اعاني من مرظ التهابات في الرحم ودائما تكون عندي افرازات اه في كثير من الاوقات وتعالجت مرارا ولم تنتهي مما يدخل الشك علي في اني غير طاهرة لان ملابسي دائما ملوثة من هذا السائل الذي صعب علي التخلص منه بالغسل واحيانا في اثناء الصلاة آآ واحيانا قبلها فاذا صليت به بغير اهتمام اه لتلوثه في موضعه فهل انا غير طاهرة؟ وهل صلاتي مقبولة؟ اه ام لا افيدوني افادكم الله. اذا كان هذا الخارج لا ينضبط وحالته مستمرة ولا تستطيع السائلة ان تتحكم بامره وفإن هذا بمثابة سلس البول صلاتها صحيحة تتوضأ وتستنجي للصلاة واذا خرج بعد ذلك فلا شيء عليها. فان استطاعت ان تجعل لصلاتها ثوبا خاصا وان تستعمل حفاظة تمنع من تسر بهذا السائل الى ملابسها اثناء الصلاة فهذا احوط. فان كانت غير قادرة على هذا وليس لها الا ثوبها الذي تلبسه ولا تتمكنوا من ان تتخذ ملابس خاصة للصلاة او لا تستطيعوا ان تستعمل طهارة جهازا حافظا مما تستعمله النساء فالله جل وعلا لا يخلف نفسا الا وسعها وهو يقول سبحانه فاتقوا الله ما استطعتم وهو جل وعلا ما جعل علينا في الدين من حرج ويقول رسوله صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا. ويقول انما بعثتم ميسرين فلا حرج عليها ان شاء الله واذا لم تستطع ان تتحكم بالملابس فكذلك بمثابة من به سلس البول فان من به سلس البول يستمر هذه الرطوبة وتصيب ملابسه واذا كان الامر لا يستطيع الانسان ان يتحرز منه فهو عفو ومتسامح فيه بلطف الله جل وعلا واحسانه والله اعلم. بارك الله فيك