يعني دي هتبقى فيها هتبقى فيها فرصة فرصة ان يخاض في عرضه. هو يخاض في عرضه هو من صدقه وامانته لم لم يبالي بذلك. لم يكترث بذلك صلى الله عليه وسلم بابي وايه الحكاية وايه اللي حصل؟ نسمع منهم. هم نفسهم لو في مكان الرئيس ده او الملك ده او القائد الاعلى للقوات المسلحة ده هو لو لو هم في مكانه هيقولوا ايه؟ هيتصرفوا ازاي؟ طيب بلاش يتوقعوا يتوقعوا لو حد تاني من اقول له قال آآ مش عارف آآ الصحابي الفلاني يقول لي طب ما ده صاحبه. اقول له كل ده جميل جميل جميل. لكن زي ما قلنا دايما ان باقوى الادلة النزر عن هو نفسه يعني ميل لايه او يحب ايه او يريد ايه ده طبعا كان اشكال خطير المهم اه فهنا في بعض علماء اسمه الطربشتي بيقول هذا الحديث مشكل جدا ما له في الفداء واللي هييجي من وراه مم فهي دي الطائفة. ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم لما كلم سيدنا عمر ما قلوش في الرأي اللي انا يعني في اه اكمل وخلق الله تعالى. من ارسلهم للانسان بالشيرة والمنهج. جاؤوا حقا بالميس وشموس كانت للدنيا ونجوم خيرا قد زكى ربي منهجهم سيرتهم وامان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة. من حلقات اطفال والرسول اا او بناء الطفل المؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم. اا اا طبعا الحلقات دي اه ضمن اه سلسلة الحلقات اللي هي اه اه يعني بنتكلم فيها عن المنهج المتدبر الصغير ولكن كنسخة جماهيرية. لكن زي ما قلنا الجزء ده تحديدا ممكن نعتبره دبلومة مستقلة او نعتبره آآ اه مشروع مستقل هو بناء الطفل المؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم او اطفال او الرسول. والمرات اللي فاتت كنا بدأنا نتكلم عن حاجات منهجية مهمة وانا قلت برضو احنا هيبقى عندنا مزيج من المنهجيات والمعلومات لان في رأيي ان الاشكال فيما يخص علاقة اطفالنا برسول الله صلى الله عليه وسلم هو مش اشكال معلومات. والا ففيه معلومات كتير. آآ هو اشكال منهجيات في تناول هذه المعلومات منهجيات في طرح المعلومات دي على الاطفال منهجيات في تقديم المعلومات دي للاطفال منهجيات في في المخرجات اللي احنا بننتظرها بعد المعلومات دي في العمليات اللي هتجري على هذه المعلومات. الحقيقة الكلام ده هو الاهم يعني او في رأيي ان هو الاشكال الاكبر يعني. آآ وكنا في الحلقات الماضية آآ يعني قلنا يعني من اول ما ينبغي ان احنا نبدأ به آآ قلنا لو فيه شمائل وفيه دلائل وفيه سيرة فقلنا الاولى نبدأ بالدلائل شمائل في السيرة وكنا اتفقنا برضو ان الاولى ان احنا نبدأ من القرآن الكريم كمصدر آآ لان يعني يمكن احنا لو لو نجحنا في ان احنا من خلاله نعرف الطفل برسول الله ان يبقى ضربنا عصفورين بحجر هنبقى آآ يعني يعني وثقنا صلته او اصلحنا آآ علاقته برسول الله صلى الله عليه وسلم. وان يبقى وثقنا صلته بكتاب الله المهم آآ كنا قلنا اول ما ينبغي ان احنا نبدأ نتكلم عنه فيما يخص الرسول صلى الله عليه وسلم ان هو رسول. آآ وساعتها قلنا فهي خدمة كده هي قدنة آآ الى ان آآ عايزين نتكلم عن صدقه وامانته صلى الله عليه وسلم في الحلقة قبل الماضية اتكلمنا عن اهمية الصدق والامانة وفي الحلقة الماضية كانت يعني حلقة مختصرة كده اشرنا فيها الى ان حديث القرآن عن الصدق والامانة فيه آآ دلائل وفيه آآ شمائل وفيه رد على شبهات وافتراءات. وقلنا يا ترى احنا نبدأ بايه؟ وساعتها اتكلمنا عن مسألة ان الامر مرتبط بحاجات مرتبط بالسن بتاع الطفل ومرتبط الى حد كبير كمان بالخلفيات المعلوماتية والثقافية للطفل بتاعنا ومساحة تعرضه لبعض الشبهات وغيرها. وقلنا يمكن ان الانسب ان احنا ما نبدأش بالشمائل الانسب نبدأ اما يعني كحاجة عامة يعني. اما بالكلام عن الافتراءات او الشبهات اه رد الافتراءات والشبهات دي او ان احنا نبدأ الكلام عن الدلائل مباشرة. واه انا مع حضراتكم بالكلام عن الدلائل مباشرة. وهبدأ باقوى الدلائل في رأيي انا الشخصي. آآ اللي هي ايات العتاب ايات العتاب. واتمنى طبعا كلامي ما يعني ما يفهمش انه كلام للطفل بس. الحقيقة الكلام ده مهم جدا جدا للمعلمات. مهم مهم جدا جدا للامهات للاباء. اه الكلام ده لها صحية مهم لكل المسلمين. اه واتمنى فعلا كل المسلمين يسمعوا الكلام ده اه هنفترض النهاردة في طرح بيقول مين اللي قال لك ان الرسول صلى الله عليه وسلم صادق وامين؟ هقول له قال الله هقول له مش عارف هيقول لي طب ما هو اللي قال ان ربنا قال اتصرف ازاي؟ لو انت مكان الملك ده تتصرف ازاي؟ لو انت مكان الملك ده تتصرف ازاي؟ تخيل يعني تتصرف ازاي؟ او لو ما كان الملك تتصرف ازاي؟ طيب نشوف اللي في دماغه هنسمع منهم كلام عن الحدث. هنشوف تصرفات هنشوف هم هيقولوا ايه الدليل الداخلي الدليل الداخلي بيكون الى حد كبير من اقوى الادلة. وانا هحاول اتكلم في ده في الادلة الداخلية. يعني الادلة اللي من جوة القرآن اللي تثبت صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. اللي من جواه القرآن لتثبت صدق امانة النبي صلى الله عليه وسلم. وعشان كده انا اخترت ابدأ الاداء وبرضو في الطرح بتاعها اتمنى انها تطرح بالطريقة اللي انا هحكيها النهاردة. وانا يعني كان انا بكلم حضراتكم او هنكلم الطفل اه هنقول للطفل تخيل لو انت دلوقتي مم رئيس دولة او ملك قائد ماشي؟ انت رئيس الدولة وانت القائد الاعلى للقوات المسلحة. وانت الموجه والمعلم والمربي للناس اللي معك كلهم. وانت في بيئة البيئة دي آآ فيها ناس كتير بيعادوك وبيفتروا عليك وقاعدين مستنين الغلطة. وانت في في مرحلة يعني فيها حروب وفيها نزاعات ولسه امورك ما استقرتش قوي. تمام؟ آآ انت في الحالة دي في الحالة اللي احنا بنحكي فيها دي. وبعدين آآ بعد معركة من المعارك بقى عندك اسرى. ناس اسرتهم من المعركة دي. فالاسرى اللي موجودين عندك دول انت آآ كان لك رأي فيهم. شفت ان الافضل ان انا لأ يعني احنا ناخد منهم الفداء بالمال ده يعني عشان على على بناء الدولة بتاعتنا وبناء المجتمع بتاعنا وهو ليهم فرصة بردو يعني يمكن ايه اا يعني تبقى فرصة ان هما ينضموا لينا بعد كده او يكونوا معانا الوزير الاول بتاعك آآ كان رأيه من رأيك. وبعدين الوزير التاني بتاعك هو آآ شاف رأي غير كده وشاف لقاه ان احنا احنا عايزين آآ يعني لا احنا ما ينفعش ان احنا ناخد آآ منهم فداء وكلام من ده لأ ده احنا دول كانوا جايين عايزين يقتلونا وعايزين يأزونا ودول عزبونا وازونا وتعبونا فاحنا لأ ان ان ان ناخد حقنا منهم قصاص بان احنا نقتلهم زي ما هم قتلوا مننا ناس آآ لما كنا في مكان تاني وآآ في نفس الوقت هم وكانوا جايين عايزين يأزونا وهما كمان سرقوا اموالنا وجايين كمان يفتروا علينا في مكانا آآ فاحنا اما نعمل كده اولا في ناس قرايبهم معنا خلاص يعني هيبقى اختبار لهم هل هم بيقدموا الحق والعدل ولا بيقدموا مجرد الانسب وخلاص هيبقى رسالة قوية جدا لكل الناس اللي وراهم آآ في البلد بتاعتهم ان هم ما ما يعني يعني هقول ايه مم الحدس ده نفسه يعني خليهم يخافوا او يكشوا ان هم يهجموا علينا او يفتروا علينا تاني. آآ غيرهم حتى من من القبائل الكلام ده آآ الى حد كبير هيبعث في قلوبهم رهبة ويخليهم يهابونا. آآ وده كان الرأي بتاع الوزير وشايف ان الرأي ده افضل كتير في الوقت الحالي. آآ الموضوع خلاص تمام زي الفل. وبعدين طلع اه بعد هذه الفترة اه طلع رأي الوزير التاني بتاعك سحر يعني انت خلاص اهو انت تمام زي الفل انت رئيس الدولة او الملك وانت القائد الاعلى للقوات المسلحة انت المعلم واللي كله بيرجع لك وكله بيحبك وهو اللي بيعزمك وكله بيصدر عن رأيك. وبعدين طلع الرأي بتاع جا لك خبر بان الرأي بتاع الوزير التاني بتاعك هو صح. بعدين تم اعلنت الرأي بتاعك آآ جمهور الناس اللي معك اعلنتوا للشعب. اعلنت لهم ان انا يا جماعة خلاص آآ ده اللي انا شايف ان ده الرأي الصح. وشايف ان ده الاحسن في الحالة دي وانت اديت فرصة للوزير بتاعك انه يبدي رأيه اللي هو الوزير التاني. الوزير الاول وافقك يعني اتفق معك. والوزير التاني آآ شاف رأي مخالف. طلع رأي الوزير التاني جا لك خبر بان رأي الوزير التاني صح. هتعمل ايه احسن الاحوال هتتصرف ازاي؟ اتمنى يتم عرض الموقف بالشكل ده. يعني برضو من الحاجات اللي يعني انا بستغرب لها ان يعني ان احنا الموقف ما يتنزلش على الواقع. الشخص نفسه ما يحطش نفسه. يعني خلوا الشخص ده يحط نفسه مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم. خلوه يدور في التاريخ على حد عمل كده. قولوا احكوا له احكوا له مسلا يلا احنا بنتكلم عن ملك في التاريخ ما تقولوش ده مين؟ وحاولوا ان كلامكم يكون عام على قد ما تقدروا. يعني ما فيش حاجة تخليه ايه ياخد قالوا انكم بتتكلموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقولوا له بقى الملك ده الملك ده تتخيل الملك ده. لو يعني وهم يعرفوهم من الملوك او الرؤساء او الامراء او الحكام في التاريخ كله. كان مكان الملك ده هيتصرف ازاي بل مش عايز اقول يعني ان احنا يكون عندنا امثلة لاحداث حصلت في التاريخ عكس اللي حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رأيي ده المدخل. كل ايات العتاب بيبقى مدخلها كده. مدخلها ان حدس حدس حدس الحدث التالي حدث الحدث التالي اللي فيه واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. ويا ترى لو انت مكان الشخص اللي حصل معه الحدث هتتصرف ازاي ؟ قل مش عارف. طيب انت مسلا تتوقع ان لو اي حد مكانه هيتصرف ازاي وانا اجزم اجزم بان حتى عمره ما هيكون دماغه هتروح لكم الروعة اللي كانت من النبي صلى الله عليه وسلم موقف واحد من مواقف العتاب ده فيه كتير من الشمائل والدلائل. ان فيه كتير من الشمائل والدلائل. فيه من الدلائل اهم نقطة الدلائل على الصدق والامانة. على الصدق والامانة. يعني ان الله يعاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم. والنبي نفسه هو اللي يذكر العتاب ده. يذكره لنا. في القرآن الكريم لا مش ممكن. من اقوى الدلائل على ده صدقه واحنا ما بنتكلمش على موقف ولا دين ولا تلاتة ده. بايات العتاب دي يعني قرابة عشر ايات. قرابة عشر مواضع حاجة بتتكرر مرات عديدة ايه ده بيتكرر مرات بالشكل ده المعاني دي لازم تاخدوا بالكم منها ان هو نفسه اللي بيخبر وهذه المرات مش مرة مرة واتنين وتلاتة عشان الصدق كان عنده سجية. الامانة كانت خلق ما يكتمش شيء. وما هو على الغيب بظنين. وما على الهواء ان هو الا وحي يوحى ولو تقوى علينا بعض الاقاويل اخذنا منه اليم ثم لقضى ما كذب الفؤاد ما رأى. هو مش مش مجرد شخص عادي صلى الله عليه وسلم. فواحد ما يكتمش الكلام ده. يقولوا زي ما هو بالضبط كما انزل عليه. لا زيادة ولا نقصان. يعني يعني الموقف يرى على حقيقته. فالدخلة تبقى كده للحدث. الدخلة تبقى كده للحدث. في رأيي. يطرح عليه الطرح ويتقال له توقع بقى انت ممكن يحصل ايه. او توقع حد تاني ممكن يتصرف ازاي؟ قل له طب تعال بقى نشوف النبي صلى الله عليه وسلم هنحكي لك على موقف وحصل معاه وشوف اتصرف ازاي طبعا الموقف انا اتكلمت عنه بالتفصيل لما اتكلمت في السلسلة بتاعة اا غزوة بدر السيرة البنائية اتكلمت فيها عن غزوة بدر واتكلمت عن الموقف بتاع فداء الاسرى ده بالتفصيل واتكلمت برضه عن بعض جت هناك المهمة انا اتمنى تبقى تراجع او ممكن احنا ان شاء الله نشوف المحاضرة دي حاولوا يطلعوها لكم كده وممكن ينزلوها لكم ان شاء الله على اليوتيوب او على صفحتنا بحيس تبقى اه كحاجة اثرائية تسمعوها في في الجزء ده. الشاهد يعني اه اللي اقصده ان الموقف ده موقف مهم جدا وموقف خطير جدا جدا جدا. وفي رأيي انا شخصيا من من من اقوى الدلائل والبراءة على صدق محمد صلى الله عليه وسلم وامانته. وزي ما قلت هو دليل ما فيش مطعم لا مطعن فيه. دليل داخلي قوي. طيب تعالوا مع بعض نشوف اا بعض ما ورد في كتب السنة عن الحدث ده يعني انا مش طبعا مش هجيب الحدث بالتفصيل من كل تفاصيله لان انا انا مش همي ان انا اذكر الحدث او احكيه. آآ بقدر ما انا همي ان انا اعلق عليه. ماشي؟ او ابرز ازاي هو دليل وبرهان على صدق النبي صلى الله عليه وسلم. تمام؟ آآ لكن ممكن نرجع له مسلا في لؤلؤ المكنونة حاجة في فداء الاسرى ونشوف التفاصيل اللي حصلت كلها في مسألة فداء الاسرى دي. سيدنا علي بن ابي طالب الكلام ده في صحيح مسلم وعند الامام احمد بيقول اسرنا يوم بدر من بني عبد المطلب العباس وعقيلا ونوفل بن الحارث. آآ اسره كتير يعني كان حوالي سبعين اسير دول كانوا منهم يعني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي بكر وعمر رضي الله عنهما آآ ما ترون في هؤلاء الاسرى نعمل ايه في الاسارى دول فقال ابو بكر يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة. ارى ان تأخذ منهم فدية. فيكون ما اخذنا منهم قوة لنا على الكفار وعسى الله ان يهديهم للاسلام فيكونون لنا عضدا يبقى دي وجهة نزر سيدنا ابو بكر. يعني عنده وجهتين يعني عنده سببين حيثيتين لرأيه. اللي هو اخذ الفداء. الاولى ان وامي ونفسي وروحي. الكلام ده ما فرقش معه خالص. بس هيقول وهيعمله يقوله يعمله يوده يجيبه ولا يشغلوا الكلام ده. انا زوجتي اللي هم هياخدوا لأ ياخدوا اللي هم ياخدوه. طب ادي دي حيثية. هتبقى هو الدولة محتاجة للمال في الوقت الحالي. وده هيبقى قوة لهم عشان يقدروا يحاربوا غيرهم من الكفار. والنقطة التانية عسى الله ان يهديهم فيكون لنا عضدا يعني برضو يبقى خدوا اقراص مال اه من ناحية الفلوس ودول راس مال بشري يمكن الفداء ده يديهم فرصة انهم يراجعوا نفسهم تاني فيسلموا فبعد كده يكونوا عضد. وكلام وجيه جدا من ناحية ان فعلا ده الاصل. لكن على ما يبدو ان كان اهلها اعتبار اخر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا ابن الخطاب؟ فقال لا والله يا رسول الله ما ارى رأي ابو بكر ولكني ارى ان تمكنا فنضرب اعناقهم فتمكن عليا من عقيل. عقيل ده اخوه فيضرب فيضرب عنقه. وتمكني من فلان نسيبا لعمر فاضرب عنقه. حتى يعلم الله انه ليس في قلوبنا هوادة للمشركين. فان هؤلاء ابيضهم وائمتهم وقادتهم. اه وجهة نزر سيدنا عمر برضو لازم نشرحها للطفل عشان يعني ما يفهمهاش بشكل خاطئ اه اول يعني انا قلت مرارا وتكرارا الاحداث السيرة لابد ان تفهم في سياقها. التاريخي والجغرافي والديموغرافي السكاني في سياقتها. يعني ايه سياقتها؟ لازم بقى يعني ما تبصش لمشهد دلوقتي بص على على قبل الكلام ده بخمستاشر سنة. الكلام ده سنة اتنين هجرية. بص على الخمستاشر سنة اللي قبل الكلام ده الخمستاشر سنة الناس دول نفسهم بقى طعنوا سمية في موطن عفته قتلوا عذبوا فعلوا استولوا على اموال الصحابة آآ ساموهم سؤالا على ضيقوا عليهم لمجرد بس ان هم حبوا يؤمنوا. يعني دول دول فعلا صناديد الكفر وائمة الكفر. ومش دول يعني دول يعني هم جايين كمان خرجوا من ديارهم بترا ورياء الناس ويصدون عن سبيل الله الولد لما نيجي نكلمه لازم يفهم الاول يفهم هم دول مين. علشان لو بص للحدس كده مبتور عن عن اللي قبله هيشوف ان سيدنا عمر ايه عايز يقتل الناس ويضربهم وخلاص. لأ خالص. دول اساسا صناديد ودول الصحابة لهم عندهم حقوق مش حق وكل شوية هم للاسف كل ما ما يحلم الصحابة عليهم كلما يزداد في غيم يقول لك لا دول ابناء عمومتنا عمرهم ما يعملوا فينا. يعني هم يؤذوا الصحابة ويجرموا في حقهم ويظلموهم ويصدوا عن سبيل الله ويستولوا على اموالهم وكمان لأ عايزين من الصحابة كمان ان هم يعاملوهم ايه لأ عادي بقى بالحسنى والكلام ده. وفي نفس الوقت انها جت فرصة صادقة ان الصحابة يبرهنوا على ولائهم لله ورسوله ولائهم لله ورسوله ان ده واحد مجرم وزالم فعلا. آآ فده هيبقى له ردة فعل في يد سيدنا عمر حيثيات سيدنا عمر ايه؟ يبقى سيدنا ابو بكر كان عنده حيثيتين. سيدنا عمر ايه الحيثيات اللي عنده؟ ولحتى يعلم الله ليست في قلوبنا هوادة للمشركين. هي احنا محتاجين احنا كده. عشان خلاص طلعناهم يقولوا بنا خالص نعلن الولاء لله. الموالاة لله. ودي حاجة عظيمة عند ربنا الحيثية الاولى. التانية ان دول اصلا صناديد الكفر وائمتهم وقادتهم ودول اصلا مش هم اللي هيرجى منهم ايه؟ يعني مش مشكلة المال ده ان المكسب اللي احنا هناخده في المكسب السياسي في سمعة المؤمنين اللي اللي يعني والرهبة اللي هتبعث في قلوب المشركين وغيرهم ده ده مكسب اكبر. وكمان دول الصناديد والائمة والقادة مستبعد اصلا مسألة ايمانهم طيب اه النبي صلى الله عليه وسلم طرح الامر لايه؟ الاختيار. فهوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال ابو بكر. انا بس بشرح الموقف بشرح اللي حصل. ولسه هنقعد بقى مع سلوك النبي صلى الله عليه وسلم. فهوي فهوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال ابو بكر. ولم يهوى ما قال عمر ما مال لقول سيدنا ابو بكر؟ آآ لان في الغالب هم شخصيتهم قريبة من بعضها. فاخذ منهم الفداء. قال عمر خلاص وخلصت المسألة على كده وانتهى الكلام. قال عمر فلما كان من الغد جئت فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر قاعدين يبكيان. فقلت يا رسول الله اخبرني من اي شيء تبكي انت وصاحبك. فان فان وجدت بكاء بكيت وان لم اجد بكاء تباكيت لبكائكما دخل تاني يوم بقى خلاص آآ النبي ده رأيه اللي اعلنه للناس واعلنه حتى للكفار نفسهم وكله عرف. خلاص كده. آآ تاني يوم بقى دخل سيدنا عمر لقى الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر قاعدين بيبكوا الاتنين فسيدنا عمر قال يا رسول الله اخبرني من اي شيء تبكي انت وصاحبك. فان وجدت بكاء بكيت وان لم اجد بكاء فبكيت لبكائكم. يعني كنت دايما حتى بشرح الحتة دي اقول اللي حاولوا دايما يصوروا سيدنا عمر على انه حد فظ غليظ على انه يعني حسبنا الله ونعم الوكيل. الطريقة اللي بيحاولوا يصوروا بها سيدنا عمر سيدنا عمر عنده غيرة على دين الله. رجل حر. شوفوا شوفوا رقته بيقول يعني هو اصلا يعني مجرد ان هو شافهم كده اتأثر يعني تفاعل معهما وجدانيا. مش جاي بقى ايه ده زعلان منهم من امبارح بقى ان هم خدوا رأيه وهو مش عارف آآ زعلان منهم؟ لأ وخليهم وان شاء الله يحصل لهم لا فمن اي شيء تبكي انت وصاحبه فان وجدت بكاء بكيت. يعني وكان في سبب او في حاجة وان لم اجد تباكيت ببقائكما. يا الله! شف سيدنا عمر ورقة سيدنا عمر ومواساة سيدنا عمر وخلق سيدنا عمر اللي بيحاولوا وصوروه للاسف الشديد للاسف الشديد بيحاولوا يصوروه تصوير الاجرامي على انه شخص فز او غليظ او غيره. المهم اه وقاتلهم الله الروافض الشيعة الاثنى عشرية تحديدا او الشيعة كل قاتلهم الله في في تشويه صورة سيدنا آآ ابو بكر وسيدنا عمر وستنا عائشة ومعزم الصحابة. المهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ترى ايه السبب بقى ايه اللي خلي النبي صلى الله عليه وسلم بيبكي وسيدنا ابو بكر بيبكي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابكي للذي عرض علي اصحابك من اخذهم الفداء لقد عرض علي عذابهم ادنى من هذه الشجرة. شجرة او شجرة شجرة قريبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانزل الله عز وجل ما كان لنبي ان يكون له اثر اسرى حتى يسخن في الارض. تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم. لو ده كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم. اي من الفداء. ثم احل الله لهم الغنائم فقال فكلوا مما حلالا طيبا. فلما كان يوم احد العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من اخذهم الفداء. فقتل منهم سبعون. وفر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي كسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجهه وانزل الله تعالى او لما اصابتكم مصيبة قد اصابتهم مثليها قلتم ان هذا قل هو من عند انفسكم اي باخذكم الفداء. ده آآ دي رواية سيدنا آآ عليه آآ عندنا في آآ سيدنا علي برضو بيحكيه تاني عند الترمذي وابن حبان والحديث صحيح. آآ بيقول ان جبرائيل هبط على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له خير اصحابك في اسارى بدر. انشاء القتلى وانشاء الفداء على ان يقتل العام المقبل او العام المقبل منهم عدتهم. قالوا الفداء ويقتل منا آآ في تحفة الاحوال بيقول المعنى انكم مخيرون بين ان تقتلوا الاسارى ولا يلحقكم ضرر من العدو بان تأخذوا منهم الفداء طبعا السبعين دول اغتالوا من الصحابة يعني بعدد من يطلقون منهم وقد قتل من الكفار يومئذ سبعون واسر سبعون. آآ وطبعا الصحابة انما اختاروا ذلك رغبة منهم في اسلام اسار بدر وفي نيلهم درجة الشهادة يعني كت وجهة نزر الصحابة الصحابة كانوا نوعين من وجهة نزره زي سيدنا ابو بكر وزي الرسول صلى الله عليه وسلم اللي هو يعني الفداء ده هيستعان به يستعينوا به المسلمين على مصالحهم. وعندهم رغبة في اسلام خسارة دول ده كان رأيهم وفي نوع تاني اللي