كفار يوم بدر والكفار يوم بدر قتل منهم سبعون واسر سبعون وهذا قول الجمهور وذكر بعض العلماء ان المصيبة التي اصابت المشركين هي ما اصابهم يوم احد من قتل وهزيمة حيث واي اقتراب فوق غربتنا التي لها اضحت الاعداء فينا تحكم اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم صلي وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى قوله تعالى من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون ذكر هنا من صفات هذه الطائفة المؤمنة من اهل الكتاب انها قائمة اي مستقيمة على الحق. وانها تتلو ايات الله اناء الليل. وتصلي وتؤمن بالله وتأمروا بالمعروف وتنهى عن المنكر وذكر في موضع اخر انها تتلو الكتاب حق تلاوته وتؤمن بالله وهو قوله الذين الكتاب يتلونه حق تلاوته. اولئك يؤمنون به. وذكر في موضع اخر انهم يؤمنون بالله وما انزل الينا وما انزل اليهم وانهم خاشعون لله لا يشترون بايات في ثمنا قليلا وهو قوله وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا وذكر في موضع اخر انهم يفرحون بانزال القرآن وهو قوله تعالى والذين اتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل اليك وذكر في موضع اخر انهم يعلمون ان انزال القرآن من الله حق. وهو قوله والذين اتيناهم والكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق. الاية وذكر في موضع اخر انهم اذا تلي عليهم القرآن خروا لاذقانهم سجدا وسبحوا بحمد ربهم وبكوا وهو قوله ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا يتلى عليهم اذا يتلى عليهم يخرون للاتقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للاذقان يبكون ويزيدهم خشوعا وقال في بكائهم عند سماعه ايضا واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق وذكر في موضع اخر ان هذه الطائفة من اهل الكتاب تؤتى اجرها مرتين وهو قوله ولقد وصلنا لهم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. سمعنا ما ورد من الايات وجاء ايضا فيه احاديث صحيحة عن النبي عليه الصلاة والسلام في مدح هذه الصفوة ممن امن من اهل الكتاب مع الاسف انهم اذا سمعوا ايات الله يخرون للاذقان يبكون اذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تبيض من الدمع ومما يؤسف له ان كثيرا ممن انزل عليهم الكتاب وانزل اليهم وهم المسلمون قست قلوبهم فكما انهم يسمعون الكتاب ويسمعون اقوال الناس ولا يؤثر فيهم هذا ولا هذا والمسلم مع الاسف الشديد يقرأ بالقرآن او يقرأ في جريدة صحيفة لا فرق لا يؤثر فيه وكان التأثير في سلف هذه الامة وائمتها وعلمائها كبيرا حتى وصل ببعضهم الامر الى انه يصل الى حد الاغمى والغشي بل بعضهم يموت عند سماع يصعق عند سماع بعض القرآن وخلفت هذه القلوب وطال العهد ثم وصل الامر الى ما وصل اليه والامة فيها خير ولا يزال الخير في امة محمد الى قيام الساعة لكن نشكو الى الله وظعنا وحالنا من قصد القلوب وهذا وصف اهل الكتاب اليهود والنصارى والله المستعان نعم القرآن لا شك انه عظيم وثقيل ومؤثر وسمعه الكافر فكاد يطير قلبه جبير بن مطعم لما سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ في صلاة المغرب وسورة الطور قل هذا اول ما وقر الايمان في قلبه وكان قلبه قل كاد قلبه ان يطير والمسلمون منهم من يقرأ القرآن خمسين سنة ستين سنة ولا يؤثر فيه شيء زرارة بن عوف سمع الامام يقرأ في صلاة الصبح فاذا نقر في الناقور اذكر اهل العلم في ترجمته انه مات عند سماعه فعلينا ان نراجع انفسنا ونسعى في اصلاح قلوبنا والله المستعان نعم وذكر في موضع اخر ان هذه الطائفة من اهل الكتاب تؤتى اجرها مرتين وهو قوله ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون الذين اتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون. واذا يتلى عليهم قالوا امنا به انه الحق من ربنا انا كنا من قبله مسلمين. سبق في وصفهم انهم يؤمنون بالله ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر مع ان هذه الصفة اه سبب خيرية هذه الامة وما دامت هذه الصفة موجودة في اهل الكتاب لماذا صارت سببا في قيدية هذه الامة؟ كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وهذا الوصف موجود في من قال قبلنا لكنه على قلة فيهم كثير من الاكثر منهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه وهذا موجود وكثير في الامة وباقي ولله الحمد والمنة نعم اسلموا الذي لا يسلم لا ينفعه ذلك والله لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ولا يسمع ولا يؤمن بي الا دخل النار لابد ان يسلم فاذا اسلم اعطي اجره مرتين لكن هذا وصف كاشف لواقعهم حتى قبل ان يسلموا هذا وضعهم لكن اذا لم يؤمنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام بعد بعثته لا ينفعهم ذلك يا شيخ على وامن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم المسألة مسألة عاقبة اذا كانوا اسلموا يؤتون اجرهم مرتين اذا لم يسلموا فمأواهم النار نعم اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا قوله تعالى وتؤمنون بالكتاب كله الاية يعني وتؤمنون بالكتب كلها كما يدل له قوله تعالى وقل امنت بما انزل الله من كتاب وقوله كل امن بالله وملائكته وكتبه. الاية قوله تعالى والمراد بالكتاب الجنس جنس الكتب المنزلة نعم قوله تعالى وجنة عرضها السماوات والارض يعني عرضها كعرض السماوات والارض كما بينه قوله تعالى في سورة الحديد سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض واية ال عمران هذه تبين ان المراد بالسماء في اية الحديد جنسها الصادق بجميع السماوات كما هو ظاهر. والعلم عند الله تعالى يطرق المفرد المقترن بال ويراد به الجن قوله تعالى قال رجل لابن عباس اذا كانت الجنة في السماء في السماء فكيف يكون عرظها السماوات والارض نعم المظروف اوسع من الظرف قال ابن عباس اذا جاء النهار اين يذهب الليل؟ واذا جاء الليل اين يذهب النهار على كل حال ليس لاحد نعترض والارض تبدل غير الارض والسماوات كل شيء يتغير في القيامة وليس لاحد ان يسترسل في مثل هذه الامور ويسأل اه لانه لو سأل ولم يجد جواب واحتار في ذلك واستدرج لابد ان يقع في حيرة وضلال نسأل الله العافية فلابد ان يقول سمعنا واطعنا سمعنا واطعنا نعم. قوله تعالى ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله المراد بالقرح الذي مس المسلمين هو ما اصابهم يوم احد من القتل والجراح كما اشار له تعالى بهذه السورة الكريمة في مواضع متعددة. كقوله ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون. وقوله ويتخذ منكم شهداء. الاية وقوله حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون. من كم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم وقوله بحال الصحابة وهم افضل الامة فكيف من بعدهم التفتوا الى الدنيا قليلا فعاتبوا بهذه بهذا الاسلوب القوي وكيف بمن كان همه الدنيا ولا هم له في الاخرة ممن ينتسب الى الاسلام بحيث يشتري اه او يبيع دينه بعرض من الدنيا نسأل الله العافية نعم وقوله اذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم ونحو ذلك من الايات واما المراد بالقرح الذي مس القوم المشركين فيحتمل انه هو ما اصابهم يوم بدر من القتل والاسر وعليه فاليه الاشارة بقوله اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب. فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان. ذلك بانهم هاك الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فان الله شديد العقاب ويحتمل ايضا انه هزيمة المشركين اولا يوم احد. كما سيأتي قريبا ان شاء الله تعالى وقد اشار الى القرحين معا بقوله اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها فالمراد هو المثلين انما حصل في بدر يعني اذا كان القتلى من المسلمين في احد سبعين والقتلى من المشركين في بدر مثلهم والاسر سبعون ايضا نعم فالمراد بمصيبة المسلمين القرح الذي مسهم يوم احد يوم احد والمراد بمصيبة الكفار بمثليها قبل القرح الذي مسهم يوم بدر لان المسلمين يوم احد يوم احد قتل منهم سبعون. والكفار يومئذ قتل منهم بدر قتل حملة اللواء من بني عبد الدار وانهزم المشركون في اول الامر هزيمة من كرة وبقي كن ساقطا حتى رفعته عمرة بنت علقمة الحارثية وفي ذلك يقول حسان فلولا لواء الحارثية اصبحوا يباعون في الاسواق بيع الجلائد وعلى هذا الوجه فالقرح الذي اصاب القوم المشركين يشير اليه قوله تعالى ولقد ماذا حدث مسلمين بعد ان غيروا وبدلوا وتركوا ما كانوا عليه في الاندلس بيعوا واسترقوا واستخدمت نساؤهم وبناتهم في بيوت النصارى وحكامهم وملوكهم يباعون في الاسواق كما يباع العبيد بالامس كانوا ملوكا في اسرتهم واليوم هم في في بلاد الكفر عبادان نسأل الله العافية نعم وعلى هذا الوجه فالقرح الذي اصاب القوم المشركين يشير اليه قوله تعالى ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه. الاية ومعنى تحسونهم تقتلونهم فاستأصلونهم واصله من الحس الذي هو الادراك بالحاسة فمعنى حثه اذهب حسه بالقتل ومنه قول جرير نحسهم بالسيوف كما تسامى حريق النار في اجم الحصيد وقول الاخر الغناء بدون تحسهم السيوف. تحسهم تحسهم السيوف كما تسمعون تحسهم السيوف كما تسامى حريق النار في اجم الحصيد وقول الاخر حسسناهم بالسيف حسا فاصبحت بقيتهم قد شردوا وتبددوا وقول رؤبة اذا شكونا سنة حسوسة تأكل بعد الاخضر اليبيب اليابيسا تأكل تأكل بعد الاخضر اليابس يعني بالسنة الحسوس السنة المجذبة التي تأكل كل شيء. وقد قدمنا في ترجمة هذا الكتاب ان الاية قد يكون فيها احتمالان وكل منهما يشهد له قرآن وكلاهما حق فنذكرهما مع وما يشهد لكل واحد منهما قال بعض العلماء وقرينة السياق تدل على ان الذي اصاب المشركين ما وقع بهم يوم احد لان الكلام في وقعة احد احد ولكن التثنية في قوله مثليها تدل على ان القرح الذي اصاب التريكين ما وقع بهم يوم بدر لانه لم ينقل احد ان الكفار يوم احد اصيبوا بمثل ما اصيب به المسلمون ولا حجة في قوله تحسونهم لان ذلك الحث والاستئصال في خصوص الذين قتلوا من المشركين وهم اقل ممن قتل من المسلمين يوم احد. كما هو معلوم فان قيل ما وجه الجمع بين الافراد في قوله قرح مثله؟ وبين لا شك ان التثنية في مثليها يؤكد ويرجح ان المراد ما اصيب به يوم بدر قد يقول قائل ان القتل في الفريقين باحد بالنسبة للمسلمين وفي بدر بالنسبة للمشركين متساوي سبعون وسبعون لكن الاسر بمثابة القتل لانه احد الخيارات في في المأسور فكأنه حاصل وعلى هذا يكون ما اصاب المشركين يوم بدر ضعف ما اصاب المسلمين يوم احد نعم فان قيل فما وجه الجمع بين الافراد في قوله قرح مثله؟ وبين التثنية في قوله قد اصبتم مثليها الجواب والله تعالى اعلم ان المراد بالتزنية قتل سبعين واسر سبعين يوم بدر في مقابلة سبعين يوم احد. كما عليه جمهور العلماء والمراد بافراد المثل بافراد المثل بافراد المثل تشبيه القرح بالقرح في مطلق النكاية والالم والقراءة وان لم يتساوى القرحان نعم والقراءتان السبعيتان في قوله ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله بفتح القاف وضمها في الحرفين معناهما واحد فهما لغتان نعم قرح وقرح نعم. فهما لغتان كالضعف والضعف وقال الفراء اوجد وان اوجد اهل اللغة الفرق بين الفتح والظم فالضعف بالبدن والضعف في الرأي وبعضهم عكس وعلى كل حال الظعف كما في سنن ابي داوود قراءة النبي عليه الصلاة والسلام نعم وقال الفراء القرح بالفتح الجرح وبالظم المه انتهى ومن اطلاق العرب القرحة على الجرح قول متمم بن نويرة التميمي قعيدك الا تسمعيني ملامة ولا تنكئي قرح الفؤاد فيجع قوله تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين انكر الله في هذه الاية على من ظن انه يدخل الجنة دون ان يبتلى بشدائد التكاليف التي يحصل بها الفرق بين الصابر المخلص في دينه. وبين غيره. واوضح هذا المعنى. ان الجنة حفت بالمكاره الجنة حفت بالمكاره الف لام ميم احسب الناس ليتركوا ويقولوا امنا وهم لا يفتنون نعم واوضح هذا المعنى في ايات متعددة كقوله ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذي خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب وقوله ام حسبتم ان ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجه والله خبير بما تعملون. وقوله الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امين طنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين وفي هذه الايات سر لطيف وعبرة وحكمة وذلك ان ابانا ادم كان في الجنة يأكل منها رغدا حيث شاء في اتم نعمة واكمل سرور وارغد عيش كما قال له ربه ان لك الا تجوع فيها ولا تعرى. وانك لا تظمأ فيها ولا تضحى ولو تناسلنا فيها لكنا في ارغد عيش واتم نعمة ولكن ابليس عليه لعائن الله احتال بمكره وخداعه على ابوينا حتى اخرجهما من الجنة الى دار الشقاء والنصب وحينئذ حكم الله تعالى ان جنته لا يدخلها احد الا بعد الابتلاء الا بعد الابتلاء بالشدائد وصعوبة التكاليف فعلى العاقل منا معاشر بني ادم ان يتصور الواقع ويعلم اننا في الحقيقة صبي سباه ابليس بمكره وخداعه من وطنه الكريم الى دار الشقاء والبقاء الى دار الشقاء والبلاء فيجاهد عدوه ابليس ونفسه الامارة بالسوء حتى يرجع الى الوطن الاول الكريم كما قال العلامة ابن القيم تغمده الله برحمته ولكننا سبي العدو فهل ترى نرد الى اوطاننا ونسلم ولهذه الحكمة اكثر الله تعالى في كتابه من ذكر قصة ابليس مع ادم لتكون نصب اعيننا دائما ابن القيم رحمه الله تعالى في مفتاح دار السعادة باول الكتاب ذكر وحكم كثيرة جدا من انزال ادم من الجنة الى الارظ حكم لله جل وعلا فجدير بنا ان نراجع ما كتبه ابن القيم رحمه الله والبيت المذكور من من نيته المشهورة ولكننا سبي العدو فهل ترى نرد الى اوطاننا ونسلم وفيها واي اقتراب فوق غربتنا التي لها اضحت الاعداء فينا تحكم الافكار وذاك كم بنقيم سبع مئة وواحد وخمسين كيف لو رأى زماننا هذا الذي تولى فيه العدو طرفي العقد هو الذي نرجوه نأمله ان يدافع عنا وهو الذي يتربص بنا الدوائر قربة مستحكمة ابن القيم في عصره ما للكافر سلطان على المسلمين ولا يوجد من آآ من الكفار تصريف مباشر لامور المسلمين والرايتان متميزتان ويقول واي اغتراب فوق غربتنا التي لها اضحت الاعداء فينا تحكم والله المستعان لكن ممن يدعي الاسلام في ذلك الوقت من يضع يده بيد الكافر ويكيد للمسلمين كما فعل ابن العلقمي مع التتار معه لاكه واتباعه مما لا يخفى في قضية من اشد القضايا التي مرت بالامة سنة ست مئة وستة وخمسين والتي قتل في بغداد وحدها آآ مليون وثمان مئة الف في ثلاثة ايام حتى اختفى الناس في المقابر ولو راجعنا التاريخ وما حصل للمسلمين في الاندلس وما حصل للمسلمين بعد ذلك في في اواخر القرن الثامن واوائل التاسع بالشام وغيرها من قبل آآ تيمور فنراجع مثل هذه الاشياء لنعرف ان الليلة شبيهة جدا بالبارحة يعني ما حصل من من تيمور في دمشق سنة ثمانمائة وثلاثة شيء لا يخطر على باله لو قارناه لو قارناه بما يحصل الان في بلاد المسلمين ليس ببعيد شيء لا وليس عندهم اعلام لكن المؤرخين اثبتوا ذلك فلو كان عندهم اعلامي ممكن يصلنا اشد من ذلك من الاهوال لكن ما حصل في دمشق سنة ثمانمائة وثلاثة على يد تيمور شيء يشيب منه الطفل والاسباب تتكرر السنن الالهية واحدة لا تتغير ولا تتبدل اللهم صلي على ادعى الاسلام ادعى الاسلام لكن لو من رأى صنيعه بالمسلمين يعرف واقعه قد تكون دعواه بعد ذلك نقف على هذا لان الكلام طويل جدا على الاية وايوب تراب ما تحفظ الميمية حقت ابن القيم وتراها شوية مهوب كثير موجودة في اه ها ايه كل معلق عليك خذ القصيدة عظيمة