية تشغيلية فيمكن الى حد كبير التفاصيل دي بقى بتبقى بتختلف من لزمان زمان وبمكان لمكان ومن انسان لانسان وبيان لبان وفيها زروف. فاحنا همنا الى حد كبير بنعرف الاصول دي لان الاصول دي هي القواعد الجامعة الحاكمة اللي في الغالب بيشار اليها ويلجأ اليها طيب يبقى دي اول نقطة انا اقصدها لما قلت اصول او قلت اصول التعامل او قواعد التواصل ده اللي اقصده بكلمة اصول. تمام؟ لازم بس دي تبقى واضحة طيب التعامل يعني ايه التعامل آآ ببساطة شديدة جدا اللي هو النهاردة انا معلم هتعامل مع الطفل ده المفروض انا لما هتعامل مع الطفل ده لازم اخد بالي في تعامل تعليمي او تواصل تعليمي طب ما في تعامل تاني انساني لو صح التعبير او وجداني لو صح التعبير يعني هي العملية التعليمية يعني كنا حتى بنتكلم عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ومهاراته التعليمية. وكنا بنقول ان فيه مهارات اصلا اجتماعية في العملية التعليمية في احتواء المتعلم وفي اظهار الاحتفاء به آآ وتقديره ومحبته آآ في مواساته في آآ الفرح لفرحه والحزن لحزنه. المشاركة الوجدانية معه اه الكلام ده مهارات برضه هي مهارات تعليمية في النهاية. وده تعامل بيني وبين المتعلم يعني مش معقولة ان انا اجي مسلا النهاردة في طفل انا هعلمه شيء ما وبدأنا الكلام في الجزء اللي انا هعلمه اياه ولقيته متضايق وبتاع او بيبكي واقول له ايه ركز معي سمع ورايا قل مش عارف يعني مش هيستقيم. يعني انا هنا محتاج تعامل على المستوى الوجداني. اسأل ايه الحكاية ما لك في ايه اه خير سلامتك ان انت في حاجة مزعلاك مش عارف ايه. طب ما طبيعي ده ده لون من التعامل يبقى التعامل ما يقصدش به بس مسألة آآ ضخ المعلومات زي ما بنقول او مسألة تحفيظ المعلومة او تفهمه للمعلومة او عرفوا كيفية تنفيذ المعلومة دي وتطبيقها. لأ في في من التعامل اصلا تعامل اللي هو الاجتماعي ده الوجداني ده هذا لون من تمام طيب ممكن ما يبقاش التعامل في النطاق ده بس يعني ممكن يكون التعامل كمان في نطاق اكبر من كده. نطاق خارج اصلا البيئة التعليمية ولزلك ان المفترض ان اثار العملية التعليمية تبقى خارج البيئة التعليمية مش بس البيئة التعليمية المفروض يعني يبقى العلاقة العلاقة بين المعلم والمتعلم تتجاوز البيئة التعليمية الضيقة الى البيئة الحياتية الواسعة فده برضو من الحاجات المهمة اللي هو احنا هنقول في فاللي اقصده بالتعامل مش فكرة التعامل التعليمي واللي اقصده بالتواصل مش فكرة التواصل اللي هو الفكري او التواصل العلمي بس. لا احنا عايزين الحقيقة آآ التعامل بنطاقه الواسع ولازم ناخد بالنا ان الفرق في تعليم القرآن عن تعليم غيره من العلوم ان احنا في مسلا لو انا بعلمه مسلا على سبيل المسال حساب آآ او بعلمه انجلش هو مقاصد العملية التعليمية او النكهة او الصبغة اللي اللي هي بتصبغ تلك العملية التعليمية هو اكساب بعض المهارات الحياتية اه لكن في الحقيقة عملية التعليم القرآني هي عملية تعليمية بصبغة بصبغة تزكوية اه عملية تعليمية بنكهة بنائية عملية تعليمية انا بباشرها والمقصد الرئيس بالنسبة لي تزكية المتعلم يعني احنا دايما يعني قلنا لحضراتكم كتير احنا بنحب نؤثر كلمة تزكية عن كلمة تربية يعني. خلاص فهو المفترض ان انا مش مش تعليم للتعليم. مش تعليم لاكساب مهارة حياتية. لأ مش ده بس لأ ده احنا بنتجاوز ده ان التعليم القرآني هو تعليم بمقاصد تزكوية بغايات بنائية المفروض كده اصلا من مقاصد تزكوية اه زي ما بنقول دايما تطهيرا وتطويرا اه تخلية وتحلية وتجلية اه نزع عن وزارة عن اه تبرية وتربية منعا ودفعا ورفعا. هو هو ده يعني مش مش مجرد عملية تعليمية بتمر ولذلك فالتواصل اللي هيتم بين المعلم والمتعلم المفروض ان هو ابعد بكتير من المسألة المعلوماتية اه او مسألة تبادل او عملية نقل المعرفة او نقل المعلومة مني للمتعلم لا الموضوع ابعد من كده بكتير وده نلمسه بوضوح جدا جدا في علاقة النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه الكرام وهنتكلم عنه بالتفصيل ان شاء الله طيب فاللي اقصده هنا في كلمة التعامل حاجة ابعد بكتير من التعامل على المستوى التعليمي او التعامل التعليمي فانا قد نجد قد نجد بعض المعلمين والمعلمات هو ممكن تعليميا مميز جدا يعني فاهم معلومته كويس وبيعرف يشرحها بشكل هايل ومرتب جدا وعنده قدرة على استعمال وسائل تعليمية بشكل ممتاز. لكن هو على المستوى التواصل او التعامل او المشاركة الوجدانية او المهارات الانسانية لو صح التعبير هو مش حاضر. فما يكونش محبوب من الطالب وربما الطالب ما ما يحسن يتلقى منه اصلا يعني يمكن احنا اشرنا قبل كده الى ان كل ما ما تتسع مساحة التعريف ومساحة التأليف يسهل التعليم والتكليف كل ما اتسعت مساحة التعريف يعني انا كل ما عرفت المتعلم بشكل اكبر ومساحة التأليف كلما الفته والفني كل ما تيسرت عملية التعليم والتكليف انا اقدر اعلمه واقدر اكلفه ودي حاجة واضحة يعني مشاهدة بشكل واضح يعني اه المهم فاللي اقصده ان ممكن يكون عنده المهارات اللي هي التدريسية دي بس ما يكونش عنده المهارات الانسانية او المهارات الوجدانية دي فالعملية التعليمية ما تخرجش بصورتها التي ينبغي ان تخرج عليها ولذلك اللي انا عايز اشير اليه بس اني لما هقول التعامل التعامل التعامل اه لأ انا اريد ما هو ابعد من التعامل التدريسي او التعامل المعلوماتي او عملية ضخ المعلومات او عملية نقل المعرفة. خلاص؟ وكذلك الامر فيما يتعلق بالتواصل اه لان التواصل وكانه يشير الى صلة صلة بيني كمعلم وبين المتعلم هذا اللون من الصلة التي ينبغي ان تتم يمكن دايما كنا بنقول العملية التعليمية هي اشبه بعلاقة الوالدية العملية التعليمية هي اشبه بعلاقة الايه الوالدين يعني انا النهاردة كمعلم انا بنظر للمتعلم على انه ابني والمتعلم بينظر لي على ان انا آآ والده يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للصحابة يقول لهم اه انا لكم مثل الوالد لولده يعني هو بيقول لهم كده انا انا بنظر لكم كده ان انتم ابنائي يعني وهو فعلا النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للامة ككل كده. فان لكم مثل وليد لولده وهم كانوا ينظرون الى النبي صلى الله عليه وسلم كأنه والد لهم. ماشي آآ النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وآآ وازواجهم امهاتهم. تمام وفي يعني في القراءات اللي بيسموها قراءة التفسيرية وهو اب لهم تمام اه يعني قراءة شازة قراءة تفسيري سم قراءة تفسيرها وهو اب لهم. خلاص؟ اه الشيخ اسلام ابن تيمية كان يقول اه المعلم ابو الروح كما الوالد ابو الجسد في ابوة جسدية وفي ابوة روحية وتعليمية في في اه في انساب اه ابدان وانساب ايمان في علاقة طينية وعلاقة دينية ولذلك هذه العلاقة التي بين المعلم والمتعلم هي علاقة والدي علاقة والديا بتخلي احيانا يعني يمكن الوالد ربنا يحفظه كان دايما يردد كلمة يقول ايه ما حدش يحب حد احسن منه الا ابنه فعلاقة المعلم بالمتعلم بتخليه فعلا يحب ان المتعلم يكون احسن منه وبالعكس بيفرح باللحزة اللي بيشوفه فيها بيكبر وباكبر منه. لان هو ده انجازه اصلا فالعلاقة علاقة الوالدية بكل ما فيها من معاني جميلة ومعاني رائعة وما فيها من تضحية وما فيها من بذل وما فيها من فداء كل ده حاضر ولذلك طولب المتعلم ان علاقته بالمعلم تبقى علاقة آآ علاقة ابوية او ابوية وينظر له ان هو في مقام الاب بالنسبة له وهو المعلم ينظر له في مقام الابن الابن بالنسبة له. ولذلك كنا حتى دايما معلمة المتدبر نقول لها ما تقوليش لطلابي ما تقوليش ما تقوليش طالباتي قولي ابنائي وبناتي قولي ولادي يعني عودي نفسك على كده عشان حتى انتي تبقي فاهمة ومدركة القضية دي ليك عشان الاحساس بالمسؤولية الاحساس بالمسؤولية فعلا عن اطفال المسلمين اللي احنا بنعلمهم آآ وان انا فعلا احب لهم من الخير كما احب لابنائي. واحرص لهم من الخير كما احرص على ابنائي. وانا بيني وبينهم زي ما بنقول دايما نسب هو اوثق من كل انساب الابدان انه نسب الايمان. واوثق من كل انساب الطين ده نسب الدين وبيني وبينهم انتساب ودي حاجة عزيمة يعني عادي ايه اللي يخليه ما اهتمش به؟ ما هم برضه المفترض ان هم في نطاق مسئوليتي. في نطاق مسئوليتي. طالما خولني الله سبحانه وبحمده هذا الامر وبناء عليه فبقول ان العملية التعليمية هي كأنها تواصل او نوع من الصلة نوع من الصلة آآ صلة بين المعلم والمتعلم. هذه الصلة يراد لها انها تكون اه اه في ابهى صورة اللي هي بنسميها علاقة الوالدين اه نركز في الحتة دي علاقة الوالدية من ناحية المعاني الجميلة والايجابية آآ وعلاقة الوالدين اللي هو ان انا مسلا آآ لا اريد له الخير واحب له مش عارف ايه كزا كزا كزا كزا طيب في في حاجة تانية مهمة آآ ما هو زي ايه؟ زي في بذل الندى في كف الاذى زي ما في بذل الندى في كف الايه؟ الاذى اه زي ما فيه ان انا ابقى حريص على اه ان استجلب له او اجلب له الخير بردو ان انا ادفع عنه الضر والشر يعني عايز اقول ايه؟ عايز اقول العلاقة دي علاقة والدي حتى في حرمتها حتى في حرمتها يعني مثلا النهاردة انا لو لو واحد مسلا معلم وبيعلم بنوتة مسلا صغيرة عندها خمس سنوات او ست سنوات بيعلمها للقرآن الكريم لا هي حرمة هذه البنت من حرمة آآ ابنته. من من من حرمة زوجته من حرمة امه يعني اقصد هي لازم دي برضو لازم تتاخد في الحسبان ان ان الاموال والاعراض حرام يعني يبقى في حرمة مش يعني دايما كنا نقول كده يعني المفترض تلك العلاقة التعليمية اللي هي كعلاقة الوالدية يتجلى فيها الحشمة والحرمة الحشمة دايما بنقول يعني انك نوع من المسافة كده اللي هي تزهر المعلم او المزكي متواضع للغاية لكن في مسافة كده ايه المسافة دي ما بتسقطش معها الهيبة فدايما كنا نقول انه يكون مهاب محبوب مهاب قريب دي الحشمة وفي بقى الحرمة ان ان انا النهاردة لأ دي اعراض محرمة امواله علي حرام ما يتاكلش ما له بالباطل ولا اكلفه فوق طاقته. ولا مش عارف اعمل مصلحة عليه ولا بزنس عليه. آآ والاعراض حرام التخوض في في الاعراض دي سواء كانت مادية او معنوية. اعراض حرام ولذلك المتعلم حتى كذلك ينظر للمعلم خلاص انه في حرمة المسن وحدات تتعلم من واحد وفي حرمة والدها. خلاص يعني ما ينبغيش ان الانسان نفسه تحدثه بريبة فضلا حتى ان هو يقع في تلك الايه؟ في تلك الريبة اه لان من المحزن يعني والموجة ان احنا نسمع عن حاجات كده ما ينبغي انها يسمع عنها. هي حالات شاذة والحمد لله رب العالمين يعني مش اه الحمد لله مش منتشرة بس حاجات ما ينبغي ان تكون ابدا يعني فالمهم زي ما بنقول هي هي علاقة والدية في الخير وما يتعلق به من ايه؟ من آآ من النعمة وبرضو في مسألة الشر وما يتعلق بها من الحشمة والحرمة اه بنأكد دايما على فكرة اه النهاردة هي علاقة آآ والدي من ناحية الطرفين ده وده. ولزلك فاحنا اللي اقصده ان في التعامل او التواصل احنا عايزين لون من الصلة او لون من المعاملة لون من الصلة او لون من المعاملة يتجلى فيه البر. يتجلى فيه الايه؟ البر. يكون المعلم برا بالمتعلم وان يكون تعلمه برا بالمعلم يتجلى في مفهوم البر البر بما فيه من الصلة وما فيه من الاحسان وما فيه من الصدق وما فيه من الصفاء على معاني البر وما فيه من الطاعة على معاني البر اللي موجودة في لغة العرب فده ده ضروري ان البر ده يتجلى او يظهر في تلك العلاقة علاقة الوالدية في تلك المعاملة في تلك التواصل في تلك في ذاك التواصل في تلك الصلة فده ضروري جدا جدا جدا انه يكون واضح عندنا. طيب فاحنا بنقول اصول التعامل وقواعد التواصل بين المعلم والمتعلم. تمام؟ طيب في بقى قضية في غاية الاهمية اه بعد ما وضحنا اللي احنا عايزين نقوله وزي ايه يعني قرص ودنه كده خفيف كده وقال له اما آآ يعني انا مش بعتك تعمل الحاجة الفلانية فالولد طقطق راسه كده وخلاص وعدى الموقف احنا لو شفنا تصرف زي كده نقول عليه ايه اه ايه بقى القضية دي القضية اللي احنا حابين نتكلم عنها هي قضية المصدرية ايه المصدرية؟ ايه ايه يعني ايه المصدرية احنا قلنا دلوقتي احنا محتاجين نعرف اصول التعامل وقواعد التواصل. ليه؟ علشان مقاصد تعليمية ومقاصد حياتية عشان تجويد تجويد العمليات التعليمية وتجويد الممارسات الحياتية تمام كده في محراب التعليم وفي محراب الحياة احنا محتاجين نتعلم نعرف صورة تعامل وقواعد الايه؟ التواصل طيب ماشي يعني الصوديوم مش عايز يتصور ان انا هيعرف سوء التعامل للمعرفة وقواعد التواصل للمعرفة مش عايز مجرد مفاهيم ده احنا مفاهيم ومهارات مش عايز مجرد معرفة مجردة عارية عن التطبيق والتنفيز لأ وفي نفس الوقت مش عايز اعرفها كده وخلاص عشان يعني ايه اه لاي مقاصد لأ دي من المقاصد عالية لاغراض سامية هي من اعلى المقاصد على الاطلاق وهي تعليم الوحي او تعليم القرآن الكريم الكتاب الشريف طيب دلوقتي بقى التحدي اللي بيواجهنا طيب منين نجيب اصول التعامل ومنين نجيب قواعد التواصل؟ حد يقول لي والله العظيم دكتور انت يعني طيب جدا بتسأل اسئلة وبتتكلم في حاجات خلصانة اكيد طبعا من الوحي. هي دي ما القضية منتهية انت بتتكلم في ايه اكيد يا اخي من عند ربنا من كتاب ربنا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم اه قضية خلصان فمعلش بقى انا اسف يعني واتمنى ان تتحملوني في هذا الامر اتمنى كل واحد من الاخوة الفضلاء اللي بيسمعوني دلوقتي سواء كان اب او معلم آآ او اي حد من الاخوات الفضليات اللي بيتابعوا دلوقتي سواء كانت ام او معلمة او غيرها اتمنى يعني نعمل كده عملية تقييم سريع ونعمل عملية وزن لايه النهاردة انا عايز اشوف تعامل حضرتك مع ابنك في البيت تعامل حضرتك مع الطالب اللي عندك. تعامل حضرتك مع بنتك. تعامل حضرتك مع الطالبة اللي عندك التعامل ده لما نيجي نسأل من اين جاء يعني النهاردة انت لما الولد بيعمل خطأ وبتيجي مزعق فيه تصرخ فيه لما البنت بتعمل خطأ وبنقوم نضربها لما مسلا فيه آآ نبعته يعني كنت دايما باضرب مثال على القصة دي لو انا النهاردة جيت ارسلت ابني مسلا الصغير عمره مسلا سبع سنوات او ثماني سنوات ارسلت يجيب حاجة مسلا من حاجة مهمة من السوبر ماركت آآ والمهم قاعد مستنيه انا حاجة مهمة بالنسبة لي مستنيه ربع ساعة نص ساعة ساعة ساعة ونص وما فيش وانا كنت محتاجها ضروري فزهقت فنزلت لقيته بيلعب مع الولاد في الشارع وما راحش اصلا اصلا جاب الحاجة دي من السوبر ماركت يعني مش جابها مسلا ووقف في الشارع شافهم فبيلعب لأ ده هو بيلعب وما راحش اصلا طيب تصرفنا هيكون ازاي ردة فعلنا هتكون ايه احنا تفسيرنا للموقف. يعني الموقف هيفسر ازاي يعني احنا اغلبنا وانا مش مش هتجمل يعني آآ شف ممكن اشوف الموقف ده على انه ايه ان هم ما بيحترمنيش ما بيسمعش كلامي وان هو مش مؤدب كويس ومش متربي كويس في المسألة دي ما كانش ينبغي خالص ان هو يعمل كده واشوف ان هو اهمني وما احترمنيش وكلام من ده وبشوف ان هو ولد مش مكترث ما بيتحملش المسئولية وشخص مش مسئول. كل ده بشوفه طيب ده انا ده انا بفسر بحلل الموقف هو هو هو عبارة عن ايه طيب بعد التحليل ده لو رحنا للتعليم طب هو ليه عمل كده؟ عشان هو مش مسئول اصلا شخص مش مش مسؤول عشان ولد مش كويس مش محترم. طيب لما نيجي بقى على مستوى التصرف يعني المفروض المعلومات اللي عندي دي اللي انا حللت بيها وعللت بيها الموقف لما اجي بقى انزلها على الواقع دي هتزهر ازاي في الواقع بتاعي؟ التعامل بتاعي هيكون ازاي؟ مع الموقف ده محتاج طبعا اقول لكم هنتعامل ازاي في حالة زي كده يعني احنا ممكن البعض مسلا يضرب يضربه اه ممكن يضربه كمان يمسكه في الشارع ويضربه يزعق له حد ممكن اه يشتمه آآ يبهدلوا ياخدوا مش عارف يعمل ايه متغاظ بقى وشايفه ان هو ما احترموش وكلام من ده حد تاني ممكن يقول لأ قل له روح على البيت قدامي ولما يخش البيت بقى يوريه ما لذة وطاب يعني يعني هنقولها ايه على التصرف ده؟ هل هنعتبر ان التصرف ده او اللون ده من التعامل في الحالة دي هو التعامل الصحيح مع الموقف والتعامل الصحيح مع المشهد ما تزعلوش مني. بعض الناس ممكن يقول ايه الراجل اللي يعني ايه ده ما بيتحرش ما ما بيحسش مش عارف ايه يعني ازاي بيمرر الموقف كده ده هو شكله اساسا يعني ولاده ما بيحترموش وهو اصلا اللي مخليهم كده وممكن واحد صاحبه يقول له ايه اللي بتعمله ده؟ انت ابنك كده عمره ما هيحترمك انت مش عارف ايه يعني ممكن نبص على الموقف كده ايه اللي خلانا معلش بقى ركزوا معي ايه اللي خلانا اصلا نشوف الموقف ده كده؟ يعني نشوف التصرف ده اللون ده من التعامل الهادي ده كده مسلا اه شفناه كده شفناه يعني هي دي دي مشكلة كبيرة يا جماعة مش متعلقة بالمسألة دي بس مشكلة ان احنا بنفسر اه تصرفات غيرنا حتى بضوء خلفياتنا احنا وخبراتنا واجتهادتنا وانطباعاتنا زي ما اتكلمنا في الحلقة اللي فاتت فبقيت بتشوف اللي هو ما بيزعقش وما بيشتمش لأ شخص كده انا اسف في اللفز الطري شخص كده يعني مش مش يعني مش عايز اقول بقى الفاظ اللي بتتقال في حاجة زي كده يعني بيشوفوا كده والتاني الموقف اللي هو يحتاج ان الشخص فيه مسلا يكون آآ عنده حزم وقوة وكلام من ده لأ هو بيتشاف عنيف قوي وشديد يعني ما بين واحد يتشاف عنيف واحد يتشاف ضعيف وهو عنفه كان حزم وده كان ضعفه هو رفقه حلم بس بيتشاف كده يعني اللي بيخليني انا اشوف المشاهد دي كده واشوف التصرفات دي كده واشوف التعاملات دي كده منين يعني هي جت جت منين نزرتي انا للحاجات دي بالشكل ده خبراتي وخلفياتي واجتهاداتي وانطباعاتي يعني كالعادة طيب النهاردة اللي عايز اقوله الموقف ده بقى اه دي دي نزرتي انا للتعامل التاني ده. اللي هو كان تعامل لان هو ابتسم في وشه ومش عارف ايه والقصة دي طب انا نفسي تصرفي تصرفي اللي انا عملته سواء كان بقى اللي هو ضربه ولا عاقبه مش عارف ايه قدام الناس او اللي عمل الكلام ده في البيت او اللي اعاقبه بحرمان من حاجة او اللي آآ كرموا حاجة او اللي سكت خالص وما عملش حاجة وادى ضيق وما بقاش بيكلمه او يعني مقاطعه التصرفات دي منين جبناها وهل هل فعلا التصرفات دي هي الصح معلش ايه اللي بقى خلاني اقول كده يعني كان فيه آآ واحد يعني شاعر بيقول هو كان قيس يعني بيكلم ليلى آآ او يعني حد بيكلم واحدة بيحبها فبيقول لها يعني هو كل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك اذا اشتبكت دموع في خدود فبين من بكى ممن تبكى. يعني قل لها لو على مستوى الدعاوى ومستوى الزعم آآ كله بيقول ان هو يقول بانه بيحبك بس انت مش تعرفي اللي بيحبك بجد الا لما بقى الكلام ده يتحط على المحك بقى وتشوفي لو حصل لك حاجة او مسلا لو كزا لو وغيبتي مين هيتأثر فعلا؟ فعليا يعني هو يمكن يعني بمتين الشهر دول بيقولوهم لما بيتكلموا على فكرة الفصام الحاصل بين المزاهم والاقوال والاعمال والاحوال آآ المزاعم والاقوال تبقى في اتجاه والاعمال والاحيان تكون في اتجاه تاني خالص. هذا الفصام النكد اللي بيحصل بينهما آآ الشاهد يعني يمكن آآ يعني اروع واجمل وابدع آآ لو يعطى الناس بدعواهم اللي هو على مستوى الدعاوى الكلام لأ ما هو ده الموضوع ناس كتير هتاخد حاجات كتير. بس الموضوع مش بالدعاوى بالكلام فالشاهد ايه الشاهد هنا على مستوى الدعاوى والكلام كلنا هنقول طبعا اصول التعامل وقواعد التواصل لابد ان تنطلق من الوحي من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. طب لما نيجي بقى انا كنت بتكلم عن موقف واحد بس عن تعامل في موقف واحد. لما نشوف تعاملاتنا احنا. احنا تعاملاتنا اللي موجودة دي هي فعلا فعلا هل هي انطلقت من الوحي الشريف هل هي انطلقت منه طيب مسموح قد ايه وقد ايه يعني ما هي دي صورة بقى يبقى في صورة اساسا لأ هي ما انطلقتش من لأ هي خبرات شخصية كده خلفيات شخصية فممكن تكون الخلفية في يدي اساسا قراءة مسلا في كتب آآ اجنبية وبتاع مش عارف مين ولا مين ولا مين يعني ما تكونش لها علاقة بالوحي اصلا مجتهادات انطباعات يعني اصلا مش منطلقة من الوحي مش جاية من الوحي اساسا. ما يقدرش يقول مسلا ده تعامل سيدنا يوسف مش عارف مع اخوه ويتعامل سيدنا ابراهيم مع ابنه وده تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مثلا مع سيدنا انس آآ او مع سيدنا عبدالله بن عباس مش مش هيقدر يقدر يقول كده يبقى في ناس مش في دماغها القصة دي اصلا هي ما بتنطق رغم ان هم على مستوى المزاعم والاقوال ومستوى الكلام هم مقرين جدا بكده بالعكس بيقولوا كده وبيقولوا ما ينفعش يكون الا كده هي دي الاشكالية الكبيرة دايما. اللي هي بقى اسكالية العلم واسكالية العمل يعني خلاص آآ هما بيقولوا اشكالية المزاعم والاقوال على التدقيق يعني واشكالية الاعمال والاحوال اه والاحوال في حتة تانية. ان هو اصلا ما كلفش نفسه حتى يتعرف على التعامل مع الاطفال او التواصل مع كيف يكون؟ هو ما يعرفش اصلا حتى التواصل بيكون ازاي. ما يعرفش التصرف الصحي ما يعرفوش فضلا عن ان هو ايه اه بيطبقوا او بيمارسوا القصة دي تمام طيب في ناس تانية لأ عارفة بس ما بينفزوش برضو بيترك نفسه كده لاجتهاداته هو الانطباعات وهو الكلام من ده ممكن الكلام ده يكون بقصد او بدون قصد. هو قاصد لأ مش لازم يعني انفزه عادي كل وضع له زروفه اصل العيال دي مش زي العيال بتاع زمان. واصل مش عارف كزا مش انا مش كزا يعني ممكن وممكن بدون قصد يعني نفسه بتغلبه آآ بينسى بيسهو آآ عن الموضوع ممكن في ناس لا في بعض التصرفات بتلاقيها منطلقة من الوحي وتمام وزي الفل. وناس تانية لأ مش ما بتنطلقش من الوحي في تصرفات تانية عذرا يعني ان شوية كده وشوية كده في ناس لأ مش بينطلق من الوحي بس لما بيذكر لأ بيرجع ينطلق من الوحي وبيعمل اللي هو المفروض يكون في الوحي فيه ناس يعني خلاص تمام وزي الفل بس شوية بيستمروا على كده وبعدين يبطلوا يقول لك لأ اصل ما لقيته مش جايب نتيجة او نافع مش نافع والكلام ده وكانه بيجربه يعني هو بيجرب مش شديد انه بيتعبد بكده وفكرة ان هو ملزم كده او مطالب بكده لأ هو بيجرب يعني شايف ان الموضوع يسعه يعني مش عايز افصل كتير في التقسيمات او التصنيفات يعني لكن احنا عندنا لما نبص نعمل اطلالة كده على الواقع بتاعنا هنجد ان مسألة المصدرية دي فيها مشكلة كبيرة فيها مشكلة كبيرة موجودة في الواقع مش هنضحك على نفسنا وعشان كده بقول دايما ان ممكن لعل البعض يضج بمثل هذه الامور اللي هي من المعضلات ايضاح الواضحات وانك بتتكلم في اساسيات وبتتكلم في اصول اصلا المفترض المنتظر ان انا انطلق من الوحي اصلا في المسألة دي لكن الواقع مش بيقول كده. الواقع مش بيقول ان احنا بننطلق من الوحي الواقع مش بيقول احنا عندنا حتى مخزون معلوماتي كافي ان يعني على مستوى حتى المعرفة ان احنا عارفين آآ كيفية التعامل السليم والتواصل المستقيم مع الاطفال في المواقف المختلفة المتنوعة. ما عنديش حتى الكلام ده هو كده هو يعني سمعنا حاجة في خطبة آآ مش عارف آآ آآ تابعنا حاجة في درس آآ قرينا كده لقطة في كتاب مش عارف كنا بنتكلم مع حد وحكى لنا موقف كده يعني حاجات ايه طلاطيس كده لو صح التعبير حتة من هنا على حتة من هنا على حتة من هنا لكن بقى فكرة الانطلاق من من الوحي ايه هي دي القضية ولزلك هنروح ونيجي ونلف دايما للقضية المحورية اللي في غاية الاهمية وهي قضية مركزية الوحي قضية مركزية الوحي ان منه ننطلق واليه نعود مركزية الوحدة ودايما كنا بنقول ان قضية مركزية الوحي في حياة الامة ده بس المفروض ده ميدان من ميادينها وده مظهر من مظاهر للاسف الشديد اضطرابها او غيابها آآ قضية مركزية الوحي. دايما كنا نقول عندنا اشكاليتين في متعلقين بقضية مركزية الوحي الاولى اشكالية المصدرية والتانية اشكالية المنهجية يعني الوحي في الواقع بتاعنا بيجتنفوا مشكلتين كبار. مشكلة المصدرية انه يبقى مصدر مصدر يعني مصدر لكل حاجة ينطلق منه قبل ما نتحرك يمين شمال فوق تحت وقف سواني. منين هنجيب الكلام ده مصدر والمصدر ده نفسه بقى المفترض انا متأكد من صحته ولا لا ومش عارف حاجات كتيرة يعني يبقى ايه المصدرية بكل تحديات او ما يتعلق به والتانية المنهجية يعني هقولها بشكل بسيط جدا يا جماعة اللي هو النهاردة الوحي انا بالنسبة لي هو معي اهو بس مش مصدر يعني واحد حافز القرآن وحاضر في صدره وواحد المصحف في جيبه وواحد المصحف على مكتبه موجود وتمام زي الفل. بس هو مش المصدر اللي بينطلق منه مسلا في تعاملاته مع الناس في نزرته للحياة في ردود افعاله في امور ما هو حاضرة بس بس هو كانه كده الحاضر الغائب يعني هو حاضر بالفاظه ومبانيه باوراقه بصفحاته. بس غايب بقى بهدايته ومعانيه ان هو يكون مصدر ينطلق منه طيب لأ ممكن حد عنده اه هو لأ الوحي مصدر بس المنهجية بقى المنهجية منهجية التعامل مع الوحي خلاص هو مصدر طيب اللي هو المصدر اتفقنا على كده. منهجية التعامل معه ايه بقى يعني ان خلاص الوحي ده بقى ايوة انا بتعرفنا حاجات بس ما بننفزهاش فاهمين بس ما بنتدبرش يعني ما بنعملش ما بننزلش الكلام ده على الواقع بتاعنا. هي دي هي دي القضية يعني ففي مشكلة متعلقة بمنهجية عشان كده احنا اتكلمنا عن اه يعني وعندنا قضية كبرى في مشروع القرآن علم وعمل آآ اللي هو شعاره بالوحي ناحية او منهج المتدبر الصغير للشعار لشعار الايمان قبل القرآن. آآ قضية كبرى وهي قضية احياء المنهج النبوي في التعامل مع القرآن كريم عشان حل اشكالية المنهجية المتعلقة بالوحي وموضوع مركزية الوحي والنقطة دايما اللي بنتكلم فيها ولا نمل منها هي قضية المصدرية ان الوحي يبقى مصدر ودي قضية الامة متفقة عليها بس لما بنيجي على مستوى التطبيق بنجد نفسنا بقى في في تحديات كتير وفي مشاكل كتيرة جدا بل في عملية تنحية تنحية وانا وانا اعي ما اقول في عملية تنحية مقصودة مقصودة من اعدائنا وغير مقصودة وغير منتبه لها مننا احنا يعني اعدائنا قاصدين بشكل واضح ازاي يتم تنحية الوحي قضية المركزية دي ازاي يبقى في مركزية الوحي فيها اضطراب او غياب. مش حاضرة. يا اضطراب يا غياب وهما مركزين جدا في المسألة دي وخصوصا على مستوى المصدرية بقى يعني مش بس على مستوى المنهجية والاضطراب بتاع منهجية التعامل مع الواحد لا لا مشكلتين على مستوى المصدرية المصدر اصلا يبقى الوحي ايه؟ هو منه الانطلاقة. منه ننطلق واليه نعود اه دي بقى انا دي باعدائنا في جهود مبذولة مقصودة لتنحية الوحي عملية ان الوحي يتم تنحيته واحلال اشياء مكانه اه احلال بدائل مكان الوحي وللاسف الشديد اه كتير من من ابنائي من ابناء جلدتنا الذين يتكلمون بالسنتنا ساروا في هذا الركاب وانطلت عليهم تلك الخدع ووقعوا في تلك الحبال اه حبال الشياطين نسأل الله العافية شياطين الانس والجن بمسألة تنحية الوحي وبدأ يحصل اضطراب ولخبطة عند ناس كتير جدا جدا جدا. لدرجة ان احنا لما بقينا بنتكلم في القضية دي وانا يعني هتكلم في تفاصيل صراحة نتكلم في القضية دي بقت ان بعض الناس مستغربين يعني يعني انا هطرح على حضراتكم طرح كده بسيط خالص انا كانسان حضرتك كانسان حضرتك كانسانة من الذي خلقنا طب بلاش خالص انا النهاردة لما هقول انا عندي هاتف اهو. يمكن انا اتكلمت في القصة دي واكدت عليها قبل كده عندي هاتف محمول. هذا الهاتف المحمول الذي امامي النهاردة مم انا في مسألة تخصه وعندي في المسألة دي كلام للي صنعه ماشي وكلام لواحد مهندس صيانة بيشتغل في اجهزة الموبايلات. واخد ماجستير دكتوراة في صيانة الهواتف المحمولة وعندي الراجل اللي صنعه انا ما جبتلكش واحد يعني من الشارع انا جايب لك حد يعني ايه متخصص اهو. وعندي الراجل اللي صنعه باي منطق يقدم كلام المهندس ده على كلام المصنع يعني يعني بديهيا ما فيهاش كلام دي طب ماذا اذا كان المهندس ده بقى مش مهندس اصلا ان كان واحد كده هاوي كده بدأ يتعرف على ماذا اذا كان طبيب يعني ما لوش في الموضوع اصلا خالص ماذا اذا كان رجل عادي يعني حتى هو مش عارف اصلا الموبايلات يعني مش عارف يعني انتم انتم متخيلين ماذا اذا كان طفل عمره تلت سنين وقعد يقول اي كلام اربع سنين وقال اي كلام في اي كلام انتم متخيلين فعجيب قوي هنستغرب جدا من اللي ممكن يقدم كلام المهندس على كلام المصنع ورؤية المهندس عرؤية المصنع فيما يخص الهاتف المحمول ده طب امال بقى اللي بيقدم كلام غير المتخصص نفسه زي ازا كان طبيب ولا اللي بيقدم واحد رجل الشرعي العادي ولا اللي بيقدم واحد اساسا هو يعني ما يعرفش اصلا ايه الموبايلات دي وبتعمل ايه ولا اللي بيقدم كلام طفل عنده عنده سنتين تلاتة والكلام ده ويجي يقول له لأ خلاص ده انت تمام ومش عارف ايه وانا ماشي وراك وانا ماشي في ركابك والكلام ده كله في اي منطقة احنا احنا يعني معزرة دي حاجة كده بديهية ما فيش كلام فيها. طب سؤال بقى شيل الهاتف المحمول ده وحط الانسان الانسان ده عذرا مع احترام اما نيجي نبص على الانسان دلوقتي من الذي خلق الانسان من الذي صنع هذا الانسان؟ قال له وتصنع على عيني الذي خلق هذا الانسان هو الله وحده سبحانه وبحمده. في في حد شريك لله في الخلق ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ربنا حد حد شاركه في الخلق ده دي بالزات بقى لما حتى الكفار نفسهم والمشركين ومش عارف ايه والكلام ده كله ولان سألتهم من خلق على طول يقولون الله لان دي قضية ايه؟ منتهية حتى عند المشركين وعند الكفار. ما يسمى بتوحيد الخالقية الاصح التعبير. توحيد الخالقية يعني دي مسألة هتكفر نفسهم ما نزعوش فيها. يعني مش قادرين حتى يايه يتكلموا في دي لانه هيقول ايه يعني هيقول حتى فرعون هيقول ايه ما يقدرش يقول ان انا اللي اوجدت السماء والارض دول من العدم واوجدت الناس دي من العدم يا اما ببساطة هتبقى وسعت قوي يبقى الكدب وسع منه قوي بزيادة قوي لان اقل ما فيها يتقال له طب انت لما كنتش موجود كان الكلام ده جاي ازاي؟ الناس دي جت ازاي ما هو نفسه جاء عليه لحظة كان عدم اللي بيدعي ده مسلا لو فرعون ولا غيره يعني ده طبيعي بما يخص لما يحزن يعمل ايه ولما ييأس يعمل ايه وازاي يدير حياته وازاي يدير مؤسساته وكيف يكون سعيد وايه اللي يستجلب له التعاسة لما حد يجي يتكلم فيما يخص الانسان ده ويتكلم الله وحده سبحانه يتكلم الله سبحانه وبحمده يتكلم فيما يخص الانسان ده باي منطق مهما كان الانسان ده بقى متخصص. متخصص في علم النفس البشري متخصص ده ده بروفيسور بروفيسور عزيم ده من اعزم علماء التربية على مر التاريخ يعني واحد من اساطين علم الاجتماع في التاريخ البشري ده حد ده يتكلم ويتكلم الله سبحانه باي منطق اقنعوني باي منطق يتصور ان الكلام ده يقدم على كلام الله هو يقول سبحانه وبحمده فلا يعلم من خلق هو اللطيف الخبير على تفسير يعني الرب الذي خلق هذا الخلق العظيم هل هو يتصور ان ما ما عندوش علم او الا يعلم الخالق العظيم مخلوقه اللي هو احنا هل هناك احد اعلم بمخلوقه منه؟ وهو اللطيف اللطيف يعلم ما لطف وخفي ودق من الامور مش مش مسألة اللطف بس تمام الخبير يعني اللطيف دي مهما المعلومات صغرت يعني مهما دقت المعلومات يعلمها والخبير كل معلومة اختبرها مرة واتنين وتلاتة واربعة وعشرة الزيادة كمية وكيفية. احنا علم اكمل ما يكون. فكيف يتصور؟ هو اعلم بكم اذ انشأكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم يعني قصتنا الكاملة مع الله وحده سبحانه وبحمده. فيه بعض فصولها حتى تخفى علينا وعلى ابائنا وامهاتنا ربكم اعلم بكم تكونوا صالحين. يعني فالرب سبحانه وبحمده كيف يقدم كلام غيره على كلامه فدي مسألة بديهية بسيطة خالص اهي المفروض كده طب لما نيجي النهاردة بقى نقول مسلا النفس البشرية ونيجي نخش مسلا في علم النفس ومش علم النفس والكلام من ده كله ببساطة شديدة قول اصل النفس فيها والنفس فيها والنفس كزا والنفس كزا ويصادم بهذا الكلام الوحي. وربنا قال كزا وهو يقول لأ كلام تاني وربنا الكلام ده بقى عذرا لما يحصل هذا الكلام من الانسان ويجي يقول لي مركزية الوحي فين بقى هنا مركزية الوحي فين بقى مصدرية الوحي انه يتصور ان الانتاج البشري ده نفسه يكون مقدم على كلام الله لا القضية مش كده بس ده في قضية تانية متعلقة بيها الموضوع ذو شجون يعني انت عايز تقول ايه بقى امال ايه الموقف من الحاجات دي والعلوم دي وانواع العلوم وايه علاقتها بالوحي وامتى يعني لأ الكلام كده بقى ايه علاقة الوحي بالعلوم دي والمصدرية تقصد بها ايه بالضبط؟ ده ان شاء الله اللي هنوضحه باذن الله بالتفصيل في الحلقة القادمة اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمن يا رحمن. سلام عليكم واسق حياتي قرب