السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى قوله تعالى وقالوا اتخذ الله ولدا هذا الولد المزعوم على زاعمه لعائن الله قد جاء مفصلا في ايات اخر قوله وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يظاهئون قول الذين كفروا من قبل. قاتلهم الله انى يؤفكون وقوله ويجعلون لله البنات. الاية قوله تعالى قال لا ينال عهدي الظالمين يفهم من هذه الاية ان الله علم ان من ابراهيم ظالمين. وقد صرح تعالى في مواضع اخر. بان منهم ظالما وغير ظالم كقوله ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين. وقوله جعلها كلمة باقية في عقبه. الاية الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فبقوله قالوا اتخذ الله ولدا واليهود قالت ما قالته النصارى وقالت ما قالت ومشركو العرب قالوا ما قالوا كل من زعم ان له ولد و نمر بهذه الايات ولا تؤثر فينا وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم تكاد السماوات تفطرنا منه وتنشق الارظ لان الامر ليس بالسهل لو عقلنا ما قرأنا الامر ليس بالهين تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارظ هنا نقرأ هذه الايات قالوا اتخذ الله ولدا يعني من ظمن مزاعم الكفار كأن الامر لا يعنينا وهو طعن في الهنا ومعبودنا ونسمع ونقرأ من معاصرين ما هو مثل ما هذا او اشد ولا نغار لله ولا لدين الله ولا على محارم الله فنحن نخشى العقوبة اذا كان الانسان يظن ان هذا مثل قول عبدالمطلب انا رب الابل وبالبيت رب يحميه هذا لا شك انه طمس على القلوب هذا ديننا وهذا رأس مالنا وهذا الهنا ومعبودنا الذي يجب ان نحبه اكثر مما نحب انفسنا والله المستعان. نعم قوله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ذكر في هذه الاية رفع ابراهيم واسماعيل لقواعد البيت وبين في سورة الحج انه اراه موضعه بقوله واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت اي عينا له محله وعرفناه به قيل دله عليه بمزدلفة الكلام السابق يعني قد يظن يصير في نفس القارئ احيانا شيء من اطلاق اللعن في مثل هذا الشيخ لما قال على على زعيمه لعائن الله وهو ما تأثر يظن ان هذا يعني اللعن يعني ليس بالسهل لكن الزعم اعظم واعظم من ان يكتفى باللعن لكن ما نملك الا مثل هذا نعم قيل دله عليه بمزنة كان ظلها قدر مساحته. وقيل سحابة. نعم وقيل دله عليه بريح تسمى الحجوج كنست عنه حتى ظهر اسه القديم. اسه حتى ظهر اسه القديم الحجوج والخجوج ممكن لكن المادة حجوج ما تجي نعم المادة ما تجي ها مش معناها ها ايه لكن وش معنى اللفظ يعني اللفظ يدل عليه في معنى قوة فيها معنى صلف نعم فيها معنى القوة ولا في مستعمل الى الان اذا قيل خجه البرد يعني لو دخله بقوة نعم مشاو ايه وش يقول والخروج من الرياح قال قال قيل هي الشهيدة من كل ريح ما لم تثر هي هذا النظام نعم وقيل دله عليه بريح تسمى الخجوج ايه اه وقالوا لابي بكر هذا خليفة رسول الله عليه الصلاة والسلام ما قالوا خليفة الله انما قالوا خليفة رسول الله نعم كنست عنه حتى ظهر غسه القديم فبنى عليه ابراهيم واسماعيل عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام قوله تعالى ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا من كان وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم. ربنا وابعث فيهم رسولا منهم لم يبين هنا من هذه الامة التي اجاب الله بها دعاء نبيه ابراهيم واسماعيل. ولم نبين هنا ايضا هذا الرسول المسؤول الذي بعثه فيهم من هو ولكنه يبين في سورة الجمعة ان تلك الامة العرب والرسول هو سيد الرسل محمد صلى الله عليه وسلم. وذلك في قوله هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين واخرين منهم لما يلحقوا بهم لان الاميين العرب