تحس ان حد قريب منك يعني انت مسلا لما تقعد مسلا مش عارف ايه تخرج له مسلا لسانك كده كنوع من الايه من المداعبة تلعب معه شوية كده هو بيفرح يعني فيرى الصبي حمرة لسانه صلى الله عليه وسلم. فيهش اليه. يعني شف النبي صلى الله عليه وسلم آآ عارف ان هو ده هيفرح الايه؟ آآ الصبي ويرتاح له ويخف ويحس ان هو ايه رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدرك واسقي حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا آآ في هذه الرحلة مع الحبيب صلى الله عليه وسلم في اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء سنته الشريفة. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في باعلى جنان الخلد اللهم انا نتوسل اليك كما اكرمتنا في الدنيا بصحبة آآ انفاسه وسنته ان تكرم ان تكرمنا في اخرتي بصحبة نفسه الشريفة في الفردوس الاعلى انك ولي ذلك والقادر عليه فمن الضروري التأليف ان تحصل هذه الالفة بين المعلم والمتعلم ان يحصل تعارف ما بينهم وهذا التعارف يتطور ويتطور بعد التعارف ده يحصل تآلف ماشي؟ آآ ربنا قال انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا طيب وكنا الحقيقة وقفنا في الحلقة الماضية مع اصل مهم جدا جدا. وحاجة ضرورية جدا تخص الاطفال وهي مسألة الملاعبة والممازحة والمضاحكة والمداعبة اه ودي حاجة في منتهى الاهمية بالنسبة للطفل. لان اللعب ده حاجة اه مم لا تقل عن كل المادية ان لم تكن تزيد عليها فيما يخص الطفل يعني انا مثلا ممكن اقول انا مش محتاج العب ممكن مثلا يكون الواحد فينا مثلا كبير في السن ربما يكون له مثلا عشر سنوات لم يمارس رياضة ما لعبش كورة ما لعبش بينج بونج ما ما جريش ما ما مسلا حتى لو كان بيلعب فيديو جيمز او غيره يعني ممكن الواحد فينا يقعد مسلا عشر سنوات كبير ما بيعملش كده. لكن الاطفال مش ممكن يعني ده جزء من يومه وده جزء من تكوينه ده نشاط من انشطته لازم لازم نفهم المسألة دي بشكل واضح يعني يعني مش عايزينها ايه ان احنا ننظر لها بمنظورنا احنا لأ ده ده جزء من تكوينهم المهم جدا آآ جزء من انشطتهم اليومية زي ما قلنا اصلا ان حتى كتير من المناهج بل بل يعني واحدة من من معايير تقييم المناهج في الزمن المعاصر آآ او المناهج الحديثة كمان هي مسألة آآ ان ارتكازها على اللعب ومساحة اللعب اللي في المناهج دي اصلا. بل بيقولوا يعني ان من من ايسر وآآ وآآ واسرع وافضل واكمل طرق تعليم الاطفال هي الطرق المعتمدة على آآ اللعب. تمام؟ آآ يعني زي ما بنقول اللاعب الهادف يعني لان في لاعب مش هيلفه لاعب هادف يعني. بس اللي اقصده في النهاية برضه هو يعني دي حاجة ضرورية جدا بالنسبة للطفل. فالملاعبة والمضاحكة والممازحة والحاجات دي لا لها دور كبير جدا جدا جدا وزي ما قلنا انها ضرورية بالنسبة للطفل في نزرته للي حواليه في تصوره عن الشخص اللي بيتعامل معه يعني دايما يا جماعة بنقول الاطفال ممكن يكون عندهم لون من ايه من من السذاجة في التفسير يعني احنا ممكن نفسر الامور بشكل عميق او بشكل موضوعي ككبار فمثلا زي ما قلت قبل كده لو لقينا ان حد مسلا هو يعني مش بيهس بالشكل المعتاد او يبش بالشكل المعتاد. آآ يعني في استقبالنا او لما شفناه ممكن نقول لعل بس في حاجة مضايقاه مش عارف ايه يعني ممكن نفكر بعمق شوية. لكن الاطفال عندهم تفسيرات سازجة كتير يقول لك هو مش بيحبني هو متضايق مني هو زعلان مني ان هو مش مشكلة. فلازم نراعي المسألة دي ان هم عندهم تفسيرات ساذجة آآ فدي مسألة لابد انها تراعى وهو هو بينتزر حاجة معينة وبناء عليها هو هيفسر امور وهيبني حاجات في الجزء اللي جاي اه بردو لازم ناخد في بالنا ان الاطفال هم اه بطبيعة الحال عندهم فراغ اجتماعي يعني ايه عندهم فراغ اجتماعي؟ يعني مثلا مثلا انت النهاردة لو لك واحد بقريبك او صديقك ومنشغل جدا جدا ومش عارف ايه والكلام ده. فمثلا لو في امر ما انت المفروض تكون مسلا تجاملوا فيه اجتماعيا او تزوره او توده او تقف معه. آآ فهو بما انه مشغول فيبقى لأ كمان يعني كتر خيرك قوي لو وقفت معه ربع ساعة لو آآ نص ساعة مش عارف عملت ايه. انما لو هو ممكن اصلا كمان ما يشغلش باله انت جيت ولا ما جتش وقفت ولا ما وقفتش عملت ولا ما عملتش مش فاضي يعني هو مش مش فاضي فعلا مشغول جدا. آآ لكن لما الشخص يكون عنده فراغ واعد فاضي ما عندوش حاجة. فبقى قاعد بقى يفكر طب فلان ده ما جاليش وفلان جا له وممكن يعد اللي جوله ويعد اللي ما جالوش ويقول لأ ده جالي بس قعد نص ساعة وجالي كده وكان مستعجل كده متلهوج كده كان مجاش احسن يعني عنده فراغ فاضي يعني هذا اللون من الفراغ بيخلي الانسان سقف سقف التوقعات للامور الاجتماعية عالي خالص عالي جدا. انما لما يكون انسان منشغل ومش فاضي ومش عارف ايه وعنده مهام تانية قد يضج بهزه الامور الاجتماعية اللي قد تكون زائدة عن الحد وقد لا يبالي بها ما بيقفش عندها كتير. تمام؟ آآ الاطفال بقى لما نيجي احنا نبص لهم لا احنا احنا امام حد ايه؟ هو بطبيعة الحال عنده فراغ فلذلك هو هيقابلك عمال يفكر. انت هتقول ايه وهتعمل ايه وايه اللي هيحصل. آآ طب ما عملش كزا طب هو لأ ما اتكلمش النهاردة طب لدرجة مثلا آآ يعني لو لو انت مثلا معتاد تتصل باخوك تتصل باختك تتصل مثلا بحد صديقك آآ ومعتاد مثلا انا خلقناكم من ذكر يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل تعارفوا. دي دي مرحلة التعارف. ده بين الناس كلها. مستوى وبعدين بقى لأ فيه تاني بقى التآلف اللي هو ايه ان انت ايه بتحب ابنه او بتعامله كويس فتلاقيه بيسأل هو ما سألش علي طب ما قالش انا مش عارف ايه آآ وتلاقيه المرة اللي بعدها مقابلك زعلان شوية واخد على خاطره مسل وممكن الكلام ده يكون من اسبوع او عشر تيام. طب فيه ايه؟ آآ لا اصل انت لما كلمت بابا انت ما سألتش عليه اه وزي ما قلنا يعني شوفوا ده ده في حد زاته ازاي بيوصل له رسايل مهمة. ان انت بتقدره تحترمه. طيب سلام عليكم. ممكن تديني مسلا حمودي سلم عليه. طب ممكن تديني مسلا معز اكلمه آآ ممكن تديني فاطمة اطمن عليها؟ آآ يعني ده في حد زاته بيشعره ان هو حد ايه يعني له قدر ومطلوب وهو بما ان عنده زي ما قلنا بقى سزاجة في التفسيرات او تفسيرات سزاجة نوعا ما بريئة. خلينا نقول بريئة يعني ماشي؟ اه وزي ما قلنا ان عنده فراغ يعني يعني هو المفروض هو دلوقتي ده جزء من تكوينه هو حابب جدا العلاقات الاجتماعية ويكلم ده ويضحك معه ده ويفرح بده وينبسط ان ده زاره وده وهو زار ده وسأل على ده وده سأل عليه يبقى مبسوط جدا بكده يعني هزا يعني هزه العلاقات الاجتماعية حاجة مهمة جدا بالنسبة له وبناء ممكن تلاقيه هو مسلا زعلان يقابلك مسلا بعد اسبوع او عشر تيام انا زعلان منك يا خالو انا زعلان منك يا عمو ليه او ما يقولش حتى تلاقيه مسلا منقبض كده مش منبسط كالعادة ايه الحكاية بس انت ما انت ما ما سألتش علي المرة اللي فاتت. انت كلمت بابا وما سألتش علي. اه انت كلمتي ماما وما سألتيش علي. ما اطمنتيش علي فنشوف ازاي هو لأ يعني الكلام ده لان هيبقى قاعد مركز لأ ده كلمني مكلمنيش سأل عليا مسألش قعد معايا مقعدش قالي مقالش يعني اداني مداش لأ دي برضو لازم الامور تراعى مع مع فكرة براءة براءة تفسيرات او سذاجة التفسيرات عندهم بتاع التصرفات مع كمان آآ زي ما قلنا دلوقتي الفراغ الحاضر عندهم وخصوصا في فيما يتعلق بان هم عندهم مساحة من التفكير في الامور الاجتماعية. مع بقى كمان مسألة آآ هم حبهم للمبالغات لو صح التعبير. انا ما اقصدش بالمبالغات يعني الكدب او او الخداع يعني لأ هم بيحبوا اللون من البهرج يعني مثلا هو ما يحبش ان انت مسلا تقابله ازيك يا محمد؟ حبيبي عامل ايه؟ ازيك مش عارف كزا اخبارك مش عارف ايه آآ لا بأس يعني هو يحب ان انت تايه آآ يعني تزهر آآ تبالغ في ازهار مشاعرك يعني لان هو الطفل نفسه تلاقيه مسلا طب هو مقابلك من بعيد. طب ما يكفي ان هو يسلم لأ تلاقيه مقابلك من بعيد عنه يجري عليك وبتاع ويحضنك فهو بطبيعة الحال الطفل كمان يحب هذا النوع من المبالغات. الحاجات دي بتخلينا ناخد في بالنا. ان مسألة الملاعبة نفسها والممازحة انها لأ بتوصل رسايل المهمة مهمة مهمة بتديله بقى على مستوى التفسيرات البريئة دي لان هو لأ ده حد بيحبني ومحتفي بيا وكلام من ده يحترمني وبيقدرني وكزا وكزا وكزا وليا خاطر عنده القصة دي وبما ان زي ما قلنا هو عنده فراغ اجتماعي انت ما بتكونش دون توقعاته او بتخيب ظنه او رجاءه. وكمان بقى آآ حبه ونفسه للمبالغة دي زاتها والاحتفاء الزائد انت لما بتزهره خلاص كده. ولذلك انا كنت بقول من الضروري جدا في العملية التعليمية من المعلم او المعلمة الاب حتى والام لما يمارسوا عملية تعليمية يراعوا المسألة دي لان دي ابتداء كده كما لو يعني انا في رأيي في رأيي ان ده عنصر اساسي في التهيئة بتهيئة الطفل لعملية التعلم عنصر اساسي ان احنا آآ نزهر احتفائنا به وحبنا له وحرصنا عليه وحسن استقبالنا له. احنا كاننا كده فتحنا قلبه خلاص فاللي جاي ان شاء الله هو مش يعني بصوا الاطفال برضه يعني في طبيعتهم لازم ندرك المسألة دي. آآ يعني فكرة ان ده عيل وما عندوش شهامة او لا لا لأ الطفل اصلا خلق نبيلا خلق نبيلا خلق سهما هو شهم ان خلق فيه النبل وفيه الشهامة دي خلق فيه النبل ان هو ما يحبش حد يعلق عليه امل ويكون دون اماله اه يعني حتى لما كنا هنقول مسلا بالمصري لو انت مسلا اه ابنك بتعامله كويس ومش هتقول له حبيبي ما تأثرش ما تأسرش رقبتي يعني تمام ما تخيبش رجائي فيك ما تخيبش ظني فيك. زي ما بيقول حتى النبي صلى الله عليه وسلم كان بيقول للصحابة افلا تسودوا وجهي. تمام؟ يعني كان حتى الامام السندي بيقول في في في تعليق الذي هي فيه المحبة ففي المحبة هي ان مش تصرفات غريبة بالعكس هو ده ده عين الكمال ان يصدر مثل هذا التصرف في هذا الموقف مهم في النبي صلى الله عليه وسلم يدلع لسانه للحسين قيسون ابن ماجة ان يعني ان ترتكبوا من المعاصي وغيرها يعني بيشرح الامر ان انتم ترتكبوا من المعاصي اللي يخليكم لا تصلحوا لانه يفتخر بامثالكم يعني الفكرة كلها هو الطفل لأ فيه الشهامة دي وفيه النبل ده وانت ده ده مفتاح مهم جدا لو انت نجحت ان انت تفتح قلبه بالشكل ده وتضع فيه تلك الثقة هو مش هيخيب زنك فيه هيكون نبيل ويكون شهم وهيكون على قدر المسئولية وهنرى فيه من التضحية والفداء والبذل مش مش هقول بقى الاصل لأ ما يفوق الاصل الى الفضل مش هيأتي بالاصل بس لأ ده يتجاوز الاصل الى الفضل بيبقى ده يبقى بزله مش بذل على مستوى الاصل لأ ده بذل على مستوى الفضل يبذلوا الفضل ويبهرنا الحقيقة ببذله وبمرؤته وبنبله. لو لو احنا فعلا استثرنا فيه الكلام ده والكلام اللي بقوله ده يا جماعة مم يعني برضو هو مش من عندي يعني بابي وامي صلى الله عليه وسلم لو تذكروا مثلا لما كان يقول لسيدنا عبدالله ابن عمر ابن الخطاب رضوان الله عليهما يقول نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل يعني الله ده انت وانت بس يا سلام بقى لو تقوم من الليل ده انت تبقى حاجة عظيمة جدا بل بل يمكن ختمنا بالجزء ده الحلقة اللي فاتت. ان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو كانه بيرسل رسائل ضمنية لسيدنا الحسن وسيدنا الحسين وسيدنا آآ اسامة ابن زيد وسيدنا عبدالله بن جعفر وغيره من الاطفال اللي كانوا حواليه سيدنا انس النبي بيرسل لهم الرسائل امنية لما يتمنى ان يكونوا عليه لما يحب ان يكونوا فيه لازم ناخد بالنا ناخد بالنا من المسألة دي يا جماعة برضو. مسألة في صناعة طموح الطفل في صناعة الطموح بتاعه في في في توجيهه في حسن توجيهه الى ما ينبغي ان يتخلق به اه في في رفع همته وفي اشعال عزيمته. احنا محتاجين هذه الرسائل الضمنية. الثناء عليه من الاشياء الجميلة اللي فيه او بما نتمناه له وشايفين انه قادر عليه آآ ده في حد ذاته كاننا بنرسم له طريقه وبنصنع له رؤيته اه المهم فاللي اقصده الملاعبة والممازحة والمضاحكة. آآ دي بتوصل رسائل عزيمة للطفل في هذا الباب. وضرورية. وانا بقول النهاردة انا ما يضر ايه اللي يضرني ان انا مثلا احسن استقبال آآ الطالب اللي جاي يتعلم عندي اهلا وسهلا فلان حبيبي نورت وحشتني اخبارك ايه مش عارف كزا خلاص انت كده هذا التصرف انت فتحت به قلبه خلاص معك بقية الحلقة ما شاء الله انا النهاردة بقى حاسس ان انت هتبقى رائع رائع النهاردة ما شاء الله ان انت ان شاء الله شكلك النهاردة كده هتبقى متميز زي كل مرة يعني انت بتعمل ايه انت خلاص معلش هي حاجات هي سيراها بس هي دي بقى المهارات هي دي بقى مهارات التواصل هي دي اصول التعامل هي دي هي دي قواعد التفاعل مع الولاد هي الموضوع كده يعني انت هو هي مش يعني العملية التعليمية انا دايما اقول ان لو تذكره اكدنا على المسألة دي ان مش مش المعلم الجيد هو اللي اللي بينجح في في نقل المحتوى منه الى الى المتعلم قال للمعلم الجيد هو اللي بيحسن ادارة المتعلم ادارة المتعلم يحسن ادارته وجدانيا نفسيا ويحسن ادارته فكريا عقليا يحسن ادارة المتعلم ان ازاي يحسن فينجح في ان يستخرج من ذاك المتعلم يعني افضل ما فيه وينجح في ان يحميه مما يؤذيه ويرضيه فدي دي مسألة مهمة مش مش المعلم هو مجرد واحد بيقول كلام وخلاص ولا بيوصل محتوى ولا بيكب شوية معلومات بيعمل عملية نقل من المعرفة منه لغيره لأ يعني العملية التعليمية بتحتاج ادارة والادارة بصورة اساسية ادارة للمتعلم ده زاته ادارة وجدانية ونفسية وادارة فكرية وعقلية ادارة سلوكية محتاج نديره ازاي نديره فعلا ونمتلك ناصيته ونمسك مفاتيح قلبه ونمسك بزمام وجدانه. ان انا ازاي اقدر آآ افرحه هنا واخلي من هنا يعني فلذلك آآ دي حاجات مفاتيح يسيرة هي لأ هتفرق جدا في العملية التعليمية. وبعدين برضو آآ الحاجات دي زاتها يا جماعة التواصل والاحتكاك ده بيزيد مساحة القرب وكل ما بتزيد مساحة القرب بتزيد مساحة الوداد والحب ودايما كنا بنقول احنا ما ما ندلفش لعملية التكليف قبل ما يحصل التعريف والتأليف لا ندلف للتكليف اه قبل ان يحصل التعريف والتأليف والف بين قلوبهم لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم دي مرحلة التآلف ما بعد التعارف يأتي التآلف فده ضروري يحصل فلما بتحصل لما بتحصل الالفة الالفة هذا اللون من الالفة بييسر عملية او هذا اللون من التأليف كسر عملية التكليف ولذلك دي الملاعبة دي زاتها والممازحة والمضاحكة لأ بتزيد القرب ولما يزداد القرب يزداد الحب ولذلك احنا كنا بنقول ان النهاردة اللحظات اللي انت بتلاعب فيها الاطفال دي هي بتقربك منهم وبتقربهم منك بشكل كبير ولذلك بيتيسر عليك الخطوات التالية. احنا حتى في احنا بالنسبة لنا بتجد مسلا واحنا آآ صغار اصحابنا اللي بنلعب معهم وبنروح وبنيجي ونشاركهم يبقوا اقرب من غيرهم يعني يعني بشكل طبيعي فالمهم يعني وخصوصا انت لما تشاركه نشاط هو محور اهتمامه دي دي مسألة مهمة واحنا كنا قلنا ان هو اصل حاضر جدا جدا جدا واحد من اصول الاصول ان النبي صلى الله عليه وسلم بيراعي اهتمامتهم وبيسير في فلك حاجتهم وتطلعاتهم ده اصل مهم جدا بيراعي اهتماماتهم يعني هو انت انت بتشاركني فين؟ تشاركني في في في فلك اهتمامي في محيط آآ تطلعاتي في محور حاجاتي مش مش تروح تشاركني في حاجة اصلا هي ما تهمنيش ولا تغني اصلا يعني بصورة اساسية فلزلك برضو يعني حتى لما لما يكون فيه ملاعبة او ممازحة او مضاحكة من الضروري انها تكون تناسب الطفل يعني مش هاجي اقول له بقى تعال نلعب مع بعض السيوف نلعب مع بعض مش عارف ايه. لابد ان هذا اللون من الملاعبات. كل الناس اللي الطفل اصلا يعني يكون مناسب له. ولزلك برضو النزول بس هو دي حاجة مهمة جدا واصل ان ده يعني ده واحد من اصول الاصول زي ما اكدنا يعني وضفنا في الحلقة اللي فاتت ان احنا لازم نجمع الحاجات دي من اصول الاصول ان انت التعامل بتاع حضرتك معه لابد انه يكون هو في محيط اهتماماته في في محور آآ حاجاته في في قيد في في محيط تطلعاته او في فلك تطلعاته ده ضروري انه يكون في الاطار ده ولزلك اللي يحتاج تنزل آآ لمستواه عشان خاطر تتعامل بتعامله وتفكر بطريقته. ولزلك بقى نشوف هنا بابي وامي صلى الله عليه وسلم كان عندنا موقف رائع المرة اللي فاتت الحلقة اللي فاتت مع سيدنا الحسين سيدنا ابو هريرة بيحكي لنا موقف تاني في منتهى الروعة. آآ الموقف ده عشان خاطر بس هو يعني مش مش مشهور في الكتب. هو آآ رواه ابن حبان صححه الشيخ الالباني وحسنه الشيخ الارنقوط. وهو في في السلسلة الصحيحة سيدنا ابو هريرة بيحكي لنا بيقول لنا ايه؟ قلنا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلع لسانه للحسين النبي صلى الله عليه وسلم كان بيفعل كده؟ معقولة يعني ايه بقى يدلع لسانه بيقول في في النهاية في غريب الحديث والاثر ابن ابن الاثير يقول ايه؟ يقول يخرجه حتى حتى ترى امرته حتى ترى حمرته فيهش الصبي يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج لسانه حتى ترى حمرته كلم من الملاعبة والمضاحكة. لمين؟ للحسين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلع لسانه للحسين فيرى الصبي حمرة لسانه في هش هش يعني يفرح ويرتاح ويخف يعني فيهش اليه اه بابي انت وامي يا رسول الله لا يستنجد ان يفعل ذلك ولذلك سبحان الله كل حاجة في موضعها ما تستغربش يعني هي الازمة كلها ان الانسان لا يضع الشيء في وبعدين هذا التصرف مثلا احنا بنقول مسلا في التعامل مع كبار لأ نجد النبي صلى الله عليه وسلم لما يتعامل مع كبر السن او كذا وكذا وكذا لا يعني ارقى واسمى اكمل واجمل وافضل نوع من التعامل لما ييجي يتعامل مع الصبي يتعامل اروع واجمل وافضل نوع من التعامل مع الصبي لازم تفهم ان انا ما ينبغيش ان لما اجي في التعاون مع الصبي استصحب النفسية بتاعة الكبار التصورات بتاعة الكبار اللي هو لأ ان انا الكبير ده مسلا لما اقول له على حاجة وما يعملهاش يبقى هو مطنشني ولا مكبر دماغه ولا مش عارف ما بيحترمنيش لما اكررها انما الطفل يلقى مش لازم يكون كده. وممكن يكون نسيه الطفل ممكن يعني دي دي امور لابد ايه؟ انها ينتبه لها. آآ في تصرفات يقوم بها الصغار. لو احنا فسرناها بنفسية الكبار لأ هنتعامل معهم تعاملهم تاني خالص. ولذلك التصرفات دي نفسها لابد انها ترى او ينظر اليها في محيطها بيحس ان انت ايه حد مهتم به وبيفرح به وبيترفق به وبيراعي طفولته وبيحاول ينزل لمستواه بيفرح جدا بكده فكذلك فعل صلى الله عليه وسلم ونؤكد دايما على كلام سفيان ابن عيينة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الاكبر شوفوا بقى ايه اللي حصل فقال له عيينة بن حصن لو تذكره كان مر علينا الموقف تعبانة بنحس اه لكن سبحان الله الرواية دي بتاعة سيدنا ابو هريرة يعني دي بقى اضافة مهمة ان ان لو تذكروا في في مسألة مم من لا يرحم لا يرحم وما يملك ان نزع الله رحمة من قلبك وغيرها كنا احنا زكرناها كده اا لكن بقى اا اخرنا الحتة دي لان ده مكانها ان سيدنا ابو هريرة بيقول ان كان حاضر الموقف ده وشايفه وعينا من حصة وده رجل مهيب في قومه فالنبي صلى الله عليه وسلم ما يستنكف يعني الكلام ده كان مش بينه وبين الصبي ما يستنكف ان يفعل ذلك امام الناس وما يعتبر ان ده شيء يشين بالعكس هذا عين الكمال عين الكمال. ولزلك يا جماعة عين الكمال ان يوضع كل شيء في موضعه عين الكمال ان انا اكون في يعني سبحان الله اللي بيقولوا عليه احيانا كانه جمع بين المتناقضات بانه جمع بين المتناقضات؟ اه اه في في وصف يعني في وصف ناس ربنا قال عنهم فسوف يأتي الله بقومه يحبهم ويحبونه. الله اكبر يعني شوفوا ربنا بيقول عليهم ايه؟ ان هو يحبهم وهم يحبونه يعني مقام من اعلى المقامات طيب ما لهم بقى ربنا يخبر انهم اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين. سبحان الله يعني مع المؤمنين في الخضوع وفي اللين مش مش المهانة ها في الخضوع وفي اللين وفيه المطاوعة تمام وفيه المسامحة مع المؤمنين اذلة عن المؤمنين كالجمل الذلول اه كان الارض الطريق الذلول اللي هو ايه؟ سهل هين لين. متسامح. متغاضي لكن بقى مع الكافرين اعزة. شف وكانهم جمعوا بين المتناقضات لو صح التعبير حاجة وعكسها هنا ادلة وهنا اعز على الكافرين بنشوف سبحان الله الصحابة في اه في تواضعهم وانكسارهم واخواتهم ولا وفي مقام تاني اه تلك مشية يبغضها الله ورسوله الا في هذا الموطن لان الامر هنا اختلف فقدرة الانسان على ان هو يتعامل بالتعامل المناسب في وقته بعين الكمال بعين الكمأ ولذلك للاسف الشديد في ناس ما بتعرفش تفصل فتلاقي مثلا تلك الايه الحشمة والهيبة والشدة والحزم والغلظة احيانا بيتعامل بها في عمله او في خارج البيت لما يدخل بيت ما يستطيع انه يتعامل بتعامل بقى العكس بقى آآ ان هو بقى مختلف ان هو مثلا يكون في خارج بيته مخدوما المفروض بيته يكون خادم يعني يخدم اهله ويكونوا يعني في عون يكون في بيته مختلف اه العكس بقى نجد مسلا واحد لأ في بيته كده ويطلع برة برضو هو كده نجد مع دا غير مع الكبار زي مع الصغار نفس النفسية في التعامل هي هي بالعكس بعض الناس بقى يعني احنا بنقول بصوا يا جماعة انا بس حابب ااكد على المسألة دي احنا كلنا كلنا فينا بقايا طفولة بقايا الطفولة. يعني ايه؟ يعني احنا كلنا لما آآ ولدنا او خلقنا اطفال بصفات الاطفال بما في هؤلاء الاطفال زي ما قلنا كده مسلا من اه سذاجة في التفسيرات او براءة في التفسيرات مسلا من رفع سقف التوقعات من النظرة المثالية شوية للامور من حسن الظن الزائد احيانا. يعني فالطفولة دي فيها حاجات جميلة اه وفيها حاجات لو زادت عن حدها بتنقلب لضدها ومحتاجة تهذب او تضبط يعني فاحنا مثلا جزء من تكويننا كاطفال ان احنا يكون في لون من من من حب الاستئثار يعني شوية زائد عن الايثار اه احيانا يبقى في لون من الانانية لا ده جزء من التكوين عشان الطفل يتعلم يحافظ على حاجته. جزء مرحلة بيمر بها ولو احسن تزكية الطفل خلاص بيتجاوزها وياخد الشيء الحسن اللي فيها ويتركه القبيح. لكن كتير من الناس لما ما بتوفرلهمش بيئة تزكوية مناسبة بتبقى معه كتير من بقايا صفات الاطفال الغير محمودة يعني احنا عندنا في طب الاطفال بنقول ان في حاجة اسمها الريفلكسات افعال منعكسة ان مثلا مثلا آآ زي احنا الطفل مثلا في اول اربع شهور او ست شهور لو سمع صوت عالي اتخض كده لو سحبنا مسلا من تحته الحاجة اللي هو آآ يعني آآ يرقد عليها يتخض فهذا هذا اللون من من الافعال المنعكسة آآ افعال منعكسة لما تحط ايدك مسلا عند آآ عند في ايده يضمها صابع احنا بنقيس بيها سلامة الجهاز العصبي في المرحلة دي يعني لو مش موجودة نقلق جدا جدا لو موجودة بشكل مبالغ في او زائد نقلق جدا المشكلة بقى ان مثلا لما يكون عندي طفل عنده سنتين والحاجات دي لا زالت موجودة بنقلق جدا وان ده عنده مشكلة في الجهاز العصبي بتاعه اه انا بس يعني المسألة دي بوضح بها ان احنا عندنا حاجات طبيعية لها مقاصد وكانت مهمة في تكويننا في مرحلة بناءنا في في الصغر لكن للاسف الشديد استمرار تلك الاشياء في الكبر بيبقى اشياء في غير موضعه. فواحد يفضل مستصحب سذاجة التفسيرات للتصرفات حتى بعد ما يكبر فيفسر الامور بشكل ساذج بزيادة يبقى عنده او يبقى عنده حساسية زائدة يعني حساس بزيادة يبقى عنده سيكولوجيا يبقى عنده هشاشة نفسية كبيرة يعني اغلبنا فينا بقايا طفولة بقايا طفولة على مستوى المحمود الحاجات الجميلة اللي كانت في الطفولة. وبقايا الطفولة على المستوى المذموم. يعني ايه المذموم؟ ان الحاجات دي في غير موعدها الان فاصبحت مذمومة. يعني ممكن هي كانت مقبولة في الطفولة. تاني كانت مقبولة في فترة الايه؟ الطفولة. لكن بعد فترة الطفولة طارت مرزولة كانت مقبولة في فترة الطفولة لكن بعد فترة الطفولة صارت مرزولة ما اصبحتش مقبولة دلوقتي بقت مذمومة مش مش هي دي بقى اللي فاقتلني كالبقايا بقايا الطفولة لما لما جت في غير موضعها بقت مشكلة كبيرة جميل انه يبقى فيه حسن ظن بس مش حسن ظن حتى السذاجة ان يستغفر المرء وان وان وان جميل ان يبقى فيه في مرحلة الطفولة دي ان الطفل يبقى عنده شخصية وفيه لون من التصميم آآ اللي احيانا احنا بنقول عليه عناد آآ كلون من من بناء شخصيته انه يكون صاحب قرارات. جميل ان ده يكون موجود في تكوينه في المرحلة دي. بس المشكلة بقى لما يفضل يفضل معه ويكبر ويبقى عنيد جدا وصلب بشكل كبير. جميل ان هو يكون اجتماع ومحب للناس ومهتم ان هو يرضيهم وما يزعلهمش وبريء في التعامل معهم بس لما يفضل يكبر ويبقى يكاد يكون عنده اله اسمه الناس مركز جدا ما يبقاش اله ورب الناس يبقى اله الناس مركز جدا مع ناس والناس هيقولوا ايه علي وهيعملوا ايه في ومش عارف وايه والكلام ده كله. وانا لأ ويلبس عشان الناس ويعمل عشان الناس ويودي عشان الناس ويشتغل عشان الناس ويتعزب عشان الناس عشان يفضل شكله كويس قدام الناس او الناس تقول عليه كلام كويس لا دي مشكلة احنا اغلبنا عندنا بقايا طفولة. بقايا طفولة مشكلة بقايا الطفولة دي انها اشياء في غير موائدها في غير مكانها فللاسف رغم انها كانت في الطفولة مقبولة اصبحت الان مرذولة غير مقبولة ولذلك انا انا عايز اقول ايه انا عايز اقول بابي وامي صلى الله عليه وسلم. من الحاجات الجميلة بل عين الكمال ان كل حاجة تيجي في موضوعها وعين الكمال ان الانسان يجمع بين اشياء تكاد تكون من المتناقضات بقى انت بتفكر به كده لان ده معراج رحمة الله سبحانه وبحمده. فلذلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم شفته نقل ميدان التصور لفين بالضبط؟ ولذلك هنا من الحاجات المهمة والجميلة يعني الهيبة والرزانة الحزم وفي نفس الوقت نجده مع الاطفال رفيق ولاعبهم وضاحكهم الجمال يا جماعة باختصار انا كنت دايما اقول مين اللي هينجح في التعامل مع الطفل اللي هينجح ان يستدعي الطفل الذي في داخله تاني امتى انا انجح في التعامل مع الطفل ده؟ لما انا استدعي الطفل الذي في داخلي ذاك الطفل القابع في داخلي ان كل واحد فينا يقبع في داخله طفل في طفل يقبح في داخلك. بالعكس احنا كتير مننا معزب وتعبان في حياته لما كبر لما اما بيستدعيش الطفل ده ما يستطيعيش الطفل البريء ده الطفل اللي بيحسن الظن الطفل المتفائل المقبل على الحياة طفل ما بيحملش هم الطفل اللي بيحسن التوكل على الله ويحسن الظن بالله سبحانه وبحمده مم المتسامح جدا المحب جدا للي حواليه وللمجتمع اللي هو عايش فيه اللي ما عندوش احقاد واضغان وصناديق سودا يعني بنتعب لما بنستدعيش الطفل ده ولذلك اللحظات الجميلة اللي احنا بنعيشها لما بنكبر هي اللحظات اللي بنستدعي فيها الطفل اللي جوانا نستدعي صفات الطفل. ولذلك اللي هينجح جدا في التعامل مع الطفل اللي هيستدعي الطفل ده. هترجع كده بالزاكرة لورا بقى لو انت عندك تلاتين سنة ترجع لك وراء كده حوالي خمسة وعشرين سنة تستدعي السن اللي انت كنت فيه زيه يعني هو ترجع بقى تستدعي الطفولة دي وتتعامل معه كما لو كنتم الفرق بس فرق فرق اجسام. تمام؟ انما بقى مش فرق آآ افهام ولا خلاص هو فرق اجسام. او فرق احجام انما مش فرق افهام. يعني خلاص بقى ما تقولش لا انت تتعامل معه كما لو الجندي انت في نفس مستواه من الادراك وخبراتك خبراته كل حاجة. فاللي هينجح انه يستدعي الطفل ده هيقدر يتعامل مع الطفل شكل هايل وبشكل كويس جدا. ولذلك آآ ازاي فعلا ان انت يكون انسان تستدعي الشخص الحازم المهاب الذي ينبغي ان يكون في مواطن اعزة على الكافرين وتستدعي في نفس الوقت الشخص الهين اللين السهل اللي بداخلك في مواطن فكل شيء يوضع في ايه؟ في موضعه هي دي القضية. فبابا وامي صلى الله عليه وسلم. شف ازاي هو النبي صلى الله عليه وسلم في مواطن؟ اه عين الكمال انه ان يعطي كل ذي حق حقه يعطي كل ذي حق حقه يعني حق حق الزوجة في التعامل كذا حق الوالد في التعامل كذا حق الطفل في التعامل كذا حق المعلم في التعامل كذا ويعطي كل ذي حق حقه هي دي قضية مهمة ان يأتي للناس الذي يحب ان يؤتى له يعني انا النهاردة كاب احب ان ابني يأتيني ايه ائتني الاحترام وان هو يسمع الكلام وان هو يهتم بمصالحه وان هو طب هو بقى يحب ان انا يأتيه مني ايه ائتيه مني بقى الرحمة والحنان والترفق والاحسان هو يحب ان يأتيه مني كده فلذلك وليأتي للناس الذي يحب ان يؤتى له انا زوجتي احب يأتيني منها ايه طيب هي بقى تحب يأتيها مني ايه المفروض ان انا اتعامل معه بما تحب ان يأتيها مني يعني دي دي لو الانسان عاش على هذه المبادئ الكبرى على اصول الاصول لا لا لا خلاص ما يقلقش بقى من التفاصيل ان شاء الله سيكونوا الى خير. طيب فبنشوف ان النبي صلى الله عليه وسلم في عوينة بنحس في في الموطن ده وفي المقام ده يعني اللي زي آآ يعني عيينة بن حصن وغيره هو مشكلة المشكلة ان هو مش مش قادر يفصل يعني ما قدرش يعيش الحالة دي والحالة دي لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ده برضو مشكلة تانية مشكلة تانية يا جماعة ان احنا بعضنا يعني يا ليته يكتفي بانه مقصر لأ ده ما بيسكتش على اللي خلاف اللي هو عليه فنجد مثلا بعض الناس عندهم من الغلظة يعني يعني الفظاظة اللي هو ممكن يصفوه بان هو حزم وهيبة وحشمة تمام طيب المفروض ان ده مثلا في تعامله مع زوجه في تعامله مع والده في تعامله مع والدته في تعامله مع ابنائه ما يكونش كده يعني ما يعني في تعاملي حتى مع الناس ما كنتش آآ لكن للاسف الشديد هو دايما يحاول طبعا شرعنة الكلام ده بانه يصفه باوصاف كده ايه؟ ان ده كزا ومن ومن ومن المشكلة بقى كمان ان هو بيرى يرى نفسه الميزان ويرى من هو على غير ما هو عليه يراه مقصرا ومشكلته كمان انه لا يسكت وانما ينكر عليه. يعني شف سبحان الله شف المصيبة! وينكر عليه! هذه ثالثة الاثاث يعني ان هو مش بس هو مقصر بالفضالة ولا بيشرعن لنفسه ما هو عليه من الفضاضة لأ ده هو ده هو كمان ايه ده هو يعني للاسف الشديد ثالثة الاثاث ان هو اصلا كمان ينكر على غيره سبحان الله رغم ربنا يقول للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فبما رحمة من الله لنت لهم ولذلك لين الانسان لغيره في مكانه هذه رحمة من الله ابي اعلامي انه من المرحومين من اكرمهم الله سبحانه وبحمده بالرحمة وبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك يا الله ولزلك سبحان الله اللي ذاك الفظ الغليظ اللي بيتكلم في الكلام ده كله. عذرا يعني انت مهما كنت مهما بلغك مالك مم عمرك ما هتكون اكمل من النبي صلى الله عليه وسلم ولا افضل من النبي صلى الله عليه وسلم. مهما كان ورغم ذلك يقول له الله عز وجل ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر يعني تعامل معهم بالايه؟ بالفضل لا بالعدل خلاص يتجاوز عنهم هذه اذلة على المؤمنين اذلة على المؤمنين ولذلك يقول وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم. يعز عليه جدا ويشق عليه جدا تقع في العنت او المشقة حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم يعني دي دي لما استشعرها مهمة جدا حاجة مهمة فهو للاسف الشديد نرى بقى حتى اللي بيقع في يا ريت الناس تنتبه ان ده مش الميزان احنا مش الميزان يعني احنا الميزان هو يعني اه سيد ولد ادم محمد صلى الله عليه وسلم. والميزان انما انا وانت مش الميزان في النهاية. فانا ما نعتبرش الميزان كل ما الشخص مسلا يقرب مننا يبقى كويس يبعد عننا يبقى مش كويس لأ سواء بقى لينا ولا فظاظة احنا مش الميزان في النهاية. المهم فعين ابن حصن لما شاف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بيعمل كده قال ايه قال الا ارى تصنع هذا بهذا انا مستغرب والله ليكون لي الابن قد خرج وجهه وما قبلته قط. خلاص كبر بقى ويعني بقى خلاص خرج جو خد شكله بقى ووضعه وملامحه. وما قبلته قط وشوفوا يعني هو هنا بيتكلم في ايه يعني ولذلك سبحان الله هنشوف بقى النبي ردوا عليه. رد النبي صلى الله عليه وسلم عليه ايه تقول له من لا يرحم لا يرحم. ولزلك قلنا بقى شوفوا اصل الاصول. هم ان ان كمان انا انوي بالملاعبة والممازحة والمضاحكة للطفل الرحمة دي اه ارحموا من ان انا اكسر خطوة. اؤذي مشاعره اه اكون دون سقف توقعاته. اخيب رجائاته. يعني ليه انا نفسي ارحموا من ذلك. ولذلك استحضار فكرة ان حتى ده تعبد. يا الله! تعبد؟ اه طبعا. استحضرت فيها تعبد تعبد لله هذه الرحمة بذاك الصغير هو تعبد لله انا انوي به التعبد ما فيش مشكلة. ويكون ان شاء الله يعني انوي فيه استجلاب رحمة الله سبحانه وبحمده. معراج نيل الرحمة. هذه رحمة النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر ان هذه الملاعبة للصغير ولزلك لازم تحضر في يا جماعة ده ميدان عبودية مش عايزين ننساها انا عايز الموضوع ينتقل منكونوا شوية اصول وشوية قواعد وشوية مهارات على مستوى التواصل او او التعامل او التفاعل لا لا لا لانها تبقى عبوديات عبوديات تاخد ابعاد العبودية ونبقى ميدان ميدان تعبد كما كان الصلاة محراب زي محراب النسك والصلاة فيه محراب هنا متعلق بالتعامل مع الناس في الحياة وده مهم جدا ومش حاجة ومش حاجة هينة. ان الرجل يدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم المجاهد في سبيل الله ليست مسألة هينة. يعني فهذه الاشياء ما يستهان بها. فازاي تشوفوا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم نقل الموضوع لايه؟ لا ده مش موضوع بقى تعامل ده مش موضوع تواصل ده مش موضوع تفاعل لا لا الموضوع الموضوع ابعد من كده موضوع ان احنا الكلام ده ننتوي به ان احنا نرحم هذا الصغير. ادخلوا السرور على قلبه. بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بيقول احب الاعمال الى الله سرور تدخله على مسلم احب الاعمال الى الله فهذا السرور الذي ندخله على قلب هذا الانسان هذا من احب الاعمال الى الله بعبودية اصبحت انت كده بتمارس عبودية اصبحت انت كمان ده انت ده معراج الليل رحمة الله سبحانه وبحمده ان احنا لأ ما نستنكفش اي صورة من صور الملاعبة للطفل طالما هي تسره وما يكونش فيها امتهان ولا يكون فيها اهانة ولا طالما هي شيء مألوف في في العرف وفي الواقع وان احنا ننتوي بذلك ان ده رحمة بالصبي. انه ممكن يكون حزين فندخله على قلبه السرور. ممكن يكون مهموم ومغموم فنذهب همه ونجلي عنه حزنه نفرحه بهذه الاشياء والطفل بريء هذه الاشياء تنسيه ما هو فيه من الهموم والغموم والاحزان الحقيقة المسألة دي في غاية الاهمية ولا زلنا في كنف هذه المواقف العظيمة الرائعة للنبي صلى الله عليه وسلم في ملاعبة الاطفال وممازحتهم وان شاء الله لا يزال الحديث متصل عن هذه النقطة الضرورية في في الحلقات القادمة ان قدر الله آآ اللقاء والبقاء اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسق حياتي قرب