كان منهم اللي هم للاسف كان عندهم الثغرة الايمانية بتاعة حب الغنائم اللي كانوا على بعض الرماة اللي كانوا على آآ الجبل جبل الربع. فدول حبوا المال واحبوا يعني احبوا المال واحبوا الفداء. ما كانش عندهم نفس الاهداف بتاعة الباقين. يعني ولزلك حتى سيدنا ابن مسعود كان فوجئ لما لما سمع في سورة ال عمران بعد غزوة احد منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة. بيقول ما كنا نظن ان فينا ميلود الدنيا حتى نزلت هزه الاية مش متخيل لان كلهم نيتهم حتى اللي طلبوا الفداء ما كنش همهم المال يعني لأ نيتهم آآ اختاروا ذلك رغبة في اسلامه اسار بدر وفي نيلهم درجة الشهادة في السنة القابلة يبقى هو مكسب من ناحيتين هم هيستشهدوا والاسارة كده وشفقة منهم الاسارة بمكان قرابتهم منهم من منهم دي بقى كانت حتة برضه حاضرة عند البعض اللي هو الشفقة عليهم يعني كان المفروض ولد اخوه ولا تأخذكم بهم آآ بهما رأفة في دين الله. يعني كان المفروض يبقى كده بس البعض كان فيه الشفقة وفيه حب الدنيا. يعني كان حاضر عند البعض كده. فدول نفسهم وجودهم كان اختيارهم وده طبعا اشكال في مسألة ان الانسان يبقى له هوا في الاختيار ما يتجردش ما يختارش الاختيار اللي هو فعلا الاولى بصرف بمخالفته ما يدل على ظاهر التنزيل. ولما صح من الاحاديث في امر آآ سارة بدر ان اخذ الفداء كان رأيا رأوه فعاتبوا عليه. ولو وكان هناك تخيير بوحي سماوي لم تتوجه المعاتبة عليه. وقد قال الله تعالى ما كان نبي ان يكون له اسرى الى قوله امسكم فيما اخذتم عذاب عظيم واظهر لهم شأن العاقبة بقتل السبعين منهم بعد غزوة احد عند نزول قوله تعالى ولما اصابتكم مصيبة قد اصابتم مثليها. قلتم انها اصابتكم مصيبة اللي هو قتل سبعين منكم. قد اصبتم مسليها ان هم قتل منهم سبعين واسر سبعين اه وممن نقل عنه هذا التأويل من الصحابة علي رضي الله عنه. فلعل علي ذكر هبوط جبريل في شأن نزول هذه الاية وبيانها فاشتبه الامر فيه على بعض الرواة مما جرأنا على هذا التقبيل سوى ما ذكرناه هو ان الحديث تفرد به يحيى بن زكريا بن ابي زائدة عن سفيان من بين اصحابه فلم يروه غيره قد يخطئ والنسيان كثيرا يطرأ على الانسان ثم ان الحديث روي عنه متصلا وروي عن غيره مرسلا فكان ذلك مما يمنع القول لظاهره على الطيب اقول وبالله التوفيق لا منافاة بين الحديث والاية. وذلك ان التخيير في الحديث وارد على سبيل الاختيار والامتحان. ولله ان يمتحن عباده بما امتحن الله تعالى ازواج النبي صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها فتعالينا ومتعكنن. وامتحن الناس لتعليم السحر وما يعلم ان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة. وامتحن الناس بالملكين. وجعل المحنة في الكفر والايمان بان يقبل العامل تعلم السحر ويؤمن ويؤمن بترك تعلمه. ولعل الله تعالى امتحن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه بين امرين. القتل والفداء. وانزل جبريل عليه السلام بذلك هل هم يختارون آآ ما فيه آآ ما فيه رضا الله رضا الله تعالى من قتل ده ايه؟ ام يؤثرون العاجلة من قبول الفداء؟ فلما اختاروا الثاني عوقبوا بقوله تعالى ما كان النبي ان يكون له اسر. وقال القاري بعد ذكر هذا الكلام تم لفظه قلت بعون الله ان هذا الجواب غير مقبول. لانه معلول ومدخول فانه اذا صح التخيير لم يجز للعتاب والتعيير. فضلا عن التعذيب والتحذير. واما ما ذكره عن تخيير امهات المؤمنين فليس فيه انهن لو اخترن الدنيا لعذبن في العقبة. ولا في الاولى. وغايته ان انهن يحرمن من مصاحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم لفساد اختيارهن الادنى بالاعلى. واما قضية الملكين وقضية تعليم السحر فنعم من الله وابتلاء لكن ليس فيه دخيل لاحد. ولهذا قال المفسرون في قوله تعالى ومن شاء في الام ومن شاء فليكفر انه امر تهديد لا ذخير. واما قوله ام يؤثرون الاعراض العاجلة من قبول الفدية فلما اختاروه عوقبوا بقوله مكان النبي فلا يخفى ما فيه من جرأة العظيمة والجنية الجسيمة فانهم واختاروا الفدية لا للتقوية على الكفار وللشفقة على الرحم. ولرجاء انهم يؤمنون او في اصلابهم من يؤمنون. ولا شك ان هذا وقع منهم اجتهادا ووافق رأيه صلى الله عليه وسلم غايته ان اجتهاد عمر وقع اصوب عنده تعالى فيكون من موافقات عمر رضي الله عنه انتهى طيب ده حديث الحقيقة فيه فيه اضافة كده الاضافة دي يمكن انا ذكرتها تعمدت اذكرها عشان فيها اضافة مشكلة وان كان الحقيقة كلام الامام الطيبي كلام قوي جدا. اللي هو فكرة ان يعني ان ربنا اوحى للنبي صلى الله عليه وسلم ان هو سيدنا جبريل آآ ان هو يخير الناس. اختاروا رأيه يختاروا رأيه. وهو النبي صلى الله عليه وسلم نفسه يختار رأيه اه نوع من الاختبار ليهم فاختاروا رأي لان هما في الحقيقة يعني ده مسموح مسموح اصلا ان في اختيار هو في الحقيقة اصلا طالما النبي طرح الامر الاختيار فمش هتفرق ان سيدنا جبريل نزل بالاختيار او منزلش بيه يعني المهم ايا كانت المسألة دي هي ايه بالضبط بس المهم يعني احنا عايزين نتفهم ازاي كان في اشكال في عزاب لان هم كانوا يعني اختاروا الاختيار ده. بعضهم اختار ان حتى ان شاء الله هيستشهد منا سبعين مش مشكلة بس آآ اوفق لنفسي دلوقتي تقع للقرابة فكان في بعض النفوس فيها حاجة. عامة الصحابة ده وده القول الفصل. ان عامة الصحابة لأ كان عندهم مقاصد حسنة والكلام ده كله يعتبر ناجح في كنت بقول انهم اجتهدوا. انما الاشكال كان في ان في طائفة في قلوبهم الدنيا. سواء كان الشفقة على الاهل والاقارب او كانت مسألة الرغبة في العذاب اصحابك يعني لما اختاروا الفداء النوع ده آآ والله اعلم هو ده اللي كان فيه الاشكال وزي ما قلنا دول اصلا اللي كان عندهم اشكال في احد اساسا وده برضه اللي بنأكد عليه ان لما الطائفة المؤمنة يكون في فئة فيها اشكال للاسف ان كله يعني بيشيل كله بيدفع الفاتورة يعني اه وعن ابي وتعتبر ربنا رضي عنهم يعني وتاب عليهم والحمد لله القضية وانتهت غلطة وعدت يعني. الحمد لله بس اللي اقصده ان هو لقيت ساعتها كان كانت المشكلة كده. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال لما كان يوم بدر اسرع الناس بالغنائم قبل ان تحل له. فانزل الله تعالى ما كان مبين ان يكون له اسرى حتى يدخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم. لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم. هي دي برضو ايه آآ يعني الحديس بتاع سيدنا ابو هريرة ده يؤيد الكلام اللي احنا بنقوله. ان في ناس لأ كانت بتسرع في الغنائم ومش مركزة في المسألة خالص. آآ سيدنا ابن عباس بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم جعل في فداء وصار اهل بدر اهل جاهلية يوم بدر اربعمائة. يعني كان مبلغ مش مش قليل برضو يعني مبلغ فدية كان مبلغ برضو بالنسبة للصحابة ساعتها كان نافع جدا. عن انس رضي الله عنه ان الرجال من انصار استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا انزل لنا في النار عباس سداء وقال قال والله لا تدعون منهما آآ درهما. ماشي. طبعا دي كنا ذكرناها قبل كده. طبعا النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني بيشوف الموضوع يعني من زاوية تانية يعني كانوا بيشوفوا من زاوية زي ما قلنا زاوية الانفع للامة والاحسن لها. طيب انا ذكرت كده يعني بعض بعض النصوص اللي جت فيما يتعلق بهذا وطبعا زي ما قلت تفاصيله اه ان شاء الله ممكن نبقى يعني ننزل الحلقة دي او ممكن ترجع يرجع الناس يقروه في كتاب اللؤلؤ المكنون. تمام طيب بس انا اللي يهمني بقى التعليق على الحدث. تعالوا كده نفكر مع بعض واحدة واحدة. اول نقطة تستوقفنا. اول نقطة ان النبي اصلا صلى الله عليه وسلم هو يعني ما ما خدش رأي من نفسه. يعني مجرد اصلا يعني يا ريت بس الكلام ده اكتبوا كده واحدة واحدة. يعني دي اول نقطة ان النبي اصلا من دلائل صدقه وامانته ان هو ما قالش يعني هو هو مايل مايل لمسألة الفداء ورغم كده ما تركش الامر للشورى. يعني ما سابش الامر يعني كان اه ساب الامر للشورى يعني كان ممكن من الاول ما يسيبش الامر والشورى اصلا آآ لو علا لو علا الرواية بتاعة سيدنا علي اللي هي عند الترمزي ان سيدنا جبريل نزل للنبي صلى الله عليه وسلم يطالبه انه يخير اصحابه فده دليل على الصدق والامانة. ان هو طلب منه ان يفعل ذلك ففعل. رغم ان هو شايف ان الفداء افضل وسيدنا ابو بكر شايف ان الفداء افضل ومعزم الصحابة شايفين الفداء افضل وهم فعلا له احوج بل لو بصينا لو لو احنا احنا يعني قبل كل ما نعرف الحدس لو احنا بيتاخد رأينا اغلبنا تقريبا تسعة وتسعين في المية مننا هيختار الاختيار بتاع النبي صلى الله عليه وسلم وسيدنا ابو بكر. ليه لان ده الاصل العام. الاصل العام ان احنا بندي الناس فرصة واتنين وتلاتة وعشرة عشان يسلموا. الاصل العام آآ ان يعني آآ فكرة ان احنا مش الفكرة تموت بالعكس ده احنا عايزين نديهم فرصة واتنين وتلاتة وعشرة. ده الاصل العام اصلا في الاسلام. الاصل العام ان الناس دي اه ان لان المؤمنين دلوقتي محتاجين المال ده ويهدروه ليه؟ والمال ده كمان ما لهم اصلا. يعني هم لما كانوا خارجين اصلا وراء القافلة كانوا خارجين اصلا عشان دي اموالهم اسم قريش خدتها واستولت عليها وبتاجر فيها كمان. شوفوا الاجرام. وحرماهم منها. يعني هم الصحابة لما خرجوا مهاجرين اه قريش استولت على كل اموالهم وكل لحاجتهم ويمكن قصة سيدنا آآ صهيب معروفة. يعني كان تاجر سلاح كبير من من اغنى اغنياء مكة لا لا انت انت ما تخرجش بحاجة. فترك لهم كل حاجة. فيعني وضعوا ايديهم وافتروا واستولوا على المال ده كله. طيب لأ ده فرصة جات لنا والصحابة في زروف اقتصادية صعبة. صعبة جدا جدا. المدينة يعني ما كتش مدينة ثرية. يعني هي مدينة مستورة اقتصاديا هيؤثر عليه عند مين؟ عند كفار بك وعند اليهود وعند المنافقين. هيأثر عليه جدا. هم هيطيروا بها بقى بيقول كلام امبارح وخالفه النهاردة بيوعد بحاجة ويخلف بها وعادي بقى ويفترع لما تيجي كده اصلا متخصصين افتراءات. اه بس مش ثرية ما كتش مستحملة حد ييجي من برة والظروف دي ما كتش سهلة وكمان هم لما يعني بقوا يعني نصروا النبي وسلم فقعدوا ناس كتير آآ حتى هم قالوا الكلام ده للنبي صلى الله عليه وسلم ساعة آآ ساعة بنات العقبة. يعني قالوا انا بين او بين القوم حبالا واما قاطعوها يعني احنا بيننا وبين قوم حبال وهنقطعها. طب نقطعها هيحصل ايه؟ يعني الكلام كان واضح. ماشي؟ المهم لو احنا نفسنا بيتاخد رأينا في الحدث احنا هنقول ايه؟ يعني احنا لو بنتاخد رأينا في الحدث هنقول ايه؟ احنا هنقول طبعا الفداء الفداء انسب اقتصاديا للصحابة في الزروف اللي هم فيها ويستعينوا بالمال ده على على البناء والتعمير والجهاد يعني والتنوير محتاجين الصحابة محتاجين الكلام ده وبرضو احنا هنخسر ايه عادي يروح بقى يرجعوا مكانهم مش مشكلة كده كده واحنا يبقى انتفعنا بيها دول سبعين اه قل هيدفع نصهم هيدفع منهم خمسين. فيبقى مبلغ ضخم الصحابة محتاجينه فعلا. محتاجينه يعني في الواقع اللي هم فيه. وفي نفس برضو هي فرصة ان الناس دي تسلم وفي نفس الوقت برضو يعني ما نبقاش دخلنا في الاشكال بتاع ان واحد يشوف اخوه ولا يشوف آآ آآ ابوه ولا يشوف آآ عمه بيقتل قدامه يعني برضه يبقى احسن يبقى حافزنا على الصف كده وما عملناش اي لون من البلبلة والكلام ده كله. يعني احنا احنا نفسنا للوهلة الاولى بتفكيرنا احنا وفي المعطيات اللي عندنا لو كنا خيرنا كنا نختار الخيار ده. ده يعني يعني طبيعي جدا. ده ده يفاء وفدي نقطة لازم لازم تتفهم ان النبي صلى الله عليه وسلم من خلال الحدث ورؤيته كان ممكن اصلا لو هو مش صادق او مش امين كان ممكن اصلا ما يطرحش الامر للشورى اصلا ما ياخدش رأي سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر اساسا مين الاساس؟ ما يطرحش الامر للشورى. يعني لو هو كان الامر كده ما كان ممكن ما يطرحش اساس لانه فعلا امر شبه محسوم من ناحية رأيه ورئيس ان ابو بكر ومن ناحية اصلا اللي عارفه من الواقع اصلا واحنا بنقول احنا اهو لو ما نعرفش ان الايات دي نزلت كنا هنختار الاختيار بتاع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدنا ابو بكر يعني وده وده المنطقي بس كان فيه يعني الله سبحانه وبحمده اراد انه يكون في استسناء خاص هنا لايه لبدر تحديدا. يعني يمكن ده ما حصلش بعد كده. بس كان فيه استثناء خاص لبدر. وربنا اراد ربنا كان يعلم ان بعض الصحابة في قلوبهم الدنيا وحب الغنائم. وان دي مسألة خطيرة. ممكن تتسبب لهم في هزائة. تاني. كان الله يعلم ان بعض الصحابة في قلوبهم حب الدنيا والتعلق بها وحب الغنائم. ودي حاجة هتتسبب لهم بعد كده في من الهزاء. فاراد الله ان يطهر قلوبهم منها. لأ انت هتقاتله والاسرة دول هيتقتلوا وانتم ما تاخدوش اي حاجة. عشان قلوبهم يخرج منها الدنيا. عشان قلوبهم يخرج منها الدنيا. عشان فعلا يظهر له بقى الحق لله سبحانه وبحمده. عشان يرموا كل حاجة ورا ضهرهم. فكان مهم في المرحلة دي في بناء الصحابة مهم في بناءهم زي بالضبط فكرة ان انت لو انت عايز مسلا حد يشتغل في عمل خير ما وعمل مهم. وانت حسيت ان هو مايل للفلوس فانت عشان تطلق تقتل الموضوع ده عنده تقول له بص انت هتشتغل معنا بس بدون مقابل. هتشتغل كده تطوع يقول لك لأه طب حتى اديني كزا طب مش عارف ايه؟ تقول له لا خلاص يبقى انت عرفت بقى. يبقى من الاول ما هو باين. انما لأ. قال لك لا ما فيش مشكلة عادي. ما يجراش حاجة. مش هتاخد خالص ما فيش مشاكل. تخيل بقى لو ليه ليه كده لانك حسيت ان هو ممكن يكون جاي عشان المال. فحبيت تحسمها معه وتقتلها وعشان يشتغل فعلا باخلاص من رحمتك به وخوفك عليه. ممكن بقى بعد ما يشتغل انت تدي له وتتصرف تساعده بشكل ما بس انت عايز تحسمه محامل كده عشان خاطر عارف ان ان التعلق التعلق بالدنيا والغنائم يتسبب في كثير من الاخفاق والهزاء دي قاعدة كده. فانت تحب ايه تقفلها معه. اللهم انك تحب ايه تقفلها معه. تمام فربنا اراد كده وعشان كده كان الخيار الخيار اللي عند سيدنا عمر. وبرضو غير بقى الانعكاسات السياسية في سمعة والعسكرية هي في سمعة الصحابة وانها تقفل بتوع مكة لان دول معهم فلوس اصلا. فمعاهم في فرحه عملوا اللي عملوه واجرموا اجرامهم. والفلوس ده هو شكله بقى لما مش عارف الفلوس مش عارف بيلاقيها مش قد كده ولا مش عارف ايه ولا شكله اتضايق من حاجة وده كل شوية بكلام وكل شوية برأي اصلا اللي هيدفعوها دي اساسا ممكن هي دي كده فلوس الصحابة اصلا. معهم فلوس. يعني يبقى الواحد يعمل جريمته ويروح يدفع قرشين ويروح! زي بالضبط لما مسلا افرض انت غرامات آآ على مسلا بعض الطلاب وفي طالب تلاقيه مش فارقة معه. مليونير. اهله اهله اغنيا. يقول لك خد الخمسين جنيه خد المية جنيه. امشي فرق مش هيبقى ده نوع العقاب اصلا ليه فهيرجعوا ما فيش اي حاجة انما لما يحسوا انهم خسروا خسروا لو هم اتأثروا جدا بالسبعين اللي قتلوا دول اثروا جدا بهم. تخيلوا بقى لو السبعين دول كانوا مية واربعين. ده هيعمل صدى كبير جدا هيهز ان المية واربعين دول برضه هي هي قريش يعني مش آآ مش تلتميت الف ولا ربعميت الف انسان لأ ده هي كلها على بعضها الوف يعني الف الفين تلاتة اربعة خمسة بالكتير ودول ايه مكنوش اي حد هما كورس كانت طالعة الف يعني ايه في الف والالف دول يعني كلهم على وطالع فيها بقى اللي هم ايه ده؟ طالعين يفتخروا. وكلهم بقى طالعين اموالهم يعني اللي هم بقى فعلا زي ما قال سيدنا عمر سنادودهم وائمتهم فدول كمان اللي باقي مش هيبقى اصلا يعني هيبقى اتكسر شوكتهم لفترة طويلة جدا هتبقى اتكسرت شوكتهم اتكسرت شوكتهم فعلا فعلا صادهم وراح ففعلا هتبقى حاجة مفيدة جدا للمؤمنين. فاحنا للوهلة الاولى لو لو شفنا رأي سيدنا عمر هنعتبره رأي ايه بعيد وشديد شوية. هنشوف انه بعيد وشديد. لكن لما نقعد نتأمل فيه ونتفكر فيه هنجد انه رأي وجيه في المرحلة دي. في المرحلة في الحالة دي. والنبي صلى الله عليه وسلم وسيدنا ابو بكر طبقا للمرحلة العامة. فخلينا نشوف بقى. اول حاجة في سلوك النبي صلى الله عليه وسلم. امارات صدق النبي هنا. امارات صدقه وامانته. اول حاجة ان هو لما تم امره انه يخيرهم خيرهم. ما قالش ما لكمش خيار. وشف هو من هو مع علمه وحكمته ومع مكانته ويستشير الصحابة. يا سلام! استشير اصحابه. مش واحد ديكتاتور مش واحد آآ يعني شايف نفسه يستشيره. لما ربنا امره يستشيرهم استشارهم. امروا يخيرهم يخيرهم رغم انه كان ممكن يقول ايه اه اه فكرت ورأيت ان نفعل كزا. لا. انسان صادق وامين اللي ربنا بيوصيه بيعمله. وده من امراض صدقه. انه عمل حاجة مش متوقعة. يعني ايه مش متوقعة؟ انه يخيره. ويخيرهم ليه ما هو هو القائد وهو الملك او او هو رئيس الدولة. يخيرهم ليه ما ياخدش اصلا؟ لكن لما امر فعل. ان اتبع الا ما يوحى اليه. ان اتبع الا ما يوحى اليه. اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم. قل اني لن من الله احد. ولن اجد من دنيا ملتحدة الا بلاغا من الله ورسالاته. انا ما يعني. انا اللي باؤمر به افعله انا ما ما ينفعش ان انا ايه ان انا آآ ازود ولا انقص ولا اعدل ولا اعمل لأ ده مش بتاعي. فده ده من امراض صدق وامانته. دي اول لقطة. طيب نكمل بعد كده. لما اخد النبي صلى الله عليه وسلم الاراء ما قال لرأي سيدنا ابو بكر. وخد اراء بقية الصحابة وشاف ان الرأي كده فاعلن هذا الرأي. نركز بقى. الرأي دلوقتي تم اعلانه آآ فين ولمين تم اعلانه اعرفوه كفار مكة. اعداؤه عرفوه اليهود اللي في المدينة اعداؤه عرفوه المنافقين اللي في المدينة. اعداء عرفوه الصحابة. اولياؤه كل دول عرفهم والقرار طلع خلاص وصدر واتنفز بدأ يتنفز خلاص وبعدين انزل على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بعدها مباشرة سيدنا عمر بيقول انه تاني يوم تاني يوم على طول بعدها مباشرة ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم ما كان لنبي ان يكون له السرى حتى يسخن في الارض. تريدون عرض الدنيا. والله يريد الاخرة الله ما كان نبيا ان يكون له اسرى حتى يسخن في الارض. تعالوا بقى نشوف. لو اي واحد مكان النبي صلى الله عليه وسلم اول حاجة هيقتل ليه؟ آآ يقعد بقى يتعلل بقى يقول لك آآ اصل عشان الكفار بتوع مكة ما يشمتوش في ايه؟ هيقول لك عندهم اضطراب داخلي وآآ الريس بتاعهم ما لوش كلمة وبيقول الكلمة النهاردة ويرجع فيها بكرة ويعني كأنه ما لوش اي لازمة وده هيهز صورة الدولة وهيهز هيبة الدولة واحنا مينفعش نتراجع فهيكتب ميقولش ان الاية دي نزلت اصلا لان اول حد اول حد الكلام ده لو عرف هيأثر عليه هو الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه هيؤثر على القيادة. هيؤثر عليه ده مجرد بصرف النزر ايه اللي حصل؟ التغيير نفسه هو نزرة اعدائه لايه؟ هيبقى كده ادى اعداؤه بنط. كان ممكن يقول ايه؟ بلاش بقى نجتمع عشان خاطر ما نديش اعدائنا فرصة ان هم يطعنوا فينا ولا ايه ؟ ما هو المفروض النبي ده النبي كمان اصلا مش مش مجرد رئيس دولة. النبي مش مجرد قائد. النبي صلى الله عليه وسلم آآ داعية النبي صلى الله عليه وسلم بيدعوهم الى الله. فهم لما يشعروا بالاضطراب ده ده هيأثر على صورته هو نفسه عندهم ان كان يقدر النبي صلى الله عليه وسلم يقول ببساطة ايه؟ يقول لأ ده هم انا ده هيأثر على صورتي الدعوية عندهم مش بس هيأثر على صورتي الادارية كملك هيأثر على صورتي الدعوية عندهم فبلاش بقى يعني لو لو ان حد مكان النبي صلى الله عليه وسلم كان هيبقى عنده حيثيات كتيرة قوي للكتمان اه ممكن يكتم بحيفية ادارية عشان ما يديش اعدائه فرصة ان هم يقعدوا بقى يشهروا به ولا يقعدوا يخوضوا بقى فيه عن ان هو مش آآ قراراته مش مستقرة وكلام من ده. كانت ممكن تبقى دي الحيثية. الحيثية التانية كانت ممكن تبقى حيثية دعوية او ايمانية ان هو بيدعوهم لافكاره وبيدعوهم ده هيهز شخصيته عندهم. هيخليهم هم نفسهم يستقبلوا الامر استقبال ايه؟ مش هو اللي الاستقبال المتوقع او الاستقبال الذي ينبغي فهتهز سقتهم فيه هو اصلا. فدي كانت حيثية رقم اتنين اللي تخليه يكتب وما قد رزقوا يوما ابانا ان. قد شكروا ربا منا آآ بالقلب كذلك والقول. بالعمل يتم شكرا صنعوه منهم سرحان عالي. ما اروا عذاك البنيان يشغلوهم دين ورسالة نشروها في كل مكان اه رؤيته بنات للدنيا ايمان سم العمران. افتكروا للرب سمر فالله عليه التكلان. ما ركنوا ابدا لسه اذهبي فسريعا يأتي الخذلان. لكن بذلوه لم قدر الامكان فاستنسك دوما انبهداهم مقتديا في كل زمان. وتأسى نبيك احمد. افضل امان زكى له ولدان. من كانوا ونسبا في الدنيا وكذلك نسبوا الابدان صلى الله عليه وسلم خير نبي حظا كان صلى الله عليه وسلم. خير نبي حقا كان صلى الله عليه وسلم خير نبي حظا كان صلى الله عليه وسلم. خير من العليم حقا