بالاجماع والرسول المذكور نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اجماعا ولم يبعث رسول من ذرية ابراهيم واسماعيل الا نبينا الا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحده وثبت في الصحيح انه هو الرسول الذي دعا به وقتنا لو اقتصر على اسماعيل ولم يبعث رسول من ذرية اسماعيل الا نبينا عليه الصلاة والسلام ظاهر هذه الاية قد يتوهم منه الجاهل انه تعالى يستفيد بالاختبار علما لم يكن يعلمه على ان اللام فيه لنعلم للتعليل فيفهم من الجاهل هذا انها للتعليل والعلة من هذا الامر لانه بعث من ذرية ابراهيم كثير كثير كثير نعم اما الاقتران ممكن يعني معن ابراهيم واسماعيل معا لكن يكتفى باسماعيل اوضح بمناسبة الهداية لانه ما دعا والو ايوة لبس الكلام منفصل لم يبعث رسول من ذرية ابراهيم واسماعيل يعني بعث من ذرية ابراهيم كثير ما نحتاج اليه ملبس نعم ابراهيم هو اللي بيقول هذا الشيخ ايه لكن انا اقول في الكلام المنفصل في النفي مع انه وجد من ذرية ابراهيم انبياء كثير يسمونها ابو الانبياء ما له داعي لذكره لأنه مشكل ملبس يعني نعم وثبت في الصحيح انه هو الرسول الذي دعا به ابراهيم ولا ينافي ذلك عموم صلى الله عليه وسلم الى الاسود والاحمر. قوله تعالى ومن يرغب عن ملة ابراهيم ابراهيم الاية لم يبين هنا ما ملة ابراهيم وبينها بقوله قل انني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا. وما من المشركين فصرح في هذه الاية بانها دين الاسلام الذي بعث الله به نبيا محمدا محمدا صلى الله عليه وسلم. وكذا في قوله ثم اوحينا اليك ان نتبع ملة ابراهيم حنيفا. الاية قوله تعالى ان الله اصطفى لكم الدين. الاية اشار الى انه دين الاسلام هنا فلا تموتن الا وانتم مسلمون. وصرح بذلك في قوله ان الدين الله الاسلام وقوله ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وهو في الاخرة من الخاسرين الاسلام دين الانبياء كلهم دينهم واحد نحن معاشر الانبياء اولاد علات ديننا واحد هذا من حيث الاجمال واذا قرنت الملل بعضها ببعض فقيل اليهودية والنصرانية والاسلام اختص كل واحدة منها بما يخصها بخصائصها وافترقت حينئذ نعم قوله تعالى وما انزل الى ابراهيم لم يبين هنا هذا الذي انزل الى ابراهيم ولكن بين في سورة الاعلى انه صحف وان من جملة مات وان من جملة ما في تلك الصحف بل تؤزرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى. وذلك في قوله انها في الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى. الاشارة ان هذا تعود الى بنفس السورة لكن من من اين لا مو من اولها هل هو من قوله بل تؤثرون الحياة الدنيا او من قبل يعني مذكور فيها سبح اسم ربك الخطاب للنبي عليه الصلاة والسلام انقرئك ولا ترجع بها سنقرئك فلا تنسى مذكور في هذا الخطاب للنبي عليه الصلاة والسلام ومن يد انك ان هذا لفي الصحف الاولى يعني ما ذكر لكن من اين يبدأ ما يشار اليه نقرأ السورة قدر فهده الذي اخرج رمضان وجعله كثاء فلا تنسى الا ما شاء الله انه يعلم جهرهم فذكرنا بعد الذكرى سيتذكر ما يخشى ويتجنبها الذي يصنعونها كبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى منهم من يقول من قوله قد افلح من زكا قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى الى اخر السورة ومنهم من كما قال المؤلف هو المؤلف مسبوق يعني قيل بهذا والمسألة محتملة نعم اش فيها وابراهيم الذي وفى الا تزر وزر نزل اخرى؟ نعم شو قال مؤلفها اللي عندنا ذا بل تؤثرون الحياة الدنيا ايه لان فيه في صور اخرى اشارات مثل ما قال في سورة النجم نعم انه ما يلزم لان فيه ايات صريحة في ان المراد بها هذه الامة نعم قوله تعالى وما اوتي موسى وعيسى لم يبين هنا ما اوتيه موسى وعيسى. ولكنه بينه في مواضع اخر فذكر ان ما اوتيه موسى هو التوراة المعبر عنها بالصحف في قوله صحف ابراهيم وموسى وذلك كقوله ثم اتينا موسى الكتاب وهو التوراة بالاجماع وذكر ان ما اتيه عيسى هو الانجيل كما في قوله وكفينا بعيسى ابن مريم واتيناه الانجيل قوله تعالى وما اوتي التعبير عن التوراة بالصحف وبالكتاب وبالالواح كلها سمن اسماء لمسمى واحد مثل القرآن والفرقان والكتاب نعم قوله تعالى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم امر الله النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين في هذه الاية ان يؤمنوا بما اوتيه جميع النبيين الا يفرقوا بين احد منهم حيث قال قولوا امنا بالله وما انزل الينا الى قوله وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم. ولم يذكر هنا هل فعلوا ذلك ان الله جل وعلا يعلم ويظهر له شيء ما لم يكن ظاهرا له من قبل من قوله الا لنعلم هذه العلة وهذا السبب ما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم اولا ولم يذكر جزاءهم اذا فعلوه ولكنه بين بين كل ذلك في غير هذا الموضع فصرخ بانه ممتثل الامر بقوله امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وذكر جزاءهم على ذلك بقوله اذا جاءت قراءتها في ركعتي الفجر قولوا امنا بالله وما انزل الينا الى اخره في الركعة الثانية الاية التي في ال عمران قل يا اهل الكتاب فلما احس مم ايه كلهن صحيح مسلم كل الايتين ها لا ولاهل الكتاب تعالوا نعم قل يا اهل الكتاب تعالوا فلما احس كله في مصانع مسلم ولاهل الكتاب تعالوا هذي بالركعة الثانية او فلما احس وكلامه في صحيح مسلم نعم لا في هذا البقرة واية ال عمران بس لا لو تشوف في صحيح مسلم ابو عبد الله شو ؟ هذه الاية الاولى بالركعة الاولى التي في البقرة ما هي بالتي في ال عمران التي في البقرة هي التي في الركعة الاولى والتي في الركعة الثانية في سورة ال عمران ولم تذكر الايات من اولها في الرواية الصحيح عند مسلم روايات ما ذكرت الايات من اولها لتحسم. ذكرت من اخرها مما يدل على ان المراد ولاهل الكتاب في الرواية الاولى وفي الرواية الثانية فلما احس ايه نعم الاية الثانية لو تشوفنا مسلم يا ابو عبد الله صباح القمر الاول. الاول ما في هنا وراه ناقص على يمين ولا يسار لها رفضة لا لا موجود بالسن حاطط دواليب نعم ها تشوفون ها هذا الاية الثانية وهذه اكثر رواتها اكثر من قل اهل الكتاب تعالوا ها مشاو قال اتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قلبت معه فلما قضى حاجته قال امعك مالك فاتته بمطهرة فغسل كفيه وجهه ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق آآ كم الجبة فاخذ يديه من تحت الجبة والقى رفع الجبة على منكبي قصة زراعية ومسح بناصيته وعلى عمامه وعلى خفي ثم ركب وركبت فانتهينا او قد قاموا في الصلاة يصلي بهم عبد الرحمن ابن عوف قد ركع بهم ركعة فلما لا لا ما هو فاضي هذي في تبوك ذي اه هذي بتبوك نعم في الرواية في مسلم في مسلم وذكر في الايات الثلاث نعم يقرأ هذه مرة وهذه مرة مع ان رواية فلما احس اكثر نعم الكافرون والاخلاص هذا ايضا تقرأ موجودة في نفس الباب والله الرواية ما قالت اكثرها انه كان يقرأ وكان يقرأ عليه الصلاة والسلام نعم ولم يذكر هنا فعل ذلك وين قل امنا بالله هنا يعني في هذا الموظع. ايه الجزاء لم يذكر فان امنوا هذا دل على انهم امنوا قال ولكنه بين كل ذلك في غير هذا الموضع وصرح بانهم امتثلوا الامر بقول امن الرسول بما انزل اليه والمؤمنون من ربه والمؤمنون المقصود من ثم البيان هو الشيخ يبين باية ما يلزم البين في كل شيء نعم. وذكر جزاءهم على ذلك بقوله والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم اجورهم وكان الله غفورا رحيما قوله تعالى قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الى صراط مستقيم. لم يبينه الصراط المستقيم ولكنه بينه بقوله اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قوله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا اي خيارا عدولا. ويدل ويانا بين هنا الصراط المستقيم بينه في سورة الفاتحة ولم يبين من هدي الى الصراط المستقيم ممن يشاء الله وبينه بسورة النساء اولئك الذين انعم الله عليهم نعم اي خيارا عدولا ويدل لان الوسط الخيار العدول قوله تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس وذلك معروف في كلام العرب ومنه قول زهير هم وسط يرضى الانام لحكمهم اذا نزل احدى الليالي بمعظم قوله تعالى ويكون الرسول عليكم شهيدا لم يبين هنا هل هو شهيد عليهم في الدنيا او الاخرة ولكنه بين في موضع اخر انه شهيد عليهم في الاخرة. وذلك في قوله فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الارض. ولا يكتمون الله حديثا قوله تعالى وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم لكن هذا كلام ليس بصحيح لان الله جل وعلا يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون ولو ردوا لعادوا وجل وعلا يخبر عنهم انهم لو ردوا الى الدنيا مع انه لن يكون يخبر انه يعلم من حالهم انهم يعودون الى كفرهم وعنادهم و كون الشيء يعلمه الله جل وعلا في في علم الغيب من العلل والحكم ان يعلم في حال الشهود لتقوم الحجة على الخلق والا الله جل وعلا عالم بمصير كل مخلوق وكتب ذلك قبل وقت نفق الروح هل هو شقي ولا سعيد كتب رزقه اجله واهل شقيقنا سائق وقت نفخ الروح وعمره اربعة اشهر فلا حاجة اذا للتكاليف ولا حاجة الى التكاليف هذه ليعلم في حال الشهود ان هذا اطاع وهذا عصى ولا حاجة ايضا الى موازين ولا الى حساب الله جل وعلا عالم ويعلم ما سيفعل هذا وما يفعل هذا وهؤلاء الجنة ولا ابالي وهؤلاء النار ولا ابالي لما احتاج الى ان ان يقال يكلفون ويحاسبون معروف مصيرهم لا لئلا يكون للناس على الله حجة الله عالم بمآلهم وهو الذي كتب عليهم السعادة والشقاء ومع ذلك اعطاهم الفرص واعطاهم الحريات ومكنهم من الفعل لكنهم عصوا باختيارهم وهؤلاء اطاعوا كون هذا مكتوب عليه وهذا مكتوب عليه كل ميسر لما خلق له وما ربك بظلام للعبيد ان الله لا يظلم مثقال ذرة لكن هذا اختار السعادة لانه جعل له حرية واختيار ومكنهم من الفعل ومع ذلك ما رضي هل هناك احد اراد ان يقوم الى الصلاة عجز ها مقيد قد تقيده ذنوبه لكن بسببه اما ما في احد قام وسقط لانه بيروح للمسجد قال والله ما اقدر اصلي فالحرية موجودة والاختيار موجود ولا شك ان ذلك كله تابع لمشيئة الله وقدرنا ها للظهور لظهور الامر من عالم الغيب لعالم الشهود لتمام الحجة نعم سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا. بل هو تعالى عالم بكل ما سيكون قبل ان يكون وقد بين انه لا يستفيد بالاختبار علما لم يكن يعلمه. بقوله جل وعلا وليبتلي الله وفي صدوركم وليمحص ما في قلوبكم. والله عليم بذات الصدور. فقوله الا يعلمون من خلق هو اللطيف الخبير. الان المدرس المهتم بطلابه وهو بشر معرفتهم محدودة وهو بشر مدرس عنده مجموعة من الطلاب لكنه مهتم بهم محارم مستوياتهم يعرف ان هذا بينجح واذا بيرسم قبل الاختبار مو بشر وقد يخلف الطالب هذا الرضي فيذاكر وينجح وقد يخلفه ذلك الطالب الجيد المتميز يهمل ويرسب لانه بشر لكن مع ذلك في الجملة المدرس المهتم النبيه قد يتلي يدرك بعظ النتائج قبل وقوعها فكيف بمن لا تخفى عليه خافية من يعلم السر واخفى نعم فقوله والله عليم بذات الصدور. بعد قوله وليبتلي دليل قاطع على انه لم بالاختبار شيئا شيئا لم يكن عالما به سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا لان العليم بذات الصدور غني عن الاختبار. وفي هذه الاية بيان عظيم لجميع الايات التي يذكر الله فيها اختباره لخلقه. ومعنى الا لنعلم. اي علم. وبهذا لهذه الشبهة اه ظل المعتزلة في اعتراضهم على وجود الميزان ولذلك نفوه ما نحتاج ميزان الله جل وعلا مهم بحاجة الى ان يزن الاعمال يعرف النتيجة من غير وزن يعرف النتيجة من غير وزن لا تحتاج الى وزن فانكروه وهذا من ضلالهم لانه ثبتت به النصوص الله يعلم ولا يخفى عليه شيء وعارف ان مآلات الناس كلهم وما يفعلون وما سيفعلون ومثل ما قلنا في السابق في المعلم نعم اهل الخرس من المزارعين اهل الخبرة يؤتى بهم يخلصون النخل والثمر والحبوب ويذكرون اشياء شبه الكهانة لانهم اهل خبرة وهالمعرفة لا تزيد ولا تنقص اذا خلصوا لانه مال خبرة وهم بشر فكيف بمن خلق؟ الا يعلم من خلق؟ وهو اللطيف الخبير نعم ومعنى الا لنعلم اي علما يترتب عليه الثواب والعقاب. فلا ينافي انه كان عالما به كل ذلك وفائدة الاختبار ظهور الامر للناس. اما عالم السر والنجوى فهو عالم بكل ما كما لا يخفى وقوله من يتبع الرسول اشار الى ان الرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم. بقوله طيبا له وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الاية لان هذا الخطاب لان هذا الخطاب له اجماعا قوله تعالى وما كان الله في قوله وما جعل القبلة التي كنت على من نزل عليه القرآن وهو النبي عليه الصلاة والسلام وكان على قبلة ثم حولت كان الى بيت المقدس ثم حولت الى الكعبة نعم اه منهما المعروف هذي ما فيها اختلاف منهما امنا بالله وذكرات الرواية الثانية. الرواية الثانية ان يقرأ التي هي ال عمران تعالوا الى كلمة نعم اي نعمة وين بذكره ما هو باولها الى كان فيه يميزها عن الثانية نعم قوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم اي صلاتكم الى بيت المقدس على الاصح ويستروح ذلك من قوله قبله. وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الاية ولا سيما على القول باعتبار باعتبار دلالة الاقتران والخلاف فيها معروف في الاصول من اي جهة لا انا وين وين الاقتران في الذي معنا اه وضع ايمانكم طيب وما كان الله ليضيع ايمانكم وما كان الا ليعلم من يؤمن من قوله واجتروح ذلك من قوله وما جعل المقبلة التي كنت عليها وما كان الله ليضيع منهم لكن دلالة الاقتران بين الجملتين وش معنى؟ وين هي في اي شيء اقترنه في اي حكم؟ اتباع الرسول دين الله وقوله من يتبع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بقولهم خاطبا لهم واجعلوا القبلة ما جعلنا ما كان الله لنا ايمانكم ولا سيما على القول باعتبار دلالة الاقتران اما دلالة الاقتران معروف ضعفها عند الجمهور ويستدلون على ضعفها بقوله جل وعلا ان الله يأمر بالعدل والاحسان ان الله يأمر بالعدل والاحسان. العدل واجب والاحسان مستحب نعم قوله تعالى فلنولينك قبلة ترضاها بينه قول بينه قوله بعده فول وجهك شطر المسجد الحرام. الاية قوله تعالى اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. لم يبين هنا من لاعنون ولا لكنه اشار الى ذلك. القبلة الاولى ثابتة بالدليل القطعي بفعله عليه الصلاة والسلام واقرار الله له مدة ستة عشر او سبعة عشر شهرا والنسخ ما في الا فلا نولينك قبلة ترضاها فولي وجهك رظا المسجد الحرام الذين قبلوا خبر الواحد واستداروا كما هم كانوا على قبلة مقطوع بها واخبره شخص واحد ان القبلة حولت فاستداروا يعني عملوا بخبر واحد ونسخوا به المقطوع والعلماء يقولون ان الظن لا ينسخ القطعي ظاهر ولا مو بظاهر ها؟ وشو لا لا خلنا حتى على قول المشهور يقولون الظن لا ينسخ القطعي اذا تجرد الظن عن القرائن قد يتجه قول الجمهور لكن القرائن التي ترفع هذا الظن الى قطعه فينسخ به المقطوع من القرائن ما جاء من الارهاصات قبل ذلك قد نرى تقلب وجهك النبي عليه الصلاة والسلام كان يقلب وجهه في السماء رجاء تحول القبلة يرغب ان تحول الى بيت المقدس الى الى الكعبة المشرفة لانه كان في اول الامر من اجل تأليف اليهود رجاء يسلموا. فلما ايس منهم رغب في ان تحول القبلة الى الكعبة فكان يقلب وجهه في السماء فحولت الصحابة عندهم خبر ان هذه رغبته عليه الصلاة والسلام والله جل وعلا جرت عادته انه لا يخالف ما يرغب به النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء عن عائشة رضي الله عنها فهذه القرينة جعلتهم يصدقون قول هذا الواحد وينتقلون من القطع الى خبره نعم المعروف هذا كلام هداك شيخ الاسلام يرى انه اذا احتفت به قرينه ولا ايه ولا يقول ايه سر قطعي حتى خبر واحد يصير قطعي اذا اذا احتفت به قرينة. ويفيد العلم بهذا اذا احتفت به القرين ينسخ ويفيد العلم ثم اذا فاد العلم خلاص انتهى ساوى دليل قدره منهم ان لا لا بس معروف فطرة انت عندك شيء مؤكد ثابت ومستقر يجيك واحد يقول اتركه تترك ما يحتمل عليه القضاء احتمل الخطأ المهم قوله تعالى اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. لم يبين هنا من لاعنون ولكنه واشار الى ذلك في قوله فأولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين قوله تعالى ان في خلق السماوات والارض لم يبين هنا وجه كونهما اية ولكنه بين ذلك في مواضع اخر كقوله افلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها؟ كيف بنيناها وزيناها ومالها من والارض مددناها والقينا فيها رواسي. وانبتنا فيها من كل زوج بهيج تبصرة وذكرى لكل عبد منيب وقوله الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ارجعوا البصر هل ترى من الفطور؟ تعني اية البقرة فيها اجمال وفصل هذا الاجمال بين في مواضع اخرى نعم ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب الصغير وقوله تعالى هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها. وكلوا من رزقه وعندك في الأرض قولي في الأرض جعل لكم الارض نعم هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها. وكلوا من رزقه واليه النشور قوله تعالى واختلاف الليل والنهار لم يبين هنا وجه كون اختلافهما اية ولكن انه بين ذلك في مواضع اخر كقوله قل ارأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم بضياء افلا تسمعون. قل ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة. من اله غير الله يأتيكم بليل ان تسكنون فيه افلا تبصرون. وبالرحمته جعل لكم الليل والنهار. لتسكنوا فيه لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون الى غير ذلك من الايات مشاو نعم هذا وجه اخر منصوص عليه هذا هذا من المنصوص عليه نعم وبخلق السماوات والارض اختلاف الليل والنهار لايات ايات نعم قوله تعالى والسحاب المسخر بين السماء والارض لم يبين هنا كيفية تسخيره ولكن وبين ذلك في مواضع اخر كقوله وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى واذا اقلت سحابا ثقالا سقناه سقناه لبلد ميت فانزلنا به الماء فاخرجنا به من كل الثمرات. كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون. وقوله الم تر ان الله يسجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله قوله تعالى ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب. الاية المراد بالذين ظلموا الكفار وقد بين ذلك بقوله في اخر الاية التالية ويدلل لذلك قوله اش عندك بقوله في اخر الاية التالية ما عندي انا ها مشاو الواقع نعم هو السحاب مسخر ان المراد مسخر السحاب لولا الرياح تسوقه نعم ما وصل الى المكان المقدر انه ينزل فيه فهذا من تمام تسخير السحر تسخير ما يسوقه نعم ويدلل لذلك قوله تعالى عن لقمان مقررا له. يا بني لا تشرك بالله ان الشرك عظيم وقوله جل وعلا والكافرون هم الظالمون. وقوله ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفع ربك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين قوله تعالى اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا الاية اشار هنا الى تخاصم والى تخاصم اهل النار وقد بين من يقرأ قوله تعالى ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب ورد عليه الاشكال الذي ورد عن الصحابة. اينا لم يظلم نفسه فيحمله على مطلق الظلم على مطلق الظلم لكن بين في الايات الاخرى ان المراد بالظلم في هذه الاية كذا كما بين في سورة الانعام نعم اشار هنا الى تخاصم اهل النار. وقد بين منه غير ما ذكر هنا في مواضع اخر. كقوله لو ترى اذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم الى بعض القول. يقول الذين صدره للذين استكبروا لولا انتم لكنا مؤمنين. قال الذين استكبروا للذين استضعفوا انحن صددناكم انحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جاءكم بل كنتم مجرمين قال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار تأمروننا ان نكفر بالله اذ تأمروننا ان نكفر بالله ونجعل له اندادا الى غير ذلك من الايات. لكن هل عذر هؤلاء الذين استضعفوا واولئك الاتباع ما عذروا لانهم اطاعوا سادتهم وكبراءهم في كلام كثير من يتحدث على الفراق لا سيما القائمة الان يقول مساكين الاتباع والعوام معذورون مو بصحيح لانهم اطاعوا سادتهم وكبراءهم فكفروا بالله معهم وفي اخر الاحزاب قالوا ربنا انا اطعنا سادة وكبراءنا فاضلنا السبيل ما عذر لانهم اطاعوا واتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله اتخذوا احبارهم لانهم سجدوا لهم عبدوهم اطاعوه في الحلال والحرام نعم قوله تعالى ولا تتبعوا خطوات الشيطان لم يذكر هنا ما يترتب على اتباع خطواته من ولكنه اشار الى ذلك في سورة النور بقوله ومن يتبع خطوات الشيطان فان انه يأمر بالفحشاء والمنكر. الاية قوله تعالى وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. لم يبين هنا هذا الذي يقولونه عليه بغير ولكنه فصله في مواضع اخر فذكر ان ذلك الذي يقولونه بغير علم هو ان ان الله حرم البحائر والشوائب ونحوها. وان له اولادا وان له شركاء. سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا. فصرح بانه لم يحرم ذلك بقوله ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا حام. ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وقوله وحرر القول على الله جل وعلا بغير علم امره عظيم وشأنه خطير ولا تقولوا على الله الكذب ولا تبتروا على ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام نعم وفي الزمر ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة هذا الذي يقال على الله بغير علم كذب على الله نسأل الله العافية نعم وقوله وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله. الاية وقوله قل ارأيتم ما انزل الله لكم من رزق فجعلتم فجعلتم منه حراما وحلالا. الاية وقول ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب؟ هذا حلاله وهذا حرام. الى غير ذلك من ونزه نفسه عن الشركاء المزعومة بقوله سبحانه وتعالى عما يشركون ونحوها من الايات ونزه نفسه عن الاولاد المزعومة بقوله وقالوا اتخذ وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه الاية ونحوها من الايات فظهر من هذه الايات تفصيل ما اجمل في اسم الموصول الذي هو ما من قوله وان تقولوا على الله ما لا تعلمون قوله تعالى انما حرم عليكم الميتة والدم. الاية اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك