فرق فيه دخول سيدنا آآ حمزة في الاسلام. فرق فيه دخول سيدنا ابو بكر. سيدنا ابو بكر نفسه كشخص يعني ناس كتير لمجرد ان شاف ان سيدنا ابو بكر هو اللي بيدعو الدين ده فرق معهم يعني ان هو زي ما قلنا ان هو اسلم وخرج خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم جاء بستة من عشرة المبشرين بالجنة يعني هو ففي ناس هم بطبيعتهم هم الله رزقهم هذا الامر ان هم ناس لهم تأثير في غيرهم. فطبيعي جدا ان يكون في نوع من الاهتمام بدول. لان العمل معه ايا وان كان مضني شوية وان كان فده لا شيء فيه شرعا لا لا اشكال فيه شرعا اصلا. تمام؟ آآ القضية كلها بقى في ان ده مثلا يكون مترتب عليه بقى ازدراء الضعفاء او تركهم او اهمالهم مش مشكلة ما وبعدين هو مهز عنه ولا حاجة وبعدين هو فاهم برضو هو عنده غلط. او كتير جدا نقول مسلا هو فاهم مش هيزعل فلقى نكتم. بيحصل مننا احنا كده وفي الجهد اللي انا ببزله لهم يقدموا على غيرهم. ده مش معناه ان غيرهم ما لهمش جهد ياخدوا جهد بس مش الجهد الاكبر. انما احنا بقى للاسف في الواقع ده احنا بنتصور ومش عارف ايه وغيره من الامور. بس الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم بيعمل حاجة شرعية تماما. اه في في ضوء ما اوحي له به صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم انتم دلوقتي هو انت استأزنتني مسلا قلت لي لو سمحت ممكن مسلا اكلمك في الوقت الفلاني في الساعة الفلانية او ابعت لك مسلا رسالة في الوقت الفلاني للامر الفلاني للشيء الفلاني فيها بشكل صحيح. لا يتفهم بقى ان هو اللي هو النبي صلى الله عليه وسلم هو ما حصلش منه اي حاجة ومش عارف ايه. ده عبث ديك هنا يعني كزا لا النبي فعلا صلى فعمل كده عشان خاطر يخطب وده واللي عمل كده عشان خاطر مش عارف يثبت قلبه الحمد لله يعني هو ولا عمل كده مسلا عشان خاطر بقى آآ يبقى له حظو عنده عشان هو رجل مؤثر لأ هو شخص من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان اه اكمل وخلق الله تعالى من ارسلهم للانسان بالشيرة والمنهج. جاؤوا حقا بالميس وشموس كانت للدنيا. ونجوم خيرا قد زكى ربي منهجهم سيرتهم امنوا هو امان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من تلك الحلقات التي نتناول فيها منهج اه المتدبر الصغير اه او يعني اصدرت منهج المتدبر الصغير لكن على مستوى يناسب الجماهير اه احنا كنا بنتكلم في وحدتنا الاولى وهي الوحدة الاكثر اهمية على الاطلاق وهي وحدة اه الرسالة وهذه الوحدة احنا كنا انتهينا فيها من محور كبير وهو محور المنهجيات وشرعنا في الحديث عن محور المعلومات ومحور معلومات اا في معلومات عن المرسل الرسول المرسل اليه اا عن اا مقصد الرسالة وسببها عن محتواه مضمونها. آآ وتكلمنا عن آآ المرسل يعني بما يشبه ان يكون آآ بناء للطفل المؤمن بالله سبحانه وبحمده وشرعنا في الحديث عن آآ الرسول كرن كركن ثاني مهم من اركان آآ اه الرسالة القرآنية اه والحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم احنا يعني حبينا نسميه اه اطفالنا والرسول اه ويكون مستهدفنا فيه بناؤه الطفل المؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم. آآ زي ما اجتهدنا في ان احنا لابن الطفل المؤمن بلا اله الا الله نجتهد في ان احنا نحاول نبني الطفل المؤمن بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. واتكلمنا عن منهاج التعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم وكيف ينبغي ان يكون بالنسبة لاطفالنا وآآ ويعني آآ اتكلمنا عن ان اه هناك سيرة وهناك شمائل وهناك دلائل. وشفنا ان البدء بالدلائل اه اولى ثم ما الشمائل ثم السيرة. وقلنا ان هيبقى مصدرنا للقرآن الكريم. المهم يعني وتوقفنا وقفة خاصة مع مسألة دلائل صدق وامانة الرسول صلى الله عليه وسلم. واتكلمنا عن اهمية الكلام ده وقد ايه هو ضروري لان يعني الى حد كبير هو يكون منطلق كبير وخطير لما سيأتي من بعده ان شاء الله. كنا اه قلنا ان من امارات صدق النبي صلى الله عليه وسلم ايات العتاب التي القرآن الكريم. انا بحاول طبعا اشرحها شرح يعني ممكن مستفيض شوية. لان في الحقيقة انا مش بين عيني الطفل بس. يعني انا هاممني ان الاباء والامهات المعلمين والمعلمات هم نفسهم يفهموا هذه المواقف فهما جيدا ويدركوها ادراكا كبيرا وان شاء الله يكون سهل بعد كده انها يتم نقلها للاطفال اا لان الانسان لما يكون يعني هو نفسه ممتلئ بالمعلومة اا ده هيعينو ومتفهمها بشكل جيد يعني هي لو لما تكون انا دايما ارى ان التعليم ده هو يعني كما قال ربنا والتبيين لتبين للناس يعني لو ما حصلش البيان لو الانسان ما استبان لم لم يعني لم يستبين الامور لم يعني لم يستبين الامور يبقى كأنه ما اتعلمش الحاجات اللي هي طبوبية واللي ملخبطة واللي هي مش مش واضحة في زهن الانسان مم يعني هو كأنه لم يتعلم في الحقيقة. المهم شهد آآ يعني كنا آآ قلنا يعني واحد من من مواقف العتاب دي قلنا هي تقريبا هتبقى حوالي العشرة اتناشر موقف كان بعض العلماء حوالي اتناشر موقف فوق وبعضهم يزيد عليها قليلا. آآ المهم الشاهد ان ايات العتاب اللي هم آآ او يعني مواقف العتاب نفسها من اكثر الامارات الدالة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم وامانته. لان في الحقيقة لما نيجي بنظرة بسيطة جدا ننظر لهذه الايات هنجد انها يعني لو لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم صادقا ولم يكن امينا لكتمها. يعني كان يكتمها لان هي يتوهم فيها آآ انتقاص لي وممكن حد ياخدها على النبي صلى الله عليه وسلم. لو ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن صادقا ولم يكن امينا فالنبي لكتمها صلى الله عليه وسلم. وآآ او حتى غير فيها او بدل فيها. يعني او اختصرها او اخت الزناء لكن لم يحصل شيء من ذلك. فدي امارة يعني ظاهرة قاهرة باهرة على على صدقة النبي صلى الله عليه وسلم. لا سيما ان في حيثيات كتير ودوافع كتير كانت تدفع النبي صلى الله عليه وسلم انه انه يكتم الشيء ده اه او ما يخبرش بها او لا يخبر به كما هو بالضبط. لان في حيثيات كتيرة ويمكن احنا ذكرنا الكلام ده لما اتكلمنا عن اسرى بدر وقلنا ان كان فيه اه احنا كتير مننا كتير مننا في الواقع المعاصر وكتير من الناس في التاريخ يعني واحد فقط من هذه الحيثيات كانت سبب في ان هو يكدب او ان هو يكتم او ان هو يخدع فنسأل الله العافية ونسأل الله ان يهدينا سواء الصلاة. ولكن بابي وامي صلى الله عليه وسلم كان موقفه مبهرا في الحقيقة. آآ اتكلمنا عن عن موقف اسرى بدر وهنثني بالكلام عن آآ موقف اخر مهم جدا وهو في صورة عبسة عبس وتولى ان جاءه الاعمى. الحقيقة الموقف ده موقف رائع جدا وموقف مبهر جدا جدا من نواحي كتيرة وزي ما قلت انا في الحقيقة مش همي بس ان احنا نعرف الكلام ونعرف معناه لأ انا همي ان احنا نقف مع هذا الموقف قراءة تحليلية تحليلية تحديدا كمان لسلوك النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف. وخصوصا يعني تحليل آآ امارات آآ صدقه وامانته صلى الله الله عليه وسلم. وتحديدا كمان الوقوف معه الوقوف معه. آآ يعني آآ بعض بعض الاشياء التي ربما لو كانت عند غيره صلى الله عليه وسلم يعني لكتم شيئا. يعني لدرجة ان آآ يعني من الحاجات اللي تستوقفنا انه يروي ان عبدالرحمن بن زيد بن اسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الايات. لكتم هذا الاتى لك كتم هذا العتاب اه زي برضو ما يروي عن عن اه عن ستنا عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم لو كان كاتما شيئا من الوحي لكتم العتاب اللي وجه اليه في سورة الاحزاب. وتخشى الناس والله حق ان تخشاه ففعلا حاجة حاجة مبهرة يعني حاجة مبهرة لما الانسان يتوقف معه. طيب سريعا كده هنشوف يعني ما جاء في في هذا ايه اللي حصل بالضبط في الموقف نحاول الموقف كده ببساطة وبعدين نتوقف مع الموقف ده ونحاول نشوف كده في نقاط ايه يعني امارات الصدق والامانة للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف. اه الحقيقة الموقف هو هو يعني هو محكي في القرآن الكريم. يعني هو نص القرآن نفسه بيحكي الموقف. تمام؟ لكن فيه حاجات جت في السنة مؤكدة للكلام ده بس. يعني هي مش يعني او بعض التفاصيل اللي هي مش مؤثرة على اصل الحدث. الحدث ببساطة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان الكلام ده حصل في مكة. النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا. جالس مع مين؟ يعني في بعض الروايات ان هو جالس مع شخص. يعني وكلمة رجل يعني برضو ايه قد يطلقها الصحابة على اكتر من واحد. يعني مثلا في رواية سيدنا عمر جاءه رجل من العراق. يعني رجال من العراق. ماشي؟ المهم الخلاصة يعني يقال ان النبي ان الشخص ده زاته اللي كان النبي قاعد معه آآ يقال ان هو الوليد ابن المغيرة ويقال ان هم عتبة وشيبة ابني ربيعة. وفي عند ابن جرير والامام احمد في رواية ابن عباس ان هو عتبة ابن ربيعة او ابو جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب. المهم الخلاصة بعيدا عن تحديد الشخص ده. بس الشخص ده او الناس اللي كان قاعد معهم النبي صلى الله عليه وسلم هم ناس من المشركين. احنا في مكة دلوقتي انا بس قلت مرارا وتكرارا فيما يخص السيرة من الضروري قوي انها تفهم في سياقتها التاريخية في سياقتها الديموغرافية يعني الجغرافية والسكانية. تمام؟ انها في سياقتها الفكرية. لازم لا يفهم يعني ما ما تجيش كده تستلي الحدث من من الواقع بتاعه وتيجوا تحطوا على الواقع بتاعك بقى وخلاص وهو تقول بقى ازاي ومش ازاي انت اتكلم على ازاي الوقت اللي هو فيها زي العصر اللي هو فيه. فاحنا كده لما لو صح التعبير مسرح الاحداث هو مكة وزمان الاحداث احنا في العهد المكي والنبي صلى الله عليه وسلم بيحاول بكل ما اوتي من قوة ان ان كبراء مكة وصناديدها دول يسلموا لان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم انهم لو اسلموا سيسلموا باسلامهم فئاما من الناس. وده اصلا ده منهاج اصلا برضه يعني مش يعني مش منهاج غريب ولا منهاج صعب ولا لأ ده هو منهاج يعني منهاج واضح ولا شيء فيه. ان الناس لهم رؤوس ان في اشخاص لهم اوزان. حتى الناس اللي بيتكلموا في مسألة التأثير البشري بيقولوا ان العالم فيه اتنين في المية بيحركوا وتسعين في المية وده ده طبيعي جدا طبيعي ان مش كل الناس عندهم قدرة على تحريك غنوة وان في ناس فعلا لو اقتنعوا بافكار او اخدوا مواقف في ناس ياخدوا وراهم مواقف او هيقتنعوا وراهم بالافكار دي. وده ده طبيعي يعني والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول انزل الناس منازلهم. وآآ حتى الصحابة نفسهم مثلا او او الدين نفسه فرق فيه جدا مجموعة من الاشخاص. يعني فرق فيه دخول سيدنا عمر بن الخطاب في الاسلام. دخل في مرهق شوية لكن في الحقيقة العمل معاه هو اه يعني هيترتب عليه فتوح اكبر وده اتأكد وده ما فيهوش اشكال اصلا في الشريعة. آآ ان ممكن يبقى فيه نوع من الاهتمام الخاص ببعض الناس الذين سيكون لهم اثرا كبيرا اه لكن هي القضية بقى ان يبقى ده هياخد مساحة قد ايه؟ حجمه قد ايه؟ انما مجرد الاهتمام به لا شيء فيه. وخصوصا وخصوصا لما يكون اصلا اصلا ان ان الشخص اللي انا بهتم بالشخص ده لا اريد شيء منه شيئا من الدنيا. يعني لا اريد شيئا لنفسي ولا اريد شيئا مما تحبني. انا مش عايز حاجة لنفسي. انا مش بقول له بقى خش معي البيزنس التالي ولا مش عارف اديني الفلوس التالية ولا زودني الشيء الفلاني لا انا لا اريد منه شيء لنفسي اصلا. ولا اريد منه شيئا لمتاع الدنيا. يعني ده شيء له هو اصلا لمصلحته الخالصة. ولذلك ده ده اصلا من اكثر الاشياء اللي للاسف الشديد للاسف الشديد هزت صورة الدين في اعين المؤثرين. من اكثر الاشياء التي هزت صورة الدين في عام المؤثرين. سواء كانوا بقى المؤثرين بالمال او المؤثرين بالجاه او ايا كان يعني. ان هم الناس اللي هم يدعونهم الى الله او اه يحدثونهم عن الله. المفروض ان هم يكونوا متجردين. المفروض ان هم يكونوا ازهد في دنياهم. فبيفاجئوا المؤثرين دول بان اولئك الذين يدعونهم الى الله. اولئك الذين يرشدونهم الى الله هم ارغب في دنياهم منهم هم في الدنيا دي. يعني هم يبقوا فارين من الدنيا وفارين من من مآسيها واللي فيها ويجدوا ان اولئك الذين يدعونهم راغبين في الدنيا ومقبلين عليها وطامعين فيها. تبقى حاجة موجعة ومحزنة وتهز صورة الدين في اعين ولاية المؤثرين. نتخيل مثلا رجل مثلا ثري او رجل وجيه او رجل اهله تأثير كبير مثلا في حواليه وهو بعيد خالص عن الدين ويروح واحد مسلا داعية او شيخ او امام او فقيه ويروح ايه المفترض بقى يدعوه الى الله ويتقرب منه ويفاجأ ان الشيخ ده بيتقرب منه عشان محتاج مصلحة شخصية ويتقرب منه عشان مسلا عايز يقوم معه بيزنس بيتقرب منه عشان يستفيد بجاهه بيتقرب منه عشان يستفيد بماله يفاجأ بيه بيطلب منه حاجة طب ما خلاص مش بس هنا هزا الشخص يهون ما سيحمله هزا الشخص في عينه لانه ببساطة يقول ان لو هو اللي يحمله ده صح ما هو ما كانش بقى يعني في الاخير بيحتاج لنا دلوقتي وشاف لنا افضل منه ولا في حال احسن منه اصلا. فللاسف هذا شيء احزن لذلك ولذلك يعني بتلك الوصية التي اوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ازهد فيما عند الناس يحبك الناس. يعني يعني في الدنيا ويحبك الله ويزهد فيما عند الناس يحبك الناس. فلابد اصلا ان اللي يتصدى لدين الله سبحانه وبحمده. واللي يتصدى لاصلاح ان اصلاحي بين الناس واصلاح آآ اخرتهم اصلاح ايمانهم. المفترض يكون متجرد يتجرد بالعكس يعني هو يتورع كمان عن اشياء ربما تكون من المباحات. يعني يتورى عن اشياء ربما تكون من المباحات. يعني مش يطلب بقى ويطمع لأ حتى مسلا يعني يجتهد في الا يقبل وان قبل يثيب عليه. يعني ما فيش حاجة اسمها انت هتدي حاجة وخلاص تعدي لا يثيب عليها ليه؟ علشان هو يعني مطلوب دايما ان هو الانسان يتصدى لدين الله ما فيش حد يكسر عينه. ما فيش حد يكسر عينه. ما ما باش يعني ميبقاش ذليل لحد محدش يبقى له عليه يد او له عليه جميل. النبي بيقول ما من صاحب يد الا وقد كافأناه بها. ما خلا ابا بكر في ناس بقى ما تعرفش يعني تكافئهم بقى خلاص دول يعني باحسانهم اكتر ان انت تكافئ. انما اي حد تاني كان حريص. وكان صلى الله عليه وسلم بيقبل هذه ويثيب عليه يعني لا يقبل الصدقة. تمام؟ ويثيب عليها صلى الله عليه وسلم. المهم الشاهد يعني هذه العزة النفس هذه آآ الاستغناء بالله سبحانه وبحمده يعني كل ما يسيبها مسألة مهمة قوي في الاقتصاد ده. المهم الشاهد فاللي اقصده ان هذه الطائفة من المؤثرين مهمة ما حدش ينكر اهميتها. والنبي صلى الله عليه وسلم في مرحلة المرحلة دي حقيقة مرحلة ليست هينة من في تاريخ الدين. واصحاب مضطهادين والنبي بيتوجع لما يحصل لهم. لاولئك المتصدرين او المؤثرين هم اصلا اللي بيصوموا سوء العذاب مش بس مؤثرين في مكانهم ده هيكونوا مؤثرين في الجزيرة العربية كلها اصلا. وهم ناس عندهم مميزات يعني هما مش ناس بردو ايه مش ناس كده ملهمش اي لازمة يعني بردو يعني متصدروش اا او او تبوأوا المكانات دي من قليل هما وبرضو ناس فيهم مميزات فيهم مميزات دنيوية فيهم كرم فيهم شجاعة فيهم اقدام فيهم فيهم صفات يعني صفات جعلتهم اهل لهذا التميز او اهل هذا التأثير والعرب برضو ما كانوش بيصدروا حد كده وخلاص يعني في الغالب يصدرونه مش لمجرد ان واحد عنده وفلوسه بقى يصدر لأ العرب ما كنش القضية كده بالنسبة لها. المهم فهم عندهم ميزات شخصية. وفي نفس الوقت هم هيبقى لهم دور كبير في فتوح للدين ده في مكة مكان مهم. بل في الجزيرة العربية كلها هم عندهم من المؤهلات وعندهم من الكفاءات اللي هيبقى برضو تقوية للدين دي حاجة في منتهى الاهمية والخطورة ان دول لو على قلة التقديرات لو تم تحييدهم حتى لو تم تحييدهم فده اصلا معناه ان هم على اقل التقديرات هيوقفوا تعذيبهم للمؤمنين عن سبيل الله يعني على الاقل التقديرات على ادنى التقديرات يعني. كل يعني كل ده واكتر طبعا اكيد بين عينين النبي صلى الله عليه وسلم. بين عين النبي صلى الله عليه وسلم وهو في هذا الحدث المهم الحدث كده النبي صلى الله عليه وسلم ظفر بفرصة ان هو يكلمه. ودي برضو نقطة مهمة ثانية برضه لازم افهمها في سياقتها. انهم وقد لا تسمعوا لهذا القرآن ولغوا فيه. هم كانوا اصلا بيتواصوا ما بينهم ان هم ما يسمعوش النبي صلى الله عليه وسلم. وان هم اه اما حتى يكلمه في اذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب يعني بيتواصلوا ان هم ما يجلسوش ليه اصلا وبيحاولوا بيعتزلوه بكل ما اوتوا من قوة ولو ولقوا حد جالس يعني يقيم عليه الدنيا ولا يقعدها ولو جلسوا للنبي صلى الله عليه وسلم يحاولوا ايه يلغوا مش عارف ايه عشان ما يسمعوش. ولو سمعوه قعدوا سمعوه والنبي كلمهم برضو ما مش مش عايزين يفقهوا الكلام ولا يتدبروا فيه ولا يتفكروا فيه ولا اي حاجة خالص. يعني غاية الصدود. تمام؟ آآ لدرجة يقوموا وهو قال ايه ماذا قال انفا مش عارفين بيقول ايه اصلا يعني ما يعني هما مش مش عايزين يسمعوه خالص وحتى لو سمعوا حاجة يروحوا يسخروا ويستهزئوا مستكبرين به سامرا تهجرون. آآ برضو يقعدوا يهجروا الكلام ويسخروا عليه ويسمروا. المهم يعني كانت برضو فكرة ان النبي يظهر بفرصة ان يقعد معهم او يقعد مع حد منهم من كبرائهم او يقعد مع بعضهم مجموعة منهم ان نقعد معاهم وهما يسمعوا لأ دي كانت فرصة عزيمة جدا ومش بس بقى يسمعوه ده ده ده ورد في في بعض الروايات ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل يقبل على الواحد منهم يقول اترى بما اقول وبئسا فيقول له يعني يقول له يعني النبي صلى الله عليه وسلم يكلمهم ويحاول برضه يتأكد ان هم آآ وصلهم الرسائل فيقول وترى فيما اقول بأسا؟ فيقول لا فدي فرصة ذهبية. النبي صلى الله عليه وسلم يريد انه يظفر بها من وقت طويل. فلاحت له الفرصة الان الفرصة دي على العموم فرصة كويسة لا تضيع. وعلى الخصوص بقى كمان بعد تلك المحاولات والمداولات والصراعات فرصة عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم انهم جلسوا يسمعوه. وهم لما جلسوا يسمعوه هو النبي كمان بيكلمهم ومتفاعلين معه في كلام النبي صلى الله عليه وسلم طامع طمع كبير في ان يشرح الله صدوره بالاسلام فالنبي مش عايز حاجة لنفسه ولا عايز حاجة لشخص ولا فارق معه الشخص ده عن ده عن ده يعني هم نفسهم شخصيا مش مسلا بقى زي ما بيحصل من بعض الناس للاسف الشديد اللي هو مسلا ايه بيعزم فلان او بيحب فلان فتلاقيه مايل له شخصية. لأ النبي مش مايل لهم كاشخاص. هو النبي شايفهم مشاريع. النبي مش شايفهم هم مش مش بقى مسلا عشان خاطر العباس بقى ده عمه كده وبيحبه وبتاع ويعني ولا مسلا عشان خاطر عتبة هو بيعزم عتبة بقى وبيخشى عتبة وما يحبش ما يقدرش العتبة لأ النبي هم بالنسبة لهم مش فارقين معه بينه وبين اي حد تاني ولو هو النبي صلى الله عليه وسلم مقامهم عنده اعلى من مقام المؤمنين اطلاقا لأ هو ويعلم اه ان اكرمكم عند الله اتقاكم صلى الله عليه وسلم يعلم كده. وعنده المؤمن الواحد مهما كان ضعيف مهما كان مستضعف وهو اللي قال اه ابغوني في الضعفاء وهو اللي قال انما تنصرون وترزقون بضعفائكم يعني بصلاتهم واخلاصهم. فبالعكس والنبي صلى الله عليه وسلم يعني يعني وقف مع الضعفاء كثيرا ان يفتح لهم كل الابواب صلى الله عليه وسلم وحض على رعايتهم والاحسان اليهم. فالنبي مش الاصل العام عنده اصلا فكرة ان هو آآ هيرى ان عتبة ده يعني حد كده وجه به يا سلام بقى لو عتب بقى اسلم انا بحب عتبة ده اصلا ده عتبة الموضة مش كده خالص عن النبي صلى الله عليه وسلم. الولاء لله اصلا عند النبي صلى الله عليه وسلم. النبي يقول ان ال ان ال بني فلان ليسوا باولياء انما ولي الله وصالح المؤمنين. يعني النبي صلى الله عليه وسلم خلاص بقى فيه نسب ايمان هو هو عنده اولى من كل انساب الابدان. بقى فيه نسب دين اولى عنده من كل انساب الطين. لأ انا انا صهيب ده اللي هو هو اصله عربي بس سوبيا في الروم وعادي بس صهيب الرومي بلال الحبشي دول دول عندي انا آآ دول النسب اللي بيني وبينهم اوثق من النسب اللي بيني وبين ابو لهب. وعمي من لحمي ودم. آآ الحمد لله الامور دي مستقرة عند النبي صلى الله عليه وسلم فلازم بس زي ما قلت كده نبقى فاهمين السياقات التاريخية والسياقات الديموغرافية والسياقات الشخصية احنا بنتكلم عن مين؟ بنتكلم عنها شخصيا. المهم بابي وامي صلى الله عليه سلام حبيبي صلى الله عليه وسلم لما لما آآ ظفر بهذه الفرصة فرصة بقى سانحة وهم بيسمعوا والنبي صلى الله عليه وسلم بين عينيه كل ذلك ولا يراهم اكثر من مشاريع. ولا يرى فيهم اكثر من انه يعني هم اسلامهم هيبقى آآ يعني ايه آآ هيدفع فعن المسلمين ابواب شر كتير. فيحاول النبي ان يدعوهم. يعني يغلق على المسلمين ابواب شر كتير وسيفتح لهم ابواب خير يعني على ادنى التقديرات لو نجح النبي انه يحيدهم وده يبقى مكسب عزيم جدا. يعني لو نجح يحيدهم ده يبقى مكسب كبير قوي ان هم يعني ايه اه سيبوهم بقى يسيبوهم براحتهم يسيبوهم يدعوا ما ما يؤزيهمش لأ ده الامر مش كده خالص مش شايف ان هما بس مش يعني ان هما اا مش ما استجابوش لأ ده هم ما استجابوش وهم فقراء نفسهم عارفين النبي صلى الله عليه وسلم على حق وان الصحابة على حق مش بس كده بقى كمان ده بيطعنوا وبيشغبوا وعندهم التشغيل الاعلامي وعندهم التعذيب وعندهم يعني كانت ايام صعبة ولحزات صعبة لابد ان احنا نقدر الحالة كانت عاملة ازاي في الوقت ده. وظفر النبي صلى الله عليه وسلم بتلك الفرصة. والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم برضه ابن ام مكتوم هو ابن ام مكتوم يقال ان هو اه عبدالله وفي بعض يعني الكتب ان هو عمرو اسمه ما هو عمرو وده انتصر ليه في صاحب الاصابة في تميم الصحابة ابن حجر في ان هو اسمه عمرو آآ ان اللي هو بيتحرك له ده ويسعى له ان المؤمنين نفسهم نفسهم فيه يعني المؤمنين نفسهم نفسهم ابو جهل ده يسلم نفسهم عتب ده يسلم نفسهم مش هيبقى ده يسلم وفيهم يريد ابن المغيرة يسلم نفسهم يسلموا لان الناس دي لو اسلموا على اقل حتى مش كمان نفسهم يسيبوا نفسهم يسيبوهم في حالهم. يعني نفسهم حتى يحيدوا. فالمسلمين نفسهم عارفين ان ده امر مهم ولو ان النبي صلى الله عليه وسلم مثلا قال للمسلمين في دار الارقام ده انا عندي لقاء مع فلان وفلان وفلان هيبقوا يعني يعني منتظرين نتيجته ومشغولين به ومهتمين به اهتمام كبير جدا لان لا شك ان الناس دي يعني هتغير المشهد هتغير المشهد. فعلا يعني احنا مسلا شفنا اسلام سيدنا حمزة غير المشهد. رغم ان مسلا سيدنا حمزة في مكة ما كانش زي ابو جهل في مسلا في في وجوده. يعني في الاثر بتاعه لأ ما كانش زيه. يعني هو سيد قريش ساعتها آآ اسلام سيدنا عمر غير المشهد. رغم سيدنا عمر برضو مش زي ابو جهل. يعني في ولا زي عتبة ولا زي شيبة ولا زي وليد ابن المغيرة. الناس دي كبير. يعني الناس دي كبيرة مش مش ناس سهلة آآ سهيل بن عمرو لأ ما كانوش مش ناس عادية يعني ناس كبيرة من ناحية القدر اللي هو يعني موجود ليهم في هذا المكان نبقى فاهمين بس السياقات الشخصية السياقات التاريخية السياقات الديموغرافية عشان نبقى الحدث بشكل كويس. فالنبي صلى الله عليه وسلم اللي بيعمله ده هو ما امر به. عادي النبي امر انه يأتيهم ويدعوهم ويكلمهم ومن ناحية الاجتهاد الشرعي لا لا بأس ان هو لو ان حد هيكون عنده اثر يعني يأمل فيه خيرا ان هو يجتهد عليه ويشتغل ويهتم به وبرضه ينزله منزلته لا بأس. النبي قال افرغت يا ابا الوليد اذا فاسمع مني. ينزله منزلة بأس بذلك يعني ويحتفي به احتفاء خاص يهتم به اهتمام خاص ويعرف له قدره الامر ده مهم جدا جدا واقعيا بالنسبة للصحابة. هي من ناحية الاهمية الشرعية هو مهم جدا شرعا. ناحية الاهمية الواقعية هو مهم جدا جدا جدا للصحابة واقعيا. تمام والحمد لله هو ما فيهوش اي اي خروج عن الضوابط العامة اصلا. ما فيهوش خروج ان النبي بقى بيحابيهم هم شخصيا اطلاقا والنبي يراهم زميلنا مشاريع آآ يرى الاثر المترتب على اسلامهم او على استجابتهم او حتى على تحييدهم على اقل التقديرات. آآ ما يفضلهمش على المؤمنين آآ يعني حاجات كتيرة من النوع ده. المهم في وسط الحدث ده بقى والنبي من شغل وآآ والنبي صلى الله عليه وسلم كاد ان هو يعني اه يعني هو النبي يعني مستبشر بفكرة ان هم مستجيبين ولما يقول لهم اترى بهذا بأسا يعني ترى بما اقول بأسا يقول له لا وفي بعض الاوقات كمان لا يا رب دماء يعني لا لا يعني لأ ده لقى طبعا ويحلفوا كمان ويقسموا على كده ان هم اه ان لا الكلام وجيه ما فيهوش اي اشكال. لا نرى به بأس. طيب في وسط الكلام ده بقى جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الرجل الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ما فعل. يعني هو جاء استأزن في الدخول على النبي صلى الله عليه وسلم. دخل النبي صلى الله عليه وسلم من عادته ان هو ما كانش بيمنعها اخواني المؤمنين والنبي صلى الله عليه وسلم من من ادبه ان هو سمح سمح له بان يدخل عليه. يعني كان ممكن النبي صلى الله عليه وسلم اصلا ما يدخلوش. لكن سمع سمح له بان يدخل عليه. فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم. فلما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم لا شك سمع النبي صلى الله عليه وسلم بيتكلم معه آآ اولئك الناس. هنا النبي صلى الله عليه وسلم عنده تقدير للموقف وهذا التقدير للموقف تقدير وجيه جدا. خلاص؟ والمفترض اصلا حتى هذا الصحابي الذي دخل هو كمان هيكون عنده ايه؟ هيكون عنده نفس التقدير هيكون عنده نفس التقدير هيبقى مدرك ان يعني ايه اللي بيحصل؟ لكن لعله يعتذر عنه بانه مثلا كان هذا الصحابي كان اعمى. لعله يعتذر عنه بانه كان اعمى. ماشي؟ مش عارف بس هو ده دول مين وان كان يعني ممكن برضو اكيد بيبقى يعني ربنا اعطى يعني سبحان الله الشخص الاعمى ده ربنا اعطاه قدرات ما شاء الله في مسألة تمييز الاشخاص من اصواتهم مهم ايا كان بس هو يرى الان النبي مشغول ومنشغل جدا واكيد باين جدا في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وباين في كلام النبي صلى صلى الله عليه وسلم نبينا منشغل انشغالا كبيرا. وهم سيرى النبي مشغولا. فالمنتظر من هذا الصحابي الجليل انه حين يرى النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة ان هو يعمل ايه؟ ان هو هينتظر لغاية ما النبي صلى الله عليه وسلم يفرغ وبعد كده يتكلم معه او يذكر حاجته. لكن هذا الجليل كان حريصا على الخير وبرضو لعل زي ما قلنا واعتذر عنه بانه كان اعمى. فيعني ممكن مش مش محيطه بالمسألة من حواليه الح على النبي صلى الله عليه وسلم في الطلاق. قال يا رسول الله ارشدني يعني في بعض الروايات وفي بعض الروايات انه كان يستقرأ الله صلى الله عليه وسلم ايات من القرآن الكريم. يعني ودي برضو يمكن سياق الايات نفسه يرجعها. كان آآ يستقرأ من النبي صلى الله عليه وسلم ايات من القرآن الكريم. يعني جاي استقرأ ايات يا يا رسول الله علمني اية علمني ايتين او جاي يسأل على ايات جاء يستقرب من النبي صلى الله عليه وسلم ايات من القرآن الكريم. طبعا ده آآ يعني آآ اولا هذا الصحابي الجليل صحابي ومؤمن وآآ والنبي صلى الله عليه وسلم دائما يقول نوكل المؤمنين الى ايمانهم يعني هو ايمانه ده يعني حاجة عظيمة ايمانه هيفرق جدا. يعني مش زي اي واحد احنا دايما ممكن لو انسان انت عارفه تمام ومعك فكرة وكلام ده ممكن تايه تقول له لا خليك انت معلش انا انا عارف انت انا لو جيت عليك انت مش هتزعل. لأ وممكن انت ايه تقول لا مش عايزين يعني نأسر مع فلان ده عشان خاطر هو اصلا انت ممكن تحملنا وهو ما يتحملناش. انت هتتفاهم وهو مش هيتفاهم. انت الحمد لله ما تتركش الخير ده بس هو ممكن يتركها. فالمهم الشاهد آآ ان آآ النبي صلى الله عليه وسلم المفروض آآ يعني هذا الصحابي الجليل الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم هو هيكون مدرك المسألة دي يعني هو هو هو شخص مؤمن اصلا تمام وفي نفس الوقت هذا الذي يطلبه يعني ليس شيئا طارئا يعني مش حاجة بقى اللي هو ايه دلوقتي ولازم ومش عارف وايه ويعني مش مسألة حياة ام وتلاقي يعني شيء يمكن تأجيله لا بأس. اه انما الفرصة صديق يعني مش ممكن ما تجيش تاني اصلا. لان الفرصة دي ممكن ما تجيش تاني. هو حتى لو هتيجي تاني تأخيرها مش في مصلحة المسلمين خالص يعني التعجيل بها لو افترضنا جدلا ان هو اه يعني ماشي هم ممكن ييجوا ويقولوا ييجوا مرة تانية او مرة تالتة او يضرب معهم مواعيد اخر. امتى مسلا كل يوم كل ساعة كل دقيقة الناس دي فيها بتستجيب او بتسلم او بتاخد خطوة ده لا شك هيبقى فيه مصلحة كبيرة جدا جدا للمسلمين المهم فذاك الصحابي الجليل يعني ربما بعض هذه الابعاد لا تكون حاضرة في رأسه في وقتها. المهم يعني الح على النبي صلى الله عليه وسلم في طلب الحاحا كبيرا ان يلح يلح يلح يلح عن النبي صلى الله عليه وسلم. طيب مع هذا الالحاح من هذا قابيل جليل النبي صلى الله عليه وسلم تمالك نفسه كان ممكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول له يعني آآ يعني مم آآ يعني يقول له كلاما مثلا ربما مسلا لا يحبه آآ او يظهر منه مثلا تأفف مثلا يقول له بعدين بقى نستنى شوية او ياخده بيقول له طب بقول لك ايه لو سمحت استناني برة دلوقتي مش وقته. آآ لكن شيئا من ذلك لم يصدر للنبي صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم تحمل تحمل تحمل وطبعا يعني انتم متخيلين بقى اصلا ان في وقت النبي صلى الله عليه وسلم مركز فيه جدا جدا ومشغول حاجة وحد بردو بيقطع الهزا الاتصال وطبعا هو برضو يرى النبي يعني لا يزال يتكلم وهو هذاك الصحابي الجليل رضوان الله عليه لا يزال يلح في طلبه لا يزال يلح في طلبه لا يزال يلح في طلبه. النبي صلى الله عليه وسلم يعني هنا سبحان الله لا اراديا لا اراديا بدا على وجهه تقطيب الجبين زهرت الكراهية في وجهه. آآ يعني في المعجم الوسيط بيوصفوا العبوس بانه حقيقي كده يعني ازا عاملة زي ان ايه احنا يقرب الكلام ده مسلا مية وحداشر او بس مش بالصورة دي ابدا. اللي هو دايما العبوس عكس الانبساط. يعني انت لما تبقى مسرور او مبسوط او حاجة تلاقي وجهك انبسط انما لما يبقى الانسان متضايق او زعلان ولذلك الراغب آآ ربط العبوس بكراهية في القلب. يعني كراهية في القلب لشيء معين. يعني الانسان كره شيئا فظهر اثره على وجهه. تلاقيه كده طب خلاص خليك قاعد انت هنا بقى واحنا هنقوم مش عارف نعمل ايه. طب تعالوا يا جماعة ندخل نروح نقعد مكان في مكان تاني. طب مش عارف ايه؟ آآ يا عم بقى سبنا في حالنا. طب طب امش بقى يعني مجرد بس الوش اتغير. يعني هتبقى قاعدة تغير وشه مش اكتر من كده. يعني مش بقى ايه ما عدش مسلا قال وبعدين بقى ولا مسلا اوف اوف ولا عمل اي حركة من الحركات يعني اي شيء يؤذي ذلك الصحابي. لكن كان ردد فعل طبيعية انفعال طبيعي جدا لاي بني ادم في الدنيا لان برضو يعني للاسف الشديد احنا في اوقات يعني بنحاول آآ يعني عن الشخص صفة البشرية ننزل عن الشخص صفة البشرية. او حتى ننزل عن الرسول صفة البشرية. يعني احنا برضو في اوقات للاسف الناس بتبقى ايه تلاقي سبحان الله ما اعرفش ليه يعني بيكيلوا بمكيالين. يعني هو مثلا ييجي يعمل حاجة فتقول له انت عملت كده ليه يقول لك عمي غضبت ده عمل موقف مش عارف ايه ايه يا عم انت بتفتكرني؟ هو يعني انا جماد يعني؟ آآ معقولة حاجة زي كده ما اغضبش غضبت يا عم من تصرفاته ازاي فعملت فؤاد بيه طيب ماشي طيب فتيجي مثلا يشوفك انت غضبان بتقول له ده حاجة يعني لا وموقف اصعب جدا ولا يصبر عليه غضبت او اتضايقت او زعلت يقول لك لأ المفروض الناس اللي زيكم الناس اللي هم بقى الشيوخ الدعاة الصالحين ما تغضبوش ولا تزعلوا اصلا. نعم هو انا ايه يعني انت مفتكرني ايه ليه بقى يكيلوا بمكيالية؟ يقول لك لا انت اصلا ما لكش تزعل. لا برضه ما لكش تزعل. الحاجة المحزنة اللي هو دايما الانسان الصالح اه هو الحيطة المائلة. مسلا حتى مسلا مع مع بعض اهله ومع بعض اخوانه مع بعض انا عارفه. الناس اللي بيتقال له لا بس فبرضو انت راجل ملتزم المفروض انت اللي كزا والمفروض انت اللي كزا يعني انا انا عشان راجل ملتزم وعشان راجل محزن ان انتم تتبسموا في الصلاح يبقى بقى يلام على انفعال طبيعي جدا جدا جدا يعني كمان ما يزعلش كمان ما ياخدش موقف كمان ما يغضبش يعني هو جزاه الله خير مسلا ما ما رحش فاتك ولا زلم ولا عمل ولا ود ولا انتقم. لأ زعل يعني خد موقف ووشه وجهه غير كمان عايزينه يلام على دي كمان كمان يلام عليها لأ بردو ملكش انك مش عارف ايه ايوة الناس قاعدين كده بقى في مقاعد المتفرجين قاعدين عالكراسي ويبقى يتكلموا وهما نفسهم في مواقف اقل من ذلك مبيكونوش كده خالص عينكم كيف تحكمون فلا تعقلون لأ وهما نفسهم بقى تلاقي مسلا لو حد جه ايه يا عم وحقي وطبيعي ومش عارف ايه النبي صلى الله عليه وسلم يعني في في مرة حصل موقف فغضب فنظر الى الصحابة قال لا اله الا الله انما انا بشر انا بشعر في النهاية انتم بتتعاملوا مع حجر؟ بشر بشر الاغضب اكيد لما حد يغضبني هغضب. ولزلك احنا كنا بنقول مش لما النبي يقول لي لا تغضب ولا فيه نهي عن الغضب؟ مش لاقي انسان اصلا ما يغضبش ولا ما يتضايقش؟ لا ده هو ربنا ما نامش النبي صلى الله عليه وسلم ولا عاتبه على ضيق صدره بما يحصل له ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. ما لوش بقى انت فلا يضيق صدرك. لأ ده ده انفعال طبيعي لو طالما بني ادم يعني بيحس طبيعي انها فعل الانفعال ده. بس الفكرة كلها ايه اللي يترتب على الكلام ده؟ آآ مدته قد ايه؟ آآ ايه اللي استثاره؟ اللي هيقولها دائما في منظومة الغضب يعني. هو مش الفكرة الناهية عن الغضب ما تغضبش ما ينفعش طب ما ما هيجي عليه اوقات لازم يغضب لله لا لازم يغار لله ما هو طبيعي لازم يهتم ويغتم لامور الدين وامور الاخرة. ما هو لازم يحصل منه كده اصلا. ده في حال طبيعي انت احنا عايزين نعمل ايه يعني عايزين نلغي الشعور ده اصلا جوة الانسان انما هي الفكرة كلها لا تغضب يعني ما تغضبش على حاجة ما تستاهلش لا تغضب يعني ما تغضبش بسرعة مش اي حاجة تستثير غضبك. آآ لا تغضب يعني غضبك ما يطولش. لا تغضب يعني غضبك ما ما يترتبش عليه مشاكل او ترتب عليه تجاوز حدود. وغيرها من الاشياء. هو ده هو ده المطلوب يعني. انما ده انفعال طبيعي ان انا مسلا دلوقتي انا مسلا كس حاجة وحد عمال يتكلم يتكلم يتكلم يتكلم يتكلم فطبيعي انا وجهي تبدو عليه الكراهية بالعكس انا ربما يحمد ليا اني مخدتش اي تلاقي مسلا يعني الواحد بيشوفها ان بعض الناس مسلا حد بيكلمه وبعدين ايه ويجي خابط مسلا لو طفل ولا الحاج يخبطه يعني بيعملوا كده لو حد مسلا بيكلمه في حاجة وهو مسلا مشغول في حاجة تانية او يرفع صوته او مش عارف يعمل ايه بالعكس من من من يعني من الادب ومن التحمل ما انا قلت لك مش لأ لم يكن من زلك شيء. بابي وامي صلى الله عليه وسلم. ما حصلش حاجة من الكلام ده. مش الاعراض مش التولي بقى اللي هو الصورة بقى اللي هي البشعة ولا مسلا يكلموا انه صلى الله عليه وسلم يعني ما قلش كلمة ما لانه يعلم انه لو سمع كلمة هتزعله. لو عمل تصرف هيزعله. لو انه قال له مسلا انتظر الخارج هيزعل لو انه يعني نادى حد وقال له هيزعل ولا هيشعر ان هو مسلا يعني ايه وخصوصا بقى هو يعني رجل رقيق في الحال ودول بقى ناس وجهاء فممكن يفهم الامر بشكل خاطئ. فبابي وامي صلى الله عليه وسلم تحمل كل ذلك. آآ لكن كردة فعل طبيعية انه ايه انه تغير وجهه صلى الله عليه وسلم. تغير وجهه ماشي؟ التقطيب بتاع الوجه تغير وجهه صلى الله عليه وسلم. انما مش زي ما ناس متخيلة بقى ان النبي وبعدين اوف والنبي عملوا لا تغير وجهه يعني وجهه مش منبسط يعني مش مش مش مبسوط تمنى تمنى ان ذاك الصحابي الجليل يعني يعني ما يكونش ده تصرفه او ما يكونش ده سلوكه. آآ طيب وعمل ايه تاني؟ ايه بقى المشكلة التانية اللي عملها النبي صلى الله عليه وسلم؟ انه استرسل في حديثه. فما ردش على الصحابي لانه طبيعي يعني هو دلوقتي انا انا مشغول بحاجة وانت حضرتك تيجي عمال تايه يعني الاقي واحد مسلا حد مسلا يقول ايه يا دكتور ومش عارف وكنت عمال ارن عليك يا عم هو انا كنت انا مسلا كنت قاعد في البيسين مسلا ولا مش عارف قاعد على البتاع مشغول في حاجة وانت انت اللي جيت علي يعني مش انا مسلا مش كنت مشغول معك وحد جه عليك وانا اهملتك لأ انا مشغول في حاجة وانت اللي جيت عليا وجيت عليا برضو بدون معاد وبدون استئذان يعني طبيعي جدا بدون ترتيب فطبيعي الطبيعي انك انت لا هتنتظر مش انا مش انا اللي انا بقى ولام على ان انا مثلا ايه فضلت مستمر وقعدت اكلمه واقول له مش عارف ايه ومش بيرد علي طب ما انا انا بتكلم في حاجة تانية انا بتابع في حاجة تانية وقعدت اقول له مش عارف ايه وقعدت وعايز وكزا وما سألش ومش عارف هو شاف رسالة لهم برضه طب ما هو يعني ومثلا مثلا انا بقى خلاص آآ وده معادك وبعدين جه حد تاني فجيت مطنشك وكبرت دماغي عنك وكلمت التاني لأ انت لازم تتفاهم به برضو قلت لازم الامور يفهم في سياقاتي الشخصية. انا دلوقتي في موعد عندي موعد مهم وعندي حاجة مهمة جدا جدا جدا وانا من حقي اصلا ان انا كمان ما كنتش يعني اقبل دخولك. وقيل لكم ارجعوا فارجعوا. يعني ما والاصل ان الانسان بيبقى فيه لون من الاستئذان يعني ليستأذنكم المفروض ان يبقى فيه استئذان اصلا ما هو هو اه الصحابي استأذن بس اقصد بالاستئذان حتى كمان في الموعد من قبلها. يعني انا مثلا بيقول وخصوصا لما نكون احنا بنتعامل مع حد احنا عارفين في الغالب انه مشغول. فالطبيعي جدا ان هو هيستأزن قبلها في الوقت الفلاني مسلا طيب وهو الطبيعي جدا يبقى عارف ان هو مش مش بيتعامل مع شخص بقى قاعد كده فاضي ما عندوش او حتى لو قاعد فاضي عنده شأنه الخاص طب ده ما حصلش انا انا ما استأزنش ان انا ده موعدي. وبعدين جيت لقيت حضرتك منشغل في حاجة مهمة مشغول بها الطبيعي جدا جدا ان انا مش ان انا يعني بالعكس انت تبقى انا هبقى يعني ظلمت اللي انا معهم لو انا اتبليت حضرتك او مليت بحضرتك يعني انا ابقى ظلمتهم اصلا. جم منشغل بحد وضربت له موعدا وهو ينتظرني وانا منتظره وهو مسلا في موضوع مهم ويجي حد تاني يقول له حاضر اه ومش عارف ايه والكلام ده لأ طبعا. ويقول لك انا زعلان منك انت مش عارف ما عملتش ايه. انت عملت ايه؟ لا في فرق مسلا ممكن يا عم انا اقوم لك من النوم يا سيدي اسيب اكلي يا عم واكلمك. ما ما عنديش مشكلة يعني لو شأني الخاص انما لأ هو مش شأن خاص. فالنبي صلى الله عليه وسلم في شأن المفروض ان المنتظر هذا الصحابي الجليل لما لما يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت هو مش ليس من حقه اصلا ان هو اصلا يطالب النبي بشيء ولا يعاتب النبي على شيء صلى الله عليه وسلم. فطبيعي ان النبي صلى الله عليه وسلم هو عارف الناس دي وقتها محدود ووقتها صعب. والظفر بهم اصلا يعني مش مش حاجة سهلة وهو النبي محتاج لده والمؤمنين محتاجين للكلام ده خلاص وهم في الحقيقة ده حقهم برضو لان هو النبي لهم لا شك ذلك الموعد وهم واخدين حقهم دلوقت الصحابي هو اللي ينتظر المفروض يعني تمام؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم اللي عمل الحاجة التانية اللي عملها انه ايه؟ انه آآ استرسل في حديثه. يعني الصحابي كلمه النبي ما ردش عليه ما ردش عليه. فاعرض عنه اعرض عن الرد عليه. مش برضه عشان برضه الناس تفهم الموضوع في سياقه. لان كلمة العبث وكلمة او العبوس. خلاص؟ والتولي ده يعني العجوز ده ممكن واحد يبقى وشه اتضايق وعمل مش عارف ايه هو العبوس تكبير الوجه زات تغير الوجه الوجه ده ده العبوس. ممكن بقى يزيد او يلبس هو مجرد تغير الوجه هذا عبوس. خلاص؟ بس. طيب تولي او الاعراض تولي او الاعراض ما هو انت حضرتك بتكلمني وانا مشغول بحاجة تانية ما ردتش عليك ده اعراض. بس بقى مش اعراض اللي وانا قاعد فاضي وما ورايش اي حاجة ومش عارف ايه ومتفق معك اني عايز اكلمك في كزا وانا عمال اكلمك وتقول لي ها طيب معلش مش وقته طيب مش عارف ايه اه طب خلاص خلاص يا فلان ده اعراض واضح. يعني ده اعراض الاعراض ده لا شك انه مش زي الاعراض ده يعني ده ده نوع من الاعراض ده نوع من الاعراض. فعشان بس يتفهم عبس ايه العبوس اللي حصل؟ وتولى ايه التوالي اللي حصل؟ العبوس اللي حصل هو تغير النبي صلى الله عليه وسلم كان فعال مع اللي حصل ودي ردة فعل طبيعية. والتاني التولي التولي هو آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم استرسل في حديثه ذاك او في شأنه ذاك ولم يرد على ايه؟ على ذاك الصحابي الجليل. اللي بيطلب هذا الطلب لان في الحقيقة الطلب ده يعني اه مش اه ليس هذا وقته. واحنا شخصيا بقى ان بعض الناس للاسف الشديد اللي ربما يقع في قلبه بقى انتقاص النبي صلى الله عليه وسلم يقول لك ازاي؟ والرسول يعبس ازاي؟ والرسول احنا نفسنا بقى نفسنا لو يعني ولذلك قلت الكلام ده لما نيجي نحكي الموقف للطفل او نيجي نشرح موقف للطفل او لغير الطفل نحط نفسنا مكان النبي صلى الله عليه وسلم. شف بقى احنا في الوضع العادي خالص في اليوم العادي بنعمل ايه؟ احنا في الوضع العادي وفي اليوم العادي لأ ده احنا في الوضع العادي واليوم العادي لو انا مسلا قاعد مشغول بحاجة دلوقتي مش هقولك بقى بتكلم مع حد او في حاجة مهمة لأ ده احنا وبعدين مش عارف ايه حد بيكلمنا لأ ده احنا ممكن مش هقول لك بقى كمان لو حب ايه يعني حب يبقى مسلا كبير ان ممكن الست ما تقدرش تعملها مع جوزها الراجل برضو لو يخاف من مراته ما يعملهاش مع مراته خلاص بس آآ شوفوا بقى مع اطفالنا بقى مع عيالنا مع مسلا انت اصلا عمال تتكلم مسلا انت ممكن تكوني بتتكلمي حتى مع والده في حاجة مهمة ومش عارفة هو بيعمل ايه وبعدين وبعدين مش عارف ايه هو مسلا عمال مسلا يخبط تلاقيه مسلا تخبطه او تلاقي مسلا ابوه بيخبطه او تلاقيه مسلا يزعق له او تلاقيه مش عارف ايه اهو احنا نفس الشخص ده بقى اللي هو في صدره شيء ان النبي ازاي يعمل كده والمفروض النبي والمفروض النبي هو نفسه اهو بيتحط في الموقف ده خمسين ستين مرة مش قادر حتى يصمد ان هو ايه ما يتكلمش. ما يتصرفش. لأ النبي صلى الله عليه وسلم ما تكلم يعني يعني سبحان الله آآ من بس ببنت شفا صلى الله عليه وسلم يعني بس افهمه ببنت شفه يعني ما خرجش من من من فمه كلمة ولا حتى صوت تأفف ولا اعراض ولا اي حاجة في الدنيا. وبابي وامي صلى الله عليه وسلم يحفظ بذاك الصحابي كرامته. يعني باين طبعا قدام الناس اللي قاعدين ان الموقف هذا ربما لا يكون مناسبا من ذاك الصحابي الجليل. لكن هو لعله معذور ان هو يعني لا يرى او كده. بس ايه باين جدا قدامهم. والنبي صلى الله عليه وسلم حفظا لكرامته وتأدبا معه صلى الله عليه وسلم لا لاخرجه من المكان ولا آآ عشانه ما يفهمش امره بشكل خاطئ ولا فعل شيء بايده ولا مش ولا فعل حتى ولا ولا حتى قال له كلمة ولا حتى صدر منه حتى صوت يظهر ان هو متأفف منه ولا زعلان منه او الكلام ده كله بابي وامي صلى الله عليه وسلم. لكن ما ردش عليه النبي صلى الله عليه وسلم. وطبعا واضح جدا كمان النبي ما ردش ومش ما ردش وهو قاعد ساكت ولا ما ردش مسلا وهو مطنشه مسلا ايه متعمد يضايقه لأ ده هو النبي ما ردش لانه اصلا اصلا مشغول بحاجة تانية يعني بيتكلم في حاجة تانية. وذاك الصحابي اذا يكرر ده اللي حصل اللي حصل في الامر كده يعني عشان بص الناس الحدث يفهم بشكل صحيح. هذا الصحابي الجليل هو سيدنا عبد الله ولكن المشهور عنه ان هو اسمه عبدالله ابن ام مكتوم. فممكن عبدالله امه كان عمرو. خلاص؟ ابن ام مكتوم. ام مكتوم يقال لي امه يقال انها جدته. تمام ومكتوم يعني هم العرب كانوا يسموا الاعمى مكتوما. هو لما ولد اعمى فامه صارت اسمها ابن ام مكتوم. اه طيب ليه من ام مكتم ليه لم ينسب لابيه؟ ودي كانت عادة عند العرب لما تكون اه لما يكون النسب بتاع الام اعلى اه فينسب الولد ودي لامي عادي ما فيش مشكلة يشتهر كده ما بينهم زي عمرو ابن هند. عند العرب عمرو ابن هند. عشان امه كانت من من قبيلة اشرف وقعد نسبا وحسبا من قبيلة والده. فهي ام سيدنا عبدالله بن مكتوم كانت من قبيلة آآ بني مخزوم كانت مخزومية وهي طبعا قبيلة معروفة بالشرف ويعني وهي كانت اشرف من قبيلة والده. تمام؟ وآآ واعلى نسب يعني. فلذلك نسب اليهم فمش عن الانتقاص بالعكس على التكريم. فهو عبدالله ابن ام مكتوم وعمرو ابن ام مكتوم. هو طبعا صحابي هو من من المهاجرين من الناس اللي اسلموا وهاجروا الى المدينة هاجر الى المدينة مع سيدنا موسى ابن عمير قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم آآ اليه. تمام؟ هذا هو يعني بطل قصتنا واللي هو الصحابي الجليل عبدالله ابن ام اه مكتوب. ده اللي حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف. اه باختصار اه وده الحدث. الحدث في سياقه الطبيعي في سياقه الحقيقي. بلا بقى لا تهويل ولا تهوين ولا تضخيم ولا يعني احنا ما يعني مش فكرة بقى بلا تبحلات يعني احنا مش يعني ما بنتعسفش في ان احنا بنحكي الموقف على شكلها هو الموقف صلى الله عليه وسلم تغير وجهه تغير وجهه لكن هذا التغير طبيعي جدا جدا جدا يعني ادنى ما يمكن ان يحصل. والتغير ده انفعال فنلاقي ارادي لو ايه النبي يملك كمان انه ما يتغيرش وجهه ما كانش يتغير وجهه. آآ النبي تحكم في كل ما يمكن التحكم فيه. كل ما يمكن التحكم فيه تحكم فيه. تحكم النبي في بلسان يتحكم الصلاة في في كل شيء. ابي وامي صلى الله عليه وسلم. وده انفعال طبيعي والا ما يبقاش انسان اصلا. يعني انفعال انساني طبيعي ادمي طبيعي. فبرضه فكرة بقى اللي هو يعني نحاول ايه الناس اللي بتحاول بقى يقول لك لأ ولا حتى كان العجوز ده العجوز ده كنا يا عم مش عارف ايه لأ طبعا حصل النبي تغير وجهه كلام واضح وصريح وتولى برضه التولي ده ايه؟ النبي ما النبي آآ اعرض عنه ايوة اعرض انه ايه؟ انه يرد عليه لم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم. ليه؟ النبي كان برضو منشغل ما هو فيه بالعكس ما ينفعش اقطعهم ده حتى لو هيقطعهم المفروض يستأزنهم. فالنبي كان منشغل بما هو فيه اصلا. فاه ده قلت لي ايه رأي الفافي؟ في ناس عايزة تنفي ان الكلام ده حصل؟ لا حصل حصل. وفي ناس بانها ايه تؤوله بقى؟ يعني يؤوله. يقول لك دي اصل العبوس ده هو مش عارف يقول ما فيش وفيه ناس بقى بتفهمه على غير حقيقته. متصور بقى لما يتقال له النبي عبس فهو بقى متخيل عبسة بتاعتنا احنا بقى لأ يعني ربنا يقول ثم نظر ثم عبس وبسر ثم ادبر واستغفر عادي مش ما عبسش بقى يعني اه اه لأ عادي تغير وش مدخله لهذا الهم. اه اننا نخاف من ربنا يوما عبوسا قنطير. يعني الناس فيه كونوا عابسين من يعني من ايه من آآ من الهم اللي بيداخلهم من اللي بيحصل. فالنبي دخله دخله من الهم بالموقف اهتم واهتم له النبي صلى الله عليه وسلم. اغتم لسلوك الصحابي اه الجليل رضوان الله عليه. واهتم يعني بالامر مهتم بس يعني دخله الهم من هو مش مش هيقدر يرد عليه دلوقتي ما ينفعش وفي نفس الوقت كونه ما يردش عليه. يعني ده مش يعني مش النبي ما يحبش كده اصلا. النبي صلى الله عليه وسلم كانت تأتي المرأة يعني سبحان الله كبيرة السن تأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم وتجلس به في ناحية وآآ يفضل النبي يسمعها يسمعها يسمعها يسمعها حتى تفرغ من حديثها ويقول النبي صلى الله عليه وسلم يعني النبي صلى الله عليه وسلم ما كنش هو الشخص بقى اللي يأنف ان هو مش عارف ايه لا بالعكس النبي ربما يكون دخله الهم لانه لا لا يستطيع ان هو آآ اه يعني اه يجيب ذلك الصحابي او لا يستطيع ان يحقق له مطلبه. وده شيء عزيز جدا على نفس النبي صلى الله عليه وسلم. يبقى مش العبوس اللي في دماغنا بقى بالصورة اللي هي فيها الافورة. خلاص؟ ولا التولي برضه بالايه؟ هو التولي اللي النبي ما ردش. مش التولي بقى اللي هو ايه؟ يلا بقى رد عليه بقرف ولا يقول له مش عارف ايه لأ ما كانش الكلام ده خالص. تمام؟ دي صورة صورة ما حصل. آآ يعني بنص لو هنقرا آآ يعني الكلام ده ان يعني بسبب النزول مروى عن سيدنا انس ومروي عن ستنا عائشة ومروة عن سيدنا عبدالله آآ ابن عباس. دل عن رواية صحيحة. روي عن سيدنا انس آآ الشيخ مقبل كان مصححها. وكذلك الرواية عن ان ستنا عائشة جاية في ان الترمذي وبن حبان وصححه الشيخ الالباني وكذلك الرواية عند عن الامام احمد واصلها عند ابن جرير في كتابه تفسير الطوارئ اه ستنا عائشة بتقول انزلت عبس وتولى في ابن ام مكتوم. اتى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول يا رسول الله ارشدني وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين. ماشي؟ يا رسول الله ارشدني. قلت جعل يقول فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض ادي برضو في المجتمع. فالمهم الشايب كل الدوافع دي حاضرة عند النبي صلى الله عليه وسلم والحيسيات دي واحنا بعضنا لو عنده حيسية واحدة منها كان ايه؟ لا يا عم كان. اما ده حد ضعيف يعني ما بيردش عليه ويقبل على الاخر اللي هو المفروض ينشغل معه. ويقول اترى بما اقول بأسا؟ فيقول له ففي هذا انزل. تمام عائشة طبعا زي ما قلنا الكلام هو باين اصلا اللي موجود في الايات. عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم عتبة ابن ربيعة وابا جهل ابن هشام والعباس ابن عبدالمطلب. ده يحدد رواية سيدنا ابن عباس حدد تلات اشخاص وكان يتصدى لهم كثيرا. وآآ يعني حتى ييجي في يعني فانت له تصدق يعني تصدى له كثيرا بيتصدى له كتير خلاص؟ او انت نفسك اللي بتصدى له ما خليها الدنيا بتتصدى له وانت وفر وقتك وطاقتك يعني. وكان يتصدى لهم وجعل عليهم ان يؤمنوا يعني كان يطمع النبي صلى الله عليه وسلم فانهم يؤمنون. فاقبل اليه رجل اعمى يقال له عبدالله ابن ام مكتوم. فاقبل اليه يمشي وهو يناجيه فجعل عبد الله يستقرأ النبي صلى الله عليه وسلم اية من القرآن. وقال يا رسول الله علمني مما علمك فاعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عجز في وجهه. طيب هنا فجعل عبد الله يستقرئ النبي صلى الله عليه وسلم اية من القرآن اقرؤه اية من القرآن. الرواية كده تمام؟ وده برضو زي ما قلنا يمكن هو ظاهر السياق. وقال يا رسول الله علمني مما علمك الله ان هو يريد ان يعلمه الصلاة مما علمه الله. فاعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبس في وجهه وتولى. وكره كلامه واقبل على الاخرين النبي كره ان هو بيتكلم ما حبش كده يعني مش كاره المضمون كلامه ولا كاره هو كشخص. لان النبي صلى الله عليه وسلم كره ان هو يعني هذه الطريقة وهذا الذي حصل. وكره كلامه واقبال على الاخرين. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذ ينقلب الى اهله اما خلص ورجع انزل الله عبس وتولى انجاه الاعمى وما يدريك لعله يتزكى او يتذكر فتنفعه او فتنفعه الذكرى. فلما نزل فيه ما نزل اكرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه وقال له ما حاجتك؟ هل تريد من شيء؟ واذا ذهب من عنده قال له هل لك في شيء وذلك لما انزل الله اما من استغنى فانت له تصدى وما عليك الا يتزكى ومن جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه بلاها واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ذلك مرتين على المدينة في غزوتين غزاهما يصلي باهلها قال انس ورأيت يوم القادسية عليه درعا ومعه ويقال ان هو تم استخلافه اه او في المدينة حوالي سبعتاشر مرة. تمام؟ في بس فائدة مهمة هنا الشيخ الالباني بيقول في السيرة الضعيفة بيقول ما ذكره الاستاز آآ المهم آآ عزت الدعاس في تعليقه على المحمدية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم لعبدالله ابن مكتوم ويفرش له رداءه ويجلس عليه ويقول اهلا بالذي عاتبني ربي من اجله. ولا اعلم لهذا الحديث اصلا يمكن الاعتماد عليه وغاية ما روي في بعض الروايات في الدور المنثوري انه صلى الله عليه وسلم كان يكرم من ام مكتوم. اذا دخل عليه. وهذا انصح لا يستلزم ان هنا اكرامه اياه بالقيام له. فيكون بالقيام قد يكون بالقيام اليه. او بالتوسيع له في المجلس او بالقاء آآ وسادة اليه. ونحن مع الاكرام المشروع. اه هو طبعا هنا الشغل بيتكلم على مسألة محبة. مسألة النبي كان بيقوم له ويفرش له رداءه ويقول اهلا. انما وارد في النصوص واضح ان النبي كان بيكرمه النبي كان يكرمه ده واضح بقى بيكرمه بعد ذلك. سورة الاكرام بان هو كان يقوم؟ لا مش لازم انما الاكرام حاصل واهتمام النبي صلى الله عليه وسلم واحتفاؤه به حاصل. وكمان مسألة اهلا بالذي عاتبني فيه ربي اا دي برضو في بعض اسانيد صحيحة بحصولها انها مفيهاش مشكلة اا انما فكرة ان النبي كان يقوم هو نفسه له لأ يعني النبي صلى الله عليه وسلم تكن تلك عادته. ده يعني يمكن اه اه الشيخ الالباني او عشان كده علق على اه المسألة. طيب ده كده يعني ملخص ما حصل في القصة. طيب لما حصلت قصة كده انزل الله على النبي صلى الله عليه وسلم ايات. طيب في رأيكم بقى احنا عايزين بقى اهو حط نفسك انت في الموقف. حضرتك حطي نفسك في الموقف. نحط اي شخص نعرفه الموقف. لو انه مكان الرسول صلى الله عليه وسلم طول الموقف ده. واذ بالمفاجأة يعني احنا منتزرين ان الايات هتنزل الايات تنزل هتعاتب الصحابي على موقفه النبي موقفه سليم تمام. المفروض الايتها تنزل تعاتب الصحابة على موقفه. الايات تنزل تثني على تصرف النبي صلى الله عليه وسلم اصلا. النبي صلى الله عليه انه يعني ما رفعش صوته على الصحابي ما زعلوش في حاجة ما عملش يعني ده لو احنا يعني يعني اصلا انا متخيل كده لو انا حصل معي الموقف ده مثلا قاعد دلوقتي بتكلم مسلا مع ناس مهمين في حاجة مهمة جدا جدا مسلا تخص القرآن ومش عارف ايه والكلام ده كله وبعدين جه دخل مسلا ايه ابني ولا جه واحد مسلا دخل دكتور لو سمحت دكتور دكتور اديني مش عارف ايه دكتور هو معنى الاية دي يا دكتور هو دكتور تعالى اريني الايتين دول دكتور دكتور دكتور وانا يعني فضلت مسترسل في طريقي زي ما انا ما حبتش ازعله باي كلام ولا باي حاجة ولا باي تصرف ولا يعني المنتزر المنتزر وهو الشخص ده مسلا عارف انا ان انا ان انا في موعد وان انا بكلم وسامعني بتكلم وعارف انا بكلم مين وعارف قد ايه الكلام ده مهم برضه. ماشي؟ فالمنتزر منتزر ان لما حد هييجي يعني بقى شاف الموقف وهيعاتب هيعاتب الصحابي بالعكس يعني سيتم الثناء علي ان انا ما زعلتوش او ما قلتش كلمة تضايقه ما تصرفش تصرف ومش عارف ايه لان انا تحملت الكلام ده كله. يعني ده المتوقع اصلا. آآ المتوقع يتم التعليق على موقف الكفار نفسهم كفار وهم ومش عارف وايه وبيعملوا ويودوا. كانت المفاجأة ان ان تبدأ يبدأ التعليق على الموقف بعبس وتولى انجاءه الاعمى. وما يدريك لعله يزك. سبحان الله! ايه ده! ايه السمو والرقي ده طبعا دي حاجة كده بقى على جنب لوحدها تستوقفنا اصلا في الخطاب القرآني. ايه السمو الرقي ده؟ احنا بقى تجاوزنا فكرة الكفار دول وبيعملوا ايه وتجاوزنا الخطأ بتاع الصحابي لأ لحاجة اسمى بقى وارقى ان الله يريد للنبي صلى الله عليه وسلم انه حتى لا يعبس انه لا يتولى. يعني لا يريد له ذلك. يعني يريد له تلك الكمالات. ببساطة النبي صلى الله عليه وسلم الله يريد له ويريد لنا ان الضعفاء دول يبقوا خط احمر. يعني بالله عليكم هاتوا لي هاتوا لي منهاج هاتوا لي منهاج من المناهج الارضية اكرم الضعفاء هذا الاكراه. احتفى بهم هذا الاحتفاء. رفعهم تلك الرفعة. لا يعني ربنا ربنا يعاتب يعاتب احب خلقه اليه. واكرم خلقه عليه. وفي الوقت ده بقى هو هو رئيس آآ او هو سيكون سيكون يعني هو هو معد انه يكون اه رئيس اه اه اكبر دولة هتكون موجودة في العالم هو وحتى في اللحظة دي هو رسول الله هو اصلا حتى في مكة هو رجل وجيه صلى الله عليه وسلم. اوجه اهل مكة على الاطلاق. رجل وجيه ما بيهمني صلى الله عليه وسلم هذا الرجل العظيم ربنا يعاتبه في رجل اعمى ضعيف يا الله! والرجل الاعمى ده كمان هو ربما فعل شيء خلاف الاول. يعني هذا الرجل اعمى يعني يعني ما يجيش سيرة مسلا يعني لو هنيجي نتكلم في مسلا اللي محتاج يعاتب احنا نتخيل ان اللي محتاج يعاتب الصحابة بس ربنا يعني سبحان الله بيوصل لنا رسالة ان ازاي نعلي من شأن الضعفاء دول؟ ازاي فعلا هم خط احمر؟ ازاي ما حدش يجي لنا في سكتهم خالص؟ دايما انا اقول لحد كده اقول نعذر من عذره الله دايما انا اقول كده سبحان الله لما النبي بيقول ان من اجلال الله تعالى اكرام ذي الشيبة المسلم. تقول لا لا اصحاب الشيبة دول لأ ده ده اكرامهم دول من اجلال الله. آآ مسألة النبي صلى الله عليه وسلم اني احرج عليكم حق الضعيفين. اليتيم والمرأة اليتيم والمرأة فواحد سبحان الله يعني عنده يعني يعني ما يعرفش تعظيم كبير لليتيم. وبرضو تعظيم كبير للمرأة واهتمامك اهتمام واحتفاء بالمرأة اهتمام واحتفاء باليتيم. اهتمام واحتفاء باصحاب الاعذار واحتفاء بكبار السن لان الله سبحانه وبحمده اوصانا بذلك وهم يستحقون ذلك. فسبحان الله اي دين اي كتاب يعني اعلى من شأنهم للدرجة دي. ان ربنا يعاتب نبيه لاجلهم. لاجل واحد واحد بس يعني ده حتى ما بيتكلمش عن الفئة كلها لاجل واحد وموقف عادي وعابر كده ويمر يعني مرور الكرام وفيما هو اسوأ منه مش حتى مش سيء ده النبي صلى الله عليه وسلم تصرف تصرف في منتهى السمو الرقي ويعاتب كمان لأ ده انت كمان كان مطلوب منك لأ ان حتى ما تظهرش الكراهية دي ليه ما تظهرش الكراهية دي؟ لا طب هم ده هو مش شايف هو مش شايف يعني هو هو هو هذا الرجل اعمى فلا يرى. لا ترى هذه حتى دي ما تزهرش منك ليه؟ لان اللي قاعدين معك دول لا يرونك ابدا ابدا. ان انت وجهك فيه كراهية من اي حاجة بتحصل منهم. آآ ان تكون منبسط الوجه حتى يحصل منك ده. وبرضو مش ما تردش عليه. لأ. لما يبقى في حالة زي كده لأ تقطع وترد عليه. هو هو يستحق ذلك. هو يستحق ذلك يعني يعني سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم معذور تماما في موقفه موقفه ليس فيه اي بأس. لذلك لازم نفهم ان مواقف العتاب هي مش اخطاء للنبي صلى الله عليه وسلم هي مواقف النبي فعل فيها خلاف الاولاد خلاص آآ هي مواقف حتى النبي في ضوء الاجتهادات اللي كانت عنده واجتهد اجتهاد سليم مية في المية. اجتهاد سليم مية في المية من ناحية مش مش اجتهاد على الهواء مش آآ آآ مش له مزاج في حاجة معينة لأ حاشاه صلى الله عليه وسلم ولا بردو اجتهاد مثلا مش عن علم لا ده اجتهاد عن اصول وقواعد واضحة جدا فاجتهاداته كلها سليمة مية في المية ما فيهاش اي اشكال. الفكرة الفكرة كلها ان الله سبحانه وبحمده بعد هذا الاجتهاد يعلق عليه الاجتهاد ده ويقول لا ان ده مش الاجتهاد الانسب في هذا الموقف. لكن اجتهاده صحيح صحيح لا شيء فيه امور سبحان الله امور سامية راقية جدا جدا جدا. المهم الشاهد فبابا وامي صلى الله عليه وسلم. اما نيجي ننظر للموقف احنا نبقى لو احنا حطينا نفسنا مكان النبي صلى الله عليه وسلم وحد جاي يعاتبنا احنا عاتبني او مثلا لو حصل معانا الموقف ده واحد مسلا بيعلق عالموقف فيقول بص بص انت اطلع قل للطلبة ان المفروض ان احنا ما نعبسش هي دي لأ يعني دي حاجة طبيعية ما فيهاش اي مشاكل خالص ايوا انا عارف انهاردة طبيعية بس احنا برضو عايزين ما هو احسن. ما هو احسن ليه يعني؟ طب ايه المشكلة؟ هو حتى امن لا يرى هذا العبوس لا. انت حتى ما يصدرش منك العبوس ده ان ممكن حتى يراها لا يرون منك ذلك. يا الله! يعني سبحان الله! ازا كان ربنا يعني عاتب على شيء ما شافوش الاعمى. ما شافوش هذا الانسان الضعيف. امال بقى الحاجات اللي بيشوفوها وبيسمعوها امال بقى اللي بيسمعوا كلام يسمي بدنه اللي بيعمل معاه تصرفات تحطم نفسيته وتدمره. يعني ايه بقى؟ ايه؟ ازا كان ربنا عاتب النبي صلى الله عليه سلم فيه ان انسان مؤمن او انسان مسلم او انسان صالح ولزلك فعلا المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. المهم من امن ونسي فعلا يعني ايه مجرد بس ايه عبوس الوجه وهو ما رآه ذاك الصحابي. ربنا عاتب فيه النبي صلى الله عليه وسلم. مجرد ان النبي مشغول بحاجة تانية وطبيعي جدا فما ردش ربنا عاتبه على ذلك. امال بقى اللي احنا بنعمله ما فوق ذلك بقى. سواء كان مع آآ مع آآ مع اصحاب الاعذار سواء كان مع ايتام سواء كان مع ضعفاء سواء كان مع فقراء. اللي هم يحيوا ده ايه ده؟ اللي بيعملوا حتة مع بعض اب كاسوياء ايه بقى؟ اللي الناس بتستهين بهذا اللون من الايذاء لايذاء النفس او الايذاء المعنوي يعني امر عظيم جدا جدا جدا يعني امر عظيم جدا جدا المهم فالشاهد بابيها وامي صلى الله عليه وسلم النبي هنا آآ احنا كان العتاب مفاجأة العتاب مفاجأة احنا متصورين العتاب مش هيبقى آآ للنبي صلى الله عليه وسلم هيبقى للصحابي الجليل هيبقى للناس دي اصلا آآ على اللي هم بيعملوه لكن العجيبة ان العتاب يكون النبي صلى الله عليه وسلم. طيب العتاب جاي بالفاظ برضو. فهنا اهو يعني بقى لما نقعد نتفكر بقى في امارات صدق النبي صلى الله عليه وسلم وامانته النبي صلى الله عليه وسلم كان ممكن يكتم العتاب ده يكتمه اصلا يكتمه ليه؟ لان هو اساسا النبي ما اخطأش النبي ما اخطأش اصلا في المية من والنبي ما اخطأش اساسا. النبي ما اخطأش في ان هو اهتم بهم اجتهد ده اجتهاد ده وفق ما عنده من القواعد. النبي ما اخطأش ان هو اصلا الصحابي اه يعني النبي ما عملش اي حاجة تزعله. واللي حصل مع ان السنة ده انفعال طبيعي جدا لا يبقى لها انسان طبيعي اصلا. آآ النبي صلى الله عليه وسلم ما اخطأش في انه استرسل في كلامه لان ده حقهم اصلا حق التانيين. وهم ما ينبغيش ان النبي صلى الله عليه وسلم يؤمن حقهم. ده حقهم برضه. يعني مش مش حرق بصرف النزر بقى عن هما مكانتهم مش مكانتهم القصة دي بس ده حقهم اصلا فالنبي لم يخطئ فما بصدش ده كان النبي يقول ايه مش مشكلة بقى هو ربنا عاتبني ومش عارف ايه بيني وبينو خلاص وايه انا ايه اكتم هذا فكل دي حيثياته حيثيات النبي صلى الله عليه وسلم ما اخطأش اه حيثية انه ما عملش حاجة تزعل سيدنا عبدالله بن عمر مكتوم بالعكس راعى نفسيته في ان هو لما استأزن ازن له بالدخول وما ردوش راعى نفسيته في ان هو ما خرجوش آآ ما قالش كلمة تزعله ما اتصرفش تصرف يزعله ما يسمحش حتى منه صوت يضايقه. آآ النبي صلى الله عليه وسلم آآ راعى نفسيته حتى انه ما ردش عليه رد يضايقه لا زال مسترسلا في حديسة اه ما اخطأش في ان هو في ان هو اه وجهه اتغير لانها حاجة حاجة لا لا ارادية لا ارادية يعني لا ارادية اه انها حاجة انفعال طبيعي للانسان ما فيهوش اي اشكال خالص. اه النبي دخله الهم والغم اللي نفسه يجيب سيدنا اه يعني عبدالله بن مكتوم في نفس الوقت عايز يكمل ما بدأه يعني وفي نفس الوقت برضه انه ده حق الطرف الاخر وحتى وان كانوا كفار بس بس حقهم احنا لازم احنا كمسلمين لابد ان هنظهر نظهر الناس دي ان احنا لا يعني يأخذون حقهم احنا ما بنجيش على حقهم. فالنبي ما عندوش خطأ يعني الموقف كده لما يتحلل ما فيش خطأ النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك العلماء يسموا ده عتاب هو هو عتاب من الله سبحانه وبحمده للنبي صلى الله عليه وسلم ما فيش خطأ واضح. طيب فكان النبي صلى الله عليه وسلم عنده حيثياته انه يكتم الكلام ده. فكان ممكن اصلا يكتمه خلاص او ما اخطأش اصلا كان ممكن يكتمه ان اصلا مين ابطال الموقف ده؟ ابطال الموقف ده؟ ابو جهل. آآ الوليد ابن المغيرة عتبة شيبة. الناس دي اصلا كلها ماتت كفار ماتوا. طب هو منين احنا عرفنا القصة دي ؟ العجيب ان النبي هو اللي يقص عن القصة هو اللي يحكي لنا منين ده عرفوا الكلام ده بقى جه منين ؟ يعني ستنا عائشة كانت حاضرة الموقف؟ لأ ده سيدنا انس ده لأ ده كان في المدينة سيدنا عباس يعني اما انه يقال ان هو ولد قبل الهجرة بتلات سنين يعني ما حضروش الموقف ده اصلا يعني صغيرين ما يحضروش مش واعي وهم اللي بيروه بيروه عن مين؟ عن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني النبي بنفسه هو اللي حكى الكلام ده يعني لو ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب هذا الكلام ما كان احد ليعرفه مين اللي كان ممكن يقوله؟ اصل حد يقول لك اصل هو قال عشان يقول ما كانش حد هيعرفه. آآ الباقيين دول آآ ما اسلموش خلاص. وسيدنا عبدالله بن ام مكتوم اصلا ما يعني يعني مش خارج حد زعلان. يعني مش اللي هو بقى خارج زعلان من النبي صلى الله عليه وسلم واخد على خاطره وكلام من ده. اطلاقا. هو عارف ان هو اصلا مخطئ بالعكس لو تم مقص الموقف لحد هيخاطب سيدنا عبدالله بن ام مكتوم بشكل واضح ولكن سبحان الله النبي بنفسه اللي يقول الكلام ده لان هذا العتاب مش بقى مسلا النبي كان قاعد مسلا هو سيدنا عبدالله ام مكتوم وجاه سيدنا جبريل قال له يا محمد انت عبست وتوليت وفعلت ما حصلش فاذا اذا هذا الذي حصل كان بينه وبين الله سبحانه وبحمده. فما حدش يعلم به ولا سيدنا عبدالله بن مكتوم حتى. طب ما النبي صلى الله عليه وسلم كان القادر برضه انه يعمل ايه ؟ كان قادر ان هو يكتمه. يعني ليه ما كتموش. وما حدش دلوقتي يعرف خالص. ما فيش سبيل ان حد يعرف الكلام ده. وهو نفسه اللي بيخبر بالكلام ده. فكان النبي يعني حد يعني آآ وبعدين في في عامل مهم جدا. عامل ايه؟ سيدنا عبدالله ام مكتوم حد هيقول لي اصله تلاقيه بقى بيخطب وده تلقاه مش عايز يزعله تلاقيه عايز يحسسه مش عارف بايه مم لأ هيخطب وده ليه ده رجل من الضعفاء رجل اعمى يعني ضعيف يعني في المجتمع مش اللي هو راجل مؤثر في المجتمع الى حد كبير. يعني مش انتقاصة ليه؟ بس اصل هو مش مؤثر اصلا حتى لو كان يعني بصيره ما عندوش اي مشكلة هو مش مؤثر في المجتمع. طيب برجاء اسلامه وتثبيته على اسلامه هو مسلم الحمد لله ويحسن اسلامه بالعكس لما النبي بعت حد للمدينة بعته مع سيدنا آآ اسامة بن زايد سيدنا موسى ابن عمير بردو ما فيش الداعي برضو ان هنقول ايه؟ يعني بيعمل كده عشان خاطر يخطب وده؟ لا ما هو مسلم اصلا اه على الصحيح يعني اه وفكرة انه يقرأ من كتاب الله اه وفكرة يزكى يزداد تزكية ماشي هو بصورة اساسية هو سيدنا سيدنا عبدالله بن ابن ام مكتوم النبي مش يعني مش هنقول بقى نقول لا ما هو السفليان ده غلط هو عارف انه غلط اوي انا غلطت بس هو غلط بردو ما هي فكرة ان انا اقول بقى ان انا صح وانا غلط لا ده خلاص الموضوع خلص. وبعدين اصل هو في لندن مش هيزحلق ، وبعدين اصل مش عارف آآ لأ يعني آآ وبعدين عشان بس نروح برضه لنفس الكلام اللي احنا اكدنا فيه المرة اللي فاتت اا ميشمتش بيه حد الكلام ده هيتلى في مكة هيتلى في مكة يتلى في مكة فالنبي بيقول كده والكلام بقى هنا يتوهم منه انتقاصه صلى الله عليه وسلم. ما هي كلمة عبسة بقى لما قلنا النبي صلى الله عليه وسلم عنده الحد الادنى منها اللي هو تغير الوجه لكن بقى ممكن تتفاهم على الحد الاقصى. وتولى النبي عنده الحد الادنى منها ان هو لا يزال مسترسل في حديسه فما بيردش على سيدنا النبي يقوم مكتوب بس ممكن تتفاهم ايه نتفاهم بقى ان هو تولى عنه وسابه وشتمه او ضربه ومشيوا يعني ممكن تصور كده وخصوصا ان انت تشبيهي عندك اعداءك فيها. فالنبي صلى صلى الله عليه وسلم كان ممكن برضو يفكر يقول مصلحة الدعوة او مصلحة الدين لان الامر ده يكتب ما يذكرش. لا لقيت دي نزلت وقرأت في مكة والصحابة كانوا بيقرأوها وكانوا بيستعملوها والنبي صلى الله عليه وسلم فكرة برضو التأكيد على قضية ايه؟ على قضية ايثار الحق على الخلق. ايثار الحق على النفس يعني ايثال رب الناس على الناس سبحانه وبحمده ان فعلا هو يعني ولا يهمه خالص مسألة نفسه ولا شخصيته بقدر ما يهمن الحق ده يصل للناس. كان ممكن النبي يكتم الكلام ده. كان لانه قد قد يتوهم منه انتقاص. كان ممكن يأجله اجلوا شوية يقولوا خلاص بقى لما نروح المدينة بقى مش مشكلة اول ما يعني تيجي مرحلة تانية كان ممكن يعدلوا يعدل ويعني يحاول يجيب الفاظ تكون يعني مسلا ايه انت اصبت وجزاك الله خيرا واحسنت في تصرفك لكن لعل كزا خالص زي ما هو بالضبط زي ما هو بالضبط نفس قصته بنفس قوته ونفس اسلوبه سبحان ربي. عبس تولى ان جاءه الاعمى وما يدريك لعله يزدك. فالله سبحانه وبحمده هنا يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم على هذا العبوس فيقول عبس وتولى ان جاءه الاعمى. طيب نشوف مع بعض الايات كده عبس وتولى ان جاءه الان. يعني عبس وتولى لما جاءه الاعمى. خلاص؟ وطبعا هنا بالاعمى طبعا هو عشان المواعق اعمى معروف. والصو والاعمى فيه فيه يعني فيه ابعاد. البعد الاول فيه ترقيق القلب عليه ويعني وفي نفس الوقت يعني وده برضو لعلم اللي خلى الحاجات اللي خلت النبي صلى الله عليه وسلم يتحمله ان هو يعني النبي بيعذره انه وهو اصلا لا يروا ربما يعني فمش عايز يكسر بخاطره. فترقيق القلب عليه لالا يكسر بخاطره. وهو اعتذار عنه برضو. اعتذار عنه انه هو اعمى يعني ممكن حاجات مش واخد باله منها او مش مدركها. وما يدريك لعله يزكى وما يدريك لعله يزكى. سبحان الله! ما يدريك؟ لعله يزكى. يعني هو دلوقتي يعني بعض الناس قالوا لعله يزكى هو ما كانش اصلا لسه مسلم والكلام ده بس الراجل احنا هو كان مسلم والروايات الصالحة في كده. وما يدريك لعله يزكى ان هو يعني انت دلوقتي اللي هو محتاج يتزكى خلاص وطبعا هنا من الحاجات الواضحة لعله يزكى او يتذكر فتنفعه الذكرى دي الادلة الصريحة الواضحة على ان المقصد الاول من تعليم القرآن الكريم هو التزكية. المخرج هو التزكية. وان التزكية بعد التذكير يعني يتذكر فيتزكى. تزكية او يتذكر فتنفعه الذكرى. يعني هو ما ما تزكاش حتى يتذكر. خلاص دي نقطة كده منهجية ان جاءوا الى عما وما يدريك لعله لذة او يتذكر فتنفعه الذكرى. يتذكر يعني انت لو ما تزكاش هيتذكر. خلاص؟ وده برضو دليل على ان التزكية مش لازم يبقى مدة طويلة قوي. يعني عشرين وتلاتين سنة. لا ممكن الانسان يتزكى من حاجة كده يبدأ مجرد الشروع اللي في التطور والتطور الضهر منها والتطور بها ده ان شاء الله يكون تزكي. المهم وما يدريك لعله يزكى او يتذكر فتنفعه الذكرى. يعني دلوقتي هنا بقى هيجي بقى فكرة التوجيه ايه اصل التوجيه؟ يعني العلماء يقولوا هنا العتاب على ايه؟ هل العتاب على ان النبي صلى الله عليه وسلم اهتم بالناس دول الكلام ده كله ومسلا فضل مكمل معهم وما وقفش وكمل مع سيدنا آآ عبدالله بن ام مكتوم ولا الى تاب على العبوس والتولي اللي حصل انما التصرف ما كانش فيه مشكلة. يعني يعني تقديمهم هم نفسهم على سيدنا عبدالله ابن المكتوم ما فيش مشكلة. يعني طاهر ابن عاشور بينتصر للتاني وكان صراحة ظاهر السياق واضح جدا في مسألة الايه الانتصار للاول يعني في هنا عتاب على امرين الامر الاول على ان العبوس والتوالي اللي حصل من النبي صلى الله عليه وسلم. عبس وتولى ان جاءه الاعمى. تمام؟ واريد للنبي صلى الله عليه وسلم ما هو اكمل واعلى من ذلك. ماشي؟ دي النقطة الاولى. اللي عليها العتاب. الحمد لله النقطة التانية اللي عليها العتاب هي نقطة تقديم الضعفاء من المؤمنين على غيرهم من المؤثرين والمتصدرين طالما مش مؤمنين. يعني بمعنى ان النهاردة آآ تعالوا نشوف الحسبة. هل بقى حد يقول لأ الضعفاء مش مهمين خالص ومش عارفين وخلينا نركز مع المؤشرين المتصدرين هل حد ممكن يقول لأ المؤثرين المتصدين دول كفار سيبك منهم اصلا خلينا مركزين مع المؤمنين لأ القضية مش كده القضية ان المؤثرين والمتصدرين دول ياخدوا نصيب والمؤمنين حتى ولو مستضعفين ليهم نصيب لكن النصيب الاكبر للمؤمنين المستضعفين عن اللي هم المؤثرين المتصدرين دول. بل لما يحصل التعارض نقدم المؤمنين المستضعفين. بس هو ده اللي عليه العتاب برضو ان هنا بيبين ان هذا الرجل حتى لو تزكى يعني من الاخر يعني هنقولها ببساطة شديدة جدا عشان بعض الناس برضه يفهموها بشكل واضح. لان فيه خلل من هيجي حاضر فيما يخص المسألة دي عندنا للاسف الشديد. المسألة بتقول ايه؟ التوسع في ايمان المؤمن اولى اولى من ايمان واحد جديد يعني هي صورة عبسة بتقول كده لان بقى احنا ده بقى للاسف الشديد كتير مننا ما بينتبهش لها. بتلاقي مسلا كتير من الناس عم يسين قوي يقول لك انا متحمس جدا لدعوة المش عارف النصارى يخشوا الاسلام ودعوة اليهود مش عارف يعملوا ايه وان اللي مش ملتزمين يلتزموا خالص كل ده كويس وجميل وما فيش مشاكل وعلى بأس وفي ناس تتخصص له وناس تخصص له وقت. وتلاقيه بقى يهمل الارتقاء بالمؤمنين اصلا. المؤمنين دول نفسهم محتاجين يتزكوا او يتذكر يعني لما هتيجي له الاية حاجة من اتنين يا اما يتزكى السقف حاجة جميلة او على اقل التقديرات تذكر فتنفعه الذكرى. انما التاني ده اساسا انت ما انتش ضامن الحاجة رايحة فين. فلزلك العمل مع ده مضمون. فدي من الحاجات اللي بتزعلني قوي ان احنا مشغولين قوي بهداية غير الملتزمين. طب هداية الملتزمين. الزين دول اصلا لسة ما اكتملتش هدايتهم اساسا. لسه ناس كتير منهم محتاجين هداية معرفة وارشاد ومحتاجين هداية توفيق وسيد وثبات اصلا. انت جايب مشاريع اصلا نشتغل عليهم بها. لأ مشغولين بقى بحتة ايه؟ لا الناس اللي هم وبقى ما التزموش خالص ومش عارف وايه وفلان ويا اخي ولعلنا وربنا يهدي الفنانة الفلانية والمغنية الفلانية ومش عارف الممسل الفلاني واصل مش عارف الكاتب الفلاني ده لعيب الكورة الفلانية هو انت ليه مشغول بدول اصلا؟ انشغل يا عمي بواحد من احياء المسلمين راجل تمام وزي الفل وقلبه ومنشرح للدين وجاي وحريص لا طب ده اول اصل التوسع اللي يحصل فيه بس انا حاسس اني ما عملتش حاجة يعني اصل ده هبقى جبته بقى من المعصية للطاعة. يبقى جبته من كفر الايمان ده يعني ما هو مؤمن كده كده لأ اهو الايات دي بتقول لأ التوسع الرأسي في في في تزكية وتذكير المؤمن اولى من توسع افقي في ان انا اجيب واحد تاني غيره او غيره او غيره او غيره. هي دي القضية بس لان هي دي المنهاج اللي بقى خلاص هيسري عليه الصالحين بعد كده. ان هو اولى بكل حاجة. هو اولى بكل حاجة. لما يجي مع غيره يبقى اولى بكل حاجة. قدرنا اذا بدنا نتفهم غير بالسوء اولى بكل شيء. تمام؟ ويجي معنا مواقف تانية فيها عتابات هتبين المسألة دي برضو. ماشي؟ في الحلقات القادمة ان شاء الله. يبقى هنا اه دي نقطة التوسع في ايمان المؤمن ده زاته تزكيته وتفكيره اولى. فلزلك احنا في الواقع للاسف ما بنجدش المسألة كده بقى ما بنجدش المسألة كده في الوقت طب نجد في الواقع لأ بالعكس بنلاقي الناس مسلا واحد يبقى ايه حريص اصل انا شغال في هداية مش عارف ايه طب والناس لهم ملتزمين اصلا اولريدي الناس اللي هم اصلا كده كده الحمد لله هم اه عندهم رغبة في الخطاب ليه ما نرتفعش بهم ما نرتقيش بهم؟ اللي هم مسلمين وتمام وبيصلوا وكويسين ليه ما يرتقاش بدول اصلا؟ اه لا الموضوع بقى بيبقى ابعد من كده ان حد تلاقيه بقى سايب المسلمين خالص يقول لك لأ اصل انا مهتم مش عارف بهداية النصارى اصل انا مهتم بهداية اليهود اصل انا مهتم مش عارف بالدعوة مش عارف فين اصل انا بروح اعمل ايه يا عمي اهدى يعني احنا ما يعني ماشي كويس وجميل وكل حاجة والكلام ده زي الفل. بس هو المسلمين دول نفسهم لو صلحوا هم يعني حضورهم نفسه هيخلي غيرهم يتأثر بهم فيسلم. يعني الاحوال ابلغ ملايين المرات من الاقوال. انت تبقى عمال سايب المسلمين احوالهم خربانة وتقول لي اصل انا مش عارف بكلم مين! ماشي انا ما بقولش ان هو حد في اهو بيشتغل ماشي. انما انا بزعل على اللي مسلا مسخر جهوده هنا وسايب طب ما المسلمين اولى بالكلام ده يعني سايب المسلمين ما بيصلوش اللي بيصلوا ما بيصلوش صلاة مسلا الصلاة التي يريدها الله. اطفال المسلمين نفسهم والعمل عليهم الشغل وبعض الناس هنا يقول لك ايه والله اصل انا عندي شوية مجهودات كده انسانية آآ في مش عارف ايه وفي طب يا عم فين المجهودات الانسانية دي حتى حتى في الشريعة في الشريعة الزكاة تؤخذ من اغنيائهم فترد في فقرائهم يعني دول الاول يعني انت الاول اصلا اهل محلتك الناس اللي حواليك وانذر عشرتك الاقربين الاقربين. لا للاسف الشديد من الحاجات المحزنة ان احنا عمالين ايه آآ حريصين ده لأ واللي جاي لنا بقى ملتزم ده بس ملتزم لا بالعكس التوسع في الملتزم ده انا شخصيا يعني كتير الحمد لله من شغل الواحد في المجال ده وفي النقطة دي بفضل الله وبعض الناس يعني يقعد يقول لك ايه يا عم طب ما احنا ناس ملتزمين وناس كويسين وناس مش عارفين لأ ناس ملتزمين وكويسين عندنا مفاهيم كتيرة خاطئة. عندنا يعني احنا احنا لو لو يعني زي ما قال ميمون ابن مهران قال لو ان اهل القرآن صلحوا لصلح الناس. فكرة اصلا الصحابة نفسهم حضور هذا الجيل الراسخ الناسخ حد تعبير الاستاز الدكتور شادي البوشيخي الجيل الراسخ لما يحضر الناس تقول عايزين من ده عايزين زيه لما يحضر بيؤثر خلاص اذا حضر اثر. خلصت القصة. انما حتى نفس المسألة فتحناها لما كنا بنتكلم عن الالحاد. ونقول ناس بقى مشغلين مشغولين الملحدين اصلا هو ملحد اساسا. يا عم انت مشغول بالملحد ليه؟ انت انشغل بالمسلمين دول اه اه ثبت دعائم اليقين في قلوبهم انشغل بالمسلمين قبل بتحصينهم والاهتمام بهم مش عارف ايه قبل ما يتحول لملحد مش تقعد انت سايبه ها يلا لان الامداد شغال امداد الباطل شغال وانت مستنيه بقى في الحتة هنا. بص انا مستنيك لما تلحد. ماشي؟ انا مستنيك في الحتة دي. ابقى تعال لي بقى لما تلحد. انا اقعد استناه هناك. طب ما انا من اول قل كده. ازاي تحملوا المجهودات اللي احنا بنعملها في مسألة ان بناء الابناء من الاول بناء الطفل من الاول بناء النساء بناء هي القصة كده ان ده اصلا من يتبنى مش انت وانت تحصنه وتبنيه كويس جدا مش تروح قاعد مستنيه هناك. ازيك انا ما بحبش فكرة التعامل مع الايه؟ ما اه فكرة ردود الافعال لأ ما فيش ردود الافعال دي مش مش الصح. صح انت حل المشاكل من جذرها اهتم بها وحط لها اصول وشوف احنا ليه احنا وصلنا للسرعة هات بقى المشكلة من جذرها وشوف احنا وصلنا الاتصال بالواحد بشكل سليم الارتباط بمسألة مركزية الوحي مسألة مركزية التوحيد مركزية الاخرة وغيرها من ايه؟ من الامور فبقي دي النقطة التانية اللي يراد ابرازها المرايات بشكل واضح وصريح. وهي نقطة تقديم تقديم المؤمنين على غيرهم. ان هم يقدموا على غيرهم المؤمنين وكويسين وبتاع مش مشكلة بقى ما فيش داعي ان النبي صلى الله عليه وسلم دا كان المنطق ان سيدنا عبدالله ابن مكتوم مسلم ومحب لرسول الله ويفهم ويقدر لأ هو اولى هو اولى بالوقت ده. يعني ما خلاص انت بلغ رسالتك ما تطولش معهم وفر طاقتك للناس الايه؟ المقبلين. طيب كده المؤمنين او المسلمين وغير المسلمين. اللي هم الحمد لله لسه ما قالوش بس عندهم شكوك والا الحدوا. خلاص؟ آآ الناس اللي هم ملتزمين في داخل المسلمين وغير الملتزمين. دي بقى مسألة مهمة جدا. اللي هو بقى ننتقل لنقطة تانية. هي مسألة المقبل وغير المقبل اما من جاءك يسعى فهو يخشى. لأ وواحد تاني استغنى. لا يا عم المقبل ده اهلا وسهلا به مرحبا. ادي له اهتمامك ادي له وقتك ادي له جهدك وان بدا وان بدا ان هو مش هو الافضل او مش هو اللي انت منتظر منه حاجة لأ ربنا فيه. الزمالك في هذا الجهد. يعني مثلا هنا بالمنطق ده هنقول طب انا مسلا لما اقعد ابزل مجهود مع واحد اعمى واعلمه هيعمل ايه؟ هو مسلا يمسك سيفه مش عارف ايه مش لكن سبحان الله! سيدنا عبدالله ابن ام مكتوم وآآ يعني فتح الله سبحانه بحمده على يديه فتوح كبيرة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. هيأ للمدينة مع سيدنا مصعب لمجيء النبي صلى الله عليه وسلم. بعد كده كان بيخلف النبي في الصلاة ودي كانت حاجة جميلة اتكلمنا عنها في السيرة ان النبي بيستعمل كل واحد ما فيش حاجة اسمها واحد يحس انه عاطل. واحد يحس ان هو يعني ميت ما لوش اي معنى كأن ما لوش قيمة. لا بيستعمله. هو والصحابة كانوا مساعدينه على كده يعني يعني ايه مساعدينه على كده؟ ان الصحابة نفسهم هم كانوا يعني ان كان في الساقة كان في الساق او كان في مقدمة كده في المقدمة. مطرح ما يتحط بيتحط. ما يقولش لأه اصل انا قدراتي وانا امكانياتي لأ النبي يقول له انت هتوضع كزا. اقول له لأ وتسيبني انا ليه بقى ؟ وتسيبني مع النساء والصبيان ما تاخدني معك لأ ما كانش بيبص الامر لكده خالص. احنا في الزمن ده ما بنعرفش نعمل كده مع الناس. عشان الناس مش مش بيعينونا على كده. لأ مش طب وهو عايز حاجة معينة بشكل معين بصورة معينة لو ما حصلتش يبقى لأ خلاص انا كده ما استعملش بقى. انما يعني فعلا الواحد انا اتعلمت من السيرة ان استعمال كل الموارد البشرية اللي عندك. كل واحد يستعمل في حياته. يستعمل في حتة في اللي يحسنه في اللي يقدر عليه. ما فيش حاجة اسمها حد يكون معطل للاسف الشديد في ناس بتبقى معطلة انها مش هتقبل او ما بتقبلش آآ الا صورة معينة في راسها وفي دماغها وخلاص. المهم الشاهد فهنا برضو مسألة الشخص المقبل والشخص المستغني. لأ المقبل يقدم ويهتم به اكتر والمجهود مع اولى. ماشي؟ هنطلع بقى لاكتر من كده كمان لما يكون انت عندك مسلا طلاب وطلاب قريبين قوي وتمام ومجموعة منهم حريصين او مهتمين ومجموعة مش مهتمين. مهتمين دول اشطر وازكى وربما تأمل فيهم اكتر. لأ ما تضيعش وقتك معهم. ما تديهمش الاكبر. ادي مجهودك الاكبر للمقبلين دول. ازاي كنت دايما اقول حتى بس انا كنت بتكلم مسلا في دمياط ولا حضرتك تقول النقطة الاساسية هي الاهتمام بالحضور. الاقبال وفي واحدة مقبلة ومهتمة بالحضور دي اهم نقطة بالنسبة لنا. اهم نقطة بالنسبة لحد بيعلم او بيصلح. ان الشخص نفسه يكون كده يكون بيساعدك. ان يمكنك من ان ازرع فيه خيرا وانتظم معك. التاني ده مهما كان مميز بس مش منتزم ما لوش معنى اساسي. اما كان مميز بس معرض شوية مستغني شوية مش هيبقى له معنى اللي انت وايه اللي انت بتأمله او طريقته. تمام؟ المهم فهنا بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم بابيه وامي ونفسي وروحي. ربنا بيقول له آآ اه او يتذكروا فتنفعه الذكر. اما من استغنى. الشخص اللي استغنى. فانت له تصدى. يعني واحد استغنى اصلا. هم مستغنيين اساسه. فانت له تصدى قلنا حاجتين فانت له تصدى هذا التصدي الكثير. ربنا بيعاتب النبي عليه الصلاة والسلام انه مدي له وقت وجهده ووقت يعني كبير لان هو اصلا في ربنا قال نفسنا فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. والشواهد والقرائن حاضرة على الكلام ده بشكل واضح وصريح. ان هم عارفين النبي صلى الله عليه وسلم صادق وخصوصا مسلا زي ابو جهل وغيره عارفين من الصيام صادق لكن الحقيقة هم يعني بيتكبروا زي ما ربنا قال وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما الو يعني دي حاجة واضحة جدا في سلوكه واضح جدا في سلوكهم مسألة ان هم عارفين النبي صلى الله عليه وسلم على حق وآآ والقصة بتاعت ابو جهل مشهورة آآ ووالله اني لاعلم ان محمدا صادق يعني هم عارفين اصلا وكده بيسموها الصادق الامين. بس آآ بس هم الفكرة هم بايات الله يجحدون. هم مش يعني مش مش مستعدين لدفع فاتورة مية يترتب على على الخطوة دي. فلذلك يعني الشاهد ان لذلك ربنا بيعاتب من الصلاة مع انه يديهم وقت يتصدى لهم تصديا كبيرا. لا يعني زي ما اشياء كثيرة هم يتصدى لهم ويتصدى لهم كثيرا. ما بيتصدى لهمش كتير للدرجة دي. يعني يتصدى لهم بس تصدي على القد خلاص. المهم هم دي ودي حقيقة. اغلب الناس اللي عندهم معصية مش مشكلته اصلا ان هو محتاج حد يقنعه ما هو عارف اصلا يعني في نوع ايوة بس مش مشكلته كده اللي هو بقى الحجم ما تضيعش وقتك معه انت ابعت له حاجة يعني قل كلمتك اهو زي ما بيقولوا. انت بس ما تتصدقش تصدي كتير. ما تستنزفش وجودك وقتك معي اصلا. او المعنى التاني فانت لا تصدق. انت شخصيا لا تصدق. خلاص تحب يتصدى له تاني امتى امتى وقتك وجهدك ثمين جدا ممكن اتصدى ليه ابو بكر يتصدى ليه عثمان يتصدى ليه حد تاني من الصحابة لا داعي ان انت نفسك تتصدى له وتقعد تستنزف من وقتك ودي برضو نصيحة جميلة جدا او نصيحة جميلة جدا. آآ سبحان الله انطلاقا انا شخصيا من النقطتين دول فرقوا مع واحد جدا جدا ان الشخص المقبل المقبل ياخد اغلب الجهود والمستغني ده ولا حد يقول اصل احنا عايزينه وناس وناس مش عارف اا عندهم كزا شبهات مش عايزين يعملوا مزار ايه يا عم كبر دماغك مستغني ده وكبر دماغك ما تقعدش تضيع وقتك اصلا بالكتير خلاص والله عايز اتفضل الكتاب اهو اقرا الكتاب ده اسمها المحاضرة دي وبعدين نتكلم لا ما يقراش الكتاب اصلا ما يسمعش المحاضرة اساسا. طب يعني ايه بقى؟ انت عايز بس تستنزف عايز تمص دمي وقتي جهدي وفكري ودماغي وخلاص ليه يا عم لأ ما لوش لازمة ما لوش معنا اصلا. مش عارف ايه الواحد فعلا استفاد من المسألة دي جدا جدا جدا. ان هو المسلم مقدم على غير المسلم. والمؤمن مقدم على الملحد. خلاص؟ الطائع مقدم على العاصي في الاهتمام به. المقبل مقدم على المستقبل. تمام طيب اا فدي الاولى التانية مش لازم بقى انت تتصدى بنفسك يعني بردو دي كات فايدة عزيمة يعني انت مسلا ممكن حد يروح اتفض ان تبعت حد مكانك آآ تصدى للامر ده او يقوم به يوفر عليك انت وقتك وجهدك انت وقتك هم واثمة والله لان الكلام ده كويس ومفيد تمام؟ انا كتير من الناس كان ممكن يكلمني دكتور معلش عايز اقعد معك او مش عارف فلان مش عارف عنده ايه وكزا مؤسسة كبيرة والواحد من من كتر التجارب اللي خاضها لقى ان هو الشخص على الاقل محتاج حد يقعد معه الاول يتكلم ويبان ويستبين منه حاجات ويشوفه لو عنده استقالات او غيرها. وبعدين ممكن نقعد بقى قعدة نهائية لو احنا فعلا عندنا لو حسينا باقبال او حسينا باستعداد عالي عند الانسان. المهم فانت له تصدى وما عليك الا انت مش ملام على انه ما يتزكاش. يا سلام! وكأن المهمة مهمتنا الاولى تزكية الراغبين في التزكية اصلا تذكير الراغبين في التفكير. انما غير الراغب انا مش ملام عليها. يا سلام على الجمال! فانا ابقى ملام على الراغب ومش على غير الراغب. غير الراغب ده ما يشغلنيش في حاجة. انا مش منام عليه اساسا. انما آآ يعني وما عليك الا يزكى. يعني انت انت اصلا مش عليك ان هو يتزكى اساسا وانت ما انت كده كده مش هتايه مش هتلام على ذلك. ان هو ما تزكاش بس انت تلام تلام على ان الراغب في التسبكية ما تمش تزكيته. تلام على ان الراغب في التذكير ما تمش تذكيره. هو ده اللي تنام عليه. ايا كان طالبها لا تزكي بها او تذكره بها. لكن ده وما عليك الا الا يزكي اصلا واما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى واما اباده آآ اما من استغنى فانت له تصدى وما عليك الا الزكاة واما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى ما عشر ايات اربعة تلاتة تلاتة ماشي؟ واما من جاءك حد جاي يسعى اهو يسعى سبحان الله! يعني بيتحرك الحركة اللائقة بالامر. مش مجرد واحد كده بيجي شوية ويمشي مش عارف بيعمل ايه. لأ حريص اه بلاش يعني نجيب السرة دي دلوقتي اعديها مش هتفرق. ما هو فكرة اما من استغنى فانت لا تصدم عليك الا يزكى يعني دي ممكن تدايقهم شوية او توجعهم شوية حريص وهو يخشى وهو يخشى الله ده بالاساس ويخشى ان انت تفوته او يفوته العلم ده او يفوته الخير ده. فانت عنه تلهى تلهى بغيره فهو اولى اصلا. اولى ان انت ما ان انت تنشغل به. اولى انك تنشغل به. فتلك الرباعية عبس ويتولى ان جاءه الاعمى وما يدريك لعله يزكي كانوا يتذكروا فتنفعوا الذكر. آآ دول دول اربعة. اما اما من استغنى فانت له تصدى وما عليك الا يزكي اما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهاء. تمام؟ آآ سبحان الله يعني تحضرني هنا قصة كان ذكرها واحد من اخواننا الفضلاء اللي هم عايشين عايشين في بلاد غير اسلامية فكان بيقول ان هو آآ كان من عادته انه مثلا يدي واحد مثلا حاجة يكلم واحد وبعدين يلاقيه معرض وبتاع فيقعد ياخد معه ويدي معه ويتكلم ومش عارف ويجيب يمين ويجيبه شمال ومش عارف ايه ويستنزف طاقته. فبيقول كنت اجي اخر مرة الشهر الاقي ان انا اللي وصلت لهم رسالة الاسلام اقول له يا اسلام وعدد قليل جدا من الناس. بيقول فبدأت لما درست سورة عبسة بيقول فوصلتني الرسالة هيقول فبقيت اعمل ايه؟ بقيت انا فلان ادي له كده ابقى ادي له مسلا مش عارف اه مقطع ادي له حاجة. وبعدين ابعت له تؤدي له ارقام تليفونه. اقول له لو انت مهتم او راغب آآ اتصل على الرقم التالي او كلمني او الكلام ده ونبدأ كلام مع بعض. فسبحان الله بيقول اصلا تضاعف العدد اللي كان بيسلم معه او بيستجيب له اضعاف مضاعفة. ووفر مجهوده ووفر وقته للناس اللي فعلا يستحقوا فبقى فعلا المقبل ده بيسمع منه آآ حتى لو ما اسلمش بس هو حيده او او احترم الاسلام او فهم السورة آآ الصحيحة آآ وبقى هو ده اللي مركز عليه. والباقيين ما كنت هتضيع وقتك معهم على الفاضي الانتاجية في النهاية اكبر بكتير جدا جدا جدا. ولزلك برضه كنت بقول الكلام ده حتى سبحان الله في التعليم تلاقي مسلا انت في التعليم احنا مسلا ممكن نفضل يعني في حد بنحبه ونفسنا ان هو يكون كويس. يعني انا حتى الكلام ده بس اتعرضت له مع بعض حتى الاشخاص ممكن يكون انا بحب الاخ فلان او آآ او الاستاز فلان واتمنى له الامر ده واقعد بقى اجيب معه يمين وشمال واعمل له واعمل له مواعيد واهتم به وفي الاخر هو ما بيبقاش مهتم ولا الكلام ده كله ويستنزف وقت وطاقة وجودك وفكر وخلاص وفي نفسيتي لو في حد تاني يكون حريص لأ ده اللي يهتم بيه انا ههتم بيه اديله بقى اديله اكتر من الوقت والجهد اللي هو ده اولى نفس الكلام بيحصل مع ولادنا انت ممكن تلاقي عندك مسلا عيل مقبل جدا وحريص ومش عارف ايه نهتم به والتاني مش مقبل قوي لأ اهتم بده اكتر ما قولش التاني اهمليه بس اهتم باكتر لا لا يعني للاسف حتى ممكن تبقى كمان برة الاسرة ممكن انا ما الاقيش في عيالي خالص حد مقبل بس ممكن الاقي مسلا ابن اختي ابن آآ ابن آآ ابن خالتي ابن اخويا مش عارف ايه ممكن الاقي عيل عيل خالص من اطفال المسلمين ما يربطنيش باي نسب ابدان خالص. ولا يقبلوا اكتر خلاص اهتم به. هي دي القضية يعني دي حاجة حاجة عظيمة جدا جدا والله عزيم جدا جدا في هذه الايات الكريمة او العشر ايات الكريمة. الشاهد هنا نعود الى الى سلوك النبي صلى الله عليه وسلم. شوفوا هنا يعني عبث ان جاءه الاعمى وما يدريك لعله يزكى ويذكر فتنفع الذكر. اما من استغنى فانت له تصدق وما عليك الا يتزكر. واما جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم ما غيرش ما بدلش ما ما عدلش سبحان الله وزي ما هي بالضبط ونقلها مع اني قلت ان عنده حيثيات كتير ودوافع كتير قوي تخليه صلى الله عليه وسلم يعمل ايه؟ تخليه ان هو يكتب او تخليه ان هو يجتهد يعني في ان ما فيش داعي لامر يزكر اصلا خلاص ما فيش داعي مش مشكلة. لكن يؤثر الحق على الخلق على نفسه. مهما كان يعني ده سلوك حد يشك الانسان حتى ولو قيد انملة في صدقه او امانته يشك يعني زي ما قلت بقى رغم ان المفروض ده في في بداية الفترة المكية وعارف ان المشركين ممكن يتلقفوا الكلام ده. وان ده ممكن مش عارف كان النبي يقول لك اه يهز سقتهم اه هيشوفوا بقى بالعكس هينفرهم كده اكتر ده ده هم اصلا نافلين من فكرة ان النبي النبي صلى الله عليه وسلم اه يحوطه مجموعة من الضعفاء لا المشكلة انهم يحطوا من جوع من الضعفاء. يعني لا بأس. لا ده هيدايقهم ومش عارف وايه لا لم يبالي بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. ما قالش والله اصل عشان بس نشرح صدورهم لم يبالي بذلك. هو سبحان الله لا يتبع الا ما يوحى اليه يعني كل ما يقول ان ابدله من تلقاء نفسي. الحاجة دي مش بتاعتي. يعني ده كان النهاردة يعني تطواف كده على هذا الموقف العظيم الجليل اللي هو موقف آآ اللي عبث وتولى. آآ اللي الحقيقة برضه بيزيد يقين الانسان اكتر في ان هذا القرآن من عند الله سبحانه وبحمده وفي صدق النبي صلى الله عليه وسلم وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. فعرضنا للاطفال تنبيهات بس كده سريعة زي ما قلنا اه يتحطوا في الحدس. لو انت بيحصل معك كزا كزا كزا هتتصرف ازاي؟ ولا كزا هيحصل ازاي؟ طب هو لو كان موقف كده وانت لوحدك ومش عارف ايه وما حدش تقعد تقول الكلام ده طب لو هو آآ انت مش عارف خايف من من مش عارف ممكن حد يمسك عليه الكلام هتقوله طب لو الكلام مسلا يبدو شديد شوية هتتصرف ازاي؟ لو يعني اتحط في الموقف ولما اتحط في الموقف نأكد له بقى على هذه الاشياء وزي ما قلنا انا بقول دايما احنا ما عندناش اه ما فيش على راسنا بطحة تقول للعروس بطحة بيحسس عليك. يعني انا ما عنديش بطحة على راسي انا ما عنديش حاجة اتكسف منها. لأ يتشرح الموقف بطبيعي جدا جدا للولد. وبالعكس يشوف اصلا هنا مش مش بس صدق وامانة النبي صلى الله عليه وسلم. شف ادب النبي صلى الله عليه وسلم وشف سلوك النبي صلى الله عليه وسلم. وشف عظمة هذا الكتاب العزيز. ان هو ازاي فعلا ربنا يعني بيرفع من شأن اولئك الضعفاء ويكرمهم سبحان الله ويعني حاجة حاجة فعلا مبهرة جدا جدا جدا جدا. نركز على هذه الاشياء. وطبعا حاجات كتيرة جميلة في الصورة. بعد كده كلا انها تذكرة فمن شاء ذكر في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بايدي سفرة كرام منبرا. عشان فكرة ان هو يعني ايه ان هو جاي ان علامة التزكية للقرآن الكريم هو جاي او يتذكر فتنفعه الذكرى الذكرى اللي هو القرآن الكريم بصورة اساسية خلاص. هنا فكرة بردو حضور القرآن او البيئة القرآنية يعني ده اللي خلاني اقول احنا بنسقط الكلام ده على البيئة القرآنية بصورة اساسية. آآ الكلام بقى انها تذكرة يعني هي الايات دي تذكرة لنا احنا وتذكرة للنبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم لم يرى بها بأسا ومن شاء ذكر في صحف مكرمة مرفوعة مرفوعة وتوعها اروح بايدي سفرة كرام مبررة. قتل الانسان ما اكفره. آآ من اي شيء خلقه من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره ثم متى اذا شاء انشره لم يقض ما امره. فلينظر الانسان الى طعامه ان صام الماء صبا ثم يشرق من الارض شقا فانبتنا فيها حبة وقد بوظت لنا نخلة وحدائق وغلبة وفيها كيتوأب متاعا لكم ولانعامكم. وده ده كله يعني الكلام عن الايات الشرايين اللي هو القرآن الكريم وبعد كده بعض الايات اللي الكونية المهمة. تمام؟ ان آآ قتل الانسان ما اكثره. يعني سبحان الله! الانسان انباء يعني هذه الفئة من الناس كان النبي كان بيكلمهم سبحان الله! عنده كل الشواهد والدلائل للاسف لا يزال في في غير سادة اه تختم السورة فاذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منه يومئذ شأن يغنيه. التأكيد على قضية نسب الايمان ونسب الابدان. نسب الايمان نسب الابدان. آآ فكرة هنا وما يفر المرء من اخيه اهو وامه وابيه وصاحبته لما اللي بتبقى انساب الايمان بتبقى انساب الايمان. ماشي؟ فدي نقطة بس لابد من مراعاة اللي هي فكرة ان الضعيف ده او المقبل ده اقرب لي من التاني بقى المؤثر ده او المتصدر حتى لو هو مش مقبل هذا المقبل مقبل اه هو اقرب الي من ذاك المؤثر او المتصدر اللي هو المستغني. يعني بس هي هي القضية كده وان نسب اللي بيني وبينه اولى بالنسب اللي بيني وبين التاني حتى لو كان بيني وبينا نسب الابدان. وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قطرة اولئك هم الكفرة الفيوز. سبحان الله! الوجوه عدسة الوجه. وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة فهذا سيكون وجه محمد صلى الله عليه وسلم وسيكون وجه من يسلك منهاج محمد صلى الله عليه وسلم. آآ محمد صلى الله عليه وسلم وهذا سيكون وجهه اه المؤمنين الصالحين الحريصين اللي هو اه يريد ان يتزكى ويريد ان يتذكر فتنفعه اه الذكرى اللي هو الشخص اللي بيأتي يسعى وهو يخشى آآ وهو يريد ان يتزكى او يتذكر في تنفعه الذكر وجوه يومئذ يبقى ضاحكة مستبشرة. وجوه يومئذ عليها غبرة. نسأل الله العافية. ترهقها قطرة. اولئك هم الكفرة الفجرة. اسأل العافية. طيب نكتسب القدر ده. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. قد رزقوا يوما ابناء قد شكروا ربنا منا. بالقلب كذلك مالك والقول بالعمل يتم شكرا. صنعوني منهم سرحان عالي ما اروع زاك البنيان. اشغل دين ونواري رسالة نشروها في كل مكان اه اه اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمر افتكروا للرب صمد فالله علي ايتوكلان ما ركنوا ابدا لسببي فسريعا يا الخذلان لكن بذلوه لم يتوانوا. واجتمدوا قدر الامكان. فاستمسك دوما بهداهم مقتدر هادي ان في كل زمان وتأسى بنبيك احمد افضل امان زكى الولدان. من كانوا نسبا في ديني وكذلك نسب الابدان وان كان صلى الله عليه وسلم خير نبي حقا كان صلى الله عليه وسلم خير نبي صلى الله عليه وسلم خير لياليه حقا